
الصين.. ابتكار نظارات تعمل بالذكاء الاصطناعي لمساعدة المكفوفين على الرؤية
يذكر أن التوصيل العظمي هو تقنية لنقل الصوت عبر الاهتزازات التي تمر عبر عظام الجمجمة مباشرة إلى الأذن الداخلية، متجاوزة الأذن الخارجية والوسطى. على عكس السماعات العادية التي تُنشئ موجات صوتية في الهواء فإن السماعات ذات التوصيل العظمي عادة ما تطبق على جلد الوجه لتنقل اهتزازات عبر العظام.
والجهاز خفيف الوزن، ويمكن ارتداؤه طوال اليوم دون إزعاج. ويحدد المستخدم الوجهة عن طريق إصدار أوامر صوتية، بينما يخطط الذكاء الاصطناعي المسار الآمن مع تقديم توجيهات رئيسية فقط لتجنب إرهاق الدماغ. وعلى سبيل المثال، بدلا من القول "انعطف يسارا بعد 10 أمتار"، يصدر صوتا قصيرا يعني الانعطاف.
وتم تطوير النظام من قبل فريق من جامعة "شنغهاي جياو تونغ" ومختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، وجامعة شرق الصين للتربية، وجامعة "هونغ كونغ" للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الرئيسي الوطني لعلوم الأعصاب الطبية في جامعة "فودان."
وصرح البروفيسور المساعد "قو ليلاي" من جامعة شنغهاي جياو تونغ قائلا: "يمثل هذا النظام نقلة نوعية في مجال التقنيات المساعدة، حيث يمكنه أن يحل جزئيا محل الوظائف البصرية الأساسية. ونسعى جاهدين لتحقيق هدفين رئيسيين: الأول جعل هذه التقنية في متناول الجميع، والثاني ضمان فعاليتها العملية في الحياة اليومية للمكفوفين."
وتم اختبار النظام داخل المنزل، وفي الشارع على 20 متطوعا من ذوي الإعاقات البصرية. وبعد 20 دقيقة من التدريب، تمكن معظمهم من التحكم به. ويُمكّن الذكاء الاصطناعي من التعرف على 21 غرضا، بما في ذلك الطاولات والكراسي والمغاسل والمواد الغذائية بدقة كافية للتنقل.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Machine Intelligence.
المصدر: Naukatv.ru
تمكن 4 أطفال، ولدوا بضعف بصري شديد، من استعادة قدر من الرؤية بفضل علاج جيني ثوري، طوره معهد طب العيون بجامعة لندن بالتعاون مع مستشفى مورفيلدز للعيون، وبدعم من شركة MeiraGTx.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- روسيا اليوم
مذكرا السكان بنيزك فبراير 2013.. شهاب ساطع يلمع مرة أخرى في سماء تشيليابينسك الروسية!
ونشرت صحيفة " المحلية لقطات لهذه الظاهرة النادرة. وفقا للصحيفة، سجّلت كاميرات المراقبة في الشوارع وميضا ساطعا في السماء الساعة 1:54 يوم 11 يوليو. وتمت مشاهدته من قِبل سكان مدينتي تشيليابينسك ومياس. وتُظهر التسجيلات ظهور ضوء ساطع يملأ السماء فجأة، وتليه كرة نارية تحترق بسرعة تاركة وراءها ذيلا مضيئا. وعلّقت الصحيفة بمزحة: "سكان جبال الأورال الجنوبية أصبحوا غير مبالين بأخبار كهذه!"( بعد سقوط نيزك تشيلبيابينسك المدمر عام 2011). بالمناسبة شهد سكان مدينة أوفا في مايو الماضي سقوط نيزك أيضا، حيث التقطته كاميرا مراقبة باب أحد المباني في منطقة ديما. يذكر أن سقوط نيزك تشيليبينسك فوق منطقة جبال الأورال في فبراير عام 2013 أسفر عما يلي: انفجار جوي: دخل النيزك الغلاف الجوي بسرعة ~18 كم/ثانية (65,000 كم/ساعة) وانفجر على ارتفاع 23–30 كم فوق مدينة تشيليابينسك. قوة الانفجار: بلغت 400–500 كيلوطن من TNT (أقوى بـ 20–30 مرة من قنبلة هيروشيما)، مما جعله أكبر انفجار جوي منذ نيزك تونغوسكا 1908. القطر المقدر: ~20 مترا، ووزنه ~10,000 طن. موجة الصدمة: تسببت في: تكسر النوافذ في 7,200 مبنى (بما فيها مدارس ومستشفيات). إصابة 1,500 شخص (معظمهم من الزجاج المتطاير). أضرار مادية تجاوزت 1 مليار روبل (33 مليون دولار). الشظايا: عُثر على أجزاء من النيزك لاحقا، أكبرها (وزنه 650 كغ) استُخرج من بحيرة تشيباركول. المصدر: كويكب كبير بحجم طائرة بالقرب من كوكبنا، خلال الأسبوع الماضي، إلا أن العلماء لم يتمكنوا من رصده إلا بعد مضي يومين فقط على زيارته لنا.


روسيا اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
الكتب أم الشاشات؟.. دراسة تكشف الفرق في نشاط دماغ الطفل بين القراءة والمشاهدة
ويؤكد هذا الأمر أهمية وقيمة القراءة لنمو الأطفال. ويعد هذا الاكتشاف ذا أهمية بالغة لأن قراءة الكتب تدعم تطور اللغة والمفردات والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. وتمت مقارنة النشاط الدماغي لدى 28 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات خلال قراءة كتاب مباشرة ومشاهدة قصة على الكمبيوتر مع تسجيل صوتي، حيث تم اختيار القصص لتكون متطابقة في الطول والمفردات والمحتوى. وجلس الباحث بجانب الطفل في أثناء جلسة القراءة، بينما كانت مشاهدة القصة على الشاشة تجربة فردية. وتم قياس النشاط الدماغي باستخدام التحليل الطيفي الضوئي القريب من الأشعة تحت الحمراء، وهي تقنية تتبع التغيرات في أكسجة الدم في الدماغ. وأثارت القراءة تفعيلا ملحوظا في منطقة الوصلة الصدغية الجدارية اليمنى، وهي منطقة مرتبطة بالانتباه المشترك وفهم نوايا الآخرين. بينما لم يُظهر وقت الشاشة مثل هذه التأثيرات، حيث ظهر نشاط متساو في كلا نصفي الكرة الدماغية دون مشاركة اجتماعية واضحة. وأوضحت سارة هاتون الباحثة الرئيسية في الدراسة "أن قراءة الكتب تشجع الأطفال على التركيز على مشاعر وانتباه القارئ". وأكد الباحثون أن النتائج تُبرز قيمة القراءة التفاعلية المباشرة لنمو الدماغ، ونصحوا بتقليل وقت المشاهدة السلبية للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة والتركيز على القراءة من الكتب بدلا من ذلك. المصدر: أثبتت الدراسات أن الرضع يمتلكون القدرة على استنتاج معاني الكلمات الجديدة من خلال السياق اللغوي المحيط بهم، دون الحاجة إلى انتظار إشارة واضحة إلى الأشياء أو الصور المقصودة.


روسيا اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
العثور على جرة أثرية مغلقة عمرها 1100 عام قبالة سواحل تركيا
وعُثر على الجرة الأثرية في حطام سفينة تجارية غارقة على عمق يتراوح بين 45 و50 مترا قرب جزيرة بيسمي. وتشير الخصائص المادية للجرة إلى أنها كانت جزءا من شحنة زيت زيتون قادمة من غزة. واستنتج الباحثون أن السفينة تعرّضت للغرق إثر عاصفة بحرية شديدة تسببت في اصطدامها بالصخور الساحلية. وصرّح الدكتور هاكان أونيز، رئيس الفريق البحثي، أن السفينة المكتشفة كانت تُستخدم في التجارة البحرية بين الموانئ خلال القرنين التاسع والعاشر الميلادي. وأضاف: "تحمّل السفينة شحنة نبيذ على الأرجح من ميناء غازي كوي (تيكيرداغ الحديثة) في تراقيا، والتي كانت مركزا لإنتاج النبيذ في تلك الحقبة، إما للحجاج المسيحيين أو كهدايا".أثارت الجرة المغلقة اهتماما استثنائيا، حيث تُعد واحدة من النادرات الأثرية التي حافظت على محتوياتها سليمة بعد قرون من الغمر تحت المياه. وأكد الدكتور هاكان أونيز أن "هذه الجرة تمثل قطعة فريدة ليس فقط في تركيا، بل على مستوى العالم، نظرا لسلامتها وندرة العثور على حاويات أثرية محكمة الإغلاق بهذه الحالة". وتم استخراج الجرة باستخدام روبوتات تحت الماء ونقلها إلى مختبر الآثار البحرية في كيمر. ووصفت المرممة رابعة نور أكوز عملية الفحص قائلة: "استغرق فتح الختم ساعة كاملة باستخدام مطرقات وأدوات دقيقة، مع الحفاظ على الوعاء رطبا. ويستمر تحليل المحتويات، التي قد تكون زيت زيتون أو نبيذا أو صلصة سمك أو بذور زيتون". وقالت البروفيسورة ملهتم أسيلتورك أرسوي: "نحتاج إلى أكثر من تحليل لفهم ما حدث للمحتويات لأنها ظلت لـ1100 عام في البحر تحت ضغط وتقلبات درجات الحرارة". ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه يؤكد دور غزة كمركز لتصدير زيت الزيتون، ويكشف عن طرق التجارة في البحر المتوسط. وأوضح أونيز أن الزيتون كان عنصرا لا غنى عنه للبحارة، وقال:" في مياه البحر يصبح الزيتون صالحا للأكل خلال أسبوع ويمكن تخزينه لأشهر، مما جعله مكونا أساسيا في النظام الغذائي إلى جانب القمح والحيوانات الحية التي كانت تُنقل أيضا على السفن". ومن المثير للاهتمام أن الجرة المغلقة تمثل "خزنة زمن" فريدة حافظت على محتوياتها لمئات السنين. وقد تكشف محتوياتها عن عادات الطهي أو الممارسات التجارية في ذلك الوقت. المصدر: أعلن فريق من الباحثين عن مشروع رائد لإنتاج أول جلد في العالم مستخرج من الحمض النووي لديناصور "تي ريكس".