
أنباء عن تقدم بمفاوضات غزة وزيارة نتنياهو لواشنطن مشروطة #عاجل
جو 24 :
أفادت مصادر إسرائيلية -السبت- بإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، في ظل زيارة مرتقبة لوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر إنه على الرغم من التقدم المحرز فإن ذلك لم يصل إلى مرحلة إرسال وفد للتفاوض.
وذكرت المصادر أن الخلاف الرئيسي يتمحور حول شروط إنهاء الحرب، والضمانات التي تطالب بها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكان موقع "والا" الإسرائيلي ذكر أن زيارة ديرمر المرتقبة الاثنين إلى واشنطن هدفها إجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإيران، ولتنسيق زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض.
من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول مطلع أن البيت الأبيض قال إن موعد زيارة نتنياهو لواشنطن مشروط بتقدم المحادثات مع ديرمر بشأن إنهاء الحرب.
تفاؤل أميركي
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض أن الأميركيين سيبلغون ديرمر بضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى الأحياء، وأنه بالإمكان تفكيك حماس لاحقا.
وقال المسؤول الأميركي إن واشنطن متفائلة بشأن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لكن لم يتضح بعد مدى إصرارها على الضغط على إسرائيل.
بدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين قولهم إنهم لا يفهمون الأساس لتفاؤل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل.
وكان ترامب أعرب -خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة- عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة بين إسرائيل حماس خلال الأسبوع المقبل.
وقال المسؤولون الإسرائيليون لصحيفة يديعوت أحرونوت إن تصريح ترامب فاجأ إسرائيل التي لم تُبلغ مسبقا بأي تغيير أو تقدم يبرر الموقف، وإنه لا مؤشرات على مرونة أو تغيير في موقف حماس ولا في موقف نتنياهو بشأن إنهاء الحرب.
اجتماع إسرائيلي
وعلى صعيد متصل، ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تعقد قيادة المنطقة الجنوبية اجتماعا أمنيا -الأحد- بمشاركة رئيس الوزراء ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وعدد محدود من الوزراء.
وأشارت القناة إلى أن الاجتماع سيناقش استمرار عملية "مركبات جدعون" التي أقرها الكابينت في مايو/أيار الماضي "لتحقيق الحسم العسكري في غزة".
ونقلت القناة عن مصادر في الجيش أن الرسالة للقيادة السياسية كانت واضحة وصريحة، وهي أن العملية في غزة تقترب من نهاياتها واستنفاد أهدافها، وأنه لم تعد هناك أهداف برية يمكن تحقيقها دون تعريض حياة المحتجزين للخطر.
"فرصة لهدنة"
وأمس الجمعة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري لوكالة الصحافة الفرنسية إن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة حماس للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع من أجل الدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة.
وقال الأنصاري "إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب، لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى".
المصدر: الجزيرة + وكالات
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
"غير عادلة" .. ترامب ينتقد تجارة السيارت مع اليابان
سرايا - اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليابان بأنها تُمارس تجارة سيارات "غير عادلة" مع الولايات المتحدة. وقال ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، بُثّت أمس الأحد، ونقلتها وكالة "رويترز"، إنه يجب أن تزيد اليابان وارداتها من موارد الطاقة الأمريكية وغيرها من السلع للمساعدة في خفض العجز التجاري الأمريكي. وتسعى طوكيو جاهدة لإيجاد سبل لإقناع واشنطن بإعفاء شركات صناعة السيارات اليابانية من الرسوم الجمركية المفروضة على صناعة السيارات والتي تبلغ 25% لما تلحقه من ضرر على قطاع التصنيع بالبلاد. ترامب: أحب تسلا وأريد الحديث مع ماسك بشأن السيارات الكهربائية وتواجه اليابان أيضًا رسومًا جمركية متبادلة بنسبة 24% اعتبارًا من 9 يوليو/تموز ما لم تتمكن من التفاوض على اتفاق. وقال ترامب في المقابلة: "لا يشترون سياراتنا، ومع ذلك نستورد الملايين والملايين من سياراتهم إلى الولايات المتحدة. هذا ليس عدلًا، وقد شرحت ذلك لليابان، وهم يتفهمون الأمر". اليابان: لا اتفاق تجاري دون إلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية وأضاف "لدينا عجز كبير مع اليابان، وهم يتفهمون ذلك أيضًا. الآن لدينا النفط. يمكنهم أخذ كميات كبيرة من النفط، ويمكنهم أخذ الكثير من الأشياء الأخرى". وشكّل قطاع السيارات حوالي 28% من إجمالي قيمة البضائع التي صدّرتها اليابان إلى الولايات المتحدة العام الماضي، والبالغة 21 تريليون ين، ما يعادل 145 مليار دولار.

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
واشنطن بوست: تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني
سرايا - ذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الأحد، نقلا عن 4 أشخاص مطلعين على معلومات مخابرات سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تضمنت أحاديث تقلل من حجم الأضرار التي سبّبتها الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني. وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة. ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة واشنطن بوست الأحدث الذي يثير تساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي جرى تسريبه من وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطّلت إيران بضعة أشهر فقط. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات "محت تماما" البرنامج النووي الإيراني، لكن المسؤولين الأميركيين يعترفون بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية الأميركية في مطلع الأسبوع الماضي. ولم تنكر إدارة ترامب وجود الاتصالات الاستخباراتية المُعترضة، لكنها اختلفت بشدة مع استنتاجات الإيرانيين وشككت في قدرتهم على تقييم الأضرار التي لحقت بالمرافق النووية المستهدفة في العملية الأميركية. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية". وفي مقابلة بُثت اليوم الأحد على قناة فوكس نيوز، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال "لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن". وخلال إحاطات سرية للكونغرس الأسبوع الماضي، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف للمشرّعين إن العديد من المواقع النووية الرئيسية دُمرت بالكامل، بما في ذلك منشأة مخصصة لعمليات إنتاج معدن اليورانيوم، والتي يتطلب إعادة بنائها سنوات. ووفقا لواشنطن بوست، يتفق المحللون بشكل عام على أن الضربات التي استخدمت قوة نيران هائلة، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز توماهوك، ألحقت أضرارا بالغة بالمرافق النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. ولكن مدى الدمار والمدة المطلوبة لإعادة البناء لا يزالان موضع خلاف.


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
أخبارنا : بشار جرار : العسل خير من الخل!
أخبارنا : هكذا ببساطة وعلى «بساط أحمدي» على الهواء مباشرة، دعا ترمب خامنئي -مع حفظ الألقاب والمقامات- دعاه إلى اختيار العسل عوضا عن الخل، في مقاربة بين خيار السلام والرخاء الاقتصادي، ومخاطر استئناف الحرب، وتشديد الحصار والعقوبات الاقتصادية التي استمرت ستة وأربعين عاما، واشتدت على نحو غير مسبوق في ولايتي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأولى والثانية. بعيدا عن إعلانات النصر الجماعية، والسجالات الحزبية والسياسية في كل من أمريكا وإسرائيل وإيران، فإن سعي رئيس وزراء إسرائيل لزيارة ترمب للمرة الثالثة في البيت الأبيض، أمر غير مسبوق بكل المقاييس. قد تكون الزيارة الأولى توافقية، لكن الثانية -في أقل من شهرين- كانت أقرب إلى الاستدعاء الترمبي لبنيامين نتانياهو والتي تزامن مع بدء مهلة الشهرين لإيران والتي اتضح لاحقا أنها انقضت بضربات إسرائيلية في العمق الإيراني وانكشاف استخباري واستهدافات وتصفيات بالجملة، وسيطرة تامة على الأجواء الإيرانية. طلب نتانياهو لقاء ثالثا قيد الدرس بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين لِفِتْ. الموافقة حاصلة لكن التوقيت لم يحدد بعد. تلك فرصة أو خطورة أخرى، قد تُحسن طهران قراءتها، وهو الأرجح في ضوء الرسائل المتناغمة -وإن تضاربت- بين المسؤولين الإيرانيين السياسيين والعسكريين والدبلوماسيين، بما يتضح أنه تفريق بين مخاطبة الداخل والخارج. من الجليّ أن عودة المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط والمفاوض الخاص ستيف وِتكوف، عودته إلى القاهرة، قد تبدأ باختراق في ملف غزة، يُظهر «حسن نوايا» إيران بالتعاون بعد إعلانها «الانتصار على أمريكا وإسرائيل معا»!! ودخولها في أجواء شهر مُحرّم الحرام، مع بداية عام هجري جديد قد تنجح فيه إيران، في الهجرة من ماضيها «الثوري» والتحول إلى ما وصفه ترمب «دولة تجارية»! حقا العسل خير من الخل، لكن ثمة من سيصرخ بعلو الصوت من بعيد: الخل أخو الخردل! ــ الدستور