
الرئيس الأمريكي: وقف إطلاق النار بغزة أولوية قصوى
وتعثرت محادثات وقف إطلاق النار بالدوحة اليوم الإثنين مع بذل المزيد من الجهد عبر الوسطاء المصريين والقطريين لاستكمال المحادثات غدا الثلاثاء لتفعيل هٌدنة ال60 يوما التي ستفرج عن جميع المحتجزين لكلا الطرفين،وتحقق وقف شامل لإطلاق النار.
وأرسل الرئيس الأمريكي مبعوثه ستيف ويتكوف إلى الدوحة من أجل العمل على إنجاح المحادثات الحالية لوقف الحرب غير المبررة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 37 دقائق
- الديار
صراع خفي بين البيت الأبيض وحلفاء ماسك داخل وزارة "الكفاءة الحكومية"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تواصلت في واشنطن معركة النفوذ داخل وزارة "كفاءة الحكومة" الأميركية (DOGE)، في ظل سعي البيت الأبيض إلى تحجيم دور الوزارة، مقابل تمسّك حلفاء الملياردير إيلون ماسك بالإبقاء على تأثيره داخلها، رغم مغادرته الرسمية منصبه قبل أسابيع، إثر خلافه المتصاعد مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الوزارة التي أُنشئت بهدف تقليص البيروقراطية الحكومية وتطوير الأداء التكنولوجي، باتت ساحة مواجهة بين أنصار ماسك ومسؤولي الإدارة الحالية، في ظل اتهامات متبادلة باستخدام صلاحياتها لدعم مصالح خاصة. وأفاد مسؤولون حاليون وسابقون في الوزارة بأن موظفين طُلب منهم في اجتماعات مغلقة تحديد ولائهم: هل هم مع ترامب أم مع ماسك؟ وهو ما فاقم من الانقسامات الداخلية وكرّس حالة من الارتياب في أروقة الوزارة، التي كانت حتى وقت قريب تُعد واحدة من أدوات إصلاح القطاع العام الأميركي. النفوذ الذي خلفه ماسك داخل الوزارة لا يزال قائماً، عبر ستيف ديفيس، مساعده السابق الذي، وفقاً للتقرير، يواصل إصدار توجيهات غير رسمية للمسؤولين رغم مغادرته منصبه، فيما أكد مقربون منه أن تواصله مع الموظفين لا يرقى إلى التدخل المباشر. وفيما يرى بعض المسؤولين أن هدف حلفاء ماسك هو إتمام مشروع "DOGE 2.0"، الذي يهدف إلى تجديد البنية الرقمية للوزارات الفيدرالية، لا تقليص الموظفين، كما يُشاع، يشكك آخرون في دوافع هذا المشروع، معتبرين أن ماسك يسعى لتكريس نفوذ شركاته في قلب المؤسسات الحكومية. وفي خطوة متقدّمة، بعد خلافه مع ترامب، أعلن الملياردير الأميركي ومؤسس شركة "تسلا"، إيلون ماسك، في الـ5 من تموز الجاري، عن تأسيس "حزب أميركا"، بالتزامن مع ذكرى الاستقلال الأميركي، معتبراً أنّ النظام السياسي الحالي أصبح يُدار من حزب واحد يسرف في الإنفاق ويعتمد على الرشوة. وفي منشور عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، قال ماسك: "اليوم جرى تشكيل حزب أميركا ليعيد لكم الحرية"، منتقداً ما وصفه بأنه إفلاس أميركا تحت سلطة الحزب الواحد.


صدى البلد
منذ 39 دقائق
- صدى البلد
ضياء رشوان: ترامب يسعى لوقف إطلاق النار بغزة لتعزيز فرصه في نوبل للسلام
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى تسجيل إنجاز دبلوماسي جديد يُضاف إلى سجله، من خلال تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، وليس صنع اتفاقيات سلام شاملة كما يُشاع. وأوضح رشوان، خلال لقاء على قناة "إكسترا نيوز" أن ترامب لا يتبنى نهج الاتفاقيات طويلة المدى أو المعقدة، بل يفضّل، كما يظهر من تصريحاته، الترويج لنفسه كصاحب مبادرات لوقف الحروب، مشيرًا إلى أنه يفتخر بما يعتبره إنجازات في قضايا مثل الهند وباكستان، رواندا والكونغو، إسرائيل وإيران، ومحاولاته المتعثرة بين روسيا وأوكرانيا، التي يبدو أنها تواجه الفشل وفقًا لأحدث التصريحات. وأضاف رشوان أن ترامب يسعى إلى تعزيز ملفه الشخصي الذي يأمل أن يدعمه في الترشح لجائزة نوبل للسلام، ولذلك يمارس ضغوطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هذا الإطار. وأشار إلى أن العشاء الذي جمع ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض حمل دلالات واضحة، إذ امتنع ترامب عن التعليق على القضايا الأكثر حساسية، مثل حل الدولتين وتهجير الفلسطينيين، وترك الردود لنتنياهو، ما يشير إلى رغبة ترامب في تجنب الاصطدام مع الأسئلة المحرجة. وأوضح رشوان أن اللقاء الأول بين الجانبين كان موجهًا لوسائل الإعلام، بينما حمل اللقاء الثاني، الذي ضم نائب الرئيس جيه دي فانس، نقاشًا أكثر جدية. وتابع أن حركة حماس، من جهتها، أبدت قدرًا كبيرًا من المرونة خلال مفاوضات التهدئة، حيث قبلت كل التعديلات المطروحة، مع تمسكها بثلاثة مطالب رئيسية: الانسحاب الكامل من قطاع غزة دون تحديد موعد زمني، وهو ما يُظهر مرونة تفاوضية، إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ، عبر آليات بديلة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، إيقاف الحرب كليًا، وليس مجرد وقف إطلاق نار مؤقت، دون تحديد تاريخ محدد أيضًا.


صدى البلد
منذ 41 دقائق
- صدى البلد
تسجيلات مسربة تكشف وجه ترامب الحقيقي.. تهديد بضرب موسكو وبكين وترحيل الطلاب
حصلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية على تسجيلات صوتية مسربة أظهرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يطلق تهديدات صريحة ضد قادة دول عظمى، ويتحدث بنبرة غير مسبوقة عن استخدام القوة العسكرية كأداة ردع. كما كشف عن مواقف حادة تجاه الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية، وذلك قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة. تهديد مباشر لبوتين وبكين في إحدى المناسبات الخاصة التي جمعته بكبار ممولي حملته الانتخابية، كشف ترامب عن فحوى نقاشاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلاً: "قلت له بوضوح، إذا دخلت أوكرانيا فسوف أقصف موسكو. لم يكن لديه خيار آخر". وأضاف أن بوتين لم يصدقه بالكامل، لكنه شعر أن التهديد جاد بنسبة 10%. الأمر لم يقتصر على روسيا، بل وصل إلى الصين أيضاً. إذ صرّح ترامب بأنه وجّه تهديداً مماثلاً للرئيس الصيني شي جين بينغ، مفاده أن أي هجوم على تايوان سيقابل بقصف مباشر على بكين. وأضاف ساخراً: "اعتقد أنني مجنون، لكننا لم نواجه أي مشاكل بعد ذلك". هذه التصريحات، وإن بدت مبالغ فيها، تسلط الضوء على أسلوب ترامب الفريد في مخاطبة الخصوم الدوليين، والذي لطالما اعتمد على لغة التهديد والصدمات لفرض هيبة الولايات المتحدة، في مقابل ما يصفه بـ"الضعف" الذي أبدته إدارة خلفه جو بايدن. حملة ضد الطلاب الأجانب المؤيدين لفلسطين في جانب آخر من التسجيلات، أبدى ترامب موقفاً متشدداً تجاه التظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأمريكية. وقال بشكل قاطع: "أي طالب يشارك في احتجاجات سأطرده من البلاد. ارتكبوا خطأً كبيراً". وعندما أبدى أحد الحضور مخاوفه من أن يصبح هؤلاء الطلاب لاحقاً ضمن النخبة السياسية الأمريكية، أجابه ترامب: "إذا فزت، سنعيد هذا الحراك إلى الوراء 25 أو 30 عاماً". وتوعد ترامب بتنفيذ حملة ترحيل واسعة ضد الطلاب الأجانب المشاركين في التظاهرات، وهو امتداد لمحاولات سابقة خلال فترته الرئاسية لإلغاء تأشيرات طلابية، خصوصاً في أوقات التوترات السياسية. قراءة في الخلفيات والتداعيات هذه التصريحات تضع ترامب مجدداً في قلب الجدل السياسي، وتكشف عن ملامح رؤيته للسياسة الخارجية والأمن الداخلي، حيث يرى الردع العسكري والترهيب وسيلته الأساسية للتفاوض، بينما يتعامل مع معارضي السياسات الأمريكية، حتى داخل بلاده، باعتبارهم "خصوماً يجب إقصاؤهم". من المتوقع أن تثير هذه التسجيلات ردود فعل قوية، داخلياً وخارجياً، خاصة من الجهات الحقوقية والمؤسسات التعليمية، فضلاً عن الحكومات المعنية بتلك التهديدات. هذه التسجيلات ليست مجرد تصريحات عابرة؛ بل هي مؤشر على الكيفية التي يرى بها دونالد ترامب دور أمريكا في العالم وموقفه من المعارضة الداخلية. وبينما يرى مؤيدوه أن مثل هذه المواقف تعزز هيبة الولايات المتحدة وتعيد لها "القوة المفقودة"، يعتبرها منتقدوه دليلاً على توجهات خطيرة قد تعمّق الانقسامات وتزيد التوترات الدولية. وبين هذا وذاك، تبقى التسريبات مرآة تكشف الكثير عن شخصية سياسية لا تزال تثير الجدل حتى خارج البيت الأبيض.