جمارك وشرطة دبي.. شراكة استراتيجية لحماية الوطن وتعزيز الاستقرار

بحث سعادة الدكتور عبدالله بوسناد مدير عام جمارك دبي، وسعادة اللواء حارب محمد الشامسي، نائب القائد العام لشرطة دبي لشؤون القطاع الجنائي، الشراكة الاستراتيجية بين جمارك دبي وشرطة دبي، وتعزيز التعاون وتطوير آليات العمل، واستعراض المبادرات التطويرية لرفع كفاءة التنسيق الأمني، وتبادل الخبرات بما يدعم الامن والامان والطمأنينة في دولة الامارات وذلك في المقر الرئيسي لجمارك دبي.
وفي بداية اللقاء رحب سعادة الدكتور عبدالله بوسناد بسعادة اللواء حارب الشامسي والوفد المرافق لسعادته الذي ضم اللواء احمد ثاني بن غليظة مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بالوكالة واللواء عيد محمد ثاني حارب مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات ونائب العميد خالد علي بن مويزة مؤكدا أن حماية المجتمع من المخاطر تمثل أولوية وطنية تتطلب تكامل وتكاتف الأدوار وتوحيد الرؤى، لتعزيز موقع دولة الإمارات ودبي الأكثر أماناً عالمياً والأفضل للعيش والعمل، مشيراً إلى العلاقة الوطيدة التي تربط جمارك دبي وشرطة دبي وجهودهما المخلصة والتزامهما بتطوير خطط العمل المشترك لحماية المجتمع.
من جانبه قال سعادة اللواء حارب محمد الشامسي: "نحن سعداء بهذا اللقاء الذي يعكس الشراكة الاستراتيجية الأمنية الفعالة في التصدي لتهريب المواد الممنوعة والخطرة، ونثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الجمارك على الحدود والمنافذ، مشيداً سعادته بكفاءة المنظومة الأمنية والرقابية".
حيث استعرض الجانبان جهود العمل التكاملي المؤسسي وتحديث قواعد البيانات الأمنية في مواجهة تهريب المواد الخطرة، والوقوف على أحدث التقنيات العلمية واستخدامات الذكاء الاصطناعي في تحليل سلوك المهربين.
كما تم خلال اللقاء الذي حضره المدراء التنفيذيون ومدراء الإدارات في جمارك دبي والوفد المرافق لسعادة نائب قائد عام شرطة دبي عرض التقرير المشترك عن أحدث المواد المخدرة واستعراض أبرز الاحصائيات الخاصة بالضبطيات المشتركة خلال الفترة الأخيرة.
وأكد الطرفان على أهمية توحيد الجهود بين الجهات الأمنية ذات الصلة وتعزيز تبادل الخبرات التقنية، وبحث الخطط المستقبلية للتعاون المستمر بين جمارك دبي وشرطة دبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

منذ 9 ساعات

• البوابة

جمارك وشرطة دبي.. شراكة استراتيجية لحماية الوطن وتعزيز الاستقرار

بحث سعادة الدكتور عبدالله بوسناد مدير عام جمارك دبي، وسعادة اللواء حارب محمد الشامسي، نائب القائد العام لشرطة دبي لشؤون القطاع الجنائي، الشراكة الاستراتيجية بين جمارك دبي وشرطة دبي، وتعزيز التعاون وتطوير آليات العمل، واستعراض المبادرات التطويرية لرفع كفاءة التنسيق الأمني، وتبادل الخبرات بما يدعم الامن والامان والطمأنينة في دولة الامارات وذلك في المقر الرئيسي لجمارك دبي. وفي بداية اللقاء رحب سعادة الدكتور عبدالله بوسناد بسعادة اللواء حارب الشامسي والوفد المرافق لسعادته الذي ضم اللواء احمد ثاني بن غليظة مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بالوكالة واللواء عيد محمد ثاني حارب مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات ونائب العميد خالد علي بن مويزة مؤكدا أن حماية المجتمع من المخاطر تمثل أولوية وطنية تتطلب تكامل وتكاتف الأدوار وتوحيد الرؤى، لتعزيز موقع دولة الإمارات ودبي الأكثر أماناً عالمياً والأفضل للعيش والعمل، مشيراً إلى العلاقة الوطيدة التي تربط جمارك دبي وشرطة دبي وجهودهما المخلصة والتزامهما بتطوير خطط العمل المشترك لحماية المجتمع. من جانبه قال سعادة اللواء حارب محمد الشامسي: "نحن سعداء بهذا اللقاء الذي يعكس الشراكة الاستراتيجية الأمنية الفعالة في التصدي لتهريب المواد الممنوعة والخطرة، ونثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الجمارك على الحدود والمنافذ، مشيداً سعادته بكفاءة المنظومة الأمنية والرقابية". حيث استعرض الجانبان جهود العمل التكاملي المؤسسي وتحديث قواعد البيانات الأمنية في مواجهة تهريب المواد الخطرة، والوقوف على أحدث التقنيات العلمية واستخدامات الذكاء الاصطناعي في تحليل سلوك المهربين. كما تم خلال اللقاء الذي حضره المدراء التنفيذيون ومدراء الإدارات في جمارك دبي والوفد المرافق لسعادة نائب قائد عام شرطة دبي عرض التقرير المشترك عن أحدث المواد المخدرة واستعراض أبرز الاحصائيات الخاصة بالضبطيات المشتركة خلال الفترة الأخيرة. وأكد الطرفان على أهمية توحيد الجهود بين الجهات الأمنية ذات الصلة وتعزيز تبادل الخبرات التقنية، وبحث الخطط المستقبلية للتعاون المستمر بين جمارك دبي وشرطة دبي.

الغد

منذ يوم واحد

• الغد

زفة عريس تتحول إلى جريمة في تركيا

لم يتوقع أحد أن تتحوّل لحظة طلب يد عروس في قلب مدينة قونية في تركيا إلى خبر يتصدر العناوين، ويقود العريس ورفاقه من أجواء الفرح إلى أروقة الشرطة لفتح دفاتر التحقيقات والمحاضر. وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية، فقد شهدت منطقة سلجوقلو وسط قونية مؤخراً، تجمّعاً كبيراً من أقارب وأصدقاء العريس، الذين أغلقوا الطريق وأشعلوا المشاعل وتقدّموا بموكب صاخب نحو منزل العروس. وانتشرت مقاطع الفيديو الموثّقة للحدث بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل، لتتحوّل بين ليلة وضحاها إلى وابل من البلاغات الرسمية من السكان إلى مديرية الأمن، اعتراضاً على تعريض السلامة العامة للخطر وتعطيل حركة المرور. اضافة اعلان ومع تصاعد الشكاوى، تحرّكت فرق مديرية شرطة سلجوقلو لتحديد هوية المشاركين في الاستعراض. وأسفرت التحريات عن ضبط العريس المدعو "م.إ.أ"، والذي تم اقتياده للتحقيق بتهمة "تعريض الأمن العام للخطر عمداً". وأكّدت الجهات المختصة أنّ العريس سبق وأن سُحبت رخصة قيادته بسبب مخالفات مماثلة تتعلّق بتجاوزات مرورية وتبديل المسارات بشكل خطر. ولم تقتصر العقوبات على العريس وحده؛ إذ وُقّعت غرامة مالية قاسية بلغت خمسة عشر ألفاً ومائة وثلاثة وستين ليرة تركية على اثنين من مرافقيه لمشاركتهم في إعاقة الطريق، وقيادة المركبات بطريقة متهوّرة تخلّ بالأمن والسكينة العامة، إضافة إلى استخدام زينة وملحقات تعيق الرؤية أثناء القيادة. كما سُجّلت ستّون نقطة جزائية على رخص قيادة المتورّطين، فيما أحيلت ملفاتهم إلى مركز الشرطة لمتابعة الإجراءات القانونية. وكالات

البوابة

منذ 2 أيام

• البوابة

مقتل وإصابة 36 جنديا بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة في باكستان

وقع هجوم انتحاري بسيارة مفخخة شمال غرب باكستان، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 جنديا وإصابة 20 آخرين بجروح بينهم مدنيون، وفق ما أفاد به مسؤولون حكوميون وأمنيون لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال مسؤول حكومي في منطقة شمالي وزيرستان طالبا عدم الكشف عن هويته، إن "انتحاريا صدم بسيارته المفخخة قافلة من الجنود" في إقليم خيبر بختونخوا. وأضاف المسؤول، بأن الهجوم الذي تبنته حركة طالبان باكستان في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد، الواقع على الحدود مع أفغانستان، أسفر عن مقتل 16 جنديا بعد حصيلة أولى تحدثت عن 13 قتيلا. وقال شرطي في المنطقة إن "الانفجار تسبب أيضا بانهيار سقف منزلين وإصابة 6 أطفال بجروح". وأعلنت مجموعة "حافظ غل بهادور" أحد فصائل حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن التفجير. وتتصاعد أعمال العنف في مناطق باكستان المحاذية لأفغانستان منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابل عام 2021، واتهمت إسلام آباد جارتها الغربية بالسماح باستخدام أراضيها لشن هجمات ضد باكستان، وهو ما تنفيه أفغانستان. وقُتل نحو 290 شخصا معظمهم من مسؤولي الأمن في هجمات منذ مطلع العام على يد جماعات مسلحة تقاتل الحكومة في كل من خيبر بختونخوا وبلوشستان، وفقا لإحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية. من جانب آخر، أعطت وزارة الداخلية الباكستانية الضوء الأخضر لنشر الجيش على مستوى البلاد لتعزيز الأمن خلال فترة شهر محرم الحساسة، لمنع وقوع أعمال عنف "مذهبية". المصدر: وكالات