logo
روشتة للسلام بالشرق الأوسط.. فهل تنهض أوروبا من الظل؟

روشتة للسلام بالشرق الأوسط.. فهل تنهض أوروبا من الظل؟

تم تحديثه السبت 2025/6/28 04:43 ص بتوقيت أبوظبي
رغم حضوره المتعدد الأوجه في المنطقة، نادرًا ما لعب الاتحاد الأوروبي دورًا «أكثر من مساعد» في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
فعلى مدى العقدين الماضيين، أصبحت الحكومات الأوروبية تعتقد أن تحقيق حل الدولتين شبه مستحيل، ولا يستحق استثمار الوقت والجهد، مما حد بالعديد من الأوروبيين، لدعم الوضع الراهن في إسرائيل، مع إدانة بعض أفعالها خطابيًا، بحسب صحيفة «فورين أفيرز» الأمريكية.
إلا أن أوروبا لم تعد قادرة على تحمل البقاء على هامش صراع بدأ أحدث موجة له بهجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل واستمر مع الحرب المدمرة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية على غزة والتصعيد بين إسرائيل وإيران، ما يعني أن أمن القارة العجوز على المحك، تقول الصحيفة الأمريكية.
وأشارت إلى أنه عندما يتعلق الأمر بعواقب الحرب في غزة، فإن الاتحاد الأوروبي لديه خبرة يقدمها لا يقدمها أي طرف آخر: دروس عملية، اكتسبت بشق الأنفس خلال القرن العشرين، حول كيفية رفض دورات الحرب التي لا نهاية لها والتعاون مع الخصوم السابقين لتحقيق السلام والازدهار.
وبينما دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى القيام بدور أكثر فاعلية في صنع السلام، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى خطة منسقة، فيما يمكن لمجموعة من المبادئ، التي انبثقت من خمس سنوات قضاها في محاولة قيادة سياسة أوروبية متفرقة تجاه الشرق الأوسط، أن تُوجِّه هذه الجهود.
الحذر الزائد
ويشعر الكثيرون في أوروبا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يستطيع ولا يرغب في القيام بدور الوسيط الفعال. ولكن بغض النظر عن الدور الذي تسعى الولايات المتحدة إلى لعبه في الشرق الأوسط، فإن للأوروبيين دورهم الفريد، لأنهم تعلموا بشكل مباشر أنه على الرغم من الصورة المشوهة التي قد يسعى السياسيون إلى رسمها عن «الآخر»، فإن معظم الناس يرغبون في العيش بسلام مع جيرانهم. ومع ذلك، قد تسمح ظروف خاصة للمتطرفين بفرض سيطرتهم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، استخدم الاتحاد الأوروبي أدواته التقليدية في المنطقة - من الأدوات الاقتصادية إلى الخطاب المعياري - لكن بحذرٍ وعدم اتساق، فزاد مساعداته لغزة بشكل ملحوظ - متعهدًا بتقديم حوالي 125 مليون دولار أمريكي في عام 2024، بما في ذلك من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والهلال الأحمر - لكن دون ضمانٍ كافٍ لوصول هذه المساعدات إلى أهدافها.
كما دعا الاتحاد مرارًا وتكرارًا إلى وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي. وأصدر العديد من البيانات التي أدان فيها هجمات حماس وردود الفعل الإسرائيلية غير المتناسبة تمامًا.
انقسامات داخلية
لكن الانقسامات الداخلية بين الدول الأعضاء قوضت فعالية الاتحاد الأوروبي، فقد أيد بعض قادة الاتحاد الأوروبي بحذر تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية، بينما رفض آخرون، مثل النمسا وألمانيا، تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة بحق مسؤولين إسرائيليين، بحسب فورين أفيرز.
ولأن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بدءًا من ألمانيا والمجر، لم تتمكن من الاتفاق على إعادة النظر في سياسة الاتحاد التجارية مع إسرائيل، لا يزال الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل. ونتيجة لذلك، أصبح الاتحاد الأوروبي، ككتلة، مهمشًا إلى حد كبير، منقسمًا داخليًا، ومُهمَلًا في دبلوماسية وقف إطلاق النار من قِبل الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الإقليمية.
وبحسب «فورين أفيرز»، فإن خبرة الاتحاد الأوروبي الممتدة لعقود في تعزيز التسوية السلمية بين الأعداء السابقين - القائمة على فلسفة الاعتراف المتبادل وعدم الهيمنة - تمنحه أهمية خاصة، كما يمتلك الأدوات العملية اللازمة للعب دور أكثر محورية في صنع السلام في الشرق الأوسط.
ورغم أن أوروبا تتمتع بنفوذ هائل، إلا أنها لم تسمح لنفسها حتى الآن باستغلاله بفعالية، بحسب الصحيفة الأمريكية، التي اعتبرت هذا مُبررا تاريخيًا، إلى حد ما، بالنظر إلى سجل القارة الطويل في إساءة استخدام النفوذ، لكن عندما يتعلق الأمر بحماية قيمها الأساسية ومصالحها الحيوية من التهديدات الخارجية، ينبغي على الأوروبيين ألا يترددوا في استغلال نفوذهم على النحو الأمثل.
كيف ذلك؟
لتحقيق ذلك، وضعت «فورين أفيرز»، روشتة قالت إنه على الاتحاد الأوروبي الوفاء ببنودها؛ أبرزها:
استخدام نفوذه المالي الذي لم يُستغل بعد.
تقديم دعم ملموس على أرض الواقع لمن يريدون السلام.
مواجهة المفسدين من جميع الأطراف.
حماية الساعين إلى كشف الحقائق على أرض الواقع.
دعم عمل الأمم المتحدة
الالتزام الثابت بالقانون الدولي.
التغلب على العقبات الداخلية التي تعترض العمل، والتي تُشكلها تباينات مواقف دوله الأعضاء تجاه إسرائيل.
عليهم التأكيد على أن من مصلحتهم أيضًا، ليس فقط المساعدة في خلق مستقبل مستقر للإسرائيليين والفلسطينيين، لكن الضغط بقوة على كل من الحكومة الإسرائيلية للقيام بدورها والسلطة الفلسطينية لإدانة العنف وتبني إصلاحات ديمقراطية دائمة.
على الاتحاد الأوروبي المساعدة في تصميم وتمويل سلطة انتقالية دولية في غزة ريثما يتم نقل السلطة إلى سكانها، على غرار مبادرات الأمم المتحدة السابقة في كمبوديا وتيمور الشرقية.
على أوروبا اتخاذ موقف أكثر حزمًا ضد الجهات التي تنتهك معايير ومصالح دافعي الضرائب لديها بتدمير أو مصادرة البنية التحتية الممولة من الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وغزة.
يجب أن تهدف الأجندة الأوروبية أيضًا إلى عكس اعتماد سكان غزة التام على المساعدات الخارجية مع تعزيز معايير إعادة الإعمار.
على الاتحاد الأوروبي أن يكون محوريًا في إعادة إعمار غزة، نظرًا لخبرة الأوروبيين في تقنيات البناء المستدامة والصديقة للبيئة.
عليه المساعدة في توحيد بقية العالم ضد أي محاولة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء عن طريق إعادة التوطين أو الضم أو النقل أو الطرد الجماعي.
على أوروبا أيضًا أن تستثمر بشكل أكبر وأكثر فعالية في دعم منظمات المجتمع المدني التي تناضل من أجل السلام بروح الاحترام المتبادل والتعاطف والاعتراف.
على الاتحاد الأوروبي، وليس فقط الدول الأعضاء فرادى، أن يسلط الضوء على جهود السلام المتميزة التي يبذلها نشطاء المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني، وأن ينشرها في إسرائيل والعالم العربي.
على أوروبا أن تعارض بشدة الاقتراح الإسرائيلي بفرض ضريبة بنسبة 80% على المساعدات الخارجية لمنظمات السلام، مع مواجهة الضغوط على منظمات المجتمع المدني المعارضة للقيادة الفلسطينية.
يمكن للاتحاد الأوروبي دعم عقد "جمعية سلام" للمواطنين، تتألف من إسرائيليين وفلسطينيين يتم اختيارهم عشوائيًا، يجتمعون على أرض محايدة على مدى عدة أشهر للمساعدة في رسم مسار السلام.
على الاتحاد الأوروبي أيضًا التمسك بقيمه من خلال دعم التدفق الحر للمعلومات الواقعية.
على الاتحاد الأوروبي أن يوضح بشكل أكبر أنه لن يتسامح مع أي محاولات لترهيب المحاكم الدولية.
إلغاء إعفاءات التأشيرات لسكان المستوطنات وتطبيق حظر دخول فردي على نطاق منطقة شنغن.
في الواقع، بفرض متطلبات التأشيرة على فلسطينيي الضفة الغربية فقط دون المستوطنين الذين يعيشون هناك، يصبح الاتحاد الأوروبي متواطئًا في نظام يشبه نظام الفصل العنصري. والأهم من ذلك،
يمكن للاتحاد الأوروبي بذل المزيد من الجهود لتفكيك غرف الصدى الرقمية من خلال إلزام شركات التواصل الاجتماعي بالكشف عن خوارزمياتها وتعديلها.
يمكن إعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل - الإطار القانوني المركزي الذي يحكم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل منذ عام 2000.
يُمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات تمهيدية مثل بدء مراجعة رسمية للاتفاقية، أو تعليق القمم والاتصالات السياسية رفيعة المستوى بين القادة الأوروبيين والإسرائيليين، أو تعليق مشاركة إسرائيل في بعض برامج الاتحاد الأوروبي مثل برنامج إيراسموس+ الذي يدعم التعليم.
يُمكن للاتحاد الأوروبي توجيه رسالة قوية إلى حكومة إسرائيل ومواطنيها بتعليق الأحكام التجارية للاتفاقية، وهو ما يعني عملياً إيقاف التعريفات الجمركية التفضيلية الإسرائيلية مؤقتاً.
aXA6IDIzLjIzNi4xOTYuMjQg
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقديرات إسرائيلية: 3 مليارات دولار خسائر المباني جراء الصواريخ الإيرانية
تقديرات إسرائيلية: 3 مليارات دولار خسائر المباني جراء الصواريخ الإيرانية

البوابة

timeمنذ 42 دقائق

  • البوابة

تقديرات إسرائيلية: 3 مليارات دولار خسائر المباني جراء الصواريخ الإيرانية

قدرت إسرائيل حجم الخسائر التي لحقت بالمباني بها أثناء حرب الـ12 يومًا مع إيران بنحو 3 مليارات دولار، الأمر الذي دفع مسؤول إسرائيلي بارز إلى الاعتراف بأن بلاده "لم يسبق لها أن رأت مثل هذا القدر من الخسائر في تاريخها." وقالت وكالة "بلومبيرج" إن التقديرات، التي شاركتها كل من وزارة المالية ومصلحة الضرائب خلال هذا الأسبوع، تشير إلى مدى تمكنت فيه نيران الصواريخ الإيرانية من كسر حواجز الدفاعات الإسرائيلية أثناء تلك الفترة التي قاربت أسبوعين. ومن المقرر أن تذهب تلك المبالغ لإصلاح أضرار المباني التي تسببت فيها الصواريخ الإيرانية ولتقديم تعويضات للشركات المحلية التي أضيرت خلال تلك الفترة. ونقلت الوكالة الأمريكية عن المدير العام لـ"سلطة الضرائب الإسرائيلية"، شاي أهارونوفيتش، قوله أثناء إفادة أدلى بها أمام الصحفيين، "إنها أكبر تحد واجهناه- لم يسبق لنا أن رأينا مثل هذا القدر من الخسائر في تاريخ إسرائيل". والمعروف أن سلطة الضرائب هي الجهة المسؤولة عن تقديم تعويضات الخسائر للمتضررين في إسرائيل. وأفاد بأن تلك المبالغ لا تتضمن التي ستتحملها إسرائيل لاستبدال وتعويض الأسلحة والمنظومات الدفاعية التي استخدمت أثناء الحملة، والتي من المرجح أن تدفع المبلغ إلى رقم أكبر كثيرًا، عندما تكتمل التقديرات. كان وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قال في مؤتمر صحفي،إن التكلفة الإجمالي للحرب قد تصل إلى أكثر من 12 مليار دولار. كما أقر محافظ بنك إسرائيل (المركزي) أمير يارون بالخسائر التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي جراء حرب الـ12 يومًا التي شنتها على إيران، كاشفًا أن الحملة العسكرية الموجزة كبدت البلاد أعباء قدرت بنحو 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. واستعرض محافظ المركزي الإسرائيلي التحديات المالية لبلاده قائلًا "ينبغي على إسرائيل العمل على إعادة تقييم أولوياتها المتعلقة بتوازن الإنفاق المدني، والنفقات الدفاعية من أجل الحفاظ على وضعية مالية مسؤولة." وأضاف يارون أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، من المرجح أن تحتاج إلى مراجعة موازنة 2025 وزيادتها.

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: إيران لم تعد دولة نووية مهددة
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: إيران لم تعد دولة نووية مهددة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: إيران لم تعد دولة نووية مهددة

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: إيران لم تعد دولة نووية مهددة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: إيران لم تعد دولة نووية مهددة سبوتنيك عربي قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن "إيران لم تعد دولة نووية مهددة"، بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية على برنامجها النووي. 28.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-28T06:56+0000 2025-06-28T06:56+0000 2025-06-28T06:56+0000 إيران أخبار إيران أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية العالم ووفق القناة "12" الإسرائيلية، أشار زامير، في محادثات مغلقة مع مسؤوليين عسكريين، إلى "إنجازات العملية ضد إيران، وإلى الضرر الكبير الذي لحق بالبرنامج النووي".وأضاف أن "الضرر الجسيم الذي لحق بالسلسلة بأكملها، بما في ذلك العلماء والمنشآت النووية وعناصر أخرى من التصنيع، يبعد إيران بشكل كبير عن القدرة على تطوير أسلحة نووية، ومن المحتمل أن يكون الضرر كبيرا لدرجة أن إصلاحه سيستغرق سنوات".وذكر زامير، أنه "في الأيام التي سبقت العملية، كان هناك تفاهم في إسرائيل على أننا وصلنا إلى نقطة يستحيل فيها معرفة ما إذا كانت إيران ستقرر امتلاك قنبلة نووية، ومتى. عند هذه النقطة، أصبحت إدارة المخاطر أثقل من أن تحتوى".وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن بلاده نجحت في تدمير برنامج إيران النووي، رغم وجود تقارير تشكك في ذلك، مرجحا ألا تعود طهران إلى إعادة بناء برنامجها في المستقبل القريب.وأضاف ترامب، في مؤتمر صحفي، أن إيران أنفقت أكثر من تريليون دولار على مشروعها النووي، لكنها لم تحقق أي مكاسب، متابعا: "الطموحات النووية الإيرانية تم القضاء عليها، والنظام الإيراني بات يسعى إلى التفاوض".وأوضح أنه حذر منذ سنوات من خطورة امتلاك إيران لسلاح نووي، معتبرا أن هذا السيناريو بات مستبعدا الآن، وأن "امتلاك القنبلة" لم يعد أولوية بالنسبة للقيادة الإيرانية.وفيما يتعلق بالضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية، التي نفذها الجيش الأمريكي الأحد الماضي، نفى ترامب أن تكون إيران قد أخلت مواقعها النووية قبل استهدافها، لكنه ألمح إلى إمكانية مطالبة طهران بتسليم مخزونها من اليورانيوم.كما أشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تتولى مسؤولية تفتيش المواقع النووية الإيرانية، مؤكدا أن جهات أخرى، مثل الولايات المتحدة، قد يتم تكليفها بالمهمة أيضا.وتأتي تصريحات ترامب في سياق تصعيد مستمر بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي، في ظل ترقب دولي لتطورات قد تعيد ترتيب المشهد الإقليمي.يذكر أن إسرائيل وإيران تبادلتا ضربات جوية وقصف صاروخي منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، عندما قصفت إسرائيل إيران وتسببت في مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النووية.وشملت الحرب قصف إيران لأهداف استراتيجية في إسرائيل وتدمير إسرائيل لعدد من الأهداف الحيوية في إيران، كما تضمنت قصفا أمريكيا وإسرائيليا لمنشآت إيران النووية، تلاه هجوم إيراني على قاعدة "العديد" الجوية الأمريكية في قطر، يوم 24 يونيو، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل الطرفين لوقف لإطلاق النار. إيران أخبار إيران إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم

ترامب: قد نتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل (فيديو)
ترامب: قد نتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل (فيديو)

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب: قد نتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل (فيديو)

واشنطن-أ ف ب أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى احتمال التوصل إلى اتفاق «وشيك» يشمل إسرائيل وحركة حماس اعتباراً من «الأسبوع المقبل». وقال ترامب في تصريح لصحفيين «أعتقد أنه وشيك» وأضاف «نعتقد أنه في الأسبوع المقبل سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار». وكانت الولايات المتحدة أدت وساطة أتاحت إرساء وقف لإطلاق النار في أواخر ولاية الرئيس السابق جو بايدن، بدعم من فريق دونالد ترامب الذي كان حينها رئيساً منتخباً. والخميس أعلنت الولايات المتحدة أنها رصدت 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية. والجمعة قال ترامب «نحن نقدم، كما تعلمون، الكثير من المال والطعام لتلك المنطقة». وتابع «نحن منخرطون في ذلك لأن الناس يموتون. نحن نشاهد تلك الحشود من الناس الذين ليس لديهم أي طعام، وأي شيء». ونقلت صحيفة هآرتس اليسارية الإسرائيلية عن جنود قولهم؛ إن قادة في الجيش أمروا القوات بإطلاق النار على مدنيين قرب مراكز توزيع المساعدات حتى لو كانوا لا يشكلون خطراً. وندّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالمقال، وقال في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن «دولة إسرائيل ترفض تماماً الافتراءات الدامية المشينة التي نشرت في صحيفة هآرتس».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store