
فوائد زيت الزيتون للسرطان: درع طبيعي في مواجهة المرض
يُعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز من أهم العناصر الغذائية في النظام الغذائي المتوسطي، وارتبط منذ قرون بالصحة الجيدة وطول العمر.
لكن مؤخرًا، سلطت العديد من الدراسات الحديثة الضوء على دوره الوقائي في محاربة السرطان، ما يجعله عنصرًا غذائيًا لا غنى عنه للباحثين عن الوقاية الطبيعية من الأمراض المزمنة.
1. غني بمضادات الأكسدة المقاومة للخلايا السرطانية
يحتوي زيت الزيتون على مركبات الفينولات مثل 'أوليوكانثال' و'الهيدروكسي تايروسول'، وهي مضادات أكسدة قوية تعمل على:
مقاومة الجذور الحرة التي تهاجم الخلايا السليمة وتحفز تحولها إلى خلايا سرطانية.
تقليل الإجهاد التأكسدي المرتبط ببدء ونمو الأورام.
2. تأثير مضاد للالتهاب يمنع البيئة المناسبة لنمو السرطان
الالتهابات المزمنة تُعد أحد الأسباب الرئيسية لتطور بعض أنواع السرطان. زيت الزيتون يحتوي على مركبات لها تأثير مضاد للالتهابات يعادل فعالية بعض الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين.
3. الوقاية من سرطان القولون والثدي والبروستاتا
أظهرت دراسات عدة أن:
استهلاك زيت الزيتون بانتظام يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة قد تصل إلى 30%.
النساء اللاتي يتبعن نظامًا غذائيًا غنيًا بزيت الزيتون لديهن معدلات أقل للإصابة بسرطان الثدي.
كما تشير الأبحاث إلى دور وقائي ضد سرطان البروستاتا بفضل مركبات زيت الزيتون الفعالة في تثبيط نمو الخلايا السرطانية.
4. تحسين امتصاص العناصر المضادة للسرطان
زيت الزيتون يساعد على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين A وD وE وK، وهي فيتامينات أساسية تدعم المناعة وتحمي الخلايا من التحول السرطاني.
5. تأثير إيجابي على الجينات المرتبطة بنمو السرطان
تشير دراسات جينية إلى أن المركبات الحيوية في زيت الزيتون قد تعدل التعبير الجيني المرتبط بعملية نمو الخلايا السرطانية، مما يبطئ من تطورها أو يمنع تكوينها من الأساس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
إدوارد يروي محنته مع مرض السرطان: من استئصال الكلية إلى جلطة القلب وصراع الحياة
حل الفنان إدوارد ضيفا على برنامج "صاحبة السعادة" مع إسعاد يونس عبر قناة DMC، حيث تحدث عن تجربته الصعبة مع المرض، وعبر إدوارد عن مشاعره بحرقة، كاشفا عن إصابته بـ مرض السرطان الذي أدى إلى استئصال الكلية اليسرى، بالإضافة إلى تعرضه لجلطة قلبية استدعت خضوعه لعملية قسطرة وتركيب دعامات. وأشار إدوارد إلى أن ما مر به كان من أصعب الفترات في حياته، حيث بدأ بتغيير مظهره بناء على طلب المخرج محمد سامي استعدادا لشخصية جديدة في مسلسل رمضان وبعد فقدان 15 كيلو باستخدام حقن التخسيس، بدأ يعاني من أعراض صحية غريبة حتى تم اكتشاف إصابته بورم سرطاني في الكلية اليسرى. وأضاف: "مفاجأة المرض كانت صعبة جدا علي، لكني لم أتوقف عن العمل، حتى بعد جلطة القلب، حيث قمت بتصوير حلقة رأس السنة كأن شيئا لم يكن." ماهو السرطان الذي أصيب به ادوارد سرطان الخلايا الكلوية (RCC) هو النوع الأكثر شيوعا من سرطان الكلى لدى البالغين، حيث ينشأ في الخلايا التي تبطن الأنابيب الصغيرة داخل الكلى، وفي الحالات المتقدمة، يتطلب المرض استئصال الكلية اليسرى بالكامل، وهو إجراء يعرف بـ استئصال الكلية الجذري، بهدف إزالة الورم السرطاني أو الأنسجة غير الطبيعية. في بعض الحالات، يمكن أن يتم استئصال الكلية جزئيا، وذلك إذا كان الورم صغيرا وكان موقعه يسمح بذلك أو في حالة ضعف الكلية الأخرى. أسباب استئصال الكلية بسبب السرطان: سرطان الخلايا الكلوية (RCC): الأكثر شيوعا ويبدأ في الخلايا التي تبطن الأنابيب الصغيرة داخل الكلى. سرطان الحوض الكلوي: نوع نادر من السرطان ينمو في مركز الكلية حيث يتجمع البول. أورام نادرة أخرى: قد تتطلب بعض الأورام النادرة استئصال الكلية. أسباب أخرى لاستئصال الكلية: إزالة الكلية المتضررة أو المعطلة. إزالة كلى متبرع بها بعد زراعة الكلى. عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الكلى: التدخين. التعرض لبعض المواد الكيميائية. أمراض الكلى المزمنة، وخاصة التي تتطلب غسيل الكلى. الاستعداد الوراثي. السمنة وارتفاع ضغط الدم. خيارات العلاج المتاحة: استئصال الكلية الجذري: إزالة الكلية بالكامل والأنسجة المحيطة بها. استئصال الكلية الجزئي: إزالة الورم فقط مع الحفاظ على جزء من الكلية. العلاج الإشعاعي والكيميائي: قد يستخدم كعلاج تكميلي بعد الجراحة. من المهم أن يتشاور المريض مع الطبيب المتخصص لتحديد الخيار العلاجي الأنسب بناءً على حالة المريض ونوع السرطان.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة تكشف العلاقة "القوية" بين ممارسة الرياضة ومرض السرطان
الاثنين 7 يوليو 2025 01:10 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتمتع التمارين الرياضية المنتظمة بفوائد عديدة، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. أظهرت دراسة جديدة نُشرت في دورية New England Journal of Medicine أن التمارين الرياضية تحسن أيضًا من نتائج العلاج لدى مرضى السرطان. وقد عاش المرضى الذين لديهم إصابة بمرض بالسرطان الذين شاركوا في برنامج تمارين منظم ضمن تجربة عشوائية محكومة لفترة أطول دون عودة المرض، كما انخفض لديهم خطر الوفاة خلال فترة التجربة مقارنةً بالأشخاص في المجموعة المرجعية. إذا، كيف تقلل التمارين الرياضية من خطر الإصابة بمرض السرطان؟ وما الذي يجب أن يعرفه الجميع عن دمج برامج التمارين في حياتهم؟ تجيب على هذه الأسئلة الخبيرة الطبية لدى CNN، الدكتورة لينا وين. وتعمل وين كطبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في جامعة جورج واشنطن، وقد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور. CNN: لماذا تُعد نتائج هذه الدراسة مهمة ؟ الدكتورة لينا وين: أشارت أبحاث سابقة إلى أن التمارين الرياضية قد تكون مفيدة للناجين من السرطان، لكن تُعد هذه أول تجربة عشوائية تُظهر أن ممارسة التمارين بعد علاج السرطان يمكن أن يقلل احتمالية عودة المرض، وتحسن فرص البقاء على قيد الحياة. وقد استعان الباحثون بنحو 900 مريض من 55 مركزًا لعلاج السرطان في 6 دول، ممن خضعوا لعلاج سرطان القولون من المرحلة الثالثة أو المرحلة الثانية عالية الخطورة. ذكرت الجمعية الأمريكية للأورام السريرية، أن سرطان القولون يعود لدى نحو 30% من المرضى حتى بعد العلاجات مثل الجراحة يليها العلاج الكيميائي، ما يتسبب بوفاة العديد من هؤلاء المرضى. وقد قسّم المرضى في الدراسة الجديدة عشوائيًا إلى مجموعتين، حيث تلقت المجموعة المرجعية مواد التثقيف الصحي القياسية التي تروّج لتناول الطعام الصحي والنشاط البدني. وهذا هو معيار الرعاية الحالي الذي يُقدَّم للمرضى في مرحلة الشفاء من السرطان. أما المجموعة الأخرى، فقد شاركت في برنامج تمارين منظم شمل العمل مع مدرب صحي لتقديم الإرشاد في النشاط البدني، بالإضافة إلى جلسات تمرين تحت الإشراف. خلال الأشهر الستة الأولى، كان المرضى يحضرون جلسات التدريب مرتين في الشهر. وبعد تلك الفترة، كانوا يلتقون بالمدربين مرة واحدة شهريًا، مع إمكانية حضور جلسات إضافية إذا لزم الأمر. وتمتع المشاركون ضمن مجموعة التمارين المنظمة بتحسنات ملحوظة في القدرة البدنية، كما تم قياسها من خلال المسافة التي يمكنهم قطعها خلال ست دقائق ومعدل استهلاك الأكسجين المتوقع، وكلاهما من مؤشرات اللياقة القلبية الوعائية. تمت متابعة المجموعتين لمدة بلغ متوسطها حوالي ثماني سنوات. خلال هذه الفترة، شهد 131 مريضًا في المجموعة المرجعية عودة السرطان، مقارنة بـ93 مريضًا في مجموعة التمارين الرياضية المنظمة. كما توفي 66 شخصًا في المجموعة المرجعية، مقابل 41 شخصًا في مجموعة التمارين الرياضية المنظمة. أظهر الأشخاص في مجموعة التمارين الرياضية المنظمة انخفاضًا بنسبة 28% في خطر الإصابة بالسرطان مرة أخرى أو تطور أنواع جديدة من السرطان، مقارنة بأولئك الذين اتبعوا البروتوكولات العلاجية التقليدية. كما انخفض خطر الوفاة لدى أفراد مجموعة التمارين بنسبة 37% خلال فترة الدراسة. تُعد هذه الدراسة مهمة بسبب منهجيتها الصارمة التي تؤكد ما أشارت إليه أبحاث سابقة: التمارين الرياضية تطيل فترة البقاء بدون مرض لدى مرضى السرطان، ويجب أن تُدرج كجزء من العلاج الشامل لتقليل خطر الإصابة بالسرطان مرة أخرى أو تطور أنواع جديدة منه. CNN: كيف يمكن أن تغير نتائج هذه الدراسة طرق علاج مرضى السرطان؟ الدكتورة لينا وين: أعتقد أن نتائج الدراسة لديها القدرة على إحداث تغيير كبير في بروتوكولات علاج السرطان. في الوقت الحالي، وبعد أن يتلقى المرضى علاجات مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، يُنصحون بممارسة الرياضة، لكن من المرجح أن كثيرين لا يستعينون بمدرب صحي أو مختص في اللياقة البدنية. كما أن أطباء الأورام وأطباء الرعاية الأولية قد لا يسألون عن برنامج النشاط البدني للمرضى أثناء الرعاية اللاحقة. آمل أن يتغير هذا الأمر في ضوء هذه النتائج. يمكن تقديم المشورة للمرضى عبر التأكيد على ضرورة ممارسة "التمارين الرياضية"، ويمكن لمقدمي الرعاية الصحية متابعة نشاطهم الرياضي. CNN: لماذا وكيف تقلل التمارين الرياضية من خطر الإصابة بالسرطان؟ الدكتورة لينا وين: أظهرت الدراسات السكانية منذ فترة طويلة أن النشاط البدني المنتظم مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. هناك عدة نظريات تفسر سبب ذلك. إحداها أن النشاط البدني يساعد الأشخاص في الحفاظ على وزن صحي، وهو أمر مهم لأن السمنة تُعد من عوامل الخطر للإصابة ببعض أنواع السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن التمارين الرياضية تساعد في تنظيم بعض الهرمونات المرتبطة بتطور السرطان، كما تقلل من الاستجابات الالتهابية التي قد تكون أيضًا من العوامل المساهمة في الإصابة بالسرطان. CNN: ما مقدار التمارين التي يحتاجها الأشخاص؟ الدكتورة لينا وين: توصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن يشارك البالغون في ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين متوسطة إلى عالية الشدة في الأسبوع. بالنسبة لشخص يمارس التمارين خمس مرات في الأسبوع، فإن هذا يعادل حوالي 30 دقيقة في كل مرة من التمارين مثل المشي السريع، أو الجري، أو السباحة. تُعد فوائد هذه الدقائق من التمرين تراكمية، ما يعني أن الشخص لا يحتاج إلى القيام بها دفعة واحدة حتى تكون فعالة. وبالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون تخصيص وقت طويل للتمارين يمكنهم التفكير في كيفية دمج النشاط البدني ضمن روتينهم اليومي باستخدام السلالم بدلًا من المصعد في العمل، على سبيل المثال. إذا فعلوا ذلك خمس مرات في اليوم، فقد يحصلون على ما يصل إلى 10 دقائق من التمرين. التغييرات الصغيرة تُحدث فرقًا كبيرًا. CNN: ما نصيحتك للأشخاص الذين يرغبون في بدء اتباع برامج تمارين رياضية؟ الدكتورة لينا وين: تُظهر العديد من الدراسات أنه رغم أن الحصول على 150 دقيقة من التمارين أسبوعيًا يُعتبر مثاليًا، إلا أن هناك فائدة كبيرة حتى لممارسة النشاط البدني لفترة قصيرة، إذ يمكن التفكير في ممارسة نشاط لفترات قصيرة لا تتجاوز 15 أو 30 ثانية.


24 القاهرة
منذ 7 ساعات
- 24 القاهرة
خالد منتصر يستعرض تجربة القاهرة 24 في الإعلام الطبي عبر منصة صحة 24 بورشة عمل الجمعية العمانية للسرطان
استعرض الدكتور خالد منتصر، استشاري الأمراض الجلدية والمستشار التحريري لموقع صحة 24، تجربة القاهرة 24 في تأسيس منصة إعلامية متخصصة في المجال الطبي تحمل اسم صحة 24، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا للإعلام العلمي المتخصص الذي يسعى إلى نشر الوعي الصحي المبني على الحقائق العلمية والموثوقة، بعيدًا عن الشائعات والمعلومات المغلوطة. جاء ذلك خلال كلمته في حلقة العمل الإعلامية: مهارات التغطية الإعلامية لقطاع الس رطان بمسقط ، حيث أوضح منتصر أن إطلاق موقع صحة 24 جاء استجابة لحاجة ملحة في الوسط الإعلامي العربي لوجود منصة موثوقة تطرح الموضوعات الطبية بلغة مبسطة وسليمة علميًا، مشيرًا إلى أن الموقع يعمل على ترجمة الأبحاث الطبية المعتمدة، ونشر المعلومات الصحية الموثقة، وتبسيط المصطلحات الطبية للجمهور العام. وأكد منتصر أن صحة 24 لا يكتفي بنشر الأخبار الطبية فقط، بل يحرص على تقديم تغطيات تحليلية ومتابعات دقيقة لأحدث التطورات في عالم الطب والصحة العامة، بالإضافة إلى تقديم محتوى توعوي يهدف إلى تغيير السلوكيات الصحية الخاطئة المنتشرة في المجتمعات العربية. منصة صحة 24 بورشة عمل الجمعية العمانية للسرطان وأشار إلى أن المنصة تضع على رأس أولوياتها محاربة المعلومات المضللة، من خلال إبراز أهمية الطب القائم على الدليل العلمي، وتوضيح الفارق بين المعلومة العلمية المدعومة بالأبحاث وبين الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي أو المنصات غير المتخصصة. وأوضح أن صحة 24 يستهدف فئات متعددة من الجمهور، تشمل المرضى، والأطباء، والمهتمين بالشأن الصحي، وكذلك الأسر التي تبحث عن نصائح صحية موثوقة، مؤكدًا أن المنصة تعتمد في موادها على مصادر علمية موثوقة، وآراء الخبراء المتخصصين، والتقارير الطبية العالمية. واعتبر منتصر أن تجربة القاهرة 24 في إنشاء هذا القسم المتخصص تعد خطوة رائدة في الإعلام العربي، وتؤكد أن الإعلام لم يعد يقتصر على نقل الأخبار فقط، بل أصبح شريكًا في صناعة الوعي المجتمعي وصحة الإنسان، مشيدًا بجهود فريق العمل الذي يعمل باستمرار على تحديث وتطوير المحتوى بما يلبي احتياجات القارئ العربي. واختتم منتصر كلمته بدعوة وسائل الإعلام العربية إلى تبني مثل هذه المبادرات المتخصصة التي تساهم في بناء وعي صحي حقيقي، معتبرًا أن صحة المجتمعات تبدأ من الكلمة الصحيحة والمعلومة الدقيقة. وزير الصحة يوجه بوضع استراتيجية لإدارة المخازن الاستراتيجية للمنتجات الطبية التدخين آلة تدمير الصحة وتبديد للمال.. أوقاف الفيوم: انطلاق فعاليات أول أيام الأسبوع الثقافي