
دراسة تكشف تأثير رائحة جسم المرأة على الرجال خلال التبويض
وأفادت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة طوكيو ونُشرت عبر موقع MedicalXpress، بأن مركبات كيميائية متطايرة ترتفع نسبتها في رائحة الإبط لدى النساء في وقت الإباضة، وقد أظهرت تأثيرًا واضحًا عند تجربتها على مجموعة من الرجال.
وخلال التجربة، قام الباحثون بجمع عينات من رائحة الإبط لدى أكثر من 20 امرأة خلال مراحل مختلفة من دورتهم الشهرية، وتم تحليل هذه العينات باستخدام تقنية متقدمة تُعرف باسم التحليل الطيفي الكتلي عبر الغاز (GC-MS)، بهدف تحديد المركبات المتطايرة التي تتغير مع تغير المرحلة الهرمونية.
ثم أُضيفت هذه المركبات إلى نماذج صناعية من روائح الإبط، وطلب من مجموعة من الرجال تقييمها من حيث القبول والراحة والانجذاب.
دراسة تكشف تأثير رائحة جسم المرأة على الرجال خلال التبويض - المصدر: Shutterstock
اقرأ أيضًا: دراسة تكشف العلاقة بين الدخل المالي والرغبة في الارتباط العاطفي
كيف تؤثر الروائح على سلوك الرجال؟
وأظهرت النتائج أن الرجال اعتبروا الروائح المرتبطة بفترة التبويض أكثر قبولًا، كما صنّفوا وجوه النساء المصاحبة للعينات بأنها أكثر أنوثة وجاذبية.
المدهش أن هذه المركبات العطرية ساهمت أيضًا في خفض مستويات إنزيم الأميلاز في لعاب الرجال، وهو مؤشر حيوي يُستخدم لقياس مستويات التوتر العصبي.
وقال البروفيسور كازوشيغي توهارا، المشرف على الدراسة: "لاحظنا تأثيرًا مباشرًا على انطباعات الرجال وسلوكهم، دون أن نتمكن من الجزم بأن هذه المركبات تمثل فيرومونات بشرية، لكنها بلا شك تؤدي دورًا مشابهًا".
وقد واجه الباحثون تحديات كبيرة في تنفيذ الدراسة، من بينها ضرورة إجراء المقابلات المتكررة مع المشاركات لمتابعة المؤشرات البيولوجية المرتبطة بالدورة الشهرية، إلى جانب الحرص على إبقاء التجربة "عمياء" دون إبلاغ الرجال بطبيعة الروائح التي يشمونها، لتجنب أي تحيز نفسي.
وتخطط جامعة طوكيو لمواصلة هذا البحث، من خلال توسيع عينة الدراسة لتشمل أعراقًا وخلفيات جينية مختلفة، وكذلك دراسة تأثير المركبات العطرية على مناطق الدماغ المسؤولة عن الإدراك والانفعال، مما قد يفتح بابًا لفهم أعمق لكيفية تأثير الروائح الطبيعية على التفاعل بين الجنسين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
5 أطعمة مُخمَّرة تُعالِج أمعاءك طبيعياً
غذِّ أمعاءك بهذه الأطعمة الخمسة المُخمَّرة التي تُعزِّز صحتك بالتعرّف على قوة البروبيوتيك في دعم أداء الجهاز الهضمي وتحسين الصحة العامة. يُعدُّ الزبادي من أشهر الأطعمة المُخمَّرة والأسهل للحصول عليها. يُحضَّر عن طريق تخمير الحليب باستخدام مزارع بكتيرية حية، خصوصاً بكتيريا اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم. يساعد البروبيوتيك على تجديد بكتيريا الأمعاء الصحية، مما يُسهِّل الهضم ويُقلِّل أعراضاً مثل الانتفاخ والغازات والإمساك. يُحضَّر مخلل الملفوف عن طريق تخمير الملفوف المُقطَّع ناعماً باستخدام بكتيريا حمض اللاكتيك. وهو غني بالألياف والبروبيوتيك، التي تُعزِّز الهضم وتُحسِّن حركة الأمعاء. كما تُعزِّز عملية التخمير محتواه من فيتاميني C وK، مما يُعزِّز صحة المناعة. هذا الطبق الكوري الحار مصنوع من خضراوات مخمرة مثل كرنب نابا والفجل المتبل بالثوم والزنجبيل والفلفل الحار. وهو غني بالبروبيوتيك ومضادات الأكسدة والألياف. يعزز الكيمتشي نمو البكتيريا النافعة، ويقلل التهاب الأمعاء، ويدعم التحكم في الوزن. الكفير مشروب حليب مخمر لاذع، يشبه الزبادي، ولكنه أخف قواماً. يحتوي على مجموعة أوسع من البروبيوتيك مقارنةً بالزبادي، مما يجعله أكثر فاعلية لصحة الأمعاء. تساعد البكتيريا الحية في الكفير على إعادة توازن بكتيريا الأمعاء، وتقليل الالتهاب، وتحسين هضم اللاكتوز. هي توابل يابانية تقليدية تُصنع بتخمير فول الصويا بالملح والكوجي (نوع من الفطريات). يُستخدم عادةً في حساء الميزو، ويحتوي على مجموعة متنوعة من البكتيريا المفيدة التي تساعد على الهضم وشفاء الأمعاء.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
تُزرع منذ آلاف السنين... 11 فائدة لعشبة جينكو بيلوبا
الجينكو بيلوبا شجرة موطنها الصين، تُزرع منذ آلاف السنين لاستخدامات متنوعة. وفي حين تُستخدم أوراقها وبذورها بكثرة في الطب الصيني التقليدي، تُركز الأبحاث الحديثة بشكل أساسي على مستخلص الجنكة، المُستخرج من أوراقها. ترتبط مكملات الجنكة بكثير من الادعاءات والاستخدامات الصحية، ومعظمها يُركز على وظائف الدماغ والدورة الدموية. ووفقاً لدورية «كيلافلاند كلينيك»، يُروَّج لاستخدام الجنكة لعلاج كثير من الحالات، مثل فقدان الذاكرة، والخرف، ومشاكل العين، وضعف الدورة الدموية، وطنين الأذن. إليكم 11 فائدة لعشبة جينكو بيلوبا: قد يكون محتوى الجنكة من مضادات الأكسدة هو السبب وراء الكثير من الادعاءات الصحية المتعلقة به. تحتوي الجنكة على مستويات عالية من الفلافونويدات والتربينويدات، وهي مركبات معروفة بتأثيراتها القوية المضادة للأكسدة. تُكافح مضادات الأكسدة أو تُحيّد الآثار الضارة للجذور الحرة. يُعد الالتهاب جزءاً من استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو دخول مادة غريبة. في هذه الاستجابة، تُجنَّد مكونات مختلفة من الجهاز المناعي لمحاربة المادة الغريبة أو شفاء المنطقة المصابة. تشير بعض الأبحاث إلى أن مستخلص الجنكة يمكن أن يُقلل من علامات الالتهاب في كلٍّ من الخلايا البشرية والحيوانية في مجموعة متنوعة من الحالات المرضية. مع أن هذه البيانات مُشجعة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات البشرية واسعة النطاق قبل استخلاص استنتاجات ملموسة حول دور الجنكة في علاج هذه الأمراض المُعقدة. في الطب الصيني التقليدي، استُخدمت بذور الجنكة لفتح قنوات الطاقة لمختلف أجهزة الجسم، بما في ذلك الكلى، والكبد، والدماغ والرئتان. قد تكون قدرة الجنكة الواضحة على زيادة تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم هي أساس كثير من فوائدها المزعومة. كشفت دراسة قديمة أُجريت عام 2008 على أشخاص مصابين بأمراض القلب وتناولوا مكملات الجنكة، عن زيادة فورية في تدفق الدم إلى أجزاء متعددة من الجسم. ويُعزى ذلك إلى زيادة بنسبة 12 في المائة في مستويات أكسيد النيتريك المتداول، وهو مركب مسؤول عن توسيع الأوعية الدموية. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية تأثير الجنكة على الدورة الدموية، وصحة القلب والدماغ بشكل كامل. تتباين نتائج الأبحاث حول قدرة الجنكة على تقليل القلق والتوتر والأعراض المرتبطة بمرض ألزهايمر، والتدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة. تُظهر بعض الدراسات انخفاضاً ملحوظاً في معدل التدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالخرف الذين يستخدمون الجنكة، لكن دراسات أخرى لم تُحقق هذه النتيجة. كشفت مراجعة موثوقة أُجريت عام 2016 لـ21 دراسة، عن أنه عند استخدام مستخلص الجنكة مع الأدوية التقليدية، قد يُعزز القدرات الوظيفية لدى المصابين بمرض ألزهايمر الخفيف. قامت مراجعة موثوقة أُجريت عام 2018 بتقييم أربع دراسات، ووجدت انخفاضاً ملحوظاً في مجموعة من الأعراض المرتبطة بالخرف عند استخدام الجنكة لمدة 22 إلى 24 أسبوعاً. بشكل عام، من السابق لأوانه الجزم بدور الجنكة في علاج الخرف أو نفيه بشكل قاطع، لكن الأبحاث الحديثة بدأت تُوضح هذه النقطة بشكل أكبر. هناك بعض التكهنات بأن الجنكة قد تُحسّن وظائف الدماغ لدى بعض الأفراد. تدعم دراسة سابقة من عام 2002 فكرة أن تناول مكملات الجنكة قد يُحسّن الأداء العقلي والصحة النفسية. ومع ذلك، خلصت مراجعة بحثية أجريت عام 2012 حول هذه العلاقة إلى أن تناول مكملات الجنكة لم يُسفر عن أي تحسنات ملحوظة في الذاكرة أو الوظيفة التنفيذية أو القدرة على الانتباه. على الرغم من أن تناول مكملات الجنكة قد يُحسّن القدرات العقلية، فإن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات. لاحظت مجموعة من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات عامي 2015 و2018 انخفاضاً في أعراض القلق، وقد يُعزى ذلك إلى محتوى الجنكة المضاد للأكسدة. مع أن تناول مكملات الجنكة قد يُخفف القلق، إلا أنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات قاطعة من الأبحاث المتاحة. وجدت دراسة بشرية أُجريت عام 2018 على 136 شخصاً مسناً أن مستخلص الجنكة يمكن أن يُحسّن أعراض الاكتئاب ويُخفّض مستويات S100B، وهو مؤشر على إصابة الدماغ، عند استخدامه مع مضاد للاكتئاب. أظهرت دراسة أُجريت عام 2019 أن كبار السن المصابين باكتئاب ما بعد السكتة الدماغية والذين تناولوا مستخلص الجنكة مع مضاد للاكتئاب لمدة 8 أسابيع شهدوا انخفاضاً ملحوظاً في أعراض الاكتئاب مقارنةً بتناول مضاد الاكتئاب وحده. مع ذلك، يُعدّ الاكتئاب حالة معقدة قد يكون لها أسباب جذرية متنوعة. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين الجنكة وتأثيرها على الاكتئاب لدى عامة الناس بشكل أفضل. لم تُجرَ سوى أبحاث قليلة حول علاقة الجنكة بالرؤية وصحة العين. أظهرت مراجعة موثوقة عام 2018 أن الأشخاص المصابين بالغلوكوما والذين تناولوا مكملات الجنكة شهدوا زيادة في تدفق الدم إلى العينين، لكن هذا لم يُترجم بالضرورة إلى تحسن في الرؤية. قيّمت مراجعة موثوقة عام 2013 لدراستين تأثير مستخلص الجنكة على تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر. أفاد بعض المشاركين بتحسن في الرؤية، لكن هذا لم يكن ذا دلالة إحصائية على جميع الحالات. قد ترتبط هذه النتائج بزيادة تدفق الدم إلى العينين. لا تتوفر أبحاث كثيرة حول قدرة الجنكة على علاج الصداع. ومع ذلك، قد تُفيد، حسب السبب الجذري للصداع. على سبيل المثال، من المعروف أن الجنكة لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. إذا كان الصداع أو الصداع النصفي ناتجاً من إجهاد شديد، فقد تكون الجنكة مفيدة. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الصداع مرتبطاً بانخفاض تدفق الدم أو تضييق الأوعية الدموية، فقد تُحسّن قدرة الجنكة على توسيع الأوعية الدموية الأعراض. على العكس من ذلك، تحدث بعض حالات الصداع النصفي بسبب تمدد الأوعية الدموية المفرط. في هذه الحالة، قد يكون تأثير الجنكة ضئيلاً أو معدوماً. تشير بعض الأبحاث إلى أن الجنكة قد تُحسّن أعراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الالتهابية الأخرى، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن. ويُعزى ذلك إلى المركبات المضادة للالتهابات في الجنكة، والتي قد تُقلل التهاب الشعب الهوائية وتُحسّن سعة الرئة. قيّمت دراسة سابقة أجريت عام 2007 على 75 شخصاً استخدام مستخلص الجنكة إلى جانب العلاج بأدوية الجلوكوكورتيكوستيرويد للسيطرة على أعراض الربو. وكانت مستويات المركبات الالتهابية في لعاب من تناولوا الجنكة أقل بكثير من أولئك الذين تناولوا الأدوية التقليدية وحدها. تشير الأبحاث الأولية إلى أن الجنكة قد تُساعد في علاج الأعراض الجسدية والنفسية لمتلازمة ما قبل الحيض. كشفت دراسة سابقة أُجريت عام 2009 على 85 طالبة جامعية عن انخفاض بنسبة 23 في المائة في أعراض ما قبل الحيض المُبلغ عنها عند تناول الجنكة. كما شهدت المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي في هذه الدراسة انخفاضاً طفيفاً في أعراض متلازمة ما قبل الحيض، وإن كان أقل بكثير، بنسبة نحو 8.8 في المائة. لا بد من إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة السببية بين الجنكة وأعراض متلازمة ما قبل الحيض بشكل أفضل.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
خبراء: تضاعف حالات سرطان الكبد بحلول 2050.. ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة
حذر خبراء دوليون من تضاعف عدد الإصابات بسرطان الكبد بحلول عام 2050، ليصل إلى 1.52 مليون حالة سنويًا مقارنةً بأقل من مليون حالة عام 2022، نتيجة تزايد معدلات السمنة، وفقًا لتقرير لجنة لانسيت المعنية بسرطان الكبد بقيادة أكاديميين من الصين. وتوقعت اللجنة في ورقة بحثية متخصصة أن ترتفع الوفيات المرتبطة بالمرض من 760 ألفًا عام 2022 إلى 1.37 مليون وفاة سنويًا في 2050، مما يجعل سرطان الكبد واحدًا من أسرع أنواع السرطان نموًا من حيث الانتشار والفتك. وأشار الباحثون إلى أن 3 من كل 5 حالات يمكن الوقاية منها، إذا تم التعامل مع الأسباب الأساسية، وهي: التهاب الكبد الفايروسي وشرب الخمور والسمنة. كما توقعت الدراسة أن تقل نسبة الحالات المرتبطة بفايروس التهاب الكبد الوبائي بي وسي، في مقابل ارتفاع الحالات الناتجة عن عوامل نمط الحياة، خصوصا السمنة. ومن المرجح أن ترتفع نسبة حالات سرطان الكبد المرتبطة بالسمنة من 5% إلى 11%، بينما يُتوقع أن تسبب الكحول نحو 21% من حالات الإصابة بحلول 2050، بالإضافة إلى 11% من حالات مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي. وأكد فريق الخبراء ضرورة اعتماد تدابير وقائية شاملة تستهدف مختلف عوامل الخطر، خصوصا مع الإشارة إلى أن معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الكبد لا يتجاوز 30% في أفضل الحالات. ودعا رئيس فريق الدراسة البروفيسور جيان تشو من جامعة فودان الصينية إلى تحرك عالمي سريع، محذرًا من أن سرطان الكبد من أكثر أنواع السرطان صعوبة في العلاج، وتجاهل الوقاية منه سيؤدي إلى مضاعفة أعداد الضحايا خلال العقود القادمة. وأكد البروفيسور ستيفن تشان من الجامعة الصينية في هونغ كونغ أن هناك فرصة كبيرة للوقاية من معظم الحالات، إذا استهدفت السياسات الصحية الأسباب القابلة للتفادي، مما يتيح إنقاذ مئات آلاف الأرواح حول العالم. أخبار ذات صلة