
متحف «تيم لاب بـلا حدود» يحتفي بعامه الأول في جدة
واستقطب المتحف خلال عامه الأول زوارًا يمثّلون أكثر من 25 جنسية، خاصة من فئة الشباب ومحبي الفنون الرقمية، والذين وجدوا في هذا الفضاء الإبداعي تجربة معاصرة تستجيب لتطلعاتهم، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفاعل مع الفن، ويتميّزُ المتحف بعدم وجود خرائط أو مسارات محددة؛ مما يتيح للزائر حرية التجوّل والاكتشاف بنفسه، والانخراط المباشر في الأعمال الفنية، وتستجيب المعروضات لحركته وتتغير معها بمرور الوقت، مما يجعل كل زيارة مختلفة عن الأخرى، ويُشكّل هذا الطابع الاستكشافي جزءًا أساسيًا من تجربة المتحف، ويُسهم في رغبة الزائر بالعودة مرات متعددة لاكتشاف جوانب جديدة في كل مرة.
وتتغير الأعمال الفنية داخل المتحف بانسجامٍ مع إيقاع المواسم؛ ففي عملٍ مثل «تكاثر الحياة الهائلة» تتبدل الزهور شهريًا، في حين تتحول تكوينات «غابة المصابيح»، و»أزهار في الشفافية اللانهائية» بحسب الفصول الأربعة، في الوقت الذي يحافظ فيه عمل «ذاكرة التضاريس» على مشهدٍ ثابتٍ ظاهريًا، يتغير من الداخل بإيقاع دقيق، ويمنح كل لحظةٍ طابعًا خاصًا.
ويأتي متحف «تيم لاب بلا حدود» ضمن جهود وزارة الثقافة في تحويل المواقع التاريخية إلى منصاتٍ تفاعلية للفن المعاصر، وتفعيل الاقتصاد الإبداعي عبر التجارب التي تجمع بين الابتكار البصري والحس الجمالي والبعد المعرفي؛ انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الصناعات الإبداعية، وتعزيز حضور المملكة عالميًا في مجالات الفن والتقنية، حيث يُجسّد المتحف هذا التوجّه بوصفه نموذجًا فريدًا لمتحفٍ حيٍّ يُعيدُ تشكيل الفن باستمرارٍ، ويمنح الزائر تجربة شخصية لا تتكرر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 27 دقائق
- صحيفة سبق
تجارب تذوق لا تُنسى في صيف عسير
يقدم صيف عسير فرصة مميزة ورحلة تذوق لا تُضاهى، حيث تلتقي النكهات الأصيلة بإبداع الطهي لتُضفي لوناً خاصاً من خلال تشكيلة مذهلة من المطاعم والمقاهي التي تجمع بين التراث والحداثة وتلبي كل الأذواق. ومن المأكولات الشعبية السعودية التي تحمل عبق الجنوب إلى الأطباق العالمية الفاخرة، عسير هي الوجهة الأمثل لتلوين صيفك بنكهات لا تُنسى. ابدأ رحلتك في المطاعم الشعبية التي تروي قصص التراث السعودي، مثل المطاعم التي تقدم الطبق الشعبي الأشهر في المنطقة "الحنيذ"، أو تناول "المظبي"، أو الاستمتع بإفطار شعبي تقليدي في أجواء تراثية دافئة. لعشاق النكهات العالمية، تقدم عسير العديد من المطاعم التي تقدم الأطباق العالمية مثل المعكرونة بنكهات صينية وتايلاندية، أو تذوق البرغر، أو الانغمس في الأطباق الهندية الغنية بالتوابل في مطاعم مثل "أشار المذاق الهندي". ولمحبي المطبخ الإيطالي، هناك العديد من المطاعم التي تقدم الباستا والبيتزا بوصفات مبتكرة، بينما توفر مقاهي مثل "نواة" و"كافيه أومبريللو" تجربة القهوة المختصة مع حلويات شهية وسط إطلالات خلابة. ولا تفوت زيارة "قصر سرايا"، حيث الفخامة تلتقي بالمأكولات العربية المميزة، أو استمتع بتجربة تناول الطعام في "موجان بارك"، وهو وجهة عائلية ممتعة. كل هذه التجارب تأتي مع إطلالات ساحرة تجمع بين الجبال والضباب، مما يجعل كل وجبة عبارة عن لوحة فنية. وللاستمتاع بهذه التجربة المميزة، يمكن للزوار من جميع أنحاء العالم الحصول على التأشيرة الإلكترونية لزيارة السعودية بسهولة عبر موقع مما يتيح تذوق هذه النكهات بسهولة وبإجراءات ميسرة. ويأتي برنامج صيف السعودية هذا العام تحت شعار "لون صيفك"، ويمتد حتى شهر سبتمبر المقبل، في 6 وجهات سياحية متنوعة، منها الشواطئ والمنتجعات بجوها المعتدل في جدة والبحر الأحمر، والمرتفعات والطبيعة الساحرة والأجواء الباردة في كلٍ من الطائف والباحة وعسير، كما يتضمّن أكثر من 600 منتج وتجربة سياحية، وعددا من الفعاليات الكبرى منها كأس العالم للرياضات الإلكترونية «EWC»، الذي يقام في مدينة الرياض خلال الفترة من يوليو وحتى أغسطس المقبل، إضافة إلى "موسم جدة" و"موسم عسير" اللذين يضمان العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والعروض المميزة، والتي تشمل عروضاً للتسوق والفنادق وتذاكر الطيران، لجذب السياح والزوار والعائلات لقضاء أيام ممتعة بين ألوان الطبيعة المتنوعة في صيف السعودية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«لقطة مناحي» المجنونة... تُشعل مواقع «التواصل الاجتماعي» العالمية
في ليلة لا تُنسى من ليالي كأس العالم للأندية 2025 التي تُقام في الولايات المتحدة، خطف الهلال السعودي الأضواء من كل اتجاه بعدما قلب الطاولة على مانشستر سيتي وفاز عليه بنتيجة 4 - 3، في واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ البطولة، ليحجز مقعده في دور الثمانية، ويكتب فصلاً جديداً في ملحمة الإنجازات السعودية. لكن الفوز التاريخي لم يكن وحده؛ ما أشعل المنصات، بل لقطة واحدة من المدرجات للمشجع السعودي مناحي اليامي عرضتها منصة «دازن» الناقل الحصري للمونديال، سرقت الأضواء وتحوّلت خلال لحظات إلى حديث العالم. الصورة التي تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت مشجعاً غاضباً يبدو أنه من أنصار مانشستر سيتي، في لحظة هستيرية تختلط فيها الصدمة بالغضب والذهول، وهو يضع يده على عنقه ويفتح فمه صارخاً، بينما تسقط نظارته من على وجهه بطريقة درامية، وكأن الواقع رفض أن يُصدّق النتيجة. LEGENDARY CELEBRATION FROM @Alhilal_FC FAN — DAZN Football (@DAZNFootball) July 1, 2025 وخرج اليامي في مقطع نشره على حسابه الشخصي في منصة «إكس» قال فيه: «شكراً على الحب الذي تلقيته، وهذي مشاعر تعبر عن كل سعودي أو آسيوي أو عربي في العالم». وتابع: «الهلال أدى عملاً جباراً، وإلى هذه اللحظة أنا نفسي لم أصدق ولا أعلم أن هذا الفيديو سيتلقى انتشاراً واسعاً، وشكراً لكل من آزر الهلال. وبإذن الله سنتأهل إلى النهائي». هذه اللقطة المجنونة أصبحت رمزاً درامياً لما أحدثه الهلال في ميدان كرة القدم، وعبّرت بصدق عن وقع الهزيمة على قلوب عشاق السيتي الذين لم يتخيّلوا أن فريقهم المدجج بالنجوم سيسقط بهذا الشكل أمام بطل آسيا. وقد ضجّت منصات التواصل بالتعليقات الساخرة والمذهولة؛ حيث كتب أحد المتابعين: «الهلال لم يهزم السيتي فقط، بل خنق أحلام جماهيره»، وعلق آخر: «لقطة الموسم... هذا الوجه يختصر كل ما حصل الليلة»، بل حتى المنصات الرسمية من وسائل إعلام عالمية وعربية ومحلية تداولت الصورة بعد أن نشرت «دازن» فيديو لمحلليها وهم يتوقعون فوز الفريق الإنجليزي على الهلال السعودي منتهياً باللقطة الشهيرة ذاتها. الهلال، الذي كان يعتبره البعض خصماً لا يملك فرصة أمام بطل أوروبا، أثبت في تلك الليلة أن الطموح لا يُقاس بالأسماء، وأن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل. ومع كل هدف، كانت الكاميرات ترصد الحكايات، لكن أكثرها تأثيراً لم يكن على أرض الملعب، بل من بين المدرجات؛ حيث تجسدت الصدمة في صورة ستبقى عالقة في ذاكرة البطولة لسنوات مقبلة.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
عرض خاص لفيلم وثائقي عن "عرب نيوز" بمقر بعثة الاتحاد الأوروبي في الرياض
شهد مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في العاصمة الرياض يوم الثلاثاء عرضًا خاصًا للفيلم الوثائقي «Rewriting Arab News»، وذلك ضمن احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس صحيفة "عرب نيوز"، أول صحيفة ناطقة بالإنجليزية في السعودية. الفيلم من تقديم شبكة "جلوبال أراب نتوورك" ومقرها لندن، ويستعرض مرحلة إعادة إطلاق الصحيفة بين عامي 2016 و2018، تزامنًا مع التحولات التي تشهدها السعودية منذ ذلك الوقت. حضر الحفل لفيف من السفراء الأوروبيين لدى السعودية، إلى جانب شخصيات بارزة من داخل السعودية وخارجها، من بينهم مسؤولون ودبلوماسيون وصناع سياسات وأعضاء من الوسط الإعلامي، فضلًا عن صحافيي "عرب نيوز" في مقرها الرئيسي بالرياض. في كلمته خلال الحفل، قال السفير الأوروبي في السعودية كريستوف فارنو: «يسعدني أن أكون معكم اليوم للاحتفال بالذكرى الخمسين لصحيفة "عرب نيوز"». وأضاف: «أنتم لا تكتفون بنقل الخبر، بل تحللون السياق، وتفككون الأحداث التي تجري في السعودية والمنطقة والعالم. أنتم مساحة مفتوحة للنقاش، وهذا ما تحتاجه كل دولة». وقال: «وجودكم في قلب رؤية 2030، وكثيرون من الحاضرين هنا هم تجسيد حي للسعودية الجديدة. إننا لا ندعم هذا التحول فحسب، بل نعجب به». من جهته، عبّر رئيس تحرير صحيفة "عرب نيوز" فيصل عباس عن امتنانه للسفير الأوروبي قائلا: «نيابة عن عائلة عرب نيوز، نتقدم بالشكر لسفير الاتحاد الأوروبي على استضافته لهذا العرض الخاص ضمن احتفالاتنا بمرور خمسين عامًا على تأسيس الصحيفة». وأضاف: «يحكي الفيلم فصلًا صغيرًا لكنه مثير من تاريخ صحيفتنا وتاريخ السعودية، خلال فترة مليئة بالتحولات الإيجابية». كما أشاد بالدور الحيوي الذي لعبه رؤساء التحرير السابقون، ومؤسسو الصحيفة الأخوان هشام ومحمد علي حافظ، الذين أطلقوها عام 1975 لتكون منصة ناطقة بالإنجليزية تنقل صوت العرب وتواكب التحولات الكبرى في المنطقة. يتضمن الفيلم سردًا من الأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق في كل من لندن وواشنطن، حيث يتحدث عن بدايات الصحيفة التي بدأ تأسيسها في عهد والده، الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز. ويعرض الفيلم التغييرات التي طرأت على الصحيفة، من بينها تغيير الشعار والتصميم، وتحديث التصميم والأسلوب التحريري ليتماشى مع العصر الرقمي. ردود الفعل قال السفير الأوروبي فارنو بعد عرض الفيلم: «هذا العمل يعكس بوضوح التحولات الجارية في المملكة، بل يمثل أحد تجلياتها... لقد أُعجبت بشكل خاص بالبعد التاريخي لتأسيس الصحيفة عام 1975، الذي تزامن مع مرحلة جديدة في دور السعودية في ذلك الوقت». من جهتها، قالت رائدة الأعمال السعودية أميرة الطويل: «ما شاهدته في الفيلم يذكرني بالتحولات الكبرى التي مرت بها المملكة منذ 2015–2016 في طريقها لتحقيق رؤية 2030، وخاصةً مع قيادة شابة تؤمن بجيل الشباب وبالحفاظ على الإرث وتطويره». وأضافت: «رأينا آثار هذه الرؤية في مختلف القطاعات، من العام إلى الخاص، وحتى الإعلامي». أما فيلي لينالا، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الفنلندية، والذي وصل إلى السعودية حديثًا، فقد أشاد بطرح الفيلم قائلة: «على الرغم من حداثة عهدي بالمنطقة، إلا أنني وجدت الفيلم غنيًا بالقضايا التي تُجسد واقع التحولات الجارية، لاسيما فيما يتعلق بحقوق المرأة ورؤية 2030. لقد استمتعت به حقًا».