
هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات
ونقل تقرير للصحيفة -الاثنين- عن وثائق رسمية من سلاح المهندسين الأميركي نشرت على الإنترنت أن هذه المشاريع تمول بمليارات الدولارات من أموال المساعدات الأمنية لإسرائيل، من بينها إنشاء مقر جديد للبحرية وقواعد جوية.
ولفت التقرير إلى أن إسرائيل تتلقى 3.8 مليارات دولار سنويا لشراء المعدات والأسلحة، في حين تكشف المناقصات عن نحو 20 برنامج بناء ممولا من أموال المساعدات الأمنية.
وأوضحت "هآرتس" أن مشاريع البناء هذه تشمل أيضا إنشاء مقر جديد للكتيبة الـ13، إضافة إلى مشروع يُعرف باسم "تاما 38″ في بعض الوثائق و"تاما 58" في وثائق أخرى، مع أنه يتعلق بتجديد مراكز صيانة المركبات المدرعة التابعة للجيش الإسرائيلي، وفق المصدر.
هآرتس قالت إن العروض التقديمية والوثائق الصادرة عن مهندسي الجيش الأميركي لا تذكر المواقع إلا بأسماء رمزية (الصحافة الإسرائيلية)
وقالت الصحيفة إن سلاح المهندسين الأميركي صرح بأن المشروع لا علاقة له ببرنامج "تاما 38" لتقوية الهياكل أو برنامج "تاما 58" المعني بمعالجة النفايات في الأراضي الفلسطينية، في حين لم يعلق الجيش الإسرائيلي على المشاريع الأميركية.
وبينت "هآرتس" أن العروض التقديمية والوثائق الصادرة عن مهندسي الجيش الأميركي لا تذكر المواقع إلا بأسماء رمزية، وعند دعوة المقاولين لجولات تمهيدية يُحفظ الموقع سرا ويُعلن عنه شفهيا فقط.
وأضافت أن وثائق عطاءات الشركات المتنافسة تلزم بتجنب أي تفاصيل تُعرّف بموقع المشروع، لكن وثائق العطاءات تتضمن مئات بل آلاف الصفحات من الإجراءات والرسومات والمواصفات الدقيقة "وصولا إلى مستوى البرغي وسمك الخرسانة".
وقالت الصحيفة إن بعض تلك الصفحات تحدد الموقع الدقيق للمشروع، في حين يتضمن بعضها الآخر خرائط مفصلة وصورا جوية للمواقع المخطط لها، بما في ذلك طريق الوصول المخطط له إلى موقع البناء، وهي تفاصيل تكشف عن المشروع المعني.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن لدى سلاح المهندسين الأميركي مشاريع عديدة في جميع أنحاء إسرائيل، في حين تشمل المناقصات الجديدة: بناء مخابئ لتخزين الذخيرة في قاعدة هاتسيريم الجوية بتكلفة تصل إلى 100 مليون دولار، وإنشاء "منطقة هبوط سريع" -وهي منطقة مخصصة لتفريغ وتحميل الذخيرة والمتفجرات والمواد الخطرة- بتكلفة 10 ملايين دولار.
وقالت إن البنية التحتية لاستيعاب 12 طائرة مروحية -بما في ذلك هدم المباني القائمة وبناء حظيرتين ومستودعات ومواقف سيارات في قاعدة تل نوف- تصل تكلفتها إلى 250 مليون دولار، إلى جانب ورش صيانة المركبات الثقيلة في قواعد عدة بتكلفة تصل إلى 100 مليون دولار.
وأكدت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها سلاح المهندسين في الجيش الأميركي عن بناء مواقع في إسرائيل على الإنترنت، ففي عام 2012 أفادت تقارير بتشييد الولايات المتحدة مجمعا سريا تحت الأرض يُعرف باسم "الموقع 911" لاستخدام سلاح الجو الإسرائيلي.
وقد قُدّرت تكلفة البناء بعشرات الملايين من الدولارات، في حين أوضحت وثائق المشروع -التي كُشف عنها على الإنترنت- أن هذا مشروع كبير في قاعدة نيفاتيم التي تعد قاعدة تعاون مع الولايات المتحدة، وفق هآرتس.
المصدر: هآرتس
نقلا عن الجزيرة نت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ ساعة واحدة
النادي الصفاقسي استقالة الهيئة العليا للدعم والهيئة التسييرية تحدد موقفها
الرئاسة إلى جانب نائبه منذر بن عياد بعد انتخابهما في شهر فيفري الفارط حيث كان لهما الدور في تعيين الهيئة التسييرية الحالية برئاسة مهدي الفريخة وتزكيتها في الاجتماع الأخير من أجل المواصلة مع توفير جزء من العائدات المالية. القرار الجديد الصادر سيفرض على النادي الصفاقسي ضرورة تكوين هيئة عليا للدعم جديدة لتمنح الهيئة التسييرية الحالية الشرعية من اجل الاشراف على الفريق خاصة ان الهيئة التسييرية مطالبة بالعمل إلى حدود موعد الجلسة العامة الانتخابية والمتمثل في 3 أشهر فقط وذلك بالعودة إلى القانون الأساسي للنادي الصفاقسي. وفي صورة استقالة الهيئة المديرة فإن هيئة الدعم تتكفل بالتسيير إلى حين تعيين هيئة وقتية حتى لا يكون هنالك فراغ تسييري صلب النادي ومن المنتظر ان يعقد رجالات النادي خلال الأيام القليلة القادمة اجتماعا عاجلا لتعيين رئيس جديد لمواصلة العمل في ظل ما يعيشه الفريق منذ فترة. من جهة أخرى أعلنت الهيئة التسييرية للنادي الرياضي الصفاقسي في بلاغ لها صباح أمس الاثنين عن تعيين رياض القلال في خطة مدير عام بالنيابة إلى حين تركيز الإصلاحات الهيكلية صلب الإدارة. الهيئة تفند راجت في الفترة الأخيرة أخبار عن مغادرة الثنائي المتمثل في إياد بالوافي وبركات الحميدي من النادي الصفاقسي الا ان مصادر من الهيئة أكدت لـ"المغرب" انه لم يحسم بعد القرار النهائي في مستقبل الثنائي المذكور رغم تأكيد مصادرنا أن عرضا وصل للنادي بخصوص بركات الحميدي من احد النوادي القطرية مقابل مبلغ مالي يناهز 100 الف دولار الا ان الإدارة رفضت ذلك وطالبت بـ300 الف دولار للتفريط في اللاعب وهو ما رفضه الفريق القطري وهو ما ادى الى فشل الصفقة ليواصل الحميدي مشواره مع النادي. وبخصوص ملف إياد بالوافي فإن هذا اللاعب يواصل تحضيراته بانتظام مع النادي الصفاقسي بعد موسم اعارة قضاه مع اتحاد بن قردان حيث تلقى اللاعب جملة من العروض الا ان الهيئة أكدت تشبثها بلاعبها للمواصلة. رفع المنع أعلنت الهيئة التسييرية للنادي الصفاقسي انها قامت بكامل إجراءات رفع عقوبة منع الانتداب حتى يتسنى للفريق التعاقد مع عدد من اللاعبين بعد الاتفاق الحاصل مع عدد من اللاعبين الاجانب والمحليين من أجل تعزيز صفوف النادي الصفاقسي في الميركاتو الصيفي الحالي. وكثر الحديث في الفترة الأخيرة عن عدة اسماء ستعزز صفوف المجموعة الا ان مصادرنا أكدت أن عدة أسماء متداولة لا تدخل في حسابات الفريق وأنها لا تعدو إلا أن تكون تحركات من عدد من وكلاء اللاعبين من أجل الترفيع في أسهم اللاعبين. وذكرت ذات مصادرنا أن اللجنة الفنية اشتغلت على عدة ملفات وأنها قدمت قائمة اسمية للهيئة التسييرية من أجل التفاوض مع عدد من اللاعبين قصد التحاقهم بالنادي الصفاقسي في الميركاتو الصيفي حيث سيكون التربص المبرمج في طبرقة وتحت إشراف المدرب محمد الكوكي حاسما في تحديد المنتدبين الجدد.

تورس
منذ 4 ساعات
- تورس
عاجل/ من بينها تونس.. ترامب يفرض رسوماً جمركية ب25% على 14 دولة..
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ونشر الرئيس في سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لرسائل نموذجية تُملي معدلات تعريفات جمركية جديدة. ووفقًا للرسائل التي نشرها ترامب، ستواجه البضائع المستوردة إلى الولايات المتحدة من تونس واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وكازاخستان تعريفات جمركية بنسبة 25%. وفي سلسلة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر ترامب صوراً لخطابات موحدة تتضمن الرسوم الجديدة أرسلها إلى قادة اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وكازاخستان وجنوب أفريقيا ولاوس وميانمار. وفي وقت لاحق، نشر مجموعة أخرى من سبع رسائل إلى قادة البوسنة والهرسك وتونس وإندونيسيا وبنغلاديش وصربيا وكمبوديا وتايلاند. فرض رسوم جمركية ب25% على تونس وحسب الخطابات، ستُفرض رسوم بنسبة 25% على الواردات الأمريكية من تونس واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وكازاخستان، بينما ستخضع واردات جنوب أفريقيا لرسوم بنسبة 30%، في حين ستُفرض رسوم بنسبة 40% على واردات لاوس وميانمار. وأشارت الخطابات الموقعة من ترامب إلى أن الولايات المتحدة "قد" تعيد النظر في مستويات الرسوم الجمركية الجديدة "اعتماداً على علاقتها بكل دولة".وتُعد هذه الخطابات أول دفعة ترسل قبل حلول يوم الأربعاء، وهو الموعد الأصلي لعودة تطبيق الرسوم "المتبادلة" المرتفعة التي أعلن عنها ترامب في أفريل الماضي، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC".الرسوم الشاملة منفصلة عن الرسوم القطاعية وتتطابق الرسوم الجديدة إلى حد كبير مع ما تم الإعلان عنه في "يوم التحرير التجاري" في 2 أفريل، إذ كانت واردات اليابان تخضع لرسوم بنسبة 24%، وواردات كوريا الجنوبية بنسبة 25%. لكن ترامب أعلن في 9 أفريل عن تجميد مؤقت لمدة 90 يوماً خفض الرسوم إلى نسبة موحدة قدرها 10%، وكان من المقرر أن ينتهي التجميد الأربعاء، قبل أن يعلن البيت الأبيض تمديده لأكثر من ثلاثة أسابيع. وأكدت الخطابات أن هذه الرسوم الشاملة منفصلة عن الرسوم القطاعية الإضافية المفروضة على بعض المنتجات الرئيسية، مشددة على أن "السلع التي تُنقل عبر دولة وسيطة للتهرب من الرسوم الأعلى ستخضع لتلك الرسوم الأعلى". ويقصد بعملية "النقل العابر" (transshipping) إرسال السلع إلى بلد ثالث قبل شحنها إلى الولايات المتحدة بغرض الالتفاف على الرسوم. وبررت الخطابات فرض الرسوم الجديدة بالحاجة لتصحيح العجز التجاري المستمر للولايات المتحدة مع الدول المعنية.وأشار ترامب، المعروف بتأييده للرسوم الجمركية ومعارضته لاتفاقيات التجارة الحرة، إلى العجز كدليل على استغلال الشركاء التجاريين لأمريكا، وهي وجهة نظر ينتقدها خبراء يرون أن العجز التجاري ليس بالضرورة أمراً سلبياً. عجز تجاري كبير مع اليابان وكوريا الجنوبية ويُذكر أن بعض الدول المستهدفة لا تمتلك فوائض تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة، فبينما بلغ العجز التجاري الأمريكي مع اليابان 68.5 مليار دولار في 2024، ومع كوريا الجنوبية 66 مليار دولار، فإن العجز مع ميانمار بلغ 579.3 مليون دولار فقط. وتستورد الولايات المتحدة من اليابان وكوريا الجنوبية سيارات وآلات وإلكترونيات، ومن كازاخستان النفط الخام والسبائك المعدنية، بينما تأتي المكونات الإلكترونية من ماليزيا، والمعادن النفيسة من جنوب أفريقيا، والألياف البصرية والملابس من لاوس، والأسِرّة والمفروشات من ميانمار.

تورس
منذ 8 ساعات
- تورس
ترامب ينتقد خطوة ماسك السياسية ويصف تأسيسه حزبا جديدا "بالخطوة السخيفة"
انتقادات ترامب وتحولات العلاقة مع ماسك كان ماسك وترامب قريبين جدا في السابق؛ إذ ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في الحملة الرئاسية للجمهوريين، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفدرالي، وكان ضيفا دائما في المكتب البيضاوي. إلا أن ماسك غادر اللجنة في أيار/ماي للتركيز على إدارة شركاته، خاصة "تيسلا" التي تضررت صورتها ومبيعاتها عالميًا بسبب تعاونه مع ترامب. وتفاقم الخلاف بين الرجلين بعد صدام علني بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه ترامب وأقره الكونغرس، ما دفع ماسك إلى الوعد بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم اعتماد القانون. وقد نفذ ماسك وعده السبت، في اليوم التالي لتوقيع "قانون دونالد ترامب الكبير والجميل"، بإعلانه عن تأسيس "حزب أمريكا".