logo
زيلينسكي: تحييد مسيّرات "شاهد" شرط أساسي لإنهاء الحرب

زيلينسكي: تحييد مسيّرات "شاهد" شرط أساسي لإنهاء الحرب

صوت بيروتمنذ 8 ساعات
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا، في كييف، أوكرانيا، 19 مايو/أيار 2025. رويترز
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تعرضت خلال الأيام السبعة الماضية لهجمات روسية واسعة النطاق، شملت أكثر من 1800 طائرة مسيّرة، وأكثر من 1200 قنبلة جوية موجهة، و83 صاروخًا من أنواع مختلفة.
وأضاف الرئيس الأوكراني في منشور على منصة إكس، اليوم الأحد، أن 'طائرات (شاهِد) أصبحت من أدوات روسيا لإطالة أمد الحرب، ويجب علينا تحييد هذا التهديد لتسريع الحلول الدبلوماسية'.
Seven days of large-scale Russian attacks on Ukraine: over 1,800 drones, more than 1,200 guided aerial bombs, and 83 missiles of various types. The Russians are intensifying terror against cities and communities to increasingly intimidate our people.
But despite Moscow's plans,… pic.twitter.com/4BESIaNFE7
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 13, 2025
كما شدد على 'أهمية تنفيذ جميع الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز دفاعات أوكرانيا'. وختم بالقول: 'نُعوّل على قرارات قوية من الولايات المتحدة، وأوروبا، ومجموعة السبع، وكل شركائنا الدوليين'.
توسيع نطاق التكنولوجيا الدفاعية
إلى ذلك قال إن روسيا تواصل تصعيد هجومها ضد المدن والمجتمعات الأوكرانية بهدف بثّ الرعب وترهيب الشعب، وفق وصفه.
وتابع زيلينسكي: 'رغم مخططات موسكو، فإن قوات الدفاع الجوي لدينا تحقق نتائج جيدة، خصوصًا الطائرات المسيّرة الاعتراضية التي أدت أداءً مميزًا، حيث تم إسقاط مئات الطائرات المسيّرة الروسية – الإيرانية من نوع (شاهِد) خلال الأسبوع الماضي'.
كما أشار إلى أن 'جميع لقاءاته مع الشركاء هذا الأسبوع ركزت على توسيع نطاق هذه التكنولوجيا الدفاعية'، معبرًا عن امتنانه 'لكل من يبدي استعدادًا للاستثمار في حماية الأرواح، وللمقاتلين الشجعان الذين يحمون سماء أوكرانيا'.
إسقاط مسيّرات روسية
وفي وقت سابق أعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تليغرام، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 40 من أصل 60 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 60 طائرة مسيرة من طراز 'شاهد'، وطرازات أخرى خداعية، تم إطلاقها من منطقتي كورسك وميليروفو الروسيتين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية 'يوكرينفورم'.
وأضاف البيان أن القوات المعادية شنت هجمات استهدفت المناطق الخلفية، خلال النهار، باستخدام طائرات مسيرة هجومية (أكثر من 20 طائرة من طراز 'شاهد')، فيما شنت هجمات استهدفت مناطق دونيتسك وسومي ودنيبروبيتروفسك الواقعة على خط الجبهة، خلال الليل.
وقال البيان إنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت 36 طائرة مسيرة أوكرانية، خلال الليلة الماضية، فوق أراضي مقاطعات عدة.
وقال البيان 'خلال الليلة الماضية، اعترضت منظومات الدفاع الجوي العاملة ودمرت 36 طائرة مسيرة أوكرانية'، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان أنه 'تم تدمير 26 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و4 فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و3 فوق أراضي مقاطعة ليبيتسك، و3 فوق أراضي مقاطعة نيجني نوفغورود'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لتعزيز دفاعات أوكرانيا.. ترامب يتعهد بإرسال صواريخ باتريوت
لتعزيز دفاعات أوكرانيا.. ترامب يتعهد بإرسال صواريخ باتريوت

ليبانون 24

timeمنذ 26 دقائق

  • ليبانون 24

لتعزيز دفاعات أوكرانيا.. ترامب يتعهد بإرسال صواريخ باتريوت

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد إنه سيرسل صواريخ دفاع جوي من طراز باتريوت إلى أوكرانيا ، في خطوة من شأنها تعزيز قدرات الدفاعية في ظل استمرار الحرب مع روسيا. وأحجم ترامب عن الإفصاح عن عدد الصواريخ التي يعتزم إرسالها إلى أوكرانيا واكتفى بالقول إنه سيرسل بعضها. وأدلى ترامب بهذه التصريحات للصحفيين خلال توقفه في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ماريلاند.

المناخ في مواجهة العسكرة والشعبوية
المناخ في مواجهة العسكرة والشعبوية

النهار

timeمنذ 34 دقائق

  • النهار

المناخ في مواجهة العسكرة والشعبوية

صارت الدول الغربية التي كانت تريد فرض عقوباتٍ على بقية العالم بسبب المناخ، الأكثر سعياً لتجاوز ما ألزمت به نفسها تجاه المسألة البيئية. فمع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات قياسية، نعاين آثارها في هذا الصيف غير المسبوق في أوروبا، يبرز اتجاهٌ مُقلق. فالعديد من الدول الغربية تتراجع بهدوء عن التزاماتها المناخية في مواجهة أزمات جيوسياسية مُتفاقمة. فقد غيّرت الحرب في أوكرانيا حسابات الطاقة الأوروبية جذرياً. وفي إطار عزمها على فطام صناعتها عن الغاز الروسي، أعادت دول عدّة في الاتحاد الأوروبي، تشغيل محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم. في تراجعٍ مذهلٍ عن تعهدات إزالة الكربون التي قُطعت قبل بضع سنوات فقط. وبينما يُصرّ قادة الاتحاد على أن هذا التحوّل موقت، فإن الاعتماد المتزايد على الوقود الأحفوري يُقوّض بالفعل أهداف الاتحاد المتعلقة بالانبعاثات لعام 2030. في الوقت نفسه، يُعدّ توسع عسكرة السياسة الخارجية الغربية عاملاً رئيسياً أيضاً، إذ تشير التقديرات إلى أن العمليات العسكرية تُسهم بأكثر من 5% من انبعاثات الكربون العالمية، وهو رقم من المرجح أن يرتفع مع ازدياد موازنات حلف شمال الأطلسي. ومع توجيه الحكومات مواردها نحو الدفاع، من المتوقع أن يعاني الاستثمار في المناخ من تراجعٍ كبير. بالتوازي مع ذلك، اتخذت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مواقف متشدّدة تجاه واردات التكنولوجيا النظيفة الصينية. وقد أدّت الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية والألواح الشمسية وبطاريات الليثيوم - بمبررات اقتصادية وأمنية - إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية وإبطاء انتشار مصادر الطاقة المتجددة في الأسواق الغربية. بينما يُصرّ المسؤولون على "أمن سلسلة التوريد" و"المنافسة العادلة"، يُحذّر المنتقدون من أن ما يُسمّى الحمائية الخضراء يقوّض التعاون الدولي في مجال المناخ، حيث لا يمكن لطرفٍ أن يعالج أزمة المناخ بيدٍ واحدة. لكن العامل الجيوسياسي يبدو أقل خطراً من تحوّلات السياسية في أوروبا وأميركا الشمالية. فتصاعد الأحزاب اليمينية المتطرّفة والشعبوية - وكثير منها معادٍ علناً لمسألة المناخ - جعل الإصلاح البيئي الطموح مكلفاً سياسياً. وهذا التغيير السياسي ليس عبثياً، إذ يواجه الناخبون الغربيون ارتفاعاً في تكاليف الطاقة، وعدم يقين اقتصادي، ومخاوف بشأن تراجع التصنيع، وهي ظروف تُغذّي التشكيك في المناخ وتُؤخّر عملية الانتقال. لذلك فإن الخطاب الشعبوي يمزج بتزايد بين المظالم الاقتصادية والشكوك حول أزمة المناخ. من خلال التشكيك في حدة تغيّر المناخ أو اتهام المدافعين عن البيئة بالمبالغة في الأزمة لأغراض سياسية أو مالية. ومن أبرز عواقب تراجع الغرب عن التزاماته المناخية، تراجع التمويل الدولي للمناخ. فقد خفضت الولايات المتحدة، التي كانت في السابق مساهماً رئيسياً في الصناديق الخضراء العالمية، دعمها بشكل حاد، تحت تأثير رفض الرئيس دونالد ترامب وقاعدته الشعبية للمسألة المناخية، إذ تتبنّى أجنحة من الحزب الجمهوري هذه الرواية، وتصف سياسات المناخ بأنها جزء من أجندة ليبرالية لتوسيع سيطرة الحكومة. وبالمثل، في أوروبا الشرقية، يقاوم قادة مثل فيكتور أوربان توجيهات الاتحاد الأوروبي المناخية، بحجة أنها تفرض أعباءً غير عادلة على الاقتصادات الوطنية. وأحياناً، بدلاً من رفض العمل المناخي، تتبنى العديد من الأحزاب الشعبوية استراتيجية أكثر دهاءً، وهي تأخير التنفيذ، وتخفيف التشريعات، من خلال المطالبة بمدد أطول لخفض الانبعاثات أو تصر على استثناءات للصناعات الرئيسية بذريعة حماية المصالح الوطنية. وهذه التكتيكات تبطئ التقدم مع الحفاظ على مظهر المشاركة. والنتيجة نوع من الجمود في سياسات المناخ يجعل من الصعب تحقيق الأهداف الدولية مثل تلك المحددة في اتفاقية باريس.

ترامب يفرض رسوماً جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك... والاتحاد الأوروبي ينتقد
ترامب يفرض رسوماً جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك... والاتحاد الأوروبي ينتقد

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

ترامب يفرض رسوماً جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك... والاتحاد الأوروبي ينتقد

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" اليوم السبت إن السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه رسوما جمركية أميركية بنسبة 30 في المئة اعتبارا من أول آب/أغسطس. كان الاتحاد الأوروبي يأمل في التوصل إلى اتفاقية تجارية شاملة مع الولايات المتحدة تشمل التكتل المكون من 27 دولة. وفي الأسبوع الماضي، أعلن ترامب فرض تعريفات جمركية جديدة على عدد من الدول منها اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والبرازيل، بالإضافة إلى رسوم تبلغ 50 في المئة على واردات النحاس. كندا وقد أعلن ترامب الخميس أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 35 في المئة على السلع المستوردة من كندا اعتباراً من الشهر القادم، كما أنه يخطط لفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 15 في المئة أو 20 في المئة على معظم الشركاء التجاريين الآخرين لبلاده. عن روسيا... إلى ذلك، قال ترامب لشبكة "إن.بي.سي نيوز" إنَّه سيصدر "إعلانا مهماً" بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، من دون توضيح ما الذي سيتضمنه. أهم الأحداث والتواريخ المقبلة في ما يلي تسلسل زمني لأهم الأحداث والتواريخ المقبلة التي قد يكون لها تأثير على سياسة الرسوم الجمركية الأميركية: 14 تموز/يوليو: انتهاء فترة التوقف التي استمرت 90 يوما التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الرسوم الجمركية المتبادلة. 20-22 تموز: يناقش الرئيس الفلبيني الرسوم الجمركية في اجتماع مع ترامب بواشنطن. 21 تموز: يحل الموعد الذي حدده رئيس الوزراء الكندي مارك كارني من البداية للتفاوض على اتفاق تجاري مع واشنطن. أول آب/اغسطس: من المقرر بدء تطبيق الزيادات الجديدة في الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات من عدة دول بعد تأجيل من تاريخ التنفيذ الأصلي الذي كان التاسع من تموز. الاتحاد الأوروبي ينتقد رسوم ترامب الجديدة مع "استعداده" لمواصلة العمل على اتفاق انتقدت رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لايين السبت الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس ترامب بفرضها، لكنها أكدت استعداد الاتحاد الاوروبي لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. وقالت فون دير لايين في بيان إن "فرض رسوم بنسبة 30 في المئة على صادرات الاتحاد الاوروبي سيؤدي الى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي". وأضافت: "ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من آب. وفي الوقت نفسه، سنتخذ كل الاجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضروريا". رئيس وزراء هولندا: الرسوم الجمركية الأميركية على الاتحاد الأوروبي مقلقة قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف اليوم السبت إن إعلان الولايات المتحدة أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 30 في المئة "أمر مقلق" وليس أفضل مسار للمضي قدما. وقال في منشور على "إكس": "بوسع المفوضية الأوروبية الاعتماد على دعمنا الكامل. وبصفتنا الاتحاد الأوروبي يجب أن نظل متحدين وحازمين في السعي لتحقيق نتيجة مع الولايات المتحدة تكون مفيدة للطرفين". إيطاليا: مواصلة التركيز على المحادثات التجارية مع أميركا ضرورية قال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية في بيان إن من الضروري مواصلة التركيز على المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة وتجنب حدوث مزيد من الاستقطاب، وذلك بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية على البضائع الأوروبية. وأضاف البيان أن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني واثقة من إمكان التوصل إلى "اتفاق عادل" بشأن الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقال مكتب ميلوني إن روما تدعم جهود المفوضية الأوروبية كليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store