logo
أخبار العالم : «إكسبو دبي» تطلق أول مركز عالمي لبقاء الأنواع مخصص للفطريات

أخبار العالم : «إكسبو دبي» تطلق أول مركز عالمي لبقاء الأنواع مخصص للفطريات

الثلاثاء 24 يونيو 2025 11:41 مساءً
نافذة على العالم - أعلنت مدينة إكسبو دبي، بالشراكة مع لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تأسيس أول مركز في العالم لبقاء الأنواع مخصص للفطريات في تيرّا، بهدف سد واحدة من أهم الفجوات في الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تمتلك الفطريات إمكانات هائلة غير مستغلة للإسهام في قضايا ملحة وأساسية في مجالات عديدة تشمل تخزين الكربون، ومرونة النظم البيئية، وصحة النبات، وإعادة تدوير المغذيات.
والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) هو أكبر شبكة للعمل البيئي في العالم وأكثرها تأثيراً، ويعمل الاتحاد للحفاظ على الطبيعة وتسخير الحلول التي تُقدّمها لمواجهة التحديات العالمية.
وتُعدّ «القائمة الحمراء» الصادرة عنه المصدرَ الموثوقَ لتحديد أخطار انقراض الأنواع والنظم البيئية، وتسهم في تشكيل جهود وسياسات حفظ الأنواع والبيئة في جميع أنحاء العالم. وسيكون مركز بقاء الأنواع في تيرّا أول مركز تابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في الشرق الأوسط، وسيركز في البداية على الفطريات في المنطقة مع العمل على وضع تقييمات لقائمة حمراء عالمية خاصة بالفطريات. ونادراً ما تُدرج الفطريات في أطر العمل البيئية مع أنها تشكل أكثر من 90% من التنوع البيولوجي المجهول في العالم، وهي ذات أهمية بالغة في النظم البيئية حيث تدعم جميع أشكال الحياة النباتية تقريباً، وتسهم في تنظيم غازات الاحتباس الحراري، وإصلاح البيئات الملوثة، ويمكن استغلالها في ابتكارات رائدة في حلول المناخ، وأنظمة الغذاء، والطب، والزراعة، والهندسة المعمارية، وحتى الأزياء والتصميم.
وقالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي: «من الضروري ألا ندخر جهداً في مواجهة أزمات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي المترابطة. لطالما دفعت دولة الإمارات الابتكار نحو آفاق جديدة، ويجسد مركز بقاء الأنواع الجديد التزامنا بتحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لمدينة إكسبو دبي في أن تكون منطلقاً لمبادرات تُركز على الحفاظ على كوكبنا واستدامته.
وتابعت: نحن فخورون بأن تيرا - قلب إرث مدينة إكسبو في مجال الاستدامة - سيحتضن ويقود هذه المبادرة الرائدة بالشراكة مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ما يُعزز الاستكشاف العالمي على هذه الجبهة العلمية الحيوية بينما نواصل تطوير الحلول التي تُولي الطبيعة الأولوية ونعمل على توسيع تأثيرها العالمي».
ويمثل مركز بقاء الأنواع للفطريات في تيرا، مدينة إكسبو دبي، والذي يعمل فيه خبراء من تيرا، دليلًا على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستدامة والتنوع البيولوجي، حيث تُمثّل مدينة إكسبو دبي وجهة عالمية للتعاون في إيجاد الحلول البيئية، وتُحفّز تيرا الوعي والابتكار والعمل. سيتعاون مركز بقاء الأنواع للفطريات بشكل وثيق مع لجنة حفظ الفطريات التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ومجموعات مُتخصصي الفطريات، التي تُشكّل جزءاً من أكبر شبكة من الخبراء المتطوعين في العالم، والتي تضم أكثر من 11,000 عضو في 186 بلداً ومنطقة.
وقال البروفيسور جون بول رودريغيز، رئيس لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة: «تتسم الفطريات بالتنوع الكبير وتراوح بين الصغير جداً مثل الفطر وحيد الخلية والكبير للغاية مثل فطر أرميلاريا أوستوياي العملاق، وتعكف شبكة خبراء لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على دراستها».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحلزون ذو القدم الحرشفية.. مخنث وله درع حديدي..!!
الحلزون ذو القدم الحرشفية.. مخنث وله درع حديدي..!!

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

الحلزون ذو القدم الحرشفية.. مخنث وله درع حديدي..!!

يتميز حلزون القدم الحرشفية. أو حلزون البركان. بميزة فريدة بين بطنيات القدم. وهي عبارة عن طبقة من الدرع الواقي تغطي قدمه. مصنوعة من مئات القشور المتداخلة المشبعة بالحديد. هذه القشور تعززها المعادن الممتصة من محاليل المياه الساخنة التي تنفثها العيون الحرارية ومداخن الدخان الأسود في قاع المحيط. حيث تبلغ درجة حرارة الماء 400 درجة مئوية. يتفاعل الكبريت داخل قشور الحلزون مع أيونات الحديد لتكوين جسيمات نانوية من كبريتيد الحديد. ومما يزيد من قوة دفاعات الحلزون وجود طبقة خارجية من كبريتيد الحديد في قوقعته. مما يجعله الحيوان متعدد الخلايا الوحيد المعروف الذي يقوي هيكله العظمي بالحديد. عندما حصل المتحف الوطني في ويلز علي عينتين عام 2015. طُلب من القائمين علي المتحف تجنب استخدام أي ماء في محلول الحفظ. وإلا ستبدأ القواقع في الصدأ. تحت هذا الدرع. يوجد قلب كبير يوفر له الأكسجين في المياه التي تكون فيها مستويات الأكسجين منخفضة -هو القلب الأكبر في مملكة الحيوان بالنسبة لحجم جسمه ويشكل حوالي 4% من حجم الجسم كما يوفر هذا القلب الضخم الأكسجين أيضًا للبكتيريا التكافلية التي تعيش داخل الغدة المريئية للحلزون وتعمل البكتيريا كمصنع غذائي. يبلغ متوسط طول أصداف هذا القوقع 5 سنتيمترات. ويسمي أحيانًا "بنغول البحر" لتشابهه مع الثدييات البرية ذات الدروع. ولكل حلزون أعضاء جنسية ذكرية وأنثوية. تزحف هذه الحلزونات في قاع المحيط علي عمق 2780 مترًا. حيث توجد ثلاثة حقول للينابيع الحرارية المائية فقط شرق موريشيوس. وهي جزيرة في مواجهة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا. ومع أن مساحة موطن هذه الحلزونات تبلغ حوالي 0.3 كيلومتر مربع. فإن نطاق وجودها الحالي لا يغطي سوي 0.20 كيلومتر مربع. ولكن حتي هذه الشريحة الصغيرة من أعماق المحيط أصبحت غير آمنة علي الحلزونات. بسبب النشاط البشري. في عام 2019. أضاف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة "IUCN" حلزونات الأقدام المتقشرة إلي قائمته الحمراء للكائنات المهددة بالانقراض. بسبب التهديدات التي تتعرض لها مواطنها نتيجة للتعدين في أعماق البحار.

اكتشاف معبد مفقود لحضارة تيواناكو القديمة ببوليفيا
اكتشاف معبد مفقود لحضارة تيواناكو القديمة ببوليفيا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة ماسبيرو

اكتشاف معبد مفقود لحضارة تيواناكو القديمة ببوليفيا

اكتشف فريق من علماء الآثار معبدا مفقودا يعود لحضارة تيواناكو فى مرتفعات بوليفيا، وهو مجمع دينى ضخم، معروف باسم بالاسباتا، مما يوفر رؤية جديدة لتوسع الدولة القديمة فى جبال الأنديز الشرقية، وفقا لما نشره موقع صحيفة greekreporter. نشر البحث، الذي قاده خوسيه م. كابريليس من قسم الأنثروبولوجيا بجامعة ولاية بنسلفانيا، في مجلة Antiquity. وتشير النتائج إلى جهد مدروس ومتعمد من جانب شعب تيواناكو للسيطرة على الحركة والتجارة بين المرتفعات ووديان كوتشابامبا الخصبة. يقع المعبد المكتشف حديثًا على بعد حوالي 215 كيلومترا جنوب شرق مدينة تيواناكو، على قمة سلسلة تلال قرب مدينتي كايواسي وأوكوتافي الحديثتين، كان من المعروف سابقا أن المنطقة تحتوى على بقايا أثرية، إلا أن حجمها وأهميتها لم يُكتشفا حتى الحفريات الأخيرة. تبلغ مساحة مجمع المعبد حوالي 125 مترا × 145 مترا ويضم سلسلة من 15 وحدة سكنية محاطة بفناء مركزي. يشبه هيكله إلى حد كبير مراكز تيواناكو الاحتفالية المعروفة، مثل كالاساسايا وأومو إم 10 في جنوب بيرو. يتجه المدخل الرئيسي غربا، بمحاذاة الاعتدال الشمسي، وهو اتجاه نموذجي لعمارة تيواناكو. يعتقد علماء الآثار أن هذا الموقع كان أكثر من مجرد مركز ديني. يشير موقعه وتخطيطه إلى أنه كان بمثابة "بوابة" تشرف على تبادل البضائع وحركة الأشخاص بين المناطق البيئية المتباينة، ومن المرجح أن دولة تيواناكو استخدمت مواقع مثل بالاسباتا لبسط نفوذها وتسهيل التجارة عبر المسافات الطويلة. تشير العديد من القطع الأثرية التي تم استردادها - مثل الأوعية الاحتفالية، وأدوات السبج، وحبات السوداليت - إلى وجود صلات تمتد من مرتفعات الأنديز إلى صحراء أتاكاما وساحل المحيط الهادئ. تشير تواريخ الكربون المشع إلى أن المنطقة شهدت فترة الاستخدام الأكثر نشاطًا بين 630 و950 بعد الميلاد. يتماشى هذا مع ذروة تأثير تيواناكو عبر جبال الأنديز الجنوبية الوسطى. وكشفت المسوحات السطحية حول التلال أيضا أن بناء المعبد تطلب تخطيطا دقيقا واستثمارا كبيرا في الأيدي العاملة، تشير الجدران المبطنة بالحجر الرملي الأحمر المنحوت وصخور الكوارتزيت المصقولة إلى الطموح المعماري لبنائيه. ومع ذلك، فقد أدت قرون من التعرية وإزالة الأحجار للزراعة والبناء إلى إتلاف أجزاء من الموقع. وتشير التجمعات الكثيفة من الخزف المزخرف وعظام الإبل داخل أسوار المعبد إلى استخدامٍ طقوسيٍّ ومنزليٍّ متواصل، كما تحتوي بعض المناطق الخارجية على هياكل جنائزية ومقابر، مما يشير إلى استمرار أهمية الموقع بعد انهيار السلطة المركزية لتيواناكو. ويشير كابريليس وفريقه إلى أن بالاسباتا تمثل مثالاً واضحاً لكيفية استخدام دولة تيواناكو للهندسة المعمارية الاحتفالية لإضفاء الطابع الرسمي على السيطرة، وتعزيز التبادل، وتشكيل المناظر الطبيعية الثقافية خارج بحيرة تيتيكاكا.

ثقافة : اكتشاف معبد مفقود لحضارة تيواناكو القديمة ببوليفيا
ثقافة : اكتشاف معبد مفقود لحضارة تيواناكو القديمة ببوليفيا

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

ثقافة : اكتشاف معبد مفقود لحضارة تيواناكو القديمة ببوليفيا

الجمعة 27 يونيو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف فريق من علماء الآثار معبدًا مفقودًا يعود لحضارة تيواناكو فى مرتفعات بوليفيا، وهو مجمع دينى ضخم، معروف باسم بالاسباتا، مما يوفر رؤية جديدة لتوسع الدولة القديمة فى جبال الأنديز الشرقية، وفقا لما نشره موقع صحيفة greekreporter. نُشر البحث، الذي قاده خوسيه م. كابريليس من قسم الأنثروبولوجيا بجامعة ولاية بنسلفانيا، في مجلة Antiquity. وتشير النتائج إلى جهد مدروس ومتعمد من جانب شعب تيواناكو للسيطرة على الحركة والتجارة بين المرتفعات ووديان كوتشابامبا الخصبة. اكتشاف معبد مفقودة لحضارة تيواناكو يقع المعبد المُكتشف حديثًا على بُعد حوالي 215 كيلومترًا جنوب شرق مدينة تيواناكو، على قمة سلسلة تلال قرب مدينتي كايواسي وأوكوتافي الحديثتين، كان من المعروف سابقًا أن المنطقة تحتوى على بقايا أثرية، إلا أن حجمها وأهميتها لم يُكتشفا حتى الحفريات الأخيرة. تبلغ مساحة مجمع المعبد حوالي 125 مترًا × 145 مترًا ويضم سلسلة من 15 وحدة سكنية محاطة بفناء مركزي. يشبه هيكله إلى حد كبير مراكز تيواناكو الاحتفالية المعروفة، مثل كالاساسايا وأومو إم 10 في جنوب بيرو. يتجه المدخل الرئيسي غربًا، بمحاذاة الاعتدال الشمسي، وهو اتجاه نموذجي لعمارة تيواناكو. يعتقد علماء الآثار أن هذا الموقع كان أكثر من مجرد مركز ديني. يشير موقعه وتخطيطه إلى أنه كان بمثابة "بوابة" تُشرف على تبادل البضائع وحركة الأشخاص بين المناطق البيئية المتباينة، ومن المرجح أن دولة تيواناكو استخدمت مواقع مثل بالاسباتا لبسط نفوذها وتسهيل التجارة عبر المسافات الطويلة. تشير العديد من القطع الأثرية التي تم استردادها - مثل الأوعية الاحتفالية، وأدوات السبج، وحبات السوداليت - إلى وجود صلات تمتد من مرتفعات الأنديز إلى صحراء أتاكاما وساحل المحيط الهادئ. تشير تواريخ الكربون المشع إلى أن المنطقة شهدت فترة الاستخدام الأكثر نشاطًا بين 630 و950 بعد الميلاد. يتماشى هذا مع ذروة تأثير تيواناكو عبر جبال الأنديز الجنوبية الوسطى. وكشفت المسوحات السطحية حول التلال أيضًا أن بناء المعبد تطلب تخطيطًا دقيقًا واستثمارًا كبيرًا في الأيدي العاملة، تُشير الجدران المبطنة بالحجر الرملي الأحمر المنحوت وصخور الكوارتزيت المصقولة إلى الطموح المعماري لبنائيه. ومع ذلك، فقد أدت قرون من التعرية وإزالة الأحجار للزراعة والبناء إلى إتلاف أجزاء من الموقع. وتشير التجمعات الكثيفة من الخزف المزخرف وعظام الإبل داخل أسوار المعبد إلى استخدامٍ طقوسيٍّ ومنزليٍّ متواصل، كما تحتوي بعض المناطق الخارجية على هياكل جنائزية ومقابر، مما يشير إلى استمرار أهمية الموقع بعد انهيار السلطة المركزية لتيواناكو. ويشير كابريليس وفريقه إلى أن بالاسباتا تمثل مثالاً واضحاً لكيفية استخدام دولة تيواناكو للهندسة المعمارية الاحتفالية لإضفاء الطابع الرسمي على السيطرة، وتعزيز التبادل، وتشكيل المناظر الطبيعية الثقافية خارج بحيرة تيتيكاكا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store