logo
ضياء رشوان عن هدنة غزة: ترامب يجمع رصيدا بحسابه الخاص بجائزة نوبل

ضياء رشوان عن هدنة غزة: ترامب يجمع رصيدا بحسابه الخاص بجائزة نوبل

الوفدمنذ 2 أيام
علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على هدنة الـ60 يوما في غزة التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووافقت إسرائيل عليها، قائلا: "الرئيس ترامب يجمع رصيدا في حسابه الخاص بجائزة نوبل، فقد تحدث عن دوره في إنهاء الأزمة بين الهند وباكستان، وإيران وإسرائيل، والكونغو ورواندا، ولا بد أن يفعل ذلك في غزة، حتى يكتمل رصيده".
وأضاف ضياء رشوان، في حواره مع الإعلامي محمد المهدي، عبر قناة "إكسترا نيوز": "ترامب يتبقى له قضيتان تحدث عنهما، وهما غزة، وأوكرانيا".
وردا على سؤال: "أي سردية أثرت على الرأي العام العالمي منذ 7 أكتوبر 2023، سردية المقاومة؟ أم سردية الاحتلال؟"، قال رشوان: "هذا سؤال بحثي، لأنه سؤال في منتهى الأهمية، وأتمنى أن يجيب عليه الباحثون علميا، من حيث الرصد الإعلامي والسياسي لما جرى في العالم من فاعلين مختلفين مثل الدولة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية، وكل ذلك سيفرز في النهاية إجابة السؤال".
وأوضح، أن السردية التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر، والتي كانت موجودة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، هي أن هناك "شعب" اسمه الشعب اليهودي اضطهد في الحرب العالمية الثانية، وارتكبت ضده مذابح، ومن حقه أن يكون له وطن قومي، وهذا الوطن القومي تمثل في عام 1948 الذي شهد استيلاء عصابات صهيونية ويهودية على فلسطين.
لا توجد دولة في العالم ذات طابع ديني سوى الفاتيكان
وتابع ضياء رشوان: "لا توجد دولة في العالم ذات طابع ديني سوى الفاتيكان والتي تبلغ مساحتها كم مربع في قلب روما، حيث تحتوي على الأماكن المقدسة للكنيسة الكاثوليكية، وهي دولة رمزية تمثل أكبر مذهب في العالم".
واستشهد 3 مواطنين، وأصيب آخرون، بقصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف خيمة تؤوي نازحين قرب مدرسة الدحيان في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
كما أصيب العشرات بجروح، غالبيتهم ما بين خطيرة وحرجة، إثر استهداف الاحتلال مركزا لإيواء للنازحين، غرب مدينة غزة، نقلوا جميعا إلى المستشفى العربي الأهلي "المعمداني".
وفي خان يونس، أكد مراسلنا، استشهاد المواطن أحمد حيدر عبد الله المجايدة في قصف إسرائيلي على شارع المجايدة في وسط المدينة.
وأعلنت مصادر طبية، عن استشهاد 11 مواطنا من منتظري المساعدات، بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ الصباح.وأكدت المصادر ذاتها، ارتفاع عدد الشهداء إلى 67، إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، بمقتل جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي وإصابة خمسة آخرين، جراء ثلاث عمليات إطلاق نار منفصلة نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضحت التقارير أن إحدى العمليات وقعت في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، فيما لا يزال التعتيم مفروضًا على تفاصيل العمليتين الأخريين.
وأضافت المصادر أن عدداً من الجنود أصيبوا إثر استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع من طراز "آر بي جي"، دون الكشف عن طبيعة الإصابات أو مواقع الاشتباكات الأخرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيادي بالحزب الجمهوري: ترامب غير قادر على ردع إسرائيل عن مهاجمة إيران
قيادي بالحزب الجمهوري: ترامب غير قادر على ردع إسرائيل عن مهاجمة إيران

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

قيادي بالحزب الجمهوري: ترامب غير قادر على ردع إسرائيل عن مهاجمة إيران

أكد مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا تملك القدرة على منع إسرائيل من توجيه ضربات عسكرية إلى إيران، مشيرًا إلى أن تل أبيب باتت تتحكم بشكل كبير في السياسة الخارجية الأمريكية بالشرق الأوسط. وأضاف فرانسيس، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن استعداد إيران للجلوس على طاولة المفاوضات مشروطة بعدم قصف منشآتها النووية، تُظهر أن طهران باتت أكثر حذرًا من تكرار سيناريو الضربة الأخيرة، مؤكدًا أن إسرائيل تظل هى الطرف الذي يتحكم في استمرار أو توقف تلك العمليات. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي، خلال الفترة المقبلة، مرجحًا أن يطالب نتنياهو بتسليمه عددًا من الطائرات الأمريكية الشبحية من طراز B-2، وهو ما قد يؤشر إلى نية تصعيد عسكري جديد ضد إيران. ونوه إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا بقوة في أجندة إسرائيل تجاه الملف النووي الإيراني، لافتًا إلى أن ترامب، رغم تصريحاته، كان قد وافق سابقًا على ضربة استهدفت منشأة نووية داخل إيران، واعتبرها "ناجحة بنسبة 100%". وأردف أن الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية ما زالت تنشط داخل إيران في محاولة لتحديد أماكن تخزين اليورانيوم المخصب، مؤكدًا أن "حرب الاستخبارات" باتت هي الساحة الرئيسية للصراع في الوقت الراهن، في ظل تعقيد المشهد السياسي واحتمالية الدخول في جولة جديدة من المفاوضات.

مقترح الهدنة فى انتظار رد «حماس».. استياء دولى من تفاقم الأزمة الإنسانية فى غزة
مقترح الهدنة فى انتظار رد «حماس».. استياء دولى من تفاقم الأزمة الإنسانية فى غزة

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

مقترح الهدنة فى انتظار رد «حماس».. استياء دولى من تفاقم الأزمة الإنسانية فى غزة

«ترامب»: «أريد الأمان لسكان القطاع.. لقد مرّوا بالجحيم» فى الوقت الذى تصاعد فيه الاستياء الدولى فى قطاع غزة وتواصل به نزيف الشهداء بمناطق متفرقة جراء الغارات الإسرائيلية، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه من المرجح معرفة رد حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل فى غزة خلال الساعات المقبلة. جاء ذلك، بعد إعلان حركة حماس أنها ستسلم قرارها النهائى بشأن مقترح وقف إطلاق النار فى غزة للوسطاء بعد انتهاء المشاورات. وجاء فى بيان حماس على منصة التواصل الاجتماعى تليجرام: «فى إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان الصهيونى على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجرى مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذى تسلمته من الإخوة الوسطاء. وإن الحركة ستسلم القرار النهائى للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمى». وعلى الصعيد ذاته، قال ترامب إنه يريد «الأمان» لسكان غزة، فى وقت يستعد فيه سيد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو (الاثنين) للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار فى القطاع الفلسطينى المدمر. ولدى سؤاله فى قاعدة «آندروز» بينما كان فى طريقه إلى تجمع فى ولاية أيوا، عما إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطينى كما سبق أن أعلن فى فبراير، قال الرئيس الأمريكى: «أريد للناس فى غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهم». وأضاف ترامب: «أريد الأمان للناس فى غزة، لقد مرّوا بجحيم». وعلى الصعيد الدولى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته واستيائه الشديد حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى غزة، محذرا من أن «آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع» جراء إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع. وجاء ذلك، على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بخصوص موقف الأمين العام حيال التطورات فى غزة، مؤكدا أن الأمين العام للمنظمة الدولية يدعو لحماية المدنيين فى القطاع وتلبية احتياجاتهم. وأدان بشدة فقدان أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن نحو 30 ألف فلسطينى نزحوا مرة أخرى هذا الأسبوع بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية التى صدرت فى يوم واحد، لافتا إلى أن غياب المأوى الآمن والنقص الحاد فى الاحتياجات الأساسية كالسكن والغذاء والدواء والمياه أديا إلى كارثة إنسانية كبرى. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب دوجاريك، على أن «قواعد القانون الإنسانى الدولى واضحة. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم»، مؤكدا أنه لم يتم إدخال الوقود إلى غزة منذ أكثر من 17 أسبوعا، وحذر من أن «آخر شرايين البقاء على قيد الحياة فى غزة على وشك أن تنقطع». كما حذر من أنه ما لم يُؤمَّن الوقود بشكل عاجل، ستتوقف حاضنات الأطفال عن العمل، ولن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمرضى، ولن تُنقى المياه، وقال إن المساعدات الحيوية المحدودة للغاية التى تستطيع الأمم المتحدة وشركاؤها تقديمها فى غزة ستتوقف توقفا تاما. وقال المسئول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل إن «مرتزقة أمريكيين» قتلوا 550 فلسطينيا فى غزة خلال شهر واحد، بينما كانوا يحاولون الحصول على الغذاء عند نقاط التوزيع التى حددتها مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، متهما مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية بالتزام الصمت إزاء هذه الأحداث. ووصف بوريل هذا الفعل بأنه «مروع»، وأرفق حسابى مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية فى المنشور، متهما إياهما بعدم الرغبة فى التحرك «ضد الجرائم التى ترتكب فى غزة». وعلى الصعيد الميدانى، استشهد 17 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات منذ فجر أمس فى قصف إسرائيلى على خيمة تؤوى نازحين فى منطقة المواصى الجنوبية بخان يونس جنوبى قطاع غزة، وفى الأثناء واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد الاحتلال ودمرت آلية عسكرية ودبابة ميركافا.

كلمات هوس القوة وتصفية الحسابات
كلمات هوس القوة وتصفية الحسابات

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

كلمات هوس القوة وتصفية الحسابات

يواصل الرئيس الأمريكى ترامب تقديم روايات تتقاطع فيها الحقيقة بالدعاية، وتحديدا فيما يتعلق بالضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. ففى تشبيه مثير للجدل، قارن ترامب تلك الضربات بقصف هيروشيما وناجازاكى، مؤكدا أنها «أنهت الحرب الإسرائيلية - الإيرانية» وأن «البرنامج النووى الإيرانى عاد إلى الوراء». لكن الواقع الاستخباراتى يروى قصة أخرى، فالتقييمات الأولية لوكالات مخابراتية، نقلتها شبكات كـ»ويترز» و»CNN»، أشارت إلى أن الضربات لم تدمر البرنامج بل أرجأته بضعة أشهر فقط. هذه التقارير أغضبت ترامب، خاصة ما نشرته مراسلة CNN ناتاشا برتراند، ما دفعه لمهاجمتها بعنف، قائلاً: «يجب أن توبخ وتُطرد كما يطرد الكلب». بمناسبة تقارير CNN، فقد شاركتها نفس الرؤية وكالة رويترز وصحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز، ما دفع ترامب إلى استبعاد مديرة المخابرات الوطنية تولسى جابرد من الإحاطة السرية بشأن إيران أمام مجلس الشيوخ، كما ترددت تقارير بقرب استبعادها من منصبها بسبب تشكيكها فى تصريحات ترامب. كراهية ترامب للصحفيين والمسئولين الذين يخالفونه الرأى ليست أمرا جديدا، لكن هذا الهجوم المتكرر يكشف نهجا عدائيا ممنهجا ضد الإعلام، خاصة حين يتعلق الأمر بتقارير تضرب صدقية رواياته. لم يكتفِ بالتصعيد الإعلامى، بل اتخذ خطوات تنفيذية، كاستبعاد مديرة المخابرات، فى خطوة أثارت قلقا بشأن استقلالية المؤسسات الأمنية الأمريكية. فى سياق تكذيب كل ما يردده ترامب، جاءت تصريحات الرئيس الأسبق بيل كلينتون، أكد فيها أن إيران كانت قد أفرغت منشآتها من اليورانيوم المخصب قبل شهر من الهجمات، مضيفا أن ما جرى كان «مسرحية إعلامية وهدية انتخابية» لصديقه رئيس وزراء إسرائيل نيتانياهو، لتعزيز مواقفه الداخلية وامتصاص الرد الإيرانى المرتقب. إصرار ترامب على ترويج سردية مغايرة للحقيقة، ورفضه المتعمد للتقارير المخابراتية الموثوقة، بل ومعاداته العلنية للصحافة، يعكس رغبته فى إحكام السيطرة على الخطاب العام، حتى وإن كان ذلك على حساب الحقائق والمهنية. وعندما يصر ترامب على استخدام هذه السيطرة التى تقدم المصالح السياسية الضيقة على حساب المصداقية والديمقراطية، يعمل دون أن يدرى على توظيف الأمن القومى فى تصفية حسابات. وأخيرا..فإن دفاع ترامب عن نيتانياهو والوقوف معه ضد معارضيه ومحاكمته فى إسرائيل، يعكس نيته فى إقحام بلاده فى صراع هى فى غنى عنه، مثل التورط فى حروب إقليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store