
ألبانيز تدعو إلى حظر الأسلحة على "إسرائيل"
وفي كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وصفت ألبانيز الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي بالكامل"، مؤكدة أن "ما يُسمى بمؤسسة غزة الإنسانية هو فخ للموت"، يُستخدم لتبرير استمرار العدوان ضد المدنيين الأبرياء.
وشددت على أن عدداً كبيراً من الشركات التجارية، منها شركات تقنيات وتجهيزات أمنية وشركات استثمارية، تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في تمويل آلة الحرب الإسرائيلية، وتستفيد من النزاع لتحقيق أرباح خيالية.
وأضافت أن هذه الشركات يجب أن تُحاسب قانونيًا وأخلاقيًا، مشيرة إلى أن "الربح من دم الأبرياء هو جريمة لا تغتفر"، وطالبت بتفعيل آليات دولية لفرض العقوبات على الشركات التي ترفض وقف تعاونها مع سلطات الاحتلال.
وحذّرت من أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات يعزز نموذج "الاقتصاد القائم على الإبادة"، مؤكدة أن الوقت قد حان لتحرك جدي يضع حدًا لهذه الجرائم الممنهجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جريدة الايام
منذ 40 دقائق
- جريدة الايام
ماذا تعرف عن غزة؟
عندما ارتكبت إسرائيل مجزرة في مقهى «الباقة» على شاطئ غزة، لم يكن مجرد هدف عشوائي، بل مدروس بعناية. فالمقهى لم يكن مكاناً عادياً قبل الحرب، وخلالها. ففي لحظة القصف كان فيه الأب والابن والبنت والأم وربما الجد والجدة، كان فيه الحبيب والحبيبة، فيه الصحافي والصحافية والناشط والناشطة، كان فيه طفل يحتفل بعيد ميلاده. «الباقة» كان ملاذاً لكل هؤلاء. قبل الحرب، شكّل «الباقة» مكاناً لكل معنى الحياة، ففيه اجتمع الصحافيون والصحافيات، وفيه تكسرت كل الحواجز. منه انطلق الحراك الشبابي، وفيه تحدى الشبان والشابات قرارات «حماس» التي كانت تحد من حريتهم وتتدخل في شؤونهم. هناك التقيت أصدقائي وزملائي وأقاربي. «الباقة» كأي مكان ربما لا يعرفه من ليس في غزة، ولم يسمع به قبل قصفه، لكنه مثل كل الأماكن فيه حكايات لشعب حُرم على مدار السنين من حياة كريمة، لكنه تمسك بالحياة وناضل من اجل حريته. ماذا تبقى؟ استخدمت إسرائيل كل أشكال الإبادة، وفي كل مرة نقول سيستيقظ العالم. بعد كل مجزرة، تتظاهر الشعوب في أصقاع الأرض، ثم تعود إسرائيل لترتكب مجزرة ابشع. لم يتبقَ شيء إلا قامت به، والعالم يشجب ويستنكر ويدين على استحياء. الإعلام الغربي يلعب دور المحايد الذي يريد أن يحافظ على التوازن، الذي لا يمكن لكفّتي أي ميزان أن تتساويا فيه. ماذا تريدون اكثر من ذلك؟ ماذا تبقى ليتوقف كل هذا الجنون ووقف المقتلة والتجويع؟ لا بدّ من المحاسبة نتفق جميعاً أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الأولى والأخيرة عن كل ما ترتكبه من مجازر واعتداءات في غزة والضفة الغربية، فمحاسبتها يجب أن تكون تحصيل حاصل. لكننا، يجب أن نقف عند مسؤولياتنا الأخلاقية والوطنية، وان نتحدث بجرأة عن اليوم الذي سنحاسب فيه كل من اخطأ في سياساته وأساليب نضاله سواء السلمية أو المسلحة، وأدى بنا إلى الهاوية. الكاميرا الخفية أشاهد الكثير من الصور في أماكن عامة مختلفة يظهر فيها مواطنون لا تتم استشارتهم أو أخذ ما تسمى الموافقة المستنيرة أو الواعية لنشر صورهم. قد يقول قائل، ولماذا الموافقة، فهم في أماكن عامة، وبالتالي يمكن التقاط صورهم تماما كما تفعل وسائل الإعلام التي لا تستشير كل شخص في الشارع. هذا صحيح، ولكن إذا ما تم استخدام الصور في إعلان تجاري، أو حتى في إعلان غير تجاري، فمن الضروري إخفاء الوجوه أو أخذ الإذن. فعلى سبيل المثال، أرى صوراً يتم نشرها رسمياً حول حركة المسافرين في معبر الكرامة، وأكاد اجزم أن أياً ممن يظهرون لا يدرون أن صورهم ستنشر. هذا ينطبق أيضا على المؤسسات والبنوك والمراكز التجارية التي تشغل كاميرات المراقبة. من المتعارف عليه دولياً أن كل مؤسسة تستخدم كاميرات المراقبة تكتب تحذيراً واضحاً لروادها بأن المكان مجهز بهذا النظام، وذلك لتعريف المواطن انه تحت الرقابة، وأيضاً لحماية المؤسسة قانونياً. فعلى سبيل المثال، تحمي الأسواق الأميركية نفسها بهذا الإعلان من إمكانية مقاضاتها أو مطالبة الزبائن بتعويضات إذا ما استخدمت هذه الصور في تحقيق حول سرقة معينة، أو إذا ما استخدمت في إعلان تجاري. وعلى الرغم انه لا قانون في فلسطين، وأننا لا نلتزم بالقوانين إذا ما وجدت، وان حقوقنا تضيع في المحاكم، إلا أنني ما زلت اعتقد انه من الضرورة تنبيه المواطنين لوجود الكاميرات. لو كنت مسؤولاً لو كنت مسؤولاً سابقاً، وأديت مهامي على اكمل وجه لحافظت على سمعتي النظيفة. ولو كنت مسؤولاً سابقاً «نص كم» لقلت لنفسي «يعطيني العافية» ولما غاليت في الحديث عما فعلت ولأكملت حياتي بصمت. الشاطر أنا مش عيب انه الواحد يكون شاطر، أصلا الشطارة مطلوبة. المشكلة انه مش في كل الدول «الشاطر» يعني شاطر. غير انه الشطارة في البلد غير عن الشطارة خارج البلد. كمان المعنى، «الشاطر» في بعض البلدان معناه «الحرامي»، وفي بلدان ثانية معناه «الولد». وطبعاً لو فكرنا مزبوط في الموضوع، بيكون المعنى في الحالتين صحيح. الشاطر هو مش بس اللي بيسرق عيني عينك، يعني الحرامي، هو كمان اللي بيسرق الفرصة، يعني مثل ما بيقولوا يقتنصها، والشطارة انك تعرف تقتنصها. والشطارة في بلدنا كمان مرتبطة بالولدنه، يعني الشخص المولدن أو اللي بقولوا عنه «حربوق» يعني «مش مخلي لا السمكة ولا ذيلها»، وطبعا الشطارة في بلدنا بتعني كيف انك تداوم في الشغل وما تداوم في نفس الوقت، وكيف انك توقف ع الدور وما توقف ع الدور في نفس الوقت. وكيف انك تعزم الواحد على اشي وتطلع من العزومة معزوم، وكيف انك تتحايل ع القانون، وغيرها من أسرار الشطارة! للتعليق


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
التعديلات التي طلبتها حماس على اتفاق وقف إطلاق النار
غزة- معا- كشف مصدر مقرب من حركة حماس لموقع "ynet" أن التعديلات التي طلبتها الحركة على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح تتضمن عدة نقاط رئيسية. وأوضح المصدر أن حماس طالبت بإعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية بما يتوافق مع التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الهدنة السابقة. كما طلبت حماس سحب صندوق المساعدات الإنسانية لغزة (GHF) من القطاع. ومن بين المطالب الأخرى، انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي تم تحديدها في اتفاق الهدنة السابق، بالإضافة إلى التزام إسرائيلي بعدم تجديد القتال بعد مرور 60 يومًا من وقف إطلاق النار. وأشارت حماس إلى أهمية استمرار المفاوضات خلال هذه الفترة، مع توفير ضمانات من مصر وقطر والولايات المتحدة لاستمرارية العملية التفاوضية، وليس لنتائجها.


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
حماس: سلَّمنا للوسطاء ردًّا يتَّسم بالإيجابيَّة وجاهزون للدُّخول فورًا في مفاوضات
متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الجمعة، أنها سلمت ردها للوسطاء والذي اتسم بالإيجابية. وقالت حماس، في بيان صحافي مقتضب، إنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإنها قامت "بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية". وأكدت الحركة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار". وفي السياق، أفادت مصادر خاصة لـ"التلفزيون العربي" بأن حركة حماس قدمت ردًا إيجابيًا على المقترح المطروح بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربةً عن موافقتها على جوهر المبادرة. وأضافت المصادر أن الحركة طلبت إدخال تعديلات طفيفة وشكلية على المقترح، دون المساس بجوهر الاتفاق، ما يعكس مرونة في الموقف السياسي واستعدادًا للتفاعل الإيجابي مع جهود التهدئة، في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يشهده القطاع. وقال قيادي في حماس لـ"رويترز": إن "الحركة سلمت الوسطاء ردها على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار"، بينما أوضح مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لـ"رويترز": أن "رد حماس إيجابي وسيساعد في التوصل لاتفاق بشأن غزة". وأضاف مصدر آخر، بأن حركة حماس معنيّة بأن يتضمّن أي اتفاق صيغة غير مبهمة، تؤكّد على الانسحاب الإسرائيلي من القطاع إلى ما قبل 19 كانون الثاني/يناير، وأن يجري إدخال المساعدات الإغاثية بشكل يحفظ كرامة المدنيين، خلافًا لما هو قائم حاليًا، حيث يُقتل المدنيون أثناء تسلّمهم للمساعدات. كما شدّدت حماس على أن ملفات إعادة الإعمار ووقف العدوان تُعدّ من القضايا الجوهرية التي ترتبط "مباشرة بالصفقة الشاملة والمشرّفة التي تطالب بها الحركة". وبحسب مصادر إعلامية، ينص الاقتراح على إطلاق سراح 10 أسرى أحياء ما زالوا محتجزين في غزة وإعادة جثث 18 أسيرًا، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين. وسيتم إطلاق سراح المحتجزين وإعادة الجثث على خمس مراحل خلال الهدنة التي تستمر 60 يومًا. ويختلف ذلك عما ورد في الاقتراح الأميركي في أيار/مايو الماضي، والذي دعا إلى إطلاق سراح جميع الأسرى في غضون أسبوع من بدء وقف إطلاق النار.