
التمر باللبن للنساء.. تقرير: 5 فوائد صحية رائعة لتناوله قبل النوم
ووفقًا لتقرير على موقع "تايمز أوف إنديا"، قد يُحدث دخول النساء إلى الثلاثينيات تغييرًا جذريًا في نمط حياتهن وتغذيتهن، بسبب تزايد احتياجات الجسم الغذائية بشكل كبير، ويعود ذلك إلى التقلبات الهرمونية، وانخفاض كثافة العظام، وتباطؤ عملية الأيض، وزيادة مستويات التوتر، مما يتطلب تغذية إضافية لمواكبة هذه التغيرات.
يجب على النساء فوق سن الثلاثين إضافة الحليب إلى نظامهن الغذائي قبل النوم لما له من فوائد عديدة، وتزيد هذه الفوائد بشكل كبير عند إضافة التمر المنقوع وخلطه مع الحليب.
ومن فوائد مشروب الحليب مع التمر للنساء بعد سن الثلاثين:
يقوي ويمنع فقدان العظام المبكر
بالنسبة لمعظم النساء بعد سن الثلاثين، يبدأ مخزون الكالسيوم في أجسامهن بالتناقص، ويحدث هذا بشكل خاص بسبب التغيرات الهرمونية. ومع ذلك، فإن شرب التمر المنقوع بالحليب يُعزز نظامكِ الغذائي بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، فالتمر مصدر غني بهذين المعدنين، وعند مزجه مع الكالسيوم الموجود في الحليب، يُساعد على تقوية العظام والوقاية من العلامات المبكرة لهشاشة العظام. كما أن تناوله بانتظام يدعم صحة المفاصل وكثافة العظام وقوة العضلات.
مع التقدم في السن، تعاني العديد من النساء من انخفاض مستويات الطاقة، والتعب، والدوار، أو الضعف بسبب انخفاض مستويات الحديد أو فقر الدم الحدّي. ويرجع ذلك إلى أن التمر مصدر طبيعي للحديد وحمض الفوليك، الضروريين لإنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل صحي، مما يساعد على رفع مستويات الهيموغلوبين. حيث يُعزز نقع التمر التوافر الحيوي للحديد، وعند مزجه مع الحليب الدافئ، يُحسّن امتصاصه، مما يجعله علاجًا مثاليًا لانخفاض الطاقة وضعف القدرة على التحمّل.
يخفف من أعراض ما قبل الدورة الشهرية
تناول هذا المزيج كل ليلة يُحسّن التوازن الهرموني، إذ يحتوي التمر أيضًا على فيتويستروجينات، وهي مركبات نباتية تُحاكي هرمون الإستروجين في الجسم، مما يُساعد على تنظيم الاختلالات الهرمونية. ويُفيد هذا بشكل خاص النساء اللواتي يُعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو متلازمة ما قبل الحيض، أو تقلبات المزاج. كما يُهدئ دفء الحليب الجهاز العصبي، ويُقلل من التوتر والقلق والتقلبات العاطفية التي تُلاحظ غالبًا في مرحلة ما قبل الحيض.
يحتوي التمر على التربتوفان، وهو حمض أميني يُعزز الاسترخاء ويُساعد على إنتاج السيروتونين، مما يجعل حليب التمر المنقوع مشروبًا طبيعيًا مُحفزًا على النوم. كما أن شربه ليلًا يُحسّن جودة النوم، ويُهدئ العقل، ويُعزز الهضم. كما تُعزز الألياف الغذائية الموجودة في التمر حركة الأمعاء بسلاسة، مما يُساعد على تخفيف الإمساك الشائع لدى النساء فوق سن الثلاثين.
في الثلاثينيات، يبدأ إنتاج الكولاجين بالانخفاض، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والجفاف والبهتان. حيث إن حليب التمر المنقوع غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين A واللوتين والتانينات، التي تحارب أضرار الجذور الحرة وتدعم مرونة البشرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 25 دقائق
- صحيفة سبق
"النمر" يحذّر: تجاهل الكولسترول قد يقودك للجلطة.. 55 للمرضى و100 فقط للأصحاء
شدّد استشاري أمراض القلب، الدكتور خالد النمر، على أهمية ضبط مستويات الكولسترول الضار والدهون الثلاثية للحفاظ على صحة القلب، محذّراً من التهاون بهذه المؤشرات الحيوية. وأوضح النمر أن الشخص السليم، الذي لا يعاني من أي أمراض، يجب أن يكون مستوى الكولسترول الضار لديه أقل من 100 ملغ/دسل. أما من أُصيب سابقاً بجلطة في القلب أو لديه دعامة في شرايين القلب، فيجب أن يكون الكولسترول الضار لديه تحت 55 ملغ/دسل، مع الحفاظ على الدهون الثلاثية دون 150 ملغ/دسل.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أفضل 8 فواكه للصحة؟
يقبل الكثيرون على تناول الفاكهة خاصة في الصيف نظراً لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة وكذلك لتعدد ألوانها وأنواعها. وقدم الدكتور يوليسيس وو، من موقع «هارتفورد هيلث كير»، عدداً من الفاكهة قال إنها الأفضل للتمتع بصحة جيدة. 1 - التوت لا تدع حجمه يخدعك، فالتوت غني بالعناصر الغذائية. ويقول الدكتور وو: «التوت الأزرق، على وجه الخصوص من أغنى الفواكه بمضادات الأكسدة، فقد ثبت أنه يدعم صحة القلب ووظائف الدماغ، بل ويُقلل الالتهابات»، لكن الأمر لا يقتصر على التوت الأزرق. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت البري والفاكهة الحمراء تقي من الشيخوخة (رويترز) ويضيف: «أنواع التوت الملونة الأخرى، مثل التوت الأسود، تستحق مكاناً في طبقك أيضاً، فهي غنية بمضادات الأكسدة والأنثوسيانين، التي تساعد على تقليل الالتهابات». ونصح بإضافة التوت إلى دقيق الشوفان أو الزبادي أو السلطات أو تناوله بكميات وفيرة. 2- الأفوكادو يصف الدكتور وو الأفوكادو بأنه "من أصح الفواكه التي يمكنك تناولها"، ويقول إن الأمر لا يقتصر على احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، بل لأنه غني أيضاً بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب، إلى جانب الألياف وحمض الفوليك. ويساعد هذا المزيج على خفض الكوليسترول، ودعم صحة الدماغ، والشعور بالشبع لفترة أطول كما أنه يحتوي على اللوتين، وهو مضاد للأكسدة. ونصح بوضعه على الخبز المحمص، أو في العصائر، أو استبدله بالمايونيز في الشطائر. 3- الرمان قد يكون فتحه صعباً، لكن المكافأة تستحق العناء. يقول الدكتور وو: «بذور الرمان غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات وحماية القلب». كما أنها قد تساعد أيضاً في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. ونصح بإضافته إلى السلطات، أو تقليبه في الزبادي، أو تناوله بالملعقة فهو يضفي قواماً رائعاً. فاكهة معروضة للبيع في كشك بسوق «لويشام» جنوب شرقي لندن (رويترز) 4 - الكيوي قد لا يبدو الكيوي شهياً، لكنه غني بالعناصر الغذائية. ويقول الدكتور وو: «حبة كيوي واحدة تُعطيك فيتامين سي أكثر من البرتقال، وهي مصدر جيد للبوتاسيوم والألياف». وإذا كنت ترغب في تعزيز صحتك قطّعه بقشره، أو امزجه في العصائر، أو ضعه على الخبز المحمص. 5 - البابايا قد لا تكون البابايا خيارك المفضل بعد، لكنها خيار رائع إذا كنت ترغب في تغيير نظامك الغذائي. يقول الدكتور وو: «تحتوي البابايا على إنزيم هضمي يُسمى الباباين، يُساعد على تكسير البروتين وتخفيف الانتفاخ». كما أنها غنية بفيتاميني ج، أ، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، والماء، مما يجعلها خياراً رائعاً للترطيب ودعم المناعة. ويمكن رشها بعصير الليمون، أو ضفها إلى سلطة الفواكه، أو استمتع بها ممزوجةً في عصير. بائع يشير إلى أن تلف الفاكهة بسرعة في الصيف من ضمن أسباب ارتفاع سعرها (الشرق الأوسط) 6 - الجوافة هل ما زلت تعاني من نقص فيتامين ج؟ حبة جوافة صغيرة واحدة تكفي لأكثر من ضعف احتياجاتك اليومية من فيتامين ج. ويقول الدكتور وو: «لا يفكر الناس كثيراً في شراء الجوافة من السوبر ماركت، لكنها تدعم صحة المناعة والهضم، وحتى البشرة». ونصح بتقشيرها لأن بذورها صالحة للأكل، وستحصل على كامل العناصر الغذائية في كل قضمة ويمكن أن تستمتع بها كاملةً كالتفاحة، أو مقطعةً مع الليمون، أو ممزوجةً بالعصير. 7- الدراجون فروت (فاكهة التنين) بقشرتها الوردية الزاهية وداخلها المُرقّط، الدراجون فروت ليست جميلةً فحسب، بل هي مفيدةٌ أيضاً لصحتك، مع أن الكثيرين يعتقدون أن الدراجون فروت الصفراء أفضل طعماً. يقول الدكتور وو: «الدراجون فروت غنيةٌ بالألياف وفيتامين ج ومضادات الأكسدة. وقد تُعزز صحة الأمعاء». كما أنها منخفضة السعرات الحرارية والسكريات، مما يجعلها خياراً ذكياً لمن يُراقبون مستوى السكر في الدم. بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب) 8 - التفاح هل تذكر المثل القائل: تفاحةٌ يومياً تغنيك عن الطبيب؟ قد يكون هذا صحيحاً بعض الشيء. يقول الدكتور وو: «التفاح مصدر رائع للألياف، بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان، ويساعدك على الشعور بالشبع أسرع بالإضافة إلى ذلك، البكتين مفيد لصحة أمعائك». ويضيف: «كل فاكهة تقدم شيئاً مختلفاً. من خلال المزج تحصل على مجموعة من العناصر الغذائية التي تعمل معاً لدعم صحتك. القاعدة العامة هي اختيار الفاكهة الأكثر لوناً، ومحاولة ترك القشرة لأنها عادةً ما تكون غنية بالألياف والعناصر الغذائية». وسواء كنت تهدف إلى تعزيز صحة عقلك، أو دعم أمعائك، أو ببساطة إضافة المزيد من الألوان إلى طبقك، فهذه الفواكه هي بداية رائعة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لماذا تبقى أسوأ الذكريات عالقة في أذهاننا فترة طويلة؟
مع الأسف الشديد، يُمكن للأحداث السلبية أن تُحفر في ذاكرتنا بوضوح مذهل، وغالباً ما تبقى الذكريات السيئة أكثر وضوحاً من الذكريات السعيدة. ووفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعنيّ بالصحة النفسية والعقلية، يتفق علم النفس التطوري وعلم الأعصاب على فكرة محورية واحدة؛ وهي أن «تذكر ما يؤذينا عملية تكيف عميقة». فلقد طوَّر الدماغ البشري، الذي تشكّل بفعل تحديات البقاء، آليات تُعطي الأولوية لتشفير واسترجاع التجارب السلبية. وكشفت الدراسات العصبية أن الذكريات العاطفية، خصوصاً السلبية منها، تُنشّط مناطق دماغية مُحددة بشكل أقوى من الذكريات المحايدة أو الإيجابية. وعلاوة على ذلك، تُشير الدراسات الجينية إلى أن الأفراد قد يختلفون في مدى وضوح تذكرهم للأحداث المؤلمة بناءً على وظيفة الجينات المرتبطة بالذاكرة، التي قد تُسهم في حالات مثل اضطراب ما بعد الصدمة. وتؤكد هذه الرؤى أنه قد لا يكون هناك «مكان» واحد في الدماغ للذكريات السيئة، بل شبكة متخصصة ومترابطة تُعالج الأمور ذات الأهمية العاطفية. من منظور تطوري، يُعد التركيز على الذكريات السلبية أمراً منطقياً وطبيعياً، إذ إن تذكّر أن نوعاً معيناً من الطعام يسبب التقيؤ، أو أن حيواناً مفترساً يتربص بالقرب من مصدر مائي، يعد عاملاً حاسماً في تعزيز فرص البقاء على قيد الحياة. وفي حين أن الذكريات الإيجابية تُفيد الترابط الاجتماعي والرفاهية على المدى الطويل، فإنها لا تحمل الأهمية نفسها لشخص يحاول البقاء حياً. وهكذا، فضّل الانتقاء والتطور الطبيعي الأنظمة المعرفية «المتحيزة للسلبية»، وهي ظاهرة تكون فيها الكائنات الحية أكثر انسجاماً مع المحفزات السلبية وتتأثر بها. وتدعم الأبحاث المتعلقة بالذاكرة التكيفية هذه الفكرة بشكل أكبر. ففي التجارب، يتذكر المشاركون الذين يُشفّرون المعلومات في سيناريوهات البقاء التفاصيل بشكل أكثر فاعلية، خصوصاً عندما يتضمن المحتوى تهديدات أو نتائج سلبية. هذا التحيز ليس عيباً بل سمة متطورة من سمات الإدراك البشري، مصممة لحمايتنا من تكرار الأخطاء التي قد تكون قاتلة. وغالباً ما تكون الشدة العاطفية في الذكريات السعيدة أقل حدةً مقارنةً بالصدمات. ويرى عالم الأعصاب الأميركي جيمس ماكغرو أن أنظمة ذاكرة الدماغ مُصممة على «الشدة»، وهي سمة يُثيرها الخوف أو الفقدان بسهولة أكبر من الرضا، وفي حين أننا قد نُقدِّر غروب الشمس الجميل أو لحظة عاطفية، فإن هذه الذكريات عادةً ما تفتقر إلى الأثر العصبي الدائم الذي قد تُخلفه الصدمة. وفي النهاية، فإدراك أن أدمغتنا قد تطوّرت للتركيز على الذكريات السلبية قد يكون مُمكناً، ورغم أننا لا نستطيع التخلص تماماً من هذا التحيز، فإنه يمكننا التخفيف من تأثيره من خلال ممارسات مدروسة. وتُخفف أساليب مثل التأمل الذهني والمواظبة على تدوين اليوميات للامتنان أو الاستمتاع باللحظات السعيدة من تأثير تحيّز الدماغ للذكريات السلبية.