
مجلس الأمن يدين مقتل أحد حفظة السلام الأمميين في جمهورية أفريقيا الوسطى
أدان مجلس الأمن الدولي ، بأشد العبارات، الهجوم الذي نفذته "عناصر مسلحة " هذا الأسبوع على بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، والذي أدى إلى مقتل أحد حفظة السلام من زامبيا.
وأشار أعضاء المجلس في بيان أصدروه إلى أن قوات حفظ السلام تعرضت لهجوم أثناء قيامها بدورية لحماية المدنيين. وأكدوا مجددا أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام "قد تشكل جرائم حرب"، وذكّروا جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
ودعا أعضاء المجلس حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى إلى التحقيق، على وجه السرعة، في هذا الهجوم بدعم من بعثة مينوسكا، وتعزيز المساءلة عن مثل هذه الأعمال من خلال تقديم الجناة إلى العدالة، وإبقاء الدولة المساهمة بقوات على اطلاع بالتقدم المحرز.
وشددوا أعضاء المجلس على أن التورط في "تخطيط أو توجيه أو رعاية أو تنفيذ هجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة لمينوسكا يشكل أساسا لفرض عقوبات بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تزايد عدد الهجمات ضد قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، وذكّروا بأن هذا الهجوم المميت هو الثالث من نوعه على دوريات البعثة الأممية منذ بداية العام.
كما أعربوا عن قلقهم بشكل خاص إزاء التقارير التي تفيد بوجود شبكات تهريب غير مشروعة عابرة للحدود الوطنية تواصل تمويل وتزويد الجماعات المسلحة في البلاد، وشددوا على ضرورة مواصلة التحقيق في هذا التهديد ومكافحته.
كما أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم إزاء تأثير الأزمة في السودان على الوضع الإنساني والأمني، لا سيما في المنطقة الحدوديةوجددوا دعمهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة، وقدموا خالص تعازيهم لأسرة الجندي الراحل، ولزامبيا، وللأمم المتحدة. وأكدوا كذلك على أهمية أن تتمتع بعثة مينوسكا بالقدرات اللازمة للوفاء بولايتها وتعزيز سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة لها.
وأكدوا مجددا دعمهم القوي للعمل الذي تقوم به لمساعدة حكومة وشعب جمهورية أفريقيا الوسطى في جهودهم الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار الدائمين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
رئيس حزب الوفد ينعى ضحايا حادث المنوفية الأليم ويعزى أسرهم
نعى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد ، ببالغ الحزن والأسى، ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة عدد من بنات مصر الكريمات، وهن في طريقهن إلى العمل، سعيًا وراء لقمة العيش الحلال. وتقدم الدكتور عبدالسند يمامة بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا وأهالي محافظة المنوفية، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمّد الراحلات برحمته الواسعة، ويسكنهن فسيح جناته، ويلهم ذويهن الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابات بالشفاء العاجل. وقال رئيس حزب الوفد: "إن هذه اللحظات الصعبة تستوجب منا جميعًا الوقوف إلى جوار أسر الضحايا، ومواساتهم بكل السبل، فهم أهلنا، ومصابهم هو مصاب كل بيت مصري." واختتم رئيس حزب الوفد، بيانه قائلا: "رحم الله الفقيدات، وجعل مثواهن الجنة، وحفظ مصر وأبناءها من كل سوء."


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
العربية لحقوق الإنسان: "مراكز المساعدات فى غزة" انتهاك جسيم للقانون الدولى
تشكل مراكز المساعدات الأربعة لمؤسسة غزة الإنسانية في قطاع غزة انتهاكاً خطيراً لمبادئ القانون الإنساني الدولي وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال، وتُوفر المراكز المذكورة آليات لتمكين قوات الاحتلال الإسرائيلي من استخدام التجويع كسلاح في الحرب بصورة منهجية، وركناً في مواصلة استئناف جريمة الإبادة الجماعية بحق السكان الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بسقوط 516 شهيداً وإصابة 3799 من السكان المسالمين خلال تجمعاتهم أمام مراكز توزيع المساعدات الأربعة والتي بدأت عملها في نهاية مايو الماضي. وخلال الساعات الـ48 الماضية، سقط 77 شهيداً وقرابة 300 جريحاً في أربعة عمليات قتل جماعي ارتكبتها سلطات الاحتلال في مراكز ونقاط توزيع المساعدات في مواقع مختلفة، حيث تشكل نقاط التوزيع فخاخ لقتل الفلسطينيين الذين لا يتوجهون لتلك المواقع دون تلقي رسالة نصية تدعوهم لاستلام كمية محدودة من المساعدات الغذائية. ومن ناحية لا يمكن لهذا القسط البسيط من المساعدات أن يقيل أسرة فلسطينية من عثرتها، خاصة مع افتقاد المستلزمات الأخرى للطهي من وقود ومواد لإنضاج الأطعمة، ومن ناحية أخرى، يفتقد القطاع للاحتياجات الطبية الأساسية لرعاية عشرات الآلاف من المرضى وإسعاف عشرات الآلاف من الجرحى من ضحايا الإبادة الجماعية في القطاع. ورغم ظهور بعض المؤشرات على استئناف دور الأمم المتحدة ومؤسسات الإغاثة الإنسانية لدورها في القطاع في غضون الأيام القليلة الماضية، فإنه لا يمكن التسامح لاشتراط استعادة هذه المؤسسات أدوارها بالتوصل لوقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة. وتؤكد المنظمة مجدداً أن توافر المؤشرات على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية المحتملة هو سبب قانوني كافي لاتخاذ تدابير فعالة لوقف الممارسات التي قد تقود لارتكاب هذه الجريمة، واستناداً عليه تطالب المنظمة الدول الأطراف في افتاقية منع الإبادة الجماعية باتخاذ التدابير الفعالية الفردية والجماعية لوقف هذه الممارسات في ضوء قبول محكمة العدل الدولية في 26 يناير 2024 نظر دعوى جنوب أفريقيا على نحو يؤكد توافر دلائل على احتمال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وتعبر المنظمة عن عميق قلقها إزاء تباطوء الاتحاد الأوروبي في تجميد اتفاقية الشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي بموجب نص المادة الثانية من الاتفاقية استناداً على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتطالب بتدابير جدية وفعالة فردية وجماعية تفي بالالتزامات الأوروبية دون مواربة وتجدد المنظمة إدانتها للآلية المهينة واللاإنسانية التي اعتمدتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي لتوزيع بعض المساعدات الإنسانية التي سمحت بدخول بعضها منذ 18 مايو 2025، والتي تشكل أفخاخ قتل جماعي للمدنيين الفلسطينيين، وهي الآلية التي تجبر المدنيين تحت ضغط المجاعة على السير لعشرات الكيلومترات للوصول إلى المراكز التي جرى تخصيصها لتوزيع المساعدات، ثم استخدام هذه المراكز كمصائد لاستهداف المدنيين. واستقبلت المستشفيات 245 شهيدًا وأكثر من 2150 مصابًا، في المناطق التي تم تخصيصها لتوزيع المواد الغذائية في رفح ودير البلح. وهو ما اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية أكثر من 10 مرات منذ الأول من يونيو الجاري. وسبق للمنظمة أن نوهت بالجرائم التي ارتكبتها هذه الآلية التي تتناقض كليًا مع مبادئ العمل الإنساني وبينما تصطف قرابة ثمانية آلاف شاحنة مساعدات في رفح المصرية بانتظار تسليمها لطواقم الأمم المتحدة لتوزيعها عبر نحو 400 نقطة توزيع في عموم القطاع، تعمل الآلية الإسرائيلية الأمريكية للوصول إلى أربعة مراكز مساعدات لإجبار السكان على النزوح مجدداً على نحو يسمح للاحتلال بتكديس السكان في مناطق جنوب القطاع، تمهيدًا لامتلاك الفرصة لإمكانية تهجيرهم قسريًا خارج القطاع. ويُصر الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على خرق القانون الدولي والمضي قدمًا في العمل بهذه الآلية التي سبق وأن أكدت الأمم المتحدة على ما تشكله من انتهاك جسيم للقانون الدولي ومبادئ العمل الإنساني


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
ترامب يعلن اتفاق سلام نهائى بين رواندا والكونغو الديمقراطية
التقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزيرى خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية بعد توقيعهما اتفاق سلام بين بلديهما، وأكد ترامب "نحن هنا للاحتفال بانتصار مجيد طال انتظاره يتمثل في توقيع هذا الاتفاق بين رواندا والكونغو الديمقراطية". وأشار ترامب "النزاع بين رواندا والكونغو الديمقراطية أضاع فرصا كثيرة وذهب ضحيته كثيرون وجاء الوقت اليوم لإنهائه". وأكد ترامب "إذا فشلت رواندا أو الكونغو الديمقراطية في تنفيذ الاتفاق فإن أمورا سيئة ستحدث". من جانبه، أكد مبعوث ترامب " ما تم توقيعه هو اتفاق السلام النهائي بين رواندا والكونغو الديمقراطية وستضاف إليه اتفاقات أخرى"، مشيرًا إلى أن شركات أمريكية أعربت عن اهتمامها بالعمل في مجال المعادن النادرة في رواندا والكونغو الديمقراطية". وأضاف ترامب "الأهم بالنسبة لي هو توقيع اتفاق سلام بين دولتين كانتا متحاربتين".