
موجة انسحابات أوروبية من اتفاقية حظر الألغام تثير القلق
المرصد
تشهد أوروبا تطورا إستراتيجيا خطيرا مع تسارع وتيرة انسحاب الدول من اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد، في ظل تصاعد التوترات الأمنية مع روسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 40 دقائق
- الجزيرة
كيف تفاعل مغردون مع استياء ترامب من بوتين؟
شبكات أثار استياء الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والذي عبر عنه علنا بالمكتب البيضاوي، جدلا واسعا بين مغردين حول فاعلية تهديدات واشنطن وقدرتها على إنهاء الحرب الأوكرانية. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
حكومة نتنياهو في الحد الأدنى من المقاعد بعد انسحاب ثاني حزب ديني
أعلن حزب "أغودات إسرائيل" الديني انسحابه من حكومة بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من خطوة مماثلة اتخذها شريكه حزب "ديغيل هتوراه"، وذلك على خلفية أزمة تجنيد الحريديم. ويشكل الحزبان معا تحالف "يهدوت هتوراه" الذي لديه 7 مقاعد بالكنيست (البرلمان)، ما يترك للحكومة 61 مقعدا من أصل 120، وهو الحد الأدنى المطلوب للحفاظ على بقائها. ويمثل تحالف "يهدوت هتوراه" المتدينين الإسرائيليين "الحريديم" من ذوي الأصول الغربية. وجاءت الاستقالة على خلفية عدم تقديم الحكومة مشروع قانون يسمح للمتدينين الإسرائيليين الحصول على استثناءات من الخدمة العسكرية، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت. في السياق، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن حزب "شاس" الديني يعتزم أيضا الاستقالة من حكومة نتنياهو الخميس، على خلفية أزمة تجنيد الحريديم. من جهتها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن رئيس حزب شاس الديني أرييه درعي أبلغ مسؤولين في حزبه أنه يستعد للانسحاب من الحكومة خلال الأيام القريبة. ويواصل الحريديم احتجاجاتهم على الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا الصادر في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم التجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. ويشكّل "الحريديم" نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكّل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم. وعلى مدى عقود، تمكّن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، بالحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما. وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب الأحزاب الدينية المشاركة في الائتلاف الحكومي ، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها. استقرار هش وقال الخبير في الشأن الاسرائيلي سليمان بشارات للجزيرة نت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يحتفظ بأغلبية ضئيلة في الكنيست رغم انسحاب حزب "يهدوت هتوراه" حيث يستند إلى دعم 61 مقعدا تتيح له الحفاظ على استقرار هش لحكومته. وأضاف بشارات، أن الخطر الحقيقي على نتنياهو يكمن في احتمال انسحاب حزب "شاس" ما قد يحول الحكومة إلى حكومة أقلية، لكن نتنياهو يعول على قرب بدء العطلة الصيفية للكنيست ما يمنح حكومته هامشا زمنيا للبقاء. وأوضح بشارات، أن فشل المعارضة أخيرا في تمرير مشروع قانون لحل الكنيست وفر لنتنياهو فرصة إضافية حيث يمنع القانون إعادة طرح المشروع قبل مرور 6 أشهر، وهو ما يضمن استمرار الحكومة الحالية مؤقتا حتى وإن بدت ضعيفة ومقلصة. وأشار إلى أن نتنياهو قد يوظف هذه الأزمة لعدة أهداف، أبرزها الضغط على أحزاب اليمين المتطرف لدعم اتفاق محتمل لوقف الحرب في غزة إلى جانب تهيئة الساحة السياسية لانتخابات مبكرة يقدم فيها نفسه باعتباره صاحب "الإنجازات الكبرى" بعد أن استثمر حكومته الحالية في تحقيق تغييرات عميقة في مؤسسات الدولة وإدارة الحرب منذ أكثر من عامين.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: تصريحات ترامب الأخيرة "إنذار شكلي" لا أكثر
صرح دميتري أناتوليفيتش ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الثلاثاء بأن موسكو لم تعر اهتماما لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أطلقها أمس، معتبرة أنها مجرد "إنذار شكلي". وجاء تصريح المسؤول الروسي في أعقاب مقابلة لترامب مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بثت صباح اليوم وأكد فيها أن علاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"لم تنته بعد" رغم شعوره المتزايد بخيبة الأمل حيال سلوك موسكو. وقال ترامب "أشعر بخيبة أمل تجاهه، لكنني لم أيأس منه بعد"، مضيفا أنه خلال الفترة الماضية طُرح موضوع إبرام اتفاق مع روسيا بشأن أوكرانيا في 4 مناسبات مختلفة. وعندما سُئل عن كيفية إقناع بوتين بوقف الحرب أجاب ترامب "نحن نعمل على ذلك، سنُجري محادثة رائعة، ثم سأقول لكم إن الأمور جيدة، أعتقد أننا على وشك إبرام اتفاق، وبعد ذلك سيقوم هو بقصف مبنى في كييف". وكان ترامب قد أعلن أمس الاثنين عن إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا تشمل منظومات باتريوت للدفاع الجوي بمليارات الدولارات سترسل عبر حلف شمال الأطلسي (ناتو) على أن يتحمّل الحلف تكاليفها. كما أمهل موسكو 50 يوما للتوصل إلى اتفاق سلام، مهددا بفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي تواصل شراء الصادرات الروسية. الردود الدولية من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية في تعليق رسمي إن "الإكراه والضغط لن يحلا أي مشكلة"، في إشارة إلى تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على حلفاء روسيا التجاريين. وأضاف المتحدث باسم الوزارة لين جيان أن الصين تعارض العقوبات الأحادية، وأن الحروب الاقتصادية لا رابح فيها. أما على مستوى الاتحاد الأوروبي فصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمنية كايا كالاس بأن التكتل "قريب جدا" من فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، مشيرة إلى أن القرار قد يُتخذ اليوم أو غدا خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل. روسيا تُسقط 55 مسيّرة أوكرانية ميدانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 55 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل فوق مناطق ليبيتسك وفورونيج وجنوب غرب روسيا والبحر الأسود. وقال حاكم فورونيج إن أشخاصا عدة أصيبوا بجروح طفيفة جراء حطام إحدى المسيّرات التي أسقطتها الدفاعات الجوية في وسط المدينة. وذكر حاكم ليبيتسك أن طائرة مسيّرة تحطمت في مدينة يليتس بمنطقة صناعية، مما أسفر عن إصابة شخص واحد. بالمقابل، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن عدد القتلى والجرحى من الجنود الروس منذ بداية الحرب بلغ مليونا و36 ألفا و290 فردا، بينهم 1230 خلال الساعات الـ24 الأخيرة. كما أكدت الهيئة تدمير 11 ألفا و22 دبابة و22 ألفا و993 مركبة قتالية مدرعة و30 ألفا و346 نظام مدفعية و1440 قاذفة صواريخ، بالإضافة إلى 1194 نظام دفاع جوي و421 طائرة و340 مروحية و45 ألفا و880 طائرة مسيرة. وشملت الخسائر الروسية المعلنة أيضا 3491 صاروخ كروز و28 سفينة حربية وغواصة واحدة و55 ألفا و147 مركبة وخزان وقود و3932 وحدة من المعدات الخاصة، ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام من مصدر مستقل. ولا يزال الصراع الذي بدأ في 24 فبراير/شباط 2022 مستمرا، وسط تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن استهداف المدنيين.