logo
«التمييز» الكويتية تؤيد سجن عسكري حرّض على استهداف معسكر للأميركيين

«التمييز» الكويتية تؤيد سجن عسكري حرّض على استهداف معسكر للأميركيين

الشرق الأوسطمنذ 18 ساعات
أيّدت «محكمة التمييز» في الكويت، الأحد، حُكم محكمة الاستئناف بحبس عسكري في وزارة الداخلية الكويتية 10 سنوات، بتهمة تحريض زميل له، وهو عسكري آخر، على تفجير معسكر «عريفجان» بحزام ناسف، وتعلّم صناعة المتفجرات، ونشر فيديوهات مؤيدة لتنظيم «داعش». كما قضت المحكمة ببراءة متهمين آخرين في هذه القضية.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم الانتماء إلى تنظيم «داعش»، والتخطيط لتفجير معسكر «عريفجان»، وهو معسكر للقوات الأميركية ويضم وحدات حليفة؛ بحزام ناسف، أحدهم عسكري في وزارة الداخلية، وذلك بعد ضبطهم من جهاز أمن الدولة،‏ وتحريض المتهم الأول العسكري على تفجير معسكر القوات الأميركية، وتعلم صناعة المتفجرات، ومبايعة «داعش»، ونشر فيديوهات مؤيدة للتنظيم، ودعوة الآخرين للانضمام إلى «داعش»، إلا إن المتهمين أنكروا التهم المسندة إليهم.
وفي 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، قررت محكمة الاستئناف حبس المتهم بالانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، 10 سنوات لتخطيطه لتفجير مدرسة ضباط الصف ومعسكر تابع للقوات الأميركية في معسكر «عريفجان»، وعدلّت محكمة الاستئناف الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات بحبسه 17 سنة إلى 10 سنوات ووضعه تحت المراقبة 5 سنوات بعد تنفيذ الحكم. ونسبت إلى المتهم التخطيط لتفجير المعسكر الأميركي باستخدام مادة البوتاسيوم وقنابل المولوتوف. كما وجهت إليه تهمتي «التطاول على الذات الأميرية»، ومبايعة قيادات «داعش»، و«القاعدة» في اليمن.
وفي 6 أغسطس (آب) 2024، رفضت محكمة الجنايات إخلاء سبيل 3 مواطنين كويتيين متهمين بالانتماء إلى تنظيم «داعش» وبالتخطيط لتفجير معسكر «عريفجان»
الانضمام إلى «داعش»
من جهة أخرى، قضت «محكمة التمييز»، الأحد، بحبس شاب كويتي 5 سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمة الانضمام إلى «داعش» ونشر تغريدات دعم فيها التنظيم الإرهابي، وطلب الانضمام إليه.
وكانت النيابة العامة قد وجهت إليه تهمة الانضمام والدعوة إلى تنظيم «داعش» الإرهابي والترويج لأفكاره في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك التطاول على مسند الإمارة وعلى حكام الخليج والعرب، وضبط المتهم في مطار الكويت بعد عودته من الخارج، واعترف بانضمامه إلى «داعش» في يناير (كانون الثاني) 2021 بعد مشاهدته مقاطع فيديو للتنظيم، كما أنشأ حسابين نشر فيهما صوراً ومقاطع فيديو عن كيفية صناعة المتفجرات بخلط المواد الكيميائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة: 7 مصابين في انفجار بمبنى سكني على مشارف مدينة قُم الإيرانية
وكالة: 7 مصابين في انفجار بمبنى سكني على مشارف مدينة قُم الإيرانية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

وكالة: 7 مصابين في انفجار بمبنى سكني على مشارف مدينة قُم الإيرانية

ذكرت «شبكة أخبار الطلبة» الإيرانية، اليوم الاثنين، نقلاً عن مسؤول في خدمات الطوارئ المحلية أن انفجاراً وقع في مبنى سكني على مشارف مدينة قُم الإيرانية. وأضاف المسؤول أن الانفجار أسفر عن إصابة سبعة، وذكر أن خمس سيارات إسعاف توجهت للمنطقة، وفقاً لوكالة «رويترز».

مصر: تهديدات وبلاغات بين ابنَي الأهلي شوبير وعمارة
مصر: تهديدات وبلاغات بين ابنَي الأهلي شوبير وعمارة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

مصر: تهديدات وبلاغات بين ابنَي الأهلي شوبير وعمارة

تتصاعد الأزمة بين نجمي الكرة المصرية السابقين، الإعلامي حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق أحمد شوبير، ولاعب الأهلي والمنتخب السابق محمد عمارة، على خلفية ما وصفه شوبير بـ«تهديد» تلقاه عبر تطبيق الواتساب. وأعلن «شوبير» عبر صفحتيه الرسميتين على فيسبوك ومنصة إكس نيته تقديم بلاغ رسمي إلى النائب العام الثلاثاء، للتحقيق في الواقعة، دون الكشف عن تفاصيل الرسالة المزعومة أو طبيعة الخلاف بينهما. وفي منشوره، كتب شوبير: «وصلني منذ قليل تهديد من الكابتن محمد عمارة على الواتساب، لذلك سأتقدم يوم الثلاثاء بإذن الله ببلاغ إلى سيادة النائب العام للتحقيق في هذا التهديد». من جانبه، نفى محمد عمارة بشدة اتهامات شوبير في تصريحات لصحف محلية، مؤكداً أنه لم يرسل أي تهديدات، وقال: «لم يحدث، ولم أقم بإرسال رسائل تهديد، شوبير يحاول تحويل الأمور إلى اتجاه آخر». وأوضح عمارة أن ما حدث كان مجرد محادثة عادية جدا، لكن شوبير، بحسب قوله، حولها إلى خلاف دون مبرر. كما أعلن «عمارة» عزمه نشر المحادثة كاملة خلال الساعات القادمة بعد استشارة محاميه، مؤكدا أن الحقيقة ستتضح للجميع. يأتي هذا التوتر في سياق تصريحات سابقة أدلى بها عمارة، انتقد فيها أوضاع غرفة ملابس النادي الأهلي، مشيرا إلى وجود خلافات ومشكلات كبيرة، واقترح بيع لاعبين بارزين مثل أحمد سيد (زيزو)، وإمام عاشور، والفلسطيني وسام أبو علي لاستعادة الهدوء داخل الفريق. هذه التصريحات أثارت غضب «شوبير»، الذي رد عبر برنامجه «حارس الأهلي» على قناة النادي، نافياً وجود أي مشكلات داخل الفريق، ومتهماً عمارة بإثارة الفتنة وإلحاق الضرر بالنادي. ووصف «شوبير» تصريحات «عمارة» بأنها تنم عن غيرة وحقد، مؤكداً أنها لا تعبر عن روح أبناء النادي الأهلي. وأضاف أنه لا يمكن أن يختلف أحد على محمد عمارة كلاعب، ولكن هناك أموراً لا يمكن السكوت عليها والنادي الأهلي قام بالتعاقد مع أفضل اللاعبين في مصر خلال الفترة الماضية، والفريق خسر أفريقيا والجميع حزين وفاز بالدوري. وتابع: «محمد عمارة تواجد مع أجيال عظيمة داخل النادي الأهلي ولو هناك معلومة يعرفها أطالبه بأن يأتي بالدليل ويعرف الكل، فهل قام زيزو أو تريزيجيه بكسر شيء ما داخل النادي»، مضيفاً: «أقول لمحمد عمارة بأن أي اتهام يأتي بالباطل يكون بسبب حالة الحقد والغيرة من الأهلي، وأبناء الأهلي لا يفعلون هذا الأمر نهائياً». أخبار ذات صلة

تحقيق ثان يستهدف زعيم المعارضة التركية في أقل من أسبوع
تحقيق ثان يستهدف زعيم المعارضة التركية في أقل من أسبوع

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

تحقيق ثان يستهدف زعيم المعارضة التركية في أقل من أسبوع

فتح الادعاء العام في تركيا تحقيقاً جديداً ضد زعيم المعارضة، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوزغور أوزيل، هو الثاني، خلال أسبوع واحد. وأطلق مكتب المدّعي العام في أنطاليا (جنوب تركيا) تحقيقاً فورياً ضد أوزيل، خلال مشاركته في تجمع حاشد أمام مبنى بلدية أنطاليا، في ساعة متأخرة من ليل الجمعة إلى السبت، احتجاجاً على اعتقال رئيس البلدية المنتمي إلى حزب «الشعب الجمهوري»، محيي الدين بوجيك، وعزله من منصبه بتهمة فساد مزعوم. وقال مكتب المدعي العام في أنطاليا، في بيان، إنه بدأ تحقيقاً ضد «عضو في البرلمان يُدعى أوزغور أوزيل، وهو أيضاً زعيم حزب سياسي، بتهمة نشر معلومات غير صحيحة علناً بشكل مِن شأنه الإخلال بالسِّلم العام»، في فعالية بمنطقة مراد باشا في ولاية أنطاليا. وخلال التجمع، الذي شارك فيه آلاف المواطنين، زعم أوزيل أن رئيس بلدية أنطاليا، محيي الدين بوجيك، اعتُقل وعُزل من منصبه بسبب «جريمةٍ لم يرتكبها». زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل (حزب الشعب الجمهوري-«إكس») ويواجه حزب «الشعب الجمهوري» ضغوطاً قضائية متزايدة، حيث يُحتجز حالياً 15 من رؤساء البلديات التابعين له، احتياطياً، من بينهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي تقول المعارضة إن إردوغان «أراد إزاحته من أجل الاحتفاظ برئاسة تركيا مدى الحياة». وفتح المدَّعي العام في أنقرة، الأحد الماضي، تحقيقاً بحقّ أوزيل بتهمة «إهانة رئيس الجمهورية»، على خلفية تصريحاتٍ أدلى بها بعد توقيف رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، السبت، في موجة جديدة من الاعتقالات التي تستهدف رؤساء البلديات المنتخَبين من حزبه. كما أقام إردوغان، الاثنين، دعوى على أوزيل، مطالباً إياه بتعويضات معنوية قدرها 500 ألف ليرة تركية، بسبب تصريحات هدّده فيها بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. واستمراراً لحالة التوتر الشديد بينهما، على خلفية الحملة القضائية التي يتعرض لها حزب «الشعب الجمهوري»، ردّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على تحدّي زعيم المعارضة له بالتوجه إلى انتخابات مبكرة في بدايات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بتأكيد أن الانتخابات ستُجرى في موعدها عام 2028. الآلاف شاركوا في تجمُّع لحزب «الشعب الجمهوري» بأضنة دعماً لرئيس بلديتها المعتقَل (حساب الحزب في «إكس») وهاجم إردوغان، أوزيل بشدة، الأسبوع الماضي، قائلاً إنه «لم يتمكّن من ملء مقعده، ولذلك يصرخ بطريقة كوميدية في الشوارع والميادين». وقال إردوغان إن حزب «الشعب الجمهوري» تلقّى «صفعة قوية» في الانتخابات الرئاسية الأخيرة خلال مايو (أيار) 2023، «لم يتمكن من التعافي منها حتى الآن». وأضاف إردوغان، خلال كلمة أمام نواب حزب «العدالة والتنمية» في البرلمان التركي، الأربعاء: «من المفترض أنهم (حزب الشعب الجمهوري) سيصنعون التاريخ وفقاً لاستطلاعات الرأي، لكنهم سيبقون مجرد تاريخ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store