logo
الدولار يحقق أفضل أداء أسبوعي منذ فبراير بضغط مخاوف التضخم

الدولار يحقق أفضل أداء أسبوعي منذ فبراير بضغط مخاوف التضخم

الشرق للأعمالمنذ 2 أيام
سجل الدولار الأميركي أفضل أداء أسبوعي له منذ أكثر من 4 أشهر، بعدما أثارت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجديدة بفرض رسوم جمركية مخاوف من أن تؤدي التوترات التجارية المتصاعدة إلى زيادة التضخم وتقويض صعود الأسواق عالية المخاطر.
ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.73% الأسبوع الجاري، في أفضل أداء أسبوعي له -بفارق ضئيل- منذ 28 فبراير الماضي، وذلك بعد تراجعه على مدى الأسبوعين السابقين. كان الين الياباني والجنيه الإسترليني من بين العملات الأسوأ أداءً ضمن مجموعة العملات العشر الكبار الأسبوع الحالي.
مخاطر الرسوم الجمركية
زاد المضاربون من رهاناتهم الهبوطية على العملة الخضراء خلال الأشهر القليلة الماضية، وسط تنامي المخاوف من العجز المالي والإنفاق الحكومي، ما قلل من جاذبية العملة الأميركية. لكن مع إعلان ترمب عن خطط رسوم جمركية جديدة ـبعد توقف دام 3 شهر- تشمل فرض رسوم جمركية 35% على بعض الواردات الكندية، ورسوم شاملة تصل إلى 20% على معظم الشركاء التجاريين، بدأ المستثمرون يركزون على المخاطر المحتملة الناجمة عن تلك الإجراءات، وعلى رأسها التضخم.
اقرأ أيضاً: الدولار يهبط لقاع جديد في 2025 مع تلويح ترمب برسوم أحادية الجانب
قال أروب تشاترجي، خبير استراتيجي في "ويلز فارغو"، إن "الأسواق تبدي قدراً مفرطاً من الارتياح تجاه مخاطر السياسات التجارية، في ظل مراكز بيعية للدولار الأميركي ومراكز شرائية للأصول عالية المخاطر"، مضيفاً أن السوق تُظهر "تفاؤلاً مفرطاً بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتدخل لإنقاذ الموقف، رغم أن حالة عدم اليقين بشأن التضخم تتعارض مع هذا السيناريو".
من جهتها، قال خبراء استراتيجيون في "جيه بي مورغان" بقيادة ميرا شاندان، إن بعض المؤشرات أصبحت تراهن بقدر أقل على هبوط الدولار الأميركي، "ما قد يُشير إلى فترة من الاستقرار على المدى القصير، لكننا لا نعتبرها مؤشرات مهمة على المدى المتوسط". توقعت أن يواصل الدولار الأميركي تراجعه بفعل الرسوم الجمركية وحالة عدم اليقين السياسي، بينما راهنت على صعود اليورو والين والفرنك السويسري.
رهان انخفاض الدولار الأميركي
في غضون ذلك، أظهرت البيانات الأخيرة أن المضاربين زادوا قليلاً من رهاناتهم الهبوطية على الدولار الأميركي، مع بقائهم قريبين من أعلى مستويات الرهان المتشائمة على انخفاضه منذ أغسطس 2023.
: التشاؤم بشأن مسار الدولار العام المقبل عند أعلى مستوى على الإطلاق
بحسب تقرير لجنة تداول السلع المستقبلية الأميركية، رفع مجموعة من المتداولين لأغراض غير تجارية -من بينهم مديرو الأصول ومضاربون آخرون- رهاناتهم على تراجع الدولار الأميركي في الأسبوع المنتهي في 8 يوليو الجاري. يملكون حالياً مراكز استثمارية بقيمة تصل إلى نحو 18.6 مليار دولار، ارتفاعاً من 18.3 مليار دولار تقريباً في الأسبوع السابق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيطاليا تحذّر من "حرب تجارية غربية".. و"ميلوني": ستُضعف الجميع أمام التحديات العالمية
إيطاليا تحذّر من "حرب تجارية غربية".. و"ميلوني": ستُضعف الجميع أمام التحديات العالمية

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

إيطاليا تحذّر من "حرب تجارية غربية".. و"ميلوني": ستُضعف الجميع أمام التحديات العالمية

حذّرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأحد، من خطر اندلاع "حرب تجارية داخل دول الغرب" على خلفية التصعيد الأمريكي الأخير تجاه الشركاء التجاريين، مؤكدة أن مثل هذه المواجهات لن تخدم أحدًا وستُضعف الجميع أمام التحديات العالمية المشتركة. وقالت ميلوني في بيان صادر عن مكتبها إن "حربًا تجارية داخل دول الغرب من شأنها أن تضعفنا جميعًا في مواجهة التحديات العالمية التي نتعرض لها معًا"، في إشارة إلى تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. وجاءت هذه التصريحات بعد أن كشف المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، عن أن ترامب اطلع على مقترحات تجارية جديدة، لكنه يرى أنها غير كافية، مؤكدًا عزمه المضي قدمًا في فرض الرسوم الجمركية التي سبق أن هدد بها. وأوضح هاسيت أن الرئيس الأمريكي مستعد لفرض رسوم بنسبة 30٪ على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من أغسطس، إذا لم تُقدَّم مقترحات محسّنة للاتفاقات التجارية، مشيرًا إلى أن المفاوضات لا تزال جارية. كما لفت هاسيت إلى أن ترامب يشعر بإحباط متزايد من موقف البرازيل في المفاوضات، مؤكدًا أن البيت الأبيض يدرس فرض رسوم جمركية تصل إلى 50٪ على البضائع القادمة من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. وكان ترامب قد أعلن السبت عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 30٪ على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي، بعد مفاوضات استمرت لأسابيع دون التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وتُعد المكسيك والاتحاد الأوروبي من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وهو ما يجعل التوترات الحالية مصدر قلق واسع داخل أوروبا. وقد أعلنت 25 مقاطعة أوروبية رفع مستوى التأهب التجاري تحسبًا لتداعيات الخطوة الأمريكية المحتملة. وفي ضوء هذه التطورات، يتزايد القلق من دخول العلاقات الاقتصادية الغربية في مرحلة تصعيد غير مسبوق، وسط دعوات أوروبية لضبط النفس وتغليب لغة الحوار على التصعيد.

نحو واقع جديد.. مختلف !
نحو واقع جديد.. مختلف !

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

نحو واقع جديد.. مختلف !

في الأيام الماضية كنت أتابع بعض الأخبار اللافتة على الصعيد الاقتصادي والسياسي، وأحاول فهمها وتحليل أبعادها. الدولار الأمريكي يواصل هبوطه، ولا تزال قيمته تتدنى باستمرار، فقد الدولار الأمريكي أكثر من 11% من قيمته في فترة الأشهر الستة الماضية، وهذا يتوافق تماماً مع سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تخفيض العملة الأمريكية مطلب إستراتيجي لها لتحفيز الصناعة وخفض التكلفة ورفع قدرات التصدير، وبالتالي ردم هوة العجز التجاري بين أمريكا والصين. وعلى الجانب الآخر هناك ارتفاع هائل في عملة البيتكوين الرقمية تجاوز 60% خلال فترة ثلاثة أشهر. أنه مشهد مهم جدّاً. من الواضح أننا أمام تغيّر مثير، فالمسألة تتجاوز وبكثير مجرد أخبار الصعود والهبوط، إننا كما يبدو ظاهراً وجليّاً أمام نظام مالي جديد يتشكّل. فقد العالم ثقته في العملات التقليدية مع طباعة العملات بكميات مهولة ونثرها في الأسواق وخروج معدلات التضخم عن حدود السيطرة. الحكومات حول العالم تتسابق لإنشاء نسخ رقمية من عملتها الوطنية، وكبرى الشركات تعتمد قبول الكريبتو كعملة سداد، والمستثمر الذكي بدأ يتجه نحو العقارات المرمزة رقمياً لاعتمادها. الحديث لم يعد عن أدوات استثمار جديدة، بل عن لغة مالية مختلفة تماماً من لا يتقنها اليوم سيقصى عنها غداً. وليس هذا هو المشهد الوحيد المثير للاهتمام، فهناك التهديد الصريح الذي صدر من مبعوث الإدارة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط توم باراك بحق لبنان، الذي قال فيه: «إن لبنان عليه أن يتحرّك وإلا أصبح جزءاً من بلاد الشام»، وقد أثار هذا التصريح الكثير من اللغط والجدل المتوقع، لكنه قد يصب تماماً في توجّه عام سبق أن صُرح به عن طريق بيان رسمي صادر من السفارة الأمريكية في سوريا ينتقد فيه وبعنف اتفاقية سايكس بيكو والضرر الذي سبّبته على المنطقة في تلميح صريح أنها انتهت ويجب صنع واقع آخر مغاير. وإذا كان تصريح دونالد ترمب الشهير بحق إسرائيل أنها دولة صغيرة، وأن حدودها يجب أن تكبر لا يزال في الذاكرة فيجب ربطه مع الأحداث الحاصلة على الأرض لأنها هي الأساس. نسترجع مع الذاكرة الخريطة، التي قدمتها المنظمة الصهيونية العالمية لمؤتمر الصلح في باريس عام 1919، وتُظهِر حدود الدولة الصهيونية بأنها تضم مصادر المياه في لبنان وسوريا. أي من نهر الأولى شمال صيدا وحتى شمال قرية القرعون في البقاع وصولاً إلى جبل الشيخ الذي تنوي إسرائيل ضمه إلى جانب مصادر مياه في سوريا أيضاً. ويلاحظ أن الخريطة وقتها ضمت حوض الأردن بضفتيه. فإذا حصل ما يذكره مراراً السفير الأمريكي إلى تركيا توماس براك عن تغيير خرائط سايكس بيكو – وهو أيضاً مبعوث الرئيس الأمريكي لأزمة سوريا. فإن تكرار تهديده بإعادة النظر في سايكس بيكو قد يشمل لبنان وليس سوريا فقط مع احتمال تقسيم لبنان إلى أربع مناطق: قسم جنوبي لإسرائيل يمتد من نهر الأولى شمال صيدا ويشمل حوض الليطاني من النقطة حيث يعمق وتغزر مياهه في القرعون حيث السد، وليس فقط الضفة الجنوبية لليطاني. أي أن صيدا وصور وباقي المدن تصبح في القسم الذي تطمع به إسرائيل من لبنان. قسم شمالي يشمل ما تبقى من سهل البقاع وعكار وطرابلس، ويضم إلى سوريا الحالية. قسم على الساحل والجبل بحدود إمارة لبنان الصغيرة، تكون عاصمته بيروت. قسم رابع يفصل بين ما تنوي إسرائيل احتلاله جنوباً وبين لبنان الصغير المذكور أعلاه، لإقامة دويلة بأغلبية درزية تبدأ جنوب بيروت وتمتد من ساحل الشوف عبر وادي التيم وتصل إلى السويداء جنوب دمشق. علامات صغيرة ومشاهد دقيقة مطلوب التنبه إليها والتمعن فيها؛ لأن هذه التفاصيل هي ذاتها تكوّن وتصمم الصورة الختامية. أخبار ذات صلة

ميلوني تحذّر من «حرب تجارية داخل دول الغرب» بسبب الرسوم الجمركية الأميركية
ميلوني تحذّر من «حرب تجارية داخل دول الغرب» بسبب الرسوم الجمركية الأميركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

ميلوني تحذّر من «حرب تجارية داخل دول الغرب» بسبب الرسوم الجمركية الأميركية

حذّرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأحد، من احتمال اندلاع «حرب تجارية داخل دول الغرب» بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على منتجات الاتحاد الأوروبي. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت ميلوني في بيان نقله مكتبها إن «حرباً تجارية داخل دول الغرب من شأنها أن تضعفنا جميعاً في مواجهة التحديات العالمية التي نتعرض لها معاً». وأضافت «أوروبا تملك القوة الاقتصادية والمالية اللازمة لتأكيد موقفها والتوصل إلى اتفاق عادل وسليم. وستقوم إيطاليا بدورها. كعادتها» وذلك فيما يؤخّر الاتحاد الأوروبي رده على أمل التوصل إلى اتفاق. وأعلن ترمب السبت، أنه يعتزم فرض رسوم بنسبة 30 في المائة على المكسيك والاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس (آب). ومنذ ذلك الحين، تنتقد المعارضة الإيطالية ميلوني وحزبها اليميني المتطرف «إخوة إيطاليا» ب«الخضوع» في مواجهة تهديدات واشنطن. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد، أن بروكسل ستمدد تعليق الرسوم الجمركية المضادة رداً على الرسوم الأميركية على الصلب والألمنيوم، مع سعيها للتوصل إلى اتفاق يجنب الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية بنسبة ثلاثين في المائة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store