كسارات وادي صمد .. البركان الثائر
أهالي البلدة والمناطق المجاورة ثمنوا للحكومة القرار بوقف العمل بهذه الكسارات وإعطاء أصحابها فترة سماح لخمس سنوات لإيجاد أماكن بديلة قبل إغلاقها، ولكن يتساءلون: هل ستبقى البلدة والمنطقة كلها تحت وطأة هذه الكسارات وانفجاراتها ومخلفات أعمالها؟ وهل من وسائل أو أدوات بيئية تلتزم بها تلك المنشآت وتخفف من معاناة المواطنين أو ترمم ما حدث من تشوهات جغرافية أتت على غابات حرجية غرستها أيدي الآباء والأجداد وتعرقت فيها جباه أهل صمد وحبكا ولواء المزار الشمالي وأصبحت اليوم أثرًا بعد عين ستظل شاهدًا على أن تلك المناطق كانت حرجية سياحية زراعية وأرض خضراء.
سيبقى أهل صمد صامدون يحذوهم الأمل والرجاء أن تقف إلى جانبهم الجهات الرسمية المختصة باتخاذ الإجراءات المناسبة في إطارها القانوني والإنساني الذي يحمي البيئة ويحافظ على مناخ هذه المنطقة التي صمتت فيها هبات الرياح وهوائها العليل وصدحت جبالها بصدى البارود. ستبقى صمد التراثية القصة التاريخية والحكاية الحقيقية التي تروي نمط الحياة للقرية الأردنية الأصيلة والعريقة الغناء.
وهذا نداء من أهالي صمد إلى معالي وزير الزراعة أن يترك بصمة زراعية في المنطقة بأن من قطع شجرة أن يزرع عشرًا، لأن صمد ثروتها الزراعة وأرضها الخضراء. وهذا رجاء لأصحاب ومالكي تلك الكسارات والمنشآت أن ينهضوا بمسؤولياتهم المجتمعية في صمد ولواء المزار، لطالما درت أرضها عليكم سمنًا وعسلًا وحصادًا وفيرًا من المال بثقل الجبال، فلم نسمع منكم أن تكرمتم ولو بحديقة طفل أو ملعب رياضي أو سور لمدرسة أو ترميم منزل لإنسان فقير أو حتى سقي شجرة في صمد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 29 دقائق
- الوكيل
القسام تعلن تنفيذ ثلاث عمليات خلال الأيام الماضية
06:56 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا الجمعة الماضي دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس. اضافة اعلان كما أكدت أنها استهدفت السبت الماضي جرافة عسكرية صهيونة من نوع "دي 9" بعبوة شديدة الانفجار في جباليا شمال قطاع غزة. وقالت القسام إنها استهدفت أمس الثلاثاء حفارا عسكريا بداخله جنديان إسرائيليان بقذيفة "آر. بي. جي" في عبسان الكبيرة شرق خان يونس. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، قُتل 883 جنديا إسرائيليا وأصيب 6060، معظمهم في غزة، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي الذي أعلن خلال الأسابيع الأخيرة مقتل وإصابة العديد من جنوده في غزة.


الوكيل
منذ 30 دقائق
- الوكيل
نتنياهو يعلن الكلمة النهائية حول اتفاق وقف النار مع حماس...
الوكيل الإخباري- كشف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن الاقتراب من وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يشمل إعادة الأسرى ، وقال في سياق آخر إن العملية ضد إيران منعت النظام من الوصول إلى القنبلة النووية. اضافة اعلان ونقلت "القناة 14" العبرية عن لقاء نتنياهو مع شبكة "فوكس بيزنس" قوله: "نتحدث عن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يعاد خلالها نصف الاسرى الأحياء والقتلى. ونتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل أو لأي جهة أخرى". وأشار رئيس الوزراء نتنياهو خلال المقابلة مع "فوكس بيزنس"، اليوم الأربعاء، إلى أن المحادثات جارية للتوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما مع "حماس"، يُعاد خلاله حوالي نصف الاسرى، أحياء وأمواتا، إلى إسرائيل. وأضاف: "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى هذا الاتفاق. سيُقرّبنا ذلك من الهدف الذي حددته - إعادة جميع الأسرى والقضاء على حماس". وهاجم نتنياهو "حماس" بشدة قائلا: "255 اسيرا سُجنوا في ظروف مروعة. في اليوم الأول من الحرب، أخبرني مسؤول أمني كبير أنه لا ينبغي أن نتوقع رؤية أي منهم حيا - لكنني لم أوافق. بفضل الضغط العسكري والسياسي، أطلقنا سراح 205، منهم 148 على قيد الحياة. الآن لدينا 20 على قيد الحياة و30 ماتوا - وإذا استطعنا إعادة نصفهم الآن، فسنفعل ذلك". انكسر المحور الإيراني وخلال المقابلة، أشار نتنياهو إلى العملية ضد إيران، وادّعى أنها كانت بمثابة تغيير تاريخي، وأضاف: "لقد انكسر المحور الإيراني - كانوا يُنظر إليهم على أنهم جبار لا يُقهر، يمتلك آلاف الصواريخ والميليشيات والجبهات في جميع أنحاء المنطقة - في العراق وسوريا ولبنان وغزة واليمن. والآن، يسارعون إلى تطوير أسلحة نووية. كانوا على وشك امتلاك قنبلة نووية خلال عام، وربما أكثر من عام، وهذا تهديد وجودي. كان علينا أن نتحرك". وبحسب قوله، نفذت إسرائيل والولايات المتحدة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة "قصفنا كبار القادة والعلماء الإيرانيين، وحققنا تفوقا جويا في سماء طهران - وهو أمر لا يُصدق". وأشاد بأداء طياري سلاح الجو الأمريكي، وأعرب عن تقديره للتعاون مع ترامب: "القوة المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة حققت النصر. هذا نموذج سيجلب السلام - السلام بالقوة".

سرايا الإخبارية
منذ 39 دقائق
- سرايا الإخبارية
سوريا: لا مكان للمشاريع الانفصالية ونُرحب بعودة مؤسسات الدولة إلى الشمال الشرقي
سرايا - أكدت الحكومة السورية ترحيبها بأيّ مسار مع قوات سوريا الديمقراطية من شأنه تعزيز وحدة وسلامة أراضي البلاد، مجددة التمسك الثابت بمبدأ 'سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة'، ورفضها رفضاً قاطعاً أي شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة. وقالت الحكومة السورية في بيان مساء الأربعاء: في ضوء التطورات الأخيرة المتعلقة بتنفيذ الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تؤكد الحكومة السورية ترحيبها بأي مسار من شأنه تعزيز وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتشكر الجهود الأمريكية المبذولة في رعاية تنفيذ هذا الاتفاق، انطلاقًا من الحرص على استقرار البلاد ووحدة شعبها. وأضافت: تجدد الدولة السورية تمسكها الثابت بمبدأ 'سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة'، وترفض رفضًا قاطعًا أيّ شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة التي تتعارض مع سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة ترابها. وأشارت إلى أن الجيش السوري يُعد المؤسسة الوطنية الجامعة لكل أبناء الوطن، وتُرحب الدولة بانضمام المقاتلين السوريين من قسد إلى صفوفه، ضمن الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة. وقالت في بيانها: وإذ تُبدي الحكومة تفهمها للتحديات التي تواجه بعض الأطراف في قسد، فإنها تُحذر من أن أي تأخير في تنفيذ الاتفاقات الموقعة لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يعقّد المشهد، ويُعيق جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية. وأضافت: تؤكد الدولة السورية على ضرورة عودة مؤسسات الدولة الرسمية إلى شمال شرق البلاد، بما في ذلك مؤسسات الخدمات والصحة والتعليم والإدارة المحلية؛ لضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وإنهاء حالة الفراغ الإداري، وتعزيز الاستقرار المجتمعي. ولفتت إلى أن التجربة أثبتت أن الرهان على المشاريع الانفصالية أو الأجندات الخارجية هو رهان خاسر، والمطلوب اليوم هو العودة إلى الهوية الوطنية الجامعة والانخراط في مشروع الدولة الوطنيّة السوريّة الجامعة. وأكدت الحكومة السورية أن المكوّن الكردي كان ولا يزال جزءًا أصيلًا من النسيج السوري المتنوع، مشددة على أن حقوق جميع السوريين، بمختلف انتماءاتهم، تُصان وتُحترم ضمن مؤسسات الدولة، وليس خارجها. وختمت الحكومة بيانها بتجديد دعوتها لجميع القوى الوطنية إلى توحيد الصفوف والعمل المشترك تحت راية الوطن، بعيدًا عن المصالح الضيقة أو التدخلات الخارجية، وصولاً إلى سوريا آمنة، موحدة، مستقلة وذات سيادة كاملة على أراضيها. "سانا"