logo
ملاك مصلح... بطلة الملاكمة تلفظ أنفاسها على شاطئ غزة

ملاك مصلح... بطلة الملاكمة تلفظ أنفاسها على شاطئ غزة

النهارمنذ يوم واحد
فقدت غزة بطلة الملاكمة الشابة ملاك مصلح، التي قضت متأثرة بجراحها، جراء غارة إسرائيلية استهدفت استراحة "الباقة" على شاطئ المدينة، والتي كانت تؤوي عشرات المدنيين الهاربين من ويلات القصف.
وأسفر الاعتداء عن سقوط 33 مواطنا على الأقل، بينهم عدد من الصحفيين، إضافة إلى عشرات الجرحى ودمار واسع في المكان. وأفادت مصادر صحفية أن القصف كان مباشرًا ومفاجئًا، وأصاب الاستراحة أثناء وجود المدنيين بداخلها.
وتم التعرف على عدد من الضحايا، من بينهم الصحافيون:
إسماعيل أبو حطب، مصطفى أبو عميرة، هشام أيمن منصور، حسام منصور، إضافة إلى الناشط عمر زينو.
وأشار شهود عيان إلى أن لحظة الاستهداف كانت تشهد اصطفاف عشرات الأشخاص – بينهم أطفال – أمام شاحنة مياه داخل الاستراحة، في محاولة لتأمين احتياجاتهم الأساسية، قبل أن تباغتهم الغارة، وتحوّل المشهد إلى مأساة، تطايرت فيها الأجساد ووصلت بعض الأشلاء إلى شاطئ البحر.
تُعد استراحة "الباقة" من أبرز المساحات المفتوحة التي يلجأ إليها الأهالي في غزة هربًا من القصف المكثف على المناطق السكنية، إلا أنها لم تكن بعيدة عن دائرة الاستهداف هذه المرة.
رحلت ملاك مصلح، لكن اسمها سيبقى محفورًا كبطلة داخل الحلبة، وضحية جديدة في قائمة لا تنتهي من المدنيين الذين حصدهم العدوان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس العموم البريطاني يوافق على حظر حركة فلسطين أكشن باعتبارها منظمة إرهابية
مجلس العموم البريطاني يوافق على حظر حركة فلسطين أكشن باعتبارها منظمة إرهابية

القدس العربي

timeمنذ 28 دقائق

  • القدس العربي

مجلس العموم البريطاني يوافق على حظر حركة فلسطين أكشن باعتبارها منظمة إرهابية

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يحتجون على خطة الحكومة البريطانية حظر مجموعة العمل من أجل فلسطين- لندن 23 حزيران 2025 لندن: وافق أعضاء مجلس العموم البريطاني اليوم الأربعاء على حظر حركة فلسطين أكشن المناصرة للفلسطينيين باعتبارها منظمة إرهابية، وذلك بعد أن اقتحم ناشطون فيها قاعدة عسكرية وألحقوا أضرارا بطائرتين احتجاجا على ما تصفه الحركة بدعم بريطانيا لإسرائيل. تصف الحركة نفسها بأنها حركة ضغط مباشر لا تستبعد استخدام الأساليب التخريبية. ودأبت الحركة على استهداف شركات في بريطانيا مرتبطة بإسرائيل منها شركة الدفاع الإسرائيلية إلبيت سيستمز التي وصفتها بأنها 'هدفها الرئيسي'. واتهمت حكومة حزب العمال البريطانية الحركة بالتسبب في أضرار بملايين الجنيهات الإسترلينية من خلال عملية بمصنع تاليس في 2022 وموقع لشركة إلبيت العام الماضي وقاعدة سلاح الجو الملكي في جنوب إنكلترا الشهر الماضي، وهو ما كان الدافع وراء قرار حظرها. ومن شأن الحظر تصنيف الحركة رسميا منظمة إرهابية على قدم المساواة مع تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم القاعدة بموجب القانون البريطاني، مما يعني أن دعم أي من هذه الجماعات أو الانتماء لها يعد جريمة. وسيحال أمر الحظر البريطاني إلى مجلس اللوردات، الغرفة العليا في البرلمان، يوم الخميس. وفي حالة موافقة المشرعين هناك سيدخل حظر حركة فلسطين أكشن حيز التنفيذ في الأيام التالية. وطعنت المجموعة، التي وصفت حظرها بأنه غير مبرر و'إساءة استخدام للسلطة'، في القرار أمام المحكمة ومن المتوقع عقد جلسة عاجلة يوم الجمعة. وحثّ خبراء بالأمم المتحدة عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بريطانيا على إعادة النظر في قرارها، قائلين إن التعدي على الممتلكات دون نية تعريض الأرواح للخطر لا يمكن اعتباره إرهابا. وتقول وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر إن العنف والإضرار الجنائي لا مكان لهما في الاحتجاج المشروع، وإن اتباع نهج عدم التسامح نهائيا ضروري للأمن القومي. وأعلنت الحركة أمس الثلاثاء أن نشطاءها أغلقوا المدخل المؤدي إلى موقع لشركة إلبيت في بريستول بجنوب غرب إنكلترا وأن أعضاء آخرين احتلوا سطح شركة تعاقدات فرعية في سوفولك بشرق إنكلترا قيل إنها على صلة بشركة إلبيت. ونفت إسرائيل مرارا ارتكاب أي انتهاكات في حربها على غزة، التي بدأت بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وبالإضافة إلى حركة فلسطين أكشن، يشمل أمر الحظر الذي أقره البرلمان البريطاني جماعة مانياكس ميردر كالت التي تنتمي لتيار النازية الجديدة، والحركة الإمبراطورية الروسية، وهي جماعة عنصرية بيضاء تسعى إلى إنشاء دولة إمبراطورية روسية جديدة. وتم التصويت على الجماعات الثلاث معا، مما يعني أنه يجب حظرها جميعا أو عدم حظر أي منها. (رويترز)

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تؤكد أن موجات الحر ستزداد سوءًا بسبب تغير المناخ
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تؤكد أن موجات الحر ستزداد سوءًا بسبب تغير المناخ

العرب اليوم

timeمنذ 28 دقائق

  • العرب اليوم

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تؤكد أن موجات الحر ستزداد سوءًا بسبب تغير المناخ

أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس الثلاثاء، أنّ العالم سيضطر إلى التأقلم مع موجات الحر، في حين تشهد أجزاء من أوروبا درجات حرارة مرتفعة في مطلع فصل الصيف. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنّ على الناس أن يتوقعوا في المستقبل موجات حر "أسوأ" وأكثر تواترا وشدّة بسبب التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري. وباتت موجة الحرّ المبكرة التي تضرب غرب أوروبا وجنوبها تتّسع شمالا، معرّضة ملايين الأوروبيين لحرارة قياسية لم يعهدوها. وأطلقت تنبيهات من الحرّ الشديد الذي وصفته الأمم المتحدة بـ"القاتل الصامت"، الثلاثاء، في البرتغال واليونان وكرواتيا وصولا إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا. وأشارت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس إلى أنّ شهر يوليو (تموز) كان تقليديا الشهر الأكثر حرا في العالم في النصف الشمالي للكرة الأرضية، لكن تسجيل موجات شديدة في هذا الوقت المبكر من الصيف يبقى أمرا استثنائيا على رغم أنه ليس غير مسبوق. وأضافت في مؤتمر صحافي في جنيف أنّ الحرارة الشديدة "تُسمّى على نطاق واسع القاتل الصامت"، لا سيما أنّ الإحصاءات الرسمية لا تعكس عدد القتلى جراءها بشكل كامل، على عكس ظواهر مناخية أخرى مثل الأعاصير. ورأت نوليس أنّ "كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها.. لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح". وأوضحت أنّ الحرّ الذي تشهده أوروبا ناجم عن نظام ضغط جوي مرتفع حاد. وقالت "هذا الأمر يؤدي إلى احتجاز الهواء الساخن الآتي من شمال إفريقيا فوق المنطقة، ويسبب ذلك تأثيرا كبيرا على ما نشعر به وكيف نتصرف". ويبقى أحد العوامل الرئيسية لموجة الحر، درجات حرارة سطح البحر الاستثنائية في المتوسط. وأوضحت نوليس أنّ هذا الأمر "يعادل موجة حر برية. يشهد البحر الأبيض المتوسط حاليا موجة حر بحرية شديدة، وهذا يميل إلى تعزيز درجات الحرارة القصوى فوق المنطقة البرية". وقالت المنظمة العالمية إنّ التحذيرات المبكرة وخطط العمل المنسّقة أمران حاسمان لحماية السلامة العامّة. كما أشارت إلى أنّه "نتيجة للتغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواترا وشدّة. وهذا أمر علينا أن نتعلّم التعايش معه". وأضافت: "ما الذي يمكن أن نتوقعه في المستقبل؟ المزيد ممّا يحدث، بل أسوأ منه". مصر رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط.. حقيقة فيديو أثار رعب المصريين إلى ذلك، أكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن فرقه حشدت قواها على امتداد القارة لمساعدة الناس في ظل موجات الحر. وقال المتحدث باسم الاتحاد توماسو ديلا لونغا إن "المتطوعين يوزعون المياه ويطمئنون إلى المجموعات الضعيفة بما يشمل المشردين والمسنين والعاملين في الهواء الطلق". ورأى أنه "ليس من الضروري أن تكون الحرارة الشديدة كارثة، المعرفة والاستعداد والتحرك المبكر تحدث فرقا". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمة تحذر: عمال البناء والزراعة تحت رحمة موجات الحر القاتلة
منظمة تحذر: عمال البناء والزراعة تحت رحمة موجات الحر القاتلة

بلبريس

timeمنذ 29 دقائق

  • بلبريس

منظمة تحذر: عمال البناء والزراعة تحت رحمة موجات الحر القاتلة

بلبريس - ياسمين التازي حذرت المنظمة الديمقراطية للشغل، عبر مكتبها التنفيذي، من المخاطر الجسيمة التي تتهدد عمال البناء والعاملات في الضيعات الفلاحية بعدة جهات بالمغرب جراء موجات الحر الشديدة والإجهاد الحراري، مؤكدة أن هذه الظروف تزيد من معاناة فئات عمالية كثيرة بسبب غياب إجراءات وقائية كافية. وأوضحت المنظمة أن التغيرات المناخية أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، مما يعرض عمال الميدان في قطاعات البناء والزراعة لخطر الإصابة بضربة شمس وأمراض مزمنة قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، لا سيما مع تجاوز درجات الحرارة أحيانًا 45 درجة مئوية، إضافة إلى ساعات العمل الطويلة وغياب فترات الراحة المناسبة. وأكدت أن أكثر من 40% من هؤلاء العمال غير مشمولين بالحماية الاجتماعية وغير مسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ما يزيد من هشاشة وضعيتهم. وعلى الرغم من إطلاق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خطة للتعامل مع تداعيات الإجهاد الحراري من خلال توفير قاعات مكيفة وأدوية وتعزيز الأطر الطبية والتمريضية، فإن وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والابتكار، المسؤولة مباشرة عن حماية حقوق العمال، "انسحبت بشكل غير مسؤول"، بحسب المنظمة، متجاهلة التحذيرات والمطالب النقابية بوضع خطة وقائية عاجلة تشمل الشراكة مع أرباب العمل للالتزام بالقوانين الوطنية ومعايير منظمة العمل الدولية. وأكدت المنظمة أن غياب هذه الإجراءات وتزايد موجات الحر يعرض العمال في الأوراش والمشاتل الزراعية وجني المحاصيل إلى ظروف عمل قاسية ومهددة للحياة، وسط انتهاكات لحقوقهم المهنية والإنسانية من قبل بعض أرباب العمل الذين لا يخضعون لمراقبة أو عقاب. ودعت المنظمة الديمقراطية للشغل رئيس الحكومة إلى التدخل العاجل لإلزام جميع المشغلين والشركات بالامتثال للمادة 24 من مدونة الشغل واتفاقيات منظمة العمل الدولية المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية، وطالبت بفرض إجراءات وقائية صارمة تشمل تعديل ساعات العمل لتجنب الفترة ما بين العاشرة صباحًا والرابعة مساءً، أو تعليق العمل عند تجاوز الحرارة 40 درجة مئوية، وتوفير بيئة عمل آمنة ومظللة، ومياه شرب باردة، وملابس وقائية مناسبة. كما طالبت بتطوير النصوص التشريعية لتشمل الوقاية خلال موجات الحر، وتفعيل التفتيش الميداني، وحماية العمال غير المسجلين في الضمان الاجتماعي، وفرض عقوبات وغرامات رادعة ضد المخالفين، وتعويض العمال المتضررين، وضمهم إلى التغطية الاجتماعية التي تشمل التأمين الصحي والتقاعد وتأمين الحوادث المهنية، مع التركيز على التوعية والتدريب على التعرف على أعراض الإجهاد الحراري وطرق الوقاية منه. وأبرزت المنظمة أهمية الإسعافات الأولية السريعة من خلال لجان الصحة والسلامة المهنية، التي يجب أن توفر الإسعافات اللازمة للمصابين بالإجهاد الحراري من تبريد الجسم ونقل المصاب إلى مكان مظلل مع توفير الماء البارد والاتصال بسيارة الإسعاف. واختتم المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل بيانه بالقول: "الصحة المهنية ليست رفاهية، بل حق أساسي يفرض علينا مواجهة تحديات التغير المناخي بخطط استباقية تحمي كرامة الإنسان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store