
كبير خبراء الاقتصاد بـ«النقد الدولي»: على الرغم من رفع توقعات النمو العالمي «يجب توخي الحذر»
ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي في تقريره اليوم الثلاثاء في وقت أدت الجهود الرامية لتجنُّب رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية إلى زيادة في التجارة تجاوزت التوقعات، بينما تراجع ترامب عن بعض من أكثر تهديداته تشددًا.
وقال غورانشا لوكالة «فرانس برس» إنه «سيكون هناك انعكاس لذلك، إذا ملأت الرفوف الآن، فلن تحتاج لتخزين المواد لاحقا خلال العام أو في العام المقبل»، مضيفا أن ذلك يعني ذلك أن النشاط التجاري سيتراجع على الأرجح في النصف الثاني من العام ومع دخول العام 2026.
وقال غورانشا للصحفيين إن «التراجع الطفيف في التوترات التجارية، مهما كان ضعيفا، أسهم في صمود الاقتصاد العالمي» في الوقت الحالي.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، فرض ترامب رسومًا جمركية نسبتها 10 في المئة على جميع شركاء بلاده التجاريين تقريبًا وزاد الرسوم على السيارات والصلب والألومنيوم.
أسباب تباطؤ النشاط الاقتصادي في الصين وروسيا
وذكر غورانشا بأنه في حال انهارت الاتفاقات أو ازدادت الرسوم، سيتراجع الناتج العالمي بنسبة 0.3% العام المقبل.
وحذّر من أن الصين ما زالت تشهد رياحًا معاكسة مع طلب محلي «ضعيف بعض الشيء»، مضيفًا أن «ثقة المستهلكين ضئيلة نسبيًا. ما زال قطاع العقارات النقطة السوداء في الاقتصاد الصيني، ولم يجر التعامل معه بالكامل.. سيؤدي ذلك إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي»، وفقًا لحديثه لوكالة «فرانس برس».
وقال غورانشا إنه جرت مراجعة النمو في روسيا على انخفاض بـ0.6 نقاط مئوية إلى 0.9%، جزئيا بسبب السياسات الروسية ولكن أيضا بسبب أسعار النفط التي يتوقع أن تبقى ضعيفة نسبيا مقارنة مع مستويات العام 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 7 ساعات
- الوسط
الكونغو ورواندا توقعان اتفاقًا للتعاون الاقتصادي برعاية أميركية
قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية توصلت إلى اتفاق مع رواندا، للتعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة والبنى التحتية والتعدين وإدارة الحدائق الوطنية والسياحة والصحة العامة. وأضافت الخارجية الأميركية في بيان أن هذا الاتفاق يأتي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق السلام، الذي جرى التوصل إليه في يونيو الماضي لإنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه واشنطن، بحسب وكالة (فرانس برس). وتابعت أن الهدف من الاتفاق، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة مثل الكولتان والليثيوم، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ بنهاية سبتمبر. ورحب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة باتفاق السلام، وإن بقي محللون يشكون في فرص تحقيق سلام دائم في ظل استمرار سيطرة الميليشيات على معظم شرق الكونغو الديمقراطية. إعلان مبادئ 19 يونيو وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعدًا جديدًا في أعمال العنف هذا العام عندما استولت مجموعة «إم 23» المسلحة والمدعومة من الجيش الرواندي، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين. وبعد أشهر من إعلان أكثر من اتفاقية وقف لإطلاق النار وانهيارها، وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة «إم23» إعلان مبادئ في 19 يونيو تعيدان فيه تأكيد التزامهما بوفق دائم لإطلاق النار. وتعد الكونغو أكبر منتج لخام الكوبالت في العالم، كما تمتلك احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن الحيوية مثل الكولتان وهو خام معدني نادر يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة الهواتف والحواسيب المحمولة، والليثيوم وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات المركبات الكهربائية.


الوسط
منذ 7 ساعات
- الوسط
برعاية أميركية.. رواندا والكونغو الديمقراطية تتفقان على التعاون الاقتصادي في التعدين والطاقة
توصلت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى إطار اتفاق للتعاون الاقتصادي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق سلام حسبما أعلنت الولايات المتحدة. ويهدف اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في يونيو لإنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه واشنطن التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالمعادن، وقالت الخارجية الأميركية إن «إطار الاندماج الاقتصادي» الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى الجمعة هو جزء من اتفاق السلام، وفق «فرانس برس». والهدف منه، بحسب اتفاق السلام، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة مثل الكولتان والليثيوم، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ بنهاية سبتمبر. التنسيق في مجالات الطاقة والبنى التحتية والتعدين وقالت الخارجية الأميركية أن البلدين اتفقا على التنسيق «في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية والتعدين وإدارة الحدائق الوطنية والسياحة والصحة العامة» دون تقديم المزيد من التفاصيل. وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعدا جديدا في أعمال العنف هذا العام عندما استولت مجموعة «إم23» المسلحة والمدعومة من الجيش الرواندي، مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين. وبعد أشهر من إعلان أكثر من وقف لإطلاق النار وانهيارها وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة «إم23» إعلان مبادئ في 19 يونيو تعيدان فيه تأكيد التزامهما بوفق دائم لإطلاق النار. وقبل يومين على ذلك وقعت حكومة كينشاسا اتفاقية مع مجموعة كوبولد ميتالز الأميركية المتخصصة في التنقيب عن معادن حيوية. وقال رئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي في أبريل إنه التقى الموفد الأميركي مسعد بولس لمناقشة اتفاق للوصول إلى الثروة المعدنية. احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن وجمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر منتج في العالم للكوبالت. وتمتلك أيضا احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن الحيوية مثل الكولتان وهو خام معدني نادر يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة الهواتف والحواسيب المحمولة، والليثيوم وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات المركبات الكهربائية. ويومي الخميس والجمعة عقد ممثلون عن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى جانب مراقبين من الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الإفريقي، أول اجتماعاتهم في واشنطن منذ توقيع اتفاق السلام. وذكرت الولايات المتحدة أن الإطار الاقتصادي واجتماعا عقد الخميس للجنة مراقبة اتفاق السلام يُمثلان «خطوة مهمة»، مشيرة إلى أن الدولتين الإفريقيتين المجاورتين «تتخذان إجراءات جادة لتعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي». تشكيك في فرص تحقيق سلام دائم ورحب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة باتفاق السلام، وإن بقي محللون يشكون في فرص تحقيق سلام دائم في ظل استمرار سيطرة الميليشيات على معظم شرق الكونغو الديموقراطية. وتقول الأمم المتحدة إن الآلاف قُتلوا ومئات الآلاف نزحوا في أعمال العنف الأخيرة. وتنفي رواندا تقديم أي دعم عسكري لمجموعة إم23، لكنها تقول إن أمنها مُهدد منذ فترة طويلة بسبب وجود القوات الديموقراطية لتحرير رواندافي المنطقة، وهي جماعة عرقية أنشأها أفراد من الهوتو مرتبطون بمجازر التوتسي في الإبادة الجماعية الرواندية عام 1994.


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
الذهب يقترب من تسجيل أعلى مستوى خلال شهرين
قفزت أسعار الذهب خلال التعاملات اليومية، لتقترب من أعلى مستوى خلال شهرين، بسبب بيانات أضعف من المتوقع من الولايات المتحدة، ورهانات بأن يخفض بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة الشهر المقبل. وقد جرى تداول الذهب قرب مستوى 3345 دولارا للأوقية، بعد أن قلص بعض مكاسبه السابقة. وأظهر تقرير الوظائف الأميركية، الذي صدر أمس الجمعة، نموا ضعيفا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مع ارتفاع معدلات البطالة إلى 4.2% بالولايات المتحدة، كما نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية. في حين تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين. ويُعد انخفاض العوائد وتكاليف الاقتراض عاملا مساعدا للذهب، الذي لا يُدر فوائد. تحولات جذرية تحدثت «بلومبرغ» عن تحول جذري في التوجهات بشأن آفاق السياسة المالية، التي تأثرت جزئيا بسبب الضغط المستمر من قِبل الرئيس ترامب على رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، لخفض أسعار الفائدة على الرغم من توقعات التضخم المرتبطة بالرسوم الجمركية. وتضع عقود المبادلة الآن سعرا كاملا لخفض أسعار الفائدة في أكتوبر، مع احتمال كبير لخفضها في سبتمبر. وقد رفعت معدلات الرسوم الجمركية الأخيرة على واردات البضائع من حول العالم جاذبية الذهب بوصفه ملاذا آمنا. وتواجه بعض الدول واحدة من أشد التعريفات الجمركية الأميركية منذ ثلاثينات القرن العشرين، أي ما يقرب من ستة أضعاف ما كانت عليه قبل عام. زيادة جاذبية الذهب فمنذ بداية العام الجاري، ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من الربع مدفوعة بالضبابية بشأن سياسات الرئيس الأميركي، ومسار أسعار الفائدة، إلى جانب التوترات الجبوسياسية، مما عزز الطلب على الملاذات الآمنة. مع ذلك، يجرى تداول المعدن النفيس في نطاقات ضيقة نسبيا في الآونة الأخيرة، وسط إشارات على أن المستثمرين أصبحوا معتادين بشكل متزايد على تطورات التجارة. وقد ارتفعت تعاملات الذهب الفورية 1.6% إلى 3340 دولارا للأوقية في نيويورك، الجمعة، مع ارتفاع أسعار الفضة والبلاتينوم والبلاديوم أيضا.