logo
ترمب يهدد بشنّ هجمات على إيران إذا أُعيد تشغيل المنشآت النووية

ترمب يهدد بشنّ هجمات على إيران إذا أُعيد تشغيل المنشآت النووية

عكاظمنذ 6 أيام
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الإثنين) بأنه سيأمر بشن هجمات أمريكية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي، مؤكداً خلال محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا أن «إيران ترسل إشارات سيئة»، وأن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي ستُسحق على الفور.
وقال ترمب للصحفيين: «قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون».
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قد قال في وقت سابق اليوم، إن تل أبيب تستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل، مطالباً قادة إيران أن يتوقفوا عن تهديدهم، جاء ذلك خلال كلمة بمناسبة إعادة تأهيل المباني المدمرة بسبب الحرب الأخيرة مع إيران.
بالمقابل، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان استعداد بلاده للتعاون مع أنظمة الرقابة الدولية على البرنامج النووي، مشدداً على أن ذلك لا يعني التنازل عن حقوق إيران.
وقال بزشكيان خلال مراسم استلام أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد بيير كوشار اليوم إن طهران لا تسعى إلى الحرب بل إلى الحوار، لكنها سترد بحزم وقوة على أي تكرار للعدوان.
ولفت الرئيس الإيراني إلى سعي حكومته لتعزيز التفاهم الداخلي والانفتاح الخارجي، معتبراً أن الدول الغربية تعرقل هذا المسار عبر حملات دعائية واتهامات باطلة بشأن السلاح النووي.
وأشار إلى أن بلاده تطالب بحقوقها في إطار القوانين الدولية وتلتزم بها.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نواف سلام في الذكرى الـ5 لانفجار مرفأ بيروت: لا تسوية على حساب العدالة
نواف سلام في الذكرى الـ5 لانفجار مرفأ بيروت: لا تسوية على حساب العدالة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

نواف سلام في الذكرى الـ5 لانفجار مرفأ بيروت: لا تسوية على حساب العدالة

أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الأحد، الالتزام بأن العدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت (عام 2020) لا بد أن تتحقق ولو تأخرت، معتبراً أن "لا سبيل إليها إلا بجلاء الحقيقة". جاءت تصريحات سلام خلال جلسة مع ذوي ضحايا الانفجار في الذكرى الخامسة، حيث افتتح مراسم إطلاق اسم "شارع ضحايا الرابع من آب (أغسطس)" على أحد الشوارع القريبة من مدخل مرفأ بيروت، وذلك في مبادرة رمزية لتخليد ذكرى ضحايا الانفجار الذي خلف أكثر من 200 ضحية وآلاف الجرحى. وقال رئيس الوزراء اللبناني إن "معرفة الحقيقة ومحاسبة المتورطين في الانفجار هي قضية وطنية جامعة. لا تسوية على حساب العدالة"، وأضاف: "في هذا اليوم، نستحضر واحدة من أكثر اللحظات وجعاً في تاريخنا المعاصر. انفجار 4 آب لم يكن مجرّد كارثة إنسانية، بل لحظة صادمة اختُبرت فيها الثقة بين المواطن والدولة". وشدّد على أن "كل اسم من أسماء الشهداء هو حكاية مفقودة في ذاكرة هذا الوطن، وكل واحد منهم كان حياة كاملة، وما زال الجرح مفتوحاً لأن العدالة لم تتحقق بعد". لحظة صادمة وتابع: "في مقابل وجه الرابع من آب الموجِع، هناك وجه الخامس من آب، يوم اندفع الشابات والشباب ليرفعوا الركام ويداووا الجراح، جيل لم يكن مسؤولاً عما جرى، لكنه اليوم في طليعة من يطالب بالعدالة. ولهذا، فإن العدالة ليست مسألة قضائية فقط، بل جوهر سؤال عن طبيعة البلد الذي نريد أن نعيش فيه.". واعتبر نواف سلام أن انفجار 4 آب "لم يكن مجرّد كارثة انسانية، كان لحظة صادمة اختُبرت فيها الثقة بين المواطن والدولة، وانكشفت فيها ثغرات عميقة في حياتنا العامة وفي واقع المساءلة في بلادنا. ولذلك، فإن معرفة الحقيقة عما جرى، ومحاسبة من يتحمل المسؤولية، ليسا مطلباً خاصاً، بل قضية وطنية جامعة". وفي 4 أغسطس 2020، وقع واحد من أكبر الانفجارات غير النووية على الإطلاق، عندما انفجار في مستودع بمرفأ بيروت كان يحوي مئات الأطنان من نترات الأمونيوم مخزنة منذ 2013، ما أودى بحياة أكثر من 215 شخصاً و6 آلاف و500 جريح، وأضرار تقدر قيمتها بنحو 15 مليار دولار.

الحوثي يشيع 10 قضوا في مواجهات مع قوات حكومية وغارات إسرائيلية
الحوثي يشيع 10 قضوا في مواجهات مع قوات حكومية وغارات إسرائيلية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الحوثي يشيع 10 قضوا في مواجهات مع قوات حكومية وغارات إسرائيلية

أقرّت جماعة الحوثيين بسقوط 10 من مقاتليها، بينهم ضابط كبير، في معارك مع القوات الحكومية وغارات إسرائيلية، في أول اعتراف من نوعه منذ أكثر من 4 أشهر. ونقلت منصة "يمن فيوتشر" الإخبارية عن وسائل إعلام تابعة للحوثيين ، أن الجماعة شيّعت، الأحد، في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، جثامين 10 من مقاتليها، بينهم ضابط برتبة عقيد، قالت إنهم سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية، وأثناء الهجمات المتبادلة بينها وبين إسرائيل. وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين بأنه جرى تشييع 8 من هؤلاء المقاتلين في مديريات بني مطر، وهمدان، وسنحان، ومناخة، والسبعين، ومعين. وأشارت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين إلى تشييع مقاتلين اثنين، أحدهما برتبة عقيد،. وتُعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها وسائل الإعلام التابعة للجماعة عن تشييع عدد كبير من قتلاها منذ مارس (أذار) الماضي، وذلك عقب سقوط العشرات منهم في غارات أميركية استهدفت مواقع للجماعة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ومنذ ذلك الحين، امتنعت جماعة الحوثي عن نشر أي أخبار تتعلق بمقتل عناصرها. في السياق، أعلنت جماعة الحوثيين، الأحد، تنفيذ 3 عمليات استهدفت مواقع وسط إسرائيل، في أحدث تصعيد ضمن سلسلة هجمات متواصلة تشنها الجماعة منذ اندلاع الحرب في غزة. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان، إن قواتهم نفذت 3 عمليات "نوعية" باستخدام 3 طائرات مسيّرة. وأوضح المتحدث أن طائرتين استهدفتا موقعين عسكريين في مدينتي يافا وعسقلان، فيما استهدفت الطائرة الثالثة ميناء حيفا. ويأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد إسرائيلي مستمر منذ استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة خلال مارس (أذار) الماضي. وتذكر الإحصاءات العسكرية الإسرائيلية أن الحوثيين أطلقوا حتى الآن 67 صاروخًا باليستيًا و18 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل.

"ترامب" غاضب من "شومر" بعد تعثر ترشيحات البيت الأبيض.. ويخاطبه: اذهب إلى الجحيم
"ترامب" غاضب من "شومر" بعد تعثر ترشيحات البيت الأبيض.. ويخاطبه: اذهب إلى الجحيم

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"ترامب" غاضب من "شومر" بعد تعثر ترشيحات البيت الأبيض.. ويخاطبه: اذهب إلى الجحيم

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، على خلفية تعثر المصادقة على الترشيحات السياسية للسلطة التنفيذية، قائلاً له عبر منصته "تروث سوشيال": "اذهب إلى الجحيم!". وتفجرت الأزمة بعد فشل التوصل إلى اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن تمرير مجموعة من الترشيحات الرئاسية، ما أدى إلى تعليق عشرات التعيينات التي كانت بانتظار التصويت قبل عطلة أغسطس. وأعرب ترامب عن استيائه من مغادرة أعضاء مجلس الشيوخ إلى عطلتهم دون إنهاء هذه الملفات، وكتب قائلاً: "السيناتور تشاك شومر الباكي يطالب بأكثر من مليار دولار مقابل تمرير عدد قليل من مرشحينا المؤهلين للغاية... هذا ابتزاز سياسي، لا أكثر". ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست، فإن الديمقراطيين سعوا إلى ربط تمرير الترشيحات بضمانات تتعلق بملفات التمويل، مثل المساعدات الخارجية ودعم المعهد الوطني للصحة، وهو ما رفضه ترامب بشدة. وكان الجمهوريون يأملون في تمرير أكثر من 130 مرشحاً دفعة واحدة، إلا أن القواعد البرلمانية في مجلس الشيوخ منحت الديمقراطيين فرصة لعرقلة ذلك عبر الإجراءات الشكلية. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثيون، إن "أي رئيس في التاريخ الحديث لم يواجه هذا المستوى من العراقيل"، مشيراً إلى أن المفاوضات مع شومر شهدت لحظات متكررة من التوصل إلى شبه اتفاق. وبينما ضغطت القاعدة التقدمية داخل الحزب الديمقراطي على شومر لتصعيد المواجهة مع ترامب، خرج الأخير مهاجماً عبر منصته، مطالباً الجمهوريين بعدم الرضوخ، ومشجعاً الناخبين على دعمهم. وأعلن شومر لاحقاً "انتصاره"، قائلاً عبر منصة X: "ترامب حاول فرض مرشحيه غير المؤهلين على مجلس الشيوخ، لكن الديمقراطيين لم يسمحوا له بذلك"، مضيفاً بسخرية: "أسلوب ترامب: المراوغة، التملق، الغضب... ثم الاستسلام". في خضم ذلك، يدرس بعض الجمهوريين استخدام "الخيار النووي"، وهو تعديل القواعد لكسر قدرة الأقلية على العرقلة، إلا أن انقسام الآراء داخل الحزب حول الحفاظ على الأعراف البرلمانية يجعل هذا الخيار غير محسوم. ويواجه الكونغرس استحقاقاً جديداً في سبتمبر المقبل، مع استئناف جلساته لاستكمال مشاريع تمويل الحكومة، حيث لم يتم حتى الآن تمرير سوى 3 من أصل 12 مشروع قانون، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل 1 أكتوبر، فإن الحكومة ستدخل في حالة إغلاق جزئي للمرة الأولى منذ عام 2018.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store