
تعاون بين 'إي آند مصر' و مدينة الفجيرة لتمكين رواد الأعمال المصريين إقليميًا
كشفت شركة 'إي آند مصر'، عن شراكة استراتيجية جديدة مع مدينة الفجيرة للإبداع،في خطوة تُعزز ريادة الأعمال العابرة للحدود، وتهدف إلى تمكين روّاد الأعمال المصريين من الوصول إلى خدمات ترخيص تجارية وإعلامية في دولة الإمارات عبر تجربة رقمية موثوقة وسهلة وآمنة.
وتتيح هذه الشراكة فرصة مميزة للمصريين من أصحاب الطموحات الإقليمية لتوسيع أعمالهم خارج مصر، من خلال حلول متكاملة وعمليات تسجيل موحدة تُسهّل الحصول على رخص تجارية وإعلامية، وتضمن الامتثال القانوني الكامل دون تعقيد أو تأخير، كما تسهم في دعم تطلعات الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوسع والنمو، وبناء جسور التعاون بين مصر والإمارات في قطاعات التكنولوجيا والإبداع.
قال المهندس حسام المعداوي، الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي في 'إي آند مصر': 'تعكس هذه الشراكة رؤيتنا لتقديم حلول متكاملة ذات قيمة مضافة، تدعم الاقتصاد المصري من خلال تمكين المواهب المحلية للوصول إلى فرص نمو إقليمية بكل سلاسة وثقة، ونؤمن بأن ريادة الأعمال المصرية تستحق منصات قوية تعزز طموحها'.
وأضاف: 'نسعى إلى أن تكون إي آند مصر حلقة الوصل الذكية بين الطموح المحلي والفرص العالمية، ونواصل دعم مسيرة التحول الرقمي والريادي في مصر، معزّزين بشركاء استراتيجيين يشاركوننا نفس الرؤية، ونؤكد التزامنا بتقديم تجربة متكاملة تدعم نمو الشركات وابتكارها العابر للحدود'.
تجسد هذه الشراكة تطورًا مهمًا ضمن مساعي 'إي آند مصر' في توسيع حضورها محليًا وتعزيز منظومة الخدمات الرقمية لعملائها من الأفراد والمؤسسات، مع الالتزام بتقديم حلول فعالة تُمكّن الأفكار الطموحة من التحول إلى قصة نجاح إقليمية ملهمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 17 ساعات
- أخبار السياحة
وزير السياحة يبحث تطوير السياحة النيلية مع أحدى الشركات الصينية
عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اجتماعًا، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع Peng Jianhu، رئيس مجلس إدارة شركة Gaund Holding الصينية، إحدى الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في بناء وتشغيل وإدارة البواخر السياحية النهرية والبحرية، لبحث فرص التعاون المشترك في تطوير منتج السياحة النيلية في مصر، وذلك بحضور السيد حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية. أكد الوزير على أهمية السوق الصيني بالنسبة للسياحة المصرية، في ضوء الزيادة الملموسة في أعداد السائحين الوافدين من الصين خلال العام الماضي، وتطلع الوزارة لاستمرار هذا النمو خلال الفترة المقبلة. من جانبه، استعرض Peng Jianhu حجم أعمال الشركة وخططها المستقبلية في مصر، مشيرًا إلى تطلعهم لإقامة شراكة استراتيجية طويلة الأمد في مجال تطوير السياحة النيلية، بما يشمل بناء وتشغيل عدد من الفنادق النيلية العائمة الصديقة للبيئة والمزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا، في ضوء خبراتهم في تصميم وتشغيل هذا النوع من الفنادق حول العالم. كما أشار إلى بدء الشركة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق أول فندق عائم لها في مصر، على أن يتم العمل للوصول إلى إطلاق خمس فنادق عائمة كمرحلة أولى. وفي ختام الاجتماع، دعا الوزير الشركة إلى تقديم دراسة تفصيلية توضح رؤيتها وخطتها التنفيذية لتطوير منتج السياحة النيلية في مصر، تمهيدًا لدراستها من جانب الوزارة، مؤكدًا على استعداد الوزارة للتعاون في إطار ما يخدم تحقيق الأهداف المشتركة وتطوير هذا المنتج السياحي الواعد. وقد شارك في حضور الاجتماع من الوزارة محمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، والسيد أحمد نبيل، معاون الوزير للطيران والمتابعة.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
'العربية للطيران' الإماراتية تطلق رحلاتها بين الشارقة وبراج بالتشيك 20 ديسمبر
كشفت 'العربية للطيران' الإماراتية، المتخصصة في الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إضافة رحلات جديدة مباشرة بين الشارقة والعاصمة التشيكية براج، ابتداء من 20 ديسمبر 2025. وستنطلق الرحلات الجديدة يوميا بين مطار الشارقة الدولي ومطار فاتسلاف هافيل في براج، مما يوفر للمسافرين تجربة سفر مريحة وبأسعار تنافسية فضلا عن تعزيز حركة السفر الجوي بين الإمارات وأوروبا. وفقا لبيان صحفي منشور على موقع العربية للطيران. ويشمل جدول الرحلات من الشارقة إلى براج، وجميع المواعيد بالتوقيت المحلي، كالتالي: الرحلة رقم G9 774 : تنطلق من الشارقة في الساعة 07:50، وتصل إلى براج في الساعة 11:40، أيام الثلاثاء، الخميس، السبت والأحد. الرحلة رقم G9 776 : تغادر الشارقة في الساعة 17:05، وتصل إلى براج في الساعة 20:55، أيام الاثنين والأربعاء والجمعة. أما جدول الرحلات من براج إلى الشارقة، فجميع المواعيد بالتوقيت المحلي، كالتالي: الرحلة رقم G9 775: تغادر براج في الساعة 12:40، وتصل إلى الشارقة في الساعة 21:45، أيام الثلاثاء، الخميس، السبت والأحد. الرحلة رقم G9 777: تقلع من براج في الساعة 21:55، وتصل إلى الشارقة في الساعة 07:00 صباح اليوم التالي، أيام الاثنين، الأربعاء والجمعة. من جانبه، أوضح عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة 'العربية للطيران'، أن إطلاق الرحلات المباشرة إلى براج يأتي ضمن خطة توسع الشبكة الأوروبية للشركة، وفي إطار جهودها لتوفير مزيد من خيارات الربط الجوي بين دولة الإمارات وعدد من الوجهات في أوروبا الوسطى. وأضاف إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على السفر بين المنطقتين، ودعم الحركة المتبادلة في مجالي السياحة والأعمال. وتعزز إضافة براج إلى جدول وجهات 'العربية للطيران' من التنوع الجغرافي للشبكة الأوروبية، التي تشمل حاليا وجهات مثل فيينا، أثينا، كراكوف، وارسو 'شوبان ومودلين'، ميلانو وبيرجامو، ضمن خطة توسع تدريجية تعتمد على نمو الطلب وتوفر البنية التشغيلية المناسبة. ويمكن للعملاء الآن حجز رحلاتهم المباشرة بين الشارقة وبراج عبر الموقع الإلكتروني للشركة، أو من خلال مركز الاتصال، أو وكلاء السفر المعتمدين. وتشغل 'العربية للطيران' أسطولا من طائرات الإيرباص A320 وA321، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد والأكثر مبيعا في العالم.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
ميادة سيف تكتب :مشروع جرجوب قصة نجاح استزراع التونة بمرسى مطروح
مشروع استزراع التونة الزرقاء في منطقة جرجوب غرب مرسى مطروح كأحد الركائز الاستراتيجية التي لا تمثل مجرد إضافة للقطاع السمكي، بل نقلة نوعية للثروه السمكيه بمصر هذا المشروع، الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط لإنتاج وتسمين وتفريخ التونة الزرقاء، بسبب الموقع الجغرافي المتميز لمصر، وتوظيف أحدث التقنيات العالمية، والاستفاده من الخبرات المتخصصة لتحقيق أقصى عائد اقتصادي وبيئي. فمشروع جرجوب لا يهدف فقط إلى سد الفجوة المحلية في استهلاك التونة، بل يتجاوز ذلك ليضع مصر على خريطة الدول المصدرة لهذه السلعة الثمينة، مما يعزز من قدرتها على توفير العملة الصعبة وتحقيق التنمية المستدامة لقطاع الثروة السمكية ككل. اساس الابتكار والإنتاجية : إن النجاح المتوقع لمشروع جرجوب يرتكز على بنية تحتية متطورة وتكنولوجيا فائقة الدقة، تم تصميمها بعناية لتتناسب مع طبيعة أسماك التونة الزرقاء ومتطلبات استزراعها ليشمل المشروع 44 حوضًا مخصصة لإنتاج 280 طنًا من الأسماك البحرية المتنوعة، بالإضافة إلى 32 قفصًا بحريًا عملاقًا مخصصًا لأسماك التونة الزرقاء، بطاقة إنتاجية تبلغ 3840 طنًا في المرحلة الأولى. هذه الأقفاص، التي يبلغ قطر الواحد منها 90 مترًا وعمق 20 مترًا، صُممت خصيصًا لمقاومة التيارات البحرية القوية في مياه البحر المتوسط، مما يضمن استقرارها وسلامة الأسماك بداخلها وتبلغ طاقة القفص الواحد 120 طنًا، مما يعكس الحجم الهائل للإنتاج المستهدف. لا يقتصر التطور التقني على الأقفاص فحسب، بل يمتد ليشمل جميع مراحل عملية الاستزراع يضم المشروع مفرخات متخصصة لإنتاج زريعة التونة الزرقاء ذات الجودة العالية، مما يضمن توفير سلالات نقية وصحية للتربية كما يعتمد نظام التغذية في المشروع على روبوتات ذكية تعمل آليًا، مما يقلل من الفاقد في الأعلاف ويرفع من كفاءة النمو، ويضمن حصول الأسماك على الكميات المناسبة من الغذاء في الأوقات المحددة. تعتمد التكنولوجيا الأساسية للمشروع على استغلال مسارات الهجرة الطبيعية لأسماك التونة عبر المياه المصرية خلال فصلي الربيع والصيف فيتم صيد التونة المهاجرة وتسمينها في الأقفاص البحرية حتى تصل إلى أوزان تسويقية مثالية، والتي تقدر بنحو 60 كيلوجرامًا للسمكة الواحدة. هذه العملية لا تضمن فقط إنتاج أسماك ذات جودة عالية، بل تساهم أيضًا في الحفاظ على المخزون السمكي الطبيعي من خلال التحكم في أعداد الأسماك التي يتم استزراعها كما أن المشروع يراعي تطبيق معايير بيئية صارمة تتوافق مع الاتفاقيات الدولية، خاصة اتفاقية برشلونة لحماية البيئة البحرية في البحر المتوسط، مما يؤكد على الالتزام بالاستدامة البيئية جنبًا إلى جنب مع التنمية الاقتصادية. العائد الاقتصادي: يمثل مشروع استزراع التونة في جرجوب رافدًا اقتصاديًا هائلاً لمصر، حيث يتوقع أن يحقق عوائد اقتصادية متعددة الأوجه، تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني. 1. تقليل فاتورة الاستيراد: كانت مصر تستورد نحو 90% من احتياجاتها من التونة المعلبة، بقيمة سنوية تقارب 400 مليون دولار أمريكي ومع بدء تشغيل مشروع جرجوب، يتوقع أن يغطي المشروع 40% من الطلب المحلي في مرحلته الأولى، مما يوفر حوالي 160 مليون دولار سنويًا من العملة الصعبة ومع التوسع المستقبلي للمشروع، يمكن لمصر أن تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل من التونة، مما يوفر مئات الملايين من الدولارات سنويًا. 2. زيادة الصادرات : يفتح المشروع الباب واسعًا أمام تصدير التونة الزرقاء الطازجة عالية القيمة إلى أسواق الاتحاد الأوروبي واليابان، بقيمة متوقعة تصل إلى 120 مليون دولار سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تصدير التونة الصفراء المعلبة إلى دول أفريقيا والخليج بقيمة 80 مليون دولار، ومنتجات ثانوية مثل زيت التونة ومسحوقها، التي تستخدم في صناعة الأدوية والأعلاف، بقيمة 20 مليون دولار سنويًا وبذلك، يبلغ إجمالي العائد المتوقع من التصدير وحده 220 مليون دولار سنويًا، مما يعزز بشكل كبير من إيرادات مصر من العملات الأجنبية. 3. تعزيز الاحتياطي النقدي وخلق فرص العمل: من المتوقع أن يحقق المشروع عائد العملة الصعبة تصل إلى 280 مليون دولار سنويًا بحلول عام 2030، وهذا التوفير يساهم بشكل مباشر في تعزيز الاحتياطي النقدي لمصر ودعم استقرار الجنيه المصري. على الصعيد الاجتماعي : يوفر المشروع 500 فرصة عمل مباشرة في مجالات التشغيل والصيانة، بالإضافة إلى 2000 فرصة عمل غير مباشرة في الصناعات المرتبطة مثل التصنيع والتغليف والنقل، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي ويساهم في خفض معدلات البطالة في المنطقة. 4. التأثير على ميزان المدفوعات : يمثل مشروع جرجوب نقطة تحول استراتيجية في ميزان المدفوعات المصري فبدلاً من أن تكون مصر مستوردًا صافيًا للتونة، ستتحول إلى دولة مصدرة تنافس كبار المنتجين مثل تايلاند والفلبين ومع وصول الإنتاج إلى 25 ألف طن سنويًا يرتفع نصيب مصر من السوق العالمي للتونة الذي تبلغ قيمته 40 مليار دولار، مما يعزز الاحتياطي النقدي ويدعم استقرار الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، ويساهم في تحقيق التوازن الاقتصادي الكلي. التعاون الدولي لمصر: الالتزام باتفاقيات ICCAT (اللجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة الأطلسية) لإدارة مصايد التونة المستدامة، مما يؤكد التزام مصر بالمعايير العالمية في الحفاظ على الثروة السمكية كما يسعى المشروع إلى نقل الخبرة المصرية المتراكمة في هذا المجال إلى دول أفريقية مثل جيبوتي وإريتريا. التحديات والحلول: على الرغم من الإمكانيات الهائلة، يواجه مشروع استزراع التونة في جرجوب عددًا من التحديات التي تتطلب حلولاً مبتكرة : • ارتفاع تكلفة الاستثمار: تُعد تكلفة إنشاء قفص واحد (5 ملايين دولار) مرتفعة نسبيًا لمواجهة هذا التحدي، يتم العمل على شراكات مع القطاع الخاص وتقديم منح ضريبية وحوافز لجذب المزيد من الاستثمارات. • تأثير التغيرات المناخية: يمكن أن تؤثر التغيرات في درجات حرارة المياه والتيارات البحرية على نمو التونةفيتم التصدي لذلك باستخدام تكنولوجيا تعتمد على الأقمار الصناعية لرصد حرارة المياه وتحسين مواقع الأقفاص لضمان الظروف المثلى للنمو. آفاق التوسع والرؤية المستقبلية: مصر 2030 ضمن رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، يخطط المشروع للتوسع على عدة مستويات: إنشاء مصانع تعليب متخصصة في مرسى مطروح، مما يوفر 300 مليون دولار إضافية من العملة الصعبة، ويضيف قيمة مضافة للمنتج النهائي. • البحث العلمي والتطوير: يجري التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لتطوير سلالات تونة مقاومة للأمراض باستخدام تقنيات جينية آمنة، مما يضمن استدامة الإنتاج ويقلل من المخاطر البيولوجية. توصيات لتعظيم العائد الاقتصادي لتحقيق أقصى استفادة من هذا المشروع الواعد، يمكن تقديم التوصيات التالية: 1. إنشاء مركز وطني لأبحاث التونة بمرسى مطروح: يهدف هذا المركز إلى دعم الابتكار والتطوير المستمر في مجال استزراع التونة، وإجراء البحوث اللازمة لتحسين السلالات، وتطوير الأعلاف، ومكافحة الأمراض، وتطبيق أحدث التقنيات. 2. تطوير اتفاقيات تبادل حر مع الاتحاد الأوروبي: تهدف هذه الاتفاقيات إلى إعفاء الصادرات المصرية من التونة من الرسوم الجمركية، مما يزيد من تنافسيتها في الأسواق الأوروبية ويعزز من حجم الصادرات. 3. ربط المشروع بسياحة الصيد الرياضي: يمكن استغلال وجود التونة في المنطقة لجذب سياحة الصيد الرياضي، مما يوفر مصدرًا إضافيًا للعملة الصعبة وينوع من مصادر الدخل للمنطقة. في الختام، يمثل مشروع استزراع التونة في جرجوب إنجازًا وطنيًا بكل المقاييس، فهو ليس مجرد مشروع اقتصادي، بل تحويل مصر من مستورد صافٍ للتونة الي مصدر عالمي، و يعزز المشروع من قدره توفير العملة الصعبة ويضعها في مصاف الدول الرائدة في تصدير المنتجات السمكية عالية القيمة.