
موظفو الإدارة العامة: توقف تحذيري عن العمل لـ3 أيام
أعلنت رابطة موظفي الادارة العامة عن 'توقف تحذيري عن العمل داخل الإدارات العامة عبر الحضور إلى المكاتب والتوقف التام عن المهام أيام الأربعاء والخميس والجمعة (2، 3، 4 تموز)، على أن يتوسّع التحرك تدريجيًا وبثبات نحو توقف مفتوح عن العمل حتى تحقيق كامل الحقوق، وذلك في ظل الإهمال الممنهج وعدم المبالاة لمطالبنا المحقة.
وسألت الرابطة: 'هل اتخذت الحكومة خيارها بتفضيل الزبائنية على الكفاءة؟ والموظفين؟ هل مصيرهم الإهمال والإنكار؟'.
ولفتت إلى أنّ قانون سلسلة الرتب والرواتب صودر وقُزّم، بحجة لا أموال، 'بينما الأموال تذهب إلى جيوب قلةٍ لا تطأ أقدامها المرافق العامة ولا تعرف وجعنا'.
كما رأت أنّ السلطة كرّست انقسامًا طبقيًا داخل الإدارة الواحدة: موظف يتقاضى أقل من 200 دولار، مقابل آخرين برواتب خيالية (كرواتب الهيئات الناظمة التي تفوق أجر 20 موظفًا مجتمعين).
وقالت: 'دعم كامل ومفتوح لصندوق تعاضد القضاة، *مقابل تهميش تام لباقي الموظفين الإداريين. تمييز فاقع عبر التحضير بالسر لتهريب مخصصات لوزارة المالية والهيئات الرقابية، وكأنه لا معايير موحّدة لدولتنا!! رفع الحد الأدنى في القطاع الخاص، وترك القطاع العام يتخبط في حد جوعٍ لا يتجاوز 675 ألف ليرة، وتقاعد يساوي ١/١٠ من راتب شهري لرئيس هيئة او مجلس'.
واعتبرت أنّ 'ما يتداول عن خطة لتحسين الرواتب، فهي خطة إذلال بامتياز: خمس سنوات من التقسيط المهين، وتجميل للواقع بمصطلحات فارغة مثل 'زيادات' و'حوافز' خطة تُطبخ في غرف الهيئات الرقابية، التي تحوّلت من حامية للحق إلى شريكة في القمع، وبعيدة كل البعد عن أبسط مفاهيم العدالة'.
وأوضحت أنّ توقفها عن العمل هو 'استعادة لكرامة تُنتهك كل يوم، لم نعد نملك ترف السكوت، لم نعد نحتمل مماطلة ولا خداعاً ولا وعوداً فارغة، إنها لحظة القرار: إما أن نُصان وإما أن نُنسى. وندعو الزميلات والزملاء كافة إلى الالتزام الحازم بالتوقف التحذيري عن العمل داخل المكاتب. لن نتراجع، وسنصعّد حتى نيل كامل الحقوق. كرامتنا ليست منّة وحقوقنا لا تُقايض ولا تُساوم'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 30 دقائق
- النهار
زفاف بيزوس وسانشيز في البندقية... بين الثروة والرومانسية المغلّفة
من قلب البندقية الإيطالية، أُقيم زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز كحدث استعراضي قلّ نظيره، على مدى ثلاثة أيام متتالية. مشاهد ساحرة استحضرت كلاسيكيات هوليوود، تلاقى فيها المال مع الذوق الرفيع، في زفاف بدا كأنه فصل ختامي لفيلم رومانسي، لكنّه أيضاً لم يخلُ من محطات احتجاجية. البندقية تتحوّل إلى مسرح بدأت قصّة الحبّ بين بيزوس، أغنى رجال العالم، والإعلامية لورين سانشيز عام 2019. وبعد أعوام من الظهور الإعلامي والتجارب المشتركة، تُرجمت العلاقة بزفاف حالم، اختارت له سانشيز مدينة البندقية كرمز للخلود والرومانسية. توزّعت احتفالات الزفاف بين عشاء افتتاحي في فيلا تاريخية، المراسم الرسمية في جزيرة سان جورجيو ماجيوري، وختام استعراضي في "الآرسينالي". جرت مراسم الزفاف الجمعة (27 حزيران/يونيو)، بحضور 200 مدعوّ فقط، وسط تكتّم إعلامي مشدّد وإجراءات أمنية دقيقة شملت مشاركة وحدات خاصّة لضبط النظام العام. تكاليف وتأثير اقتصادي ضخم وقدّرت تكلفة الزفاف بين 46.5 و55.6 مليون دولار، وفقاً لرئيس منطقة فينيتو. وشملت المصاريف حجزاً حصرياً لفندق "أمان" المطلّ على القناة الكبرى، واستئجار 30 تاكسي مائي خاص لنقل الضيوف، إضافة إلى خدمات لوجستية معقّدة. وتولّى الشيف الشهير فابريتسيو ميلينو الحائز ثلاث نجمات ميشلان، مهمّة الضيافة مع طعام قُدّرت كلفته وحدها بأكثر من 1.1 مليون دولار. ووفق وزارة السياحة الإيطالية، أسهم الزفاف في تحريك الاقتصاد المحلي بأكثر من مليار دولار، إذ بلغت القيمة الاقتصادية الإجمالية 957 مليون يورو (1.12 مليار دولار)، بينها 896 مليون يورو كعائد إعلامي مباشر، وقرابة 50 مليون يورو كإنفاق على النقل، الفنادق، والخدمات. عروس بفستان مستوحى من الفضاء وهوليوود اختارت سانشيز فستاناً من توقيع دار "دولتشي أند غابانا"، استغرق تنفيذه 18 شهراً واحتاج إلى 900 ساعة من العمل اليدوي. تطريز بالدانتيل الإيطالي، ياقة عالية، كمّان طويلان، وتنّورة ضيّقة بقصّة حورية البحر مع ذيل طويل و180 زرّاً مغطاة بالشيفون. استوحت إطلالتها من فستان صوفيا لورين في فيلم "Houseboat" عام 1958، وأضافت لمسة من رحلتها الفضائية الأخيرة. أمّا الخواتم، فكانت حديث الصور، إذ التُقطت سانشيز بخاتمين ماسيين ضخمين، أحدهما بحجر "Cushion" والآخر بيضوي يُقدّر بـ20 قيراطاً وبقيمة 4 ملايين دولار، وفق "زاك ستون" من دار "ستيف ستون". هدايا غير تقليدية وترويج ذكيّ في لفتة إنسانية، طلب العروسان من المدعوّين التبرّع بدلاً من تقديم الهدايا، وقد جُمعت 3.5 ملايين دولار لثلاث مؤسسات ثقافية في البندقية. أما الهدايا المقدّمة للضيوف، فكانت غير تقليدية ووصلت إلى حد الغرابة: شباشب مخملية من ViBi Venezia للرجال، وأخرى مفتوحة من Amazon للنساء، في خطوة ترويجية مدروسة لعلامة بيزوس التجارية. كان من اللافت الحضور الملكي العربي، على رأسه الملكة رانيا، وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وزوجته رجوة الحسين، والأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني وزوجها جميل ألكساندر ترميوتس. وقد طغت الأناقة والاحتشام على إطلالاتهم، رغم أن معظمها حمل توقيع دور عالمية، ما عكس توازن الحضور بين الذوق الشرقي والعصري. المصمّمون اللبنانيون تركوا بصمتهم الراقية، فارتدت ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيفانكا ترامب، فستاناً أنيقاً من توقيع طوني ورد، فيما اختارت رجوة الحسين إطلالة من المصمم حسين إدريس. فستان كايلي جينر يثير الجدل لكن الزفاف لم يسلم من الجدل، بعدما ظهرت كايلي جينر بفستان قريب جداً من اللون الأبيض، ما عُدّ خرقاً لقواعد الأعراس. وسارعت دار "Dilara Findikoglu" إلى التوضيح على لسان ناطق باسمها أنّ الفستان لونه "أزرق جليدي"، لكن الجدل كان قد اشتعل على مواقع التواصل. لحظات مؤثرة... واحتجاجات غاضبة على أنغام "Can't Help Falling in Love" بصوت ماتيو بوتشيلي، تبادل العروسان الخواتم في مراسم حميمة. وقال بيزوس أمام الصحافيين على زورق فاخر: "إنها مدينة مستحيلة... لا يمكن أن تكون موجودة، ومع ذلك، ها هي". أما سانشيز، فصرّحت لـ"فوغ": "سأبكي! سأكون فوضى عارمة في يوم الزفاف... لكن من النوع الجميل". وخلف الصورة الحالمة، سُجّلت تظاهرات ضد الزفاف، تحت شعار "لا مكان لبيزوس". المحتجون انتقدوا رمزية الحدث، واعتبروه نموذجاً من "بيع البندقية للأثرياء". بين بيزوس وأمباني وكلوني ورغم ما حُكي عن فخامة الحدث، فإن زفاف بيزوس لا يمكن مقارنته بمستوى زفاف أنانت أمباني، نجل أغنى رجال آسيا، الذي قُدّرت تكلفته بأكثر من 600 مليون دولار. في المقابل، استعاد البعض زفاف جورج كلوني وأمل علم الدين عام 2014، الذي أقيم أيضاً في فندق "أمان" في البندقية. فبينما اتّسم زفاف كلوني بأجواء بهجة خالصة، جاء زفاف بيزوس، الذي تُقدّر ثروته الصافية بـ238 مليار دولار، وفقاً لـ"بلومبيرغ"، مغلّفاً بالرومانسية.


التحري
منذ 31 دقائق
- التحري
الأمم المتحدة تحذر: خفض المساعدات يهدد استقرار العالم
أكد المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هاوليانغ شو، إن خفض المساعدات الخارجية في ظل تصاعد الإنفاق العسكري، يهدد فرص تحقيق السلام العالمي، مشددًا على أن 'الاستثمار في التنمية والدفاع والتجارة ليس معادلة خاسرة لأي طرف'. وفي مقابلة سابقة لانطلاق مؤتمر أممي في مدينة إشبيلية الإسبانية، دعا شو الدول الغنية إلى العودة لدعم الدول النامية رغم الأزمات الطارئة، معتبراً أن التعاون الإنمائي الدولي 'ضروري لبناء أسس السلام'، لا سيما وأن معظم الفقراء حول العالم يعيشون في مناطق نزاع. أوضح شو، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ رقماً قياسياً في 2024، متجاوزًا 2.7 تريليون دولار، بزيادة 20 بالمئة عن العام السابق، وسط تصاعد الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط. في المقابل، شهدت ميزانيات المساعدات تراجعاً حاداً، خاصة من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية، التي أعادت ترتيب أولوياتها باتجاه الأمن والدفاع، بحسب المسؤول الأممي. الفقر والنزاعات… علاقة مباشرة بحسب معهد أبحاث السلام في أوسلو، سجل العالم في 2023 أعلى عدد من النزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية. ويتوقع البنك الدولي أن يصل عدد من يعيشون في فقر مدقع، أي أقل من 3 دولارات يومياً، في دول تشهد نزاعات أو عدم استقرار إلى 435 مليون شخص بحلول 2030. شو حذّر من أن 'الأزمات في جزء من العالم لن تبقى محصورة فيه، بل ستترك أثرها على مناطق أخرى'، لافتاً إلى أن دعم الدول الهشّة سيساعد الدول الغنية نفسها في تخفيف أعباء الهجرة وعدم الاستقرار. مؤتمر إشبيلية… اختبار جديد للالتزام الدولي ينطلق الاثنين في مدينة إشبيلية الإسبانية، المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بمشاركة نحو 50 من قادة العالم، ويستمر حتى الخميس، في محاولة لإعادة الزخم السياسي والمالي لملف التنمية العالمية الذي يواجه حالة جفاف في التمويل والدعم منذ سنوات.


ترافيل نت
منذ 33 دقائق
- ترافيل نت
فنادق الإمارات تحقّق 3.7 مليار دولار في الربع الأول.. والسياحة تقود النمو
سجلت فنادق دولة الإمارات ارتفاعًا في الإيرادات بنسبة 2% خلال الربع الأول من العام الحالي، لتبلغ 3.7 مليار دولار، مدفوعة بنمو كبير في حركة السياحة الوافدة التي تجاوزت 18.4 مليون زائر. وبحسب البيانات الرسمية، ساهم هذا الأداء في تعزيز مساهمة القطاع السياحي بنسبة 13% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، ما يؤكد دوره الحيوي في دعم تنويع الاقتصاد الوطني. كما أسهم القطاع في خلق أكثر من 800 ألف فرصة عمل، ليعزز مكانته كأحد أكبر مولدات الوظائف في الدولة. الإمارات نموذج متقدم في الاستثمار السياحي تأتي هذه المؤشرات في ظل استمرار الاستثمار الإماراتي في تطوير البنية التحتية السياحية، بما في ذلك المنشآت الفندقية، والمرافق الترفيهية، وشبكات النقل الحديثة. وتتبنى الإمارات نهجًا متكاملاً لتعزيز الجاذبية السياحية، يركّز على الترويج العالمي، وتسهيلات التأشيرات، واستضافة الفعاليات الكبرى مثل إكسبو دبي، ومهرجانات الثقافة والفن والرياضة. ويُعد القطاع السياحي أحد أركان رؤية الإمارات الاقتصادية لما بعد النفط، حيث يساهم في تحقيق النمو المستدام وتحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة.