الصحة العالمية: جدرى القرود يتفشى فى 49 دولة ويصيب 6823 ألفا مع 16 حالة وفاة
تنشر منظمة الصحة العالمية تقريرها ال54 عن تفشي مرض جدرى القرود في العديد من البلدان، والذي يقدم تفاصيل عن الوضع الوبائي العالمي عن الفيروس مع البيانات حتى 31 مايو 2025، بما في ذلك تحديث عن الوضع الوبائي جدرى القرود في أفريقيا، مع البيانات حتى 22 يونيو 2025، وتحديثات الاستجابة التشغيلية حتى 26 يونيو 2025.
وأضافت أنه في مايو 2025، تم الإبلاغ عن إجمالي 6823 ألف حالة مؤكدة من حالات الإصابة بفيروس جدرى القرود و16 حالة وفاة (معدل الوفيات: 0.2%) من 49 دولة في جميع مناطق منظمة الصحة العالمية.وقالت إنه لا تزال غالبية حالات الإصابة بمرض جدرى القرود تأتي من منطقة أفريقيا التابعة لمنظمة الصحة العالمية، حيث تشهد 18 دولة حاليًا انتقالًا نشطًا مستمرًا للمرض.منذ آخر تقرير، أبلغت إثيوبيا وإيطاليا عن أولى حالات الإصابة بفيروس جدري القرود من النمط Ib (MPXV)، كما أبلغت كل من مقدونيا الشمالية وجمهورية الكونغو وتوجو عن أولى حالات الإصابة بفيروس جدري القرود من النمط IIb (MPXV).وأبلغت ألبانيا عن أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود، ويجري حاليًا تحليل التسلسل الجيني لتحديد هذا النمط.وأوضحت، إنه لا يزال انتقال فيروس جدرى القرود MPXV من النوع Ib في المجتمع يقتصر على دول وسط وشرق أفريقيا، موضحة إنه في سيراليون، يتراجع الاتجاه الوبائي باستمرار، على الرغم من أنه ينبغي تفسير البيانات الأخيرة بحذر بسبب التأخير في الإبلاغ.تلقت 11 دولة أفريقية لقاحات جدرى القرود، بدأت 7 منها التطعيم ضد هذا اللقاح، وقد أُعطيت حتى الآن أكثر من 731,000 جرعة من اللقاح.قامت منظمة الصحة العالمية بتحديث إرشاداتها بشأن الإدارة السريرية والوقاية من العدوى ومكافحتها فيما يتعلق بجدرى القرود mpox.قرر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن الارتفاع المستمر في حالات الإصابة بجدرى القرود mpox لا يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً، وذلك عقب الاجتماع الرابع للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية في 5 يونيو 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تقنية علمية جديدة لقياس معدل تدهور الجسم وتتبع الشيخوخة
الأحد 29 يونيو 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - عربي ودولي 74 28 يونيو 2025 , 11:53م واشنطن - قنا كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد/ RUSH / للشيخوخة الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية ، عن تقنية علمية جديدة لقياس معدل تدهور الجسم وتتبع الشيخوخة، بالاعتماد على قطرة واحدة من الدم أو اللعاب. وتمكن هذه التقنية من تقدير العمر البيولوجي بدقة، بل وقد تحدد المدة أو عدد السنوات المتبقية التي قد يعيشها الفرد، مما يفتح آفاقا للتدخل الوقائي المبكر. كما تعتمد على تقييم القدرة الجوهرية، التي تعرّفها منظمة الصحة العالمية، بأنها مجموع القدرات البدنية والعقلية التي يعتمد عليها الفرد، وتشمل القدرة على المشي، التفكير، الرؤية، السمع، والتذكر، وتتأثر هذه القدرات بالأمراض، والإصابات، والعوامل المرتبطة بالشيخوخة. وتوصلت الدراسة الحديثة إلى طريقة لقياس القدرة الجوهرية وتتبع الشيخوخة، من خلال تحليل مثيلة الحمض النووي /DNA methylation/ في عينات الدم. واستندت الدراسة إلى بيانات 1014 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 20 و102 عام، وتم قياس مؤشرات الإدراك، الحركة، الرؤية، السمع، الحالة النفسية، والحيوية لدى المشاركين. وتوصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من القدرة الجوهرية، يعيشون حياة أطول ويتمتعون بصحة أفضل، إذ تبين أنهم يعيشون بمعدل أطول بـ 5.5 سنوات مقارنة بمن لديهم مستويات منخفضة من هذه القدرة. جدير بالذكر ان معدل تدهور الجسم هو مصطلح يشير إلى الانخفاض التدريجي في القدرات الجسدية والعقلية مع تقدم العمر، يختلف هذا المعدل من شخص لآخر، ويتأثر بعدة عوامل مثل الوراثة ونمط الحياة والظروف الصحية ، وبشكل عام يبدأ الجسم في التدهور ببطء مع التقدم في العمر .


النهار المصرية
منذ 4 ساعات
- النهار المصرية
الإمارات تمد شريان حياة للقطاع الصحي الفلسطيني عبر 'الفارس الشهم 3'
في ظل الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية في قطاع غزة، واصلّت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني من خلال عملية 'الفارس الشهم 3'، التي تُجسّد التزامًا إماراتيًا صادقًا تجاه المتضررين في وقت الكارثة. وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وصلت دفعة جديدة من المساعدات الطبية العاجلة إلى المستشفى الميداني الإماراتي جنوب القطاع، متضمنة أدوية منقذة للحياة، مستهلكات طبية حيوية، علاجات للأطفال، و150 سريرًا مجهزًا للعناية الطبية، إضافة إلى ست خيام ميدانية لإنشاء وحدات صحية بديلة، وذلك حسبما ذكرت ماعت جروب. هذه الخطوة تأتي استجابة لتدهور الأوضاع الصحية وانقطاع الإمدادات الدوائية، في وقت تواصل فيه آلة الحرب الإسرائيلية استهداف البنية التحتية الطبية، مما جعل آلاف المرضى – وخاصة الأطفال والمصابين بالأمراض المزمنة – عرضةً لخطر حقيقي. وأكدت العملية أن الدعم الإماراتي ليس مؤقتًا، بل يمثل شريان حياة يعيد الأمل لسكان القطاع، ويعزز دور الإمارات كقوة إنسانية فاعلة في زمن الأزمات.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
براءة المختبر الصيني من كوفيد -19.. «الصحة العالمية» تكشف كيفية ظهور كورونا
السبت 28 يونيو 2025 11:10 مساءً نافذة على العالم - أصدر فريق خبراء، كُلِّف من قِبَل منظمة الصحة العالمية بالتحقيق في كيفية ظهور جائحة كوفيد-19، تقريره النهائي، متوصلًا إلى نتيجة غير مُرضية، حيث لا يزال العلماء غير متأكدين من كيفية ظهور أسوأ حالة طوارئ صحية منذ قرن. في مؤتمر صحفي عُقد يوم الجمعة، قالت مارييتجي فينتر، رئيسة الفريق، إن معظم البيانات العلمية تدعم فرضية انتقال فيروس كورونا المستجد إلى البشر من الحيوانات. وكان هذا أيضًا الاستنتاج الذي توصلت إليه أول مجموعة خبراء تابعة لمنظمة الصحة العالمية حققت في أصول الجائحة عام 2021، عندما خلص العلماء إلى أن الفيروس ربما انتقل من الخفافيش إلى البشر، عبر حيوان وسيط آخر. وفي ذلك الوقت، قالت منظمة الصحة العالمية إن احتمال حدوث تسرب من المختبر "مستبعد للغاية". فريق الخبراء لم يتمكن من الحصول على البيانات اللازم بشأن كيفية ظهور «كوفيد-19» وقال فينتر إنه بعد أكثر من 3 سنوات من العمل، لم يتمكن فريق الخبراء التابع لمنظمة الصحة العالمية من الحصول على البيانات اللازمة لتقييم ما إذا كان كوفيد-19 نتيجة لحادث مختبري أم لا؟، على الرغم من الطلبات المتكررة للحصول على مئات التسلسلات الجينية ومعلومات أكثر تفصيلاً حول الأمن البيولوجي التي قدمت إلى الحكومة الصينية. وأضافت: "لذلك، لا يُمكن التحقق من هذه الفرضية أو استبعادها. فقد اعتُبرت مجرد تكهنات، مبنية على آراء سياسية، ولا تدعمها أدلة علمية". وأوضحت أن المجموعة المكونة من 27 عضوًا لم تتوصل إلى توافق في الآراء، فقد استقال أحد الأعضاء في وقت سابق من هذا الأسبوع، وطلب ثلاثة آخرون حذف أسمائهم من التقرير. وأكدت فينتر عدم وجود دليل يُثبت أن فيروس كوفيد-19 قد تم التلاعب به في أحد المختبرات، كما لا توجد أي مؤشرات على انتشار الفيروس قبل ديسمبر 2019 في أي مكان خارج الصين. وأضافت فينتر، في إشارة إلى الاسم العلمي لفيروس كوفيد-19: "إلى أن تتوفر المزيد من البيانات العلمية، ستظل أصول كيفية دخول فيروس سارس-كوف-2 إلى التجمعات البشرية غير قاطعة". ومن جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن تحديد كيفية بدء مرض كوفيد-19 "ضرورة أخلاقية"، مشيرا إلى أن الفيروس قتل ما لا يقل عن 20 مليون شخص، وأزال ما لا يقل عن 10 تريليون دولار من الاقتصاد العالمي، وقلب حياة مليارات الأشخاص رأسا على عقب.