
الكرملين: تعليق أمريكا بعض صادرات الأسلحة لأوكرانيا خطوة مهمة لإنهاء الحرب
وقال الممثل الأمريكي بحلف الناتو العسكري ماثيو ويتيكر للتعليق حول إرسال السلاح الأمريكي لأوكرانيا إن أمريكا أولا.
وكانت أوكرانيا تنتظر وصول شحنة عسكرية دفاعية جوية جديدة من منظومة الباتريوت الأمريكي التي يتخطى تكلفة الواحدة منها مليار دولار.
واستمرت الحرب الروسية الأوكرانية لثلاث سنوات منذ اندلاعها في فبراير عام 2022 بسبب محاولة أوكرانيا الإنضمام لحلف الناتو العسكري، وأنفقت الإدارة الأمريكية السابقة للرئيس الأمريكي جو بايدن أكثر من 100 مليارات دولار في دعم أوكرانيا بحربها ضد روسيا مما أدى لتفاقم الصراع بأوروبا الشرقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
كاتس: الحوثيون سيدفعون الثمن كما إيران
شن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية، في وقت مبكر من الإثنين، استهدفت موانئ ومنشآت يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ورد المتمردون بإطلاق صواريخ على إسرائيل. وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس ، بشن المزيد من الهجمات، وقال، في بيان: "ما ينطبق على إيران ينطبق على اليمن. أي طرف يرفع يده ضد إسرائيل، ستقطع يده. سيواصل الحوثيون دفع ثمن باهظ لقاء أفعالهم". وجاءت هذه الهجمات بعد هجوم الأحد استهدف سفينة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر ، اندلعت فيها النيران وغمرتها المياه، مما أجبر طاقمها لاحقا على مغادرة السفينة. وتوجهت أصابع الاتهام في الهجوم على سفينة الشحن "ماجيك سيز" المملوكة لليونان إلى الحوثيين على الفور، خاصة وأن شركة أمنية قالت إن قوارب مسيرة مفخخة يبدو أنها ضربت السفينة بعد استهدافها بأسلحة خفيفة وقذائف صاروخية. وقد يؤدي استئناف حملة الحوثيين ضد الملاحة البحرية إلى عودة القوات الأميركية والغربية إلى المنطقة مرة أخرى، خاصة بعدما استهدف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، المتمردين عبر شن هجمات جوية كبيرة.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
فتاة "العصا السحرية" التي ساهمت في صنع "خليط الكعك" لضرب المنشآت المحصّنة
كانت الثقوب الصغيرة في الجبل أعلى منشأة فوردو النووية الإيرانية، التي أظهرتها صور الأقمار الصناعية، محطّ أنظار العالم الذي ترقّب أياماً بيانات البيت الأبيض والبنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية لمعرفة سرّ تلك الثقوب. أخبار غزت وسائل الإعلام عن سلاح قادر على مهاجمة المخابئ والأنفاق المدفونة بعمق، تملكه الولايات المتحدة حصراً. ووسط إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن الهجوم دمّر المنشآت النووية الإيرانية، وتهديده بمقاضاة وسائل إعلام شكّكت، وتقارير أشارت إلى أن البرنامج النووي الإيراني تأخر أشهراً فقط، قرّرت امرأة فيتنامية ألا تخوض غمار الجدل الدائر، مكتفية بـ"نشوة مألوفة". مع اندلاع حرب فيتنام، تمنّت خلال طفولتها امتلاك "عصا سحرية". يومها، ما كان الوصول إلى مختبر الذخائر الأميركية حلماً حتى! بدأت آنه دونغ رحلتها من منزل العائلة في سايغون في أواخر ستينات القرن الماضي، حين كانت بعدُ في السابعة تقريباً. كان والدها مسؤولاً زراعياً في حكومة جنوب فيتنام، وشقيقها طياراً مروحياً يغادر المنزل في مهمات قتالية. تتذكر دونغ في تلك الأيام بكاءها وتوقها الى أن تصنع سلاحاً قادراً على إعادته إليها سالماً، إلى أن قطعت على نفسها وعداً: "إن كان بوسعي، سأفعل ذلك لجميع الجنود الأميركيين الذين حموا عائلتي، سأمنحهم أفضل وسيلة ليعودوا إلى ديارهم سالمين". فرّت دونغ من سايغون قبل سقوطها في يد القوات الفيتنامية عام 1975، واستقرّت مع عائلتها في شقة بضاحية في ماريلاند في واشنطن. تقول: "وصلنا هذه البلاد بلا شيء. فقراء. ووجدنا هنا الكثير من الأميركيين الطيبين". عزم على "ردّ الجميل" لم تكن دونغ تجيد الإنكليزية، لكنها كانت طالبة موهوبة. تخرجت بمرتبة الشرف في الهندسة الكيميائية من جامعة ماريلاند في 1982، ثم نالت شهادة الماجستير في الإدارة العامة، وتوظّفت في البحرية الأميركية. شدّ انتباهها كل ما "يتحرك بسرعة فائقة"، كما قالت للكاتب الصحافي جورج ويل في مقابلة في 2007. في 1983، بدأت دونغ مسارها المهني مهندسة كيميائية في القاعدة البحرية الأميركية في مركز "إنديان هيد" بولاية ماريلاند، وكانت وظيفتها الأولى تركيب المواد التي تُطلق المقذوفات من فوهات المدافع البحرية الكبيرة. وبين 1991 و1999، أدارت جميع برامج البحوث الاستكشافية الأساسية والتطوير المتقدم في مجال المواد الشديدة الانفجار التابعة للبحرية الأميركية. في 1999، تولت منصب رئاسة البرامج التقنية في مركز الحرب السطحية البحرية في "إنديان هيد" في مجال المتفجرات والأسلحة تحت المياه. من هذا المنصب، قادت برنامج تطوير القنبلة الحرارية، واضطلعت بأعمال بالغة الأهمية لتحسين سلامة المتفجرات على متن سفن البحرية. بعد نحو شهر من هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، نالت دونغ فرصتها... قال لها الكولونيل توماس وورد من القوات الجوية: "سنذهب إلى الحرب في أفغانستان. ماذا يمكننا أن ننجز في أسرع وقت ممكن؟". نجحت دونغ في قيادة فريق من العلماء والمهندسين لتطوير مادة متفجرة من فئة القنابل الخارقة للتحصينات، وكانت النتيجة قنبلة "بي إل يو-118/بي" الموجهة بأشعة الليزر والمصممة للاختراق عميقاً في الأماكن الضيقة، مثل الأنفاق أو المغارات الجبلية التي يلوذ بها المقاتلون في أفغانستان. وحاولت مع فريقها المؤلف من 100 عالم وفنّي سكب المادة التي طوروها في ما يُشبه "خليط الكعك" في قذائف، وأجروا الاختبارات اللازمة حتى تمكنوا من الحصول على 420 غالوناً من المادّة المتفجرة نفسها. وفي نهاية يوم العمل في المختبر، "لم يكن أحد يرغب في المغادرة"، كما قالت دونغ، مضيفةً: "اضطررت إلى طرد الناس. لا يمكنك أن تتعب عندما تعمل بالمتفجرات". وبحسبها، هذه القنبلة صُمّمت كي لا يضطر جنود الجيش الأميركي إلى مسح التلال أو الأنفاق سيراً على الأقدام، وتكبّد الخسائر البشرية. استُخدم السلاح الذي طورته دونغ وفريقها في أفغانستان، حتى نسب إليه البعض الفضل في تقصير أطول حرب خاضتها أميركا. ولا تذكر من أطلق عليها لقب "سيدة القنابل". ورغم مرارة الحرب الفيتنامية، تقول دونغ إنها لم تجد تناقضاً بين معاناتها سابقاً وعملها في تطوير أسلحة فتّاكة. اليوم، تُدرج هذه المادة شديدة الانفجار في داخل القنبلة الخارقة للتحصينات المعروفة باسم "جي بي يو-57"، وهي نفسها التي ألقتها طائرات الشبح الأميركية فوق منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران، قبل يوم من وقف للنار أنهى حرباً دامت 12 يوماً.


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
سعر الذهب ينخفض بانتظار وضوح الرؤية بشأن رسوم ترمب الجمركية
بلومبرغ تراجع الذهب بعدما كان قد ارتفع بنسبة تقارب 2% الأسبوع الماضي، إذ يترقب المستثمرون تطورات المفاوضات التجارية الأميركية، قبل حلول مهلة الرسوم الجمركية المحددة في 9 يوليو من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وجرى تداول المعدن النفيس قرب مستوى 3,325 دولاراً للأونصة، بعدما لمح وزير الخزانة سكوت بيسيت إلى احتمال تمديد المحادثات، قائلاً إن بعض الدول التي لن تتوصل إلى اتفاق بحلول الأربعاء ستحصل على مهلة إضافية مدتها ثلاثة أسابيع لمواصلة النقاشات. وسارع العديد من الشركاء التجاريين الأساسيين للولايات المتحدة بهدف إبرام صفقات أو طلب مهلة إضافية، في حين قال وزير التجارة هوارد لوتنيك للصحافيين يوم الأحد، إن الرسوم الجمركية المصممة على أساس كل دولة على حدة، ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس. ظل ترمب يهدد منذ فترة طويلة بأنه سيفرض رسوماً جمركية أعلى على الدول التي تفشل في التوصل إلى اتفاقات بحلول 9 يوليو. وقد ساهمت المخاوف من احتمال نشوب حرب تجارية أميركية آخذة في الاتساع، في تعزيز جاذبية الذهب كأصل ملاذ آمن. ارتفع الذهب بأكثر من ربع قيمته منذ بداية العام، ويتداول حالياً عند نحو 170 دولاراً دون المستوى القياسي الذي سجله في أبريل، إذ يسعى المستثمرون إلى التحوط من تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية والتجارية. وساهمت التدفقات إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب في دعم هذا الصعود، إلى جانب الطلب القوي المستمر من البنوك المركزية العالمية. وبحلول الساعة 8:10 صباحاً في سنغافورة، تراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 3,325.05 دولار للأونصة. كما تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار بعد خسارته الأسبوعية البالغة 0.4%. أما الفضة والبلاديوم والبلاتين، فلم تشهد تغيرات تذكر.