
طائــــــربــــوزن فيــــــل
وبدعم مالي بلغ 15 مليون دولار من جاكسون وزوجته المنتجة فران والش، أعلنت شركة «كولوسال بايوساينسز»، المتخصصة في مشاريع «إحياء الأنواع المنقرضة»، عن بدء العمل على خطة طموحة لإنتاج نسخة جينية معدَّلة من طائر الموا العملاق.
لكن المشروع لا يستند إلى الخيال وحده، بل إلى سلسلة من خطوات علمية معقدة، إذ تقول الدكتورة بيث أليسون، المديرة العلمية الرئيسية بالشركة، في تصريحات خاصة للجزيرة نت، «إن الهدف ليس استنساخ طائر الموا نفسه، وهو أمر مستحيل حاليا، بل إنتاج بديل جيني يستند إلى الحمض النووي لطيور لا تزال موجودة، مثل الإيمو والتينامو، ليحاكي طائر الموا في المظهر والحجم وربما بعض السلوكيات البيئية».
البداية من العظام
تعمل شركة كولوسال بيوساينس على إعادة سمات من الحيوانات المنقرضة، وكانت قد أنتجت من قبل فأرا بفرو ماموث صوفي، وتسببت في جدل واسع قبل أشهر عندما أعلنت عن العمل على إعادة بعض سمات الذئب الرهيب للحياة (في الذئاب الرمادية) بعد انقراض دام 10 آلاف سنة.
وفي كل التجارب، فإن الخطوة الأولى تبدأ من استخلاص الحمض النووي من عظام محفوظة لطائر الموا، لكن وفقا لما توضحه أليسون، فإن الأمر ليس بسيطا.
وتقول «نعمل على استخراج الحمض النووي من العظام التي دُفنت منذ قرون، وعلينا تنقيته من تلوث ميكروبي وفطري. بعد ذلك، نقارنه بجينومات طيور قريبة للتعرف على الجينات التي أعطت الموا صفاته الفريدة، مثل ضخامة الحجم، وفقدان القدرة على الطيران، وشكل المنقار، وهيكل العظام».
لكن كيف يمكن تحويل هذه المعلومات إلى كائن حي فعلي؟ توضح أليسون أنه «في هذه المرحلة يأتي تدخل أداة التعديل الوراثي الثورية، المعروفة بالمقص الجيني (تقنية كريسبر)، حيث نستخدمها لتعديل الخلايا الجرثومية الأولية، أي تلك التي تتحول لاحقا إلى بويضات أو حيوانات منوية، بحيث تحمل جينات الموا المستهدفة، ثم نحقن هذه الخلايا في أجنة طيور حية داخل البيض، والتي تنمو لتصبح آباء الجيل الأول من النسخ الجديدة».
ورغم تقدم التكنولوجيا، يؤكد الدكتور طارق قابيل، أستاذ الأحياء الجزيئية بجامعة القاهرة، أن المشروع مملوء بالعقبات العلمية.
ويقول قابيل في تصريحات خاصة للجزيرة نت «إن الحمض النووي المتحلل من العظام القديمة غالبا ما يكون مجزأ وملوثا، مما يجعل تحليله صعبا، كما أن فهم كيفية تأثير جين واحد على صفة معقدة، مثل السلوك أو التكيف البيئي، يتطلب تحليلا عميقا، لأن الجينات لا تعمل في عزلة، بل داخل شبكات تفاعلية دقيقة».
الموا.. طائر بيئي بامتياز
لا يهدف المشروع إلى إعادة الموا كشكل فقط، بل لاستعادة دوره البيئي الذي فُقد منذ قرون، فقد كان طائر الموا عاملا بيئيا مهما في نثر بذور النباتات المحلية، ونقل الفطريات الملونة التي تعتمد على مرورها داخل جهازه الهضمي لتتكاثر، كما يشكل ضغطا تطوريا على النباتات، مما أدى إلى ظهور أشكال نباتية متشابكة لحمايتها من الرعي.
تقول أليسون: «بغياب الموا، أصبحت بعض الفطريات مهددة، لأنها طورت ألوانا زاهية لجذب الطيور، بينما الثدييات التي غزت البيئة لاحقا لا تتفاعل معها، وإعادة الموا قد تسمح لهذه الأنواع بالعودة للمنافسة والتكاثر».
وينفذ المشروع بالتنسيق الكامل مع مركز أبحاث شعب «نْغاي تا-هو»، وهو الممثل الثقافي لشعوب الماوري في نيوزيلندا الذين لطالما اعتبروا طائر الموا جزءا من هويتهم وثقافتهم.
ويعمل المركز على إعداد تقارير تقييم المخاطر، وتحديد مواقع محتملة لإعادة إطلاق الطائر، وتنفيذ مشاريع ترميم بيئي تستهدف تهيئة الغابات النيوزيلندية القديمة لتناسب حياة الموا من جديد.
بين الإعجاب والجدل الأخلاقي
لكن المشروع لا يخلو من التساؤلات الأخلاقية، فبينما يرى البعض فيه أملا علميا، يعتبره آخرون تشتيتا للموارد عن أولويات بيئية أكثر إلحاحا، مثل إنقاذ الأنواع المهددة حاليا أو مكافحة التغير المناخي.
ويعلق الدكتور قابيل قائلا «إن تكلفة مثل هذه المشاريع كبيرة، وربما يكون لها أثر أقوى لو وُجهت لحماية الأنواع المهددة. ومع ذلك، فإن هذه المشاريع تثير وعيا عاما قد يعزز دعم العلم وقضايا الحفظ البيئي، وهو ما لا تحققه الجهود التقليدية بسهولة».
وفي ختام تصريحه، يشير قابيل إلى بُعد آخر للمشروع: «قد لا يعود طائر الموا أبدا كما كان، لكن ما يُبذل من أجله قد يُطلق صناعة جديدة بالكامل، قائمة على استخراج الحمض النووي القديم، والهندسة الوراثية للأنواع المنقرضة».في أحد المخازن بنيوزيلندا، وتحديدا بين صناديق خشبية تحتضن بقايا عظام ضخمة، يقف المخرج العالمي بيتر جاكسون، مخرج ثلاثية سيد الخواتم، ليتأمل عظام الموا. جاكسون ليس مخرجاً في هذه الحالة بل هو هاوٍ شغوف بأحافير طائر جاب غابات نيوزيلندا بارتفاع يفوق شخصين (نحو 3.6 أمتار)، وبوزن يقترب من صغير الفيل (حوالي 250 كيلوغراما)، قبل أن ينقرض منذ نحو 600 عام بسبب الصيد الجائر من البشر الأوائل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 14 ساعات
- الراية
'Team Liquid' يُحقق لقبه الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
"Team Liquid" يُحقق لقبه الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية الرياض – الراية : بات فريق Team Liquid أول نادٍ في تاريخ كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 يحقق لقبين ضمن البطولة، وذلك بعد تتويجه بلقب Mobile Legends: Bang Bang Mid Season Cup، والتي تُعد الأكبر من نوعها من حيث قيمة الجوائز المالية التي تجاوزت 3 ملايين دولار، تنافس عليها 23 فريقًا في مراحلها النهائية داخل صالة stc Arena، خلال الفترة من 30 يوليو حتى 2 أغسطس. وتمكّن الفريق من فرض سيطرته في النهائي الذي أُقيم بنظام الأفضل من سبع مواجهات، بعد أداء مميز من جميع اللاعبين، وبالأخص اللاعب Sanford الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة، ليُحقق الفريق الفوز بنتيجة 4-1 على Selangor Red Giants، ويرفع الكأس مع جائزة مالية بلغت مليون دولار أمريكي، كما عزز موقعه في صدارة الترتيب العام لبطولة الأندية، وذلك بعد يوم واحد فقط من تتويج النرويجي ماغنوس كارلسن بلقب منافسات الشطرنج. وفي المؤتمر الصحفي عقب التتويج، قال Sanford: "بحثنا طويلاً عن هذا اللقب الذي كان ينقصنا، فقد حققنا جميع البطولات الكبرى على مستوى اللعبة، باستثناء Mid Season Cup ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية. لا يمكننا وصف شعورنا بعد نيل هذا اللقب. نشكر كل من ساندنا في هذه الرحلة الطويلة والصعبة." يُذكر أن لعبة Mobile Legends: Bang Bang، التي أُطلقت في عام 2016، رسّخت مكانتها كواحدة من أبرز ألعاب الرياضات الإلكترونية عالميًا، وذلك من خلال بطولاتها الدولية والإقليمية التي تحظى بجماهيرية واسعة، وقاعدة لاعبين ضخمة تتجاوز 110 ملايين مستخدم نشط شهريًا، لتصبح واحدة من أكثر ألعاب المعارك الجماعية عبر الإنترنت على الهواتف المحمولة شعبية في العالم. وتتواصل منافسات البطولة العالمية غدًا مع نهائيات بطولتي Overwatch 2 وPUBG Mobile، لتُسدل بذلك الستارة على الأسبوع الرابع من الحدث العالمي الأكبر في تاريخ الألعاب والرياضات الإلكترونية. ويُعد الحدث جزءًا من مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الذي يُحول العاصمة الرياض إلى وجهة صيفية نابضة بالحياة، تجمع العائلات ومحبي الألعاب من مختلف الفئات، من خلال تجربة متكاملة تشمل أحدث تقنيات الألعاب، عروض موسيقية وثقافية، فعاليات إبداعية، مطاعم متنوعة، وأنشطة ترفيهية مناسبة لجميع أفراد الأسرة، مما يعكس الازدهار والتنوع الذي تتميز به المنطقة.


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
مدن ستغمرها المياه
تشير بعض الأبحاث إلى أن أكثر من ثلاثة أضعاف الناس الذين يقطنون السواحل معرضون لخطر ارتفاع منسوب مياه البحر، مقارنة بما كان يعتقد في السابق، وأن هذه المناطق التي يقطنها حاليا 300 مليون شخص ستُغمر مرة واحدة على الأقل كل عام بحلول العام 2050. وقال الكاتب جوناثان واتس في تقرير نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية إن دراسة نُشرت في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» أفادت بأن غمر المياه للمناطق الساحلية سيحدث ما لم يتم خفض انبعاثات الكربون بشكل كبير وتعزيز الدفاعات الساحلية. وأضاف الكاتب أن المراجعة الجديدة تعتمد على تقييم أكثر تطورا لطبوغرافية السواحل في جميع أنحاء العالم، وأن النماذج السابقة استخدمت بيانات الأقمار الصناعية التي بالغت في تقدير ارتفاع الأرض بسبب المباني العالية والأشجار، بينما استُخدم في الدراسة الجديدة الذكاء الاصطناعي الذي حلّ محلّ القراءات السابقة الخاطئة. وأشار إلى أن الباحثين سلطوا الضوء على حجم الاختلاف الذي وجدوه في الدراسة الجديدة، مقارنة بالدراسة السابقة التي أصدرتها وكالة «ناسا»، وأن ذلك مثّل صدمة بالنسبة لهم. في هذا الصدد، قال المؤلف الرئيسي للدراسة وكبير العلماء في منظمة «كليمات سنترال» سكوت كلوب إن هذه التقييمات تظهر مدى قدرة تغير المناخ على إعادة تشكيل المدن والاقتصادات والسواحل ومناطق العالم بأكملها. وأضاف «نظرًا لارتفاع حركة المد مقارنة بالأراضي التي يعيش عليها السكان، ستواجه الدول بشكل متزايد أسئلة عما إذا كانت الدفاعات الساحلية قادرة على توفير الحماية لهم، وطول المدة التي يمكنها القيام بذلك». ووفقا للتقديرات، فإن آسيا ستكون أكبر متضرر من تغير المناخ نظرا لكونها تضم غالبية سكان العالم، يُتوقع أن ترتفع أعداد الأشخاص المعرضين لخطر الفيضان السنوي بحلول العام 2050 بأكثر من ثمانية أضعاف في بنغلاديش، وسبعة أضعاف في الهند، وثلاثة أضعاف في الصين..وأورد الكاتب أن الحكومة الإندونيسية تشعر بالخطر المحدق الذي يهدد حياة سكانها، وأنها أعلنت مؤخرًا عن خطط لنقل عاصمة البلاد من جاكرتا المعرضة بشكل متزايد للفيضانات، في حين كشفت الأرقام الجديدة أن 23 مليون شخص معرضون للخطر في إندونيسيا، مسجلة ارتفاعا عن التقديرات السابقة التي بلغت خمسة ملايين. وحيال هذا الشأن، قال المدير التنفيذي لمنظمة «كليمات سنترال» بنجامين ستراوس إنه من المرجح أن تواجه الكثير من الدول مصير إندونيسيا، ما لم يقع تعزيز الدفاعات البحرية أو خفض انبعاثات الكربون. يقول المؤلفون إن هذه العمليات الحسابية يمكن أن تقلل من شأن المخاطر لأنها تستند إلى توقعات قياسية لارتفاع مستوى سطح البحر، في إطار سيناريو يعرف باسم مسار التركيز التمثيلي 2.6 الذي يفترض خفض الانبعاثات بما يتماشى مع الوعود التي وُضعت بموجب اتفاقية باريس، لو أوفت الدول بهذه التعهدات. وذكر الكاتب أنه في أسوأ السيناريوهات التي تواجه تدهور حالة الجليد في المنطقة القطبية الجنوبية، فإن العلماء يقولون إن نحو 640 مليون شخص سيكونون مهددين بحلول العام 2100. وأضاف ستراوس أن دراسة أجراها البنك الدولي باستخدام بيانات المسح القديمة قدرت أضرارًا سنوية بقيمة تريليون دولار بحلول منتصف القرن، رغم أن قيمة هذه الأضرار بحاجة إلى تحديث. وأكد على ضرورة استعمال قياسات طبوغرافية أكثر تطورا، وقال «ثبت أن هناك حاجة ماسة إلى اعتماد دفاعات ساحلية متطورة، ووضع خطط لمواجهة ارتفاع منسوب البحار، إذا كنا نريد تجنب الأضرار الاقتصادية وعدم الاستقرار.. الدرس المستخلص من بحثنا هذا أنه على الرغم من أن العديد من الأشخاص مهددون أكثر مما كنا نظن، فإن فوائد العمل أكبر بكثير». وحذر أكثر من 106 خبراء في التغيرات المناخية من احتمال ارتفاع مستوى مياه البحر إلى متر بحلول عام 2100 وخمسة أضعاف بحلول عام 2300، إذا لم تلتزم دول العالم بتخفيض نسب الغازات الدفيئة في القريب العاجل، حسب المتفق عليه. وقال الخبراء -الذين يعملون بعدة جامعات ومعاهد بحوث حول العالم، في دراسة نشرت بمجلة نيتشر لعلوم المناخ بإشراف جامعة نانيونغ بسنغافورة- أن الدراسات السابقة بهذا المجال لم تكن قوية، ولم تعكس حجم الخطر المحدق بالكثير من الدول حول ارتفاع منسوب مياه البحر. وبحسب الدراسة فإن ارتفاع منسوب مياه البحر سيكون بحدود نصف متر عام 2100 وحتى مترين عام 2300 إذا التزمت كل الدول بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في قمة باريس للمناخ عام 2015 التي تستهدف تخفيف متوسط ارتفاع حرارة كوكبنا إلى درجتين مئويتين. وبما أن المؤشرات الأولية توحي بأن الدول لن تلتزم بما جاء في الاتفاقية، وقد ترتفع مستويات الحرارة إلى أربع درجات، فقد توقع الخبراء أن يرتفع منسوب مياه البحر من 0.6 متر إلى 1.7 متر بحلول عام 2100 وأن يصل إلى 5.6 أمتار بحلول 2300.


الراية
منذ 2 أيام
- الراية
الأسطورة ماغنوس كارلسن يحقق لقب بطولة الشطرنج بكأس العالم للرياضات الإلكترونية
حصل على جائزة مالية 250,000 دولار الأسطورة ماغنوس كارلسن يحقق لقب بطولة الشطرنج بكأس العالم للرياضات الإلكترونية الرياض - الراية : اختتمت منافسات بطولة الشطرنج ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، والتي بلغ مجموع جوائزها 1.5 مليون دولار، وشهدت مشاركة 256 لاعباً في التصفيات، تأهل ثمانية منهم إلى النهائيات التي تمكن فيها النرويجي ماغنوس كارلسن من خطف اللقب بعد 4 أيام من المنافسات في صالة SNB Arena ببوليفارد رياض سيتي. واستطاع ماغنوس كارلسن الذي مثّل فريق TL أن يتفوق في المباراة النهائية على الفرنسي علي رضا فيروجا لاعب فريق Team Falcons بنتيجة 2-0 في مجموع المواجهات التي لُعبت بنظام الأفضل من أصل 3 مجموعات. وحصل كارلسن على درع البطولة بالإضافة إلى مبلغ 250,000 دولار، وهي الجائزة المالية المخصصة للمركز الأول من مجموع الجوائز. كما أضاف 1000 نقطة مهمة لفريقه الذي أصبح في صدارة ترتيب بطولة الأندية مناصفة مع Team Falcons. وقال كارلسن عقب التتويج: "لقد كانت بطولة رائعة بكل المقاييس، وأظهرت بأن مستقبل الشطرنج في عالم الرياضات الإلكترونية واعد جداً حيث كان من المميز مشاهدة المنافسات تقام بنظام فريد من نوعه وسط حضور جماهيري كبير. وسعيد جداً بهذا اللقب وأهديه للقائمين على الحدث ولفريقي وللجماهير التي ساندتني، وبكل تأكيد لعائلتي". وسجّلت لعبة الشطرنج بذلك ظهورها لأول مرة ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية دولياً. وتعد الشطرنج من أشهر الألعاب في العالم، حيث يمارسها أكثر من 600 مليون شخص، بينما تُعتبر المنصة الإلكترونية الرائدة في تعلم ولعب الشطرنج مع ما يقارب 200 مليون عضو. وصمم نظام البطولة بأسلوبٍ مبتكر لجذب اهتمام جماهير جديدة من محبي الألعاب الإلكترونية إلى عالم الشطرنج التنافسي. وستلعب المباريات بنظام الشطرنج السريع (10+0)، ما يضفي عليها إيقاعاً مثيراً مع الحفاظ على عمق اللعبة الاستراتيجي. وفي حال انتهاء المباراة بالتعادل خلال الوقت الأصلي، سيتم اللجوء إلى مباراة فاصلة، وذلك لحسم التعادل وتحديد الفائز. ويُعد ماغنوس كارلسن أحد أعظم لاعبي الشطرنج في التاريخ، وانضم لكأس العالم للرياضات الإلكترونية بصفته سفيراً عالمياً للعبة، إذ يجلب معه خبرة استثنائية ومسيرة حافلة بالإنجازات. وبفضل رؤيته المبتكرة وقدرته على جذب الجماهير، ساهم كارلسن في تحويل الشطرنج من مجرد لعبة تقليدية إلى ظاهرة عالمية حديثة، ممهداً الطريق لدمجها ضمن قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية المزدهر. وتستمر منافسات بطولات الأسبوع الرابع، حيث تقام اليوم المباراة النهائية للعبة Mobile Legends: Bang Bang، وتختتم البطولات بعد غد من خلال لعبتي Overwatch 2 و PUBG Mobile.