
منذ بدء الحرب.. الكشف عن حصيلة القتلى في إيران وإسرائيل
وكتب المتحدث باسم الوزارة حسين كرمانبور على "إكس" أنه "خلال الأيام الـ12 الأخيرة، عمت المستشفيات مشاهد مروّعة جدا".
وأشار المتحدث إلى أن الحصيلة تشمل الضحايا المدنيين فقط.
ومن بين القتلى 13 طفلا، أصغرهم رضيع يبلغ شهرين، بحسب وزارة الصحة، بالاضافة إلى 5 أطباء أو مسعفين قتلوا في الغارات الإسرائيلية.
وكانت حصيلة سابقة نشرت السبت تفيد بوقوع أكثر من 400 قتيل و3056 جريحا.
كما أفادت وزارة الصحة بتضرر سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف جراء الضربات الإسرائيلية.
من جهة أخرى، قال الإسعاف الإسرائيلي إن الحرب مع إيران خلفت 28 قتيلا وأكثر من 1300 مصاب.
هذا وخسرت إيران عددا من القادة العسكريين من الصف الأول خاصة في اليوم الأول للهجمات الإسرائيلية، على رأسهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري .
وكذلك قتل عدد من كبار العلماء النوويين ، الذين كانت تعتمد عليهم طهران في تطوير برنامجها النووي.
وأيضا تضررت المنشآت النووية الإيرانية، وربما تعرضت للتدمير بشكل كامل أو جزئي، حسب الرواية الإسرائيلية، خاصة مع الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة لتلك المنشآت وعلى رأسها المنشآة الأهم في فوردو.
يضاف إلى ذلك، الخسائر الاقتصادية الكبيرة في إيران والدمار في البنية التحتية نتيجة الهجمات الإسرائيلية..
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
6أعراض تُنذر بـ «اكتئاب ما بعد الولادة»
حذّر أطباء ومختصون من تجاهل التغيرات النفسية التي قد تصيب الأمهات بعد الولادة، مؤكدين أن اكتئاب وذُهان ما بعد الولادة حالتان خطرتان تتطلبان تدخلاً عاجلاً، لاسيما تلك التي تنطوي على مشاعر إيذاء النفس أو الطفل، وأوضحوا أن ذُهان ما بعد الولادة حالة نادرة، لكنها أكثر خطورة، إذ تُفقد الأم اتصالها بالواقع، وتظهر عليها هلوسات وأوهام تُهدد سلامتها وسلامة رضيعها. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»، إن اكتئاب ما بعد الولادة يؤثر بشكل مباشر في الطفل، إذ يُعطّل عملية التواصل الطبيعي بين الأم ورضيعها، ما يؤدي إلى ضعف ما يسمى «الارتباط الآمن»، ويؤثر في نمو الطفل النفسي والاجتماعي، ما يُعرضه لاحقاً لمشكلات في التركيز والعلاقات الاجتماعية والتحصيل الدراسي. وشددوا على ضرورة التمييز بين الكآبة النفسية العابرة التي تصيب نحو 70 أو 80% من الأمهات، خلال الأيام الأولى بعد الولادة، واكتئاب ما بعد الولادة، موضحين أن هناك ستة أعراض تُنذر باكتئاب ما بعد الولادة، وتستوجب تدخلاً طبياً عاجلاً، وتشمل: الحزن المستمر، والبكاء المفرط، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، واضطرابات النوم أو الشهية، وصعوبة الارتباط بالطفل أو الشعور بالذنب تجاهه، وأفكار إيذاء النفس أو الطفل، كما حددوا علامات مبكرة تظهر على الرضيع، منها قلة التفاعل البصري، وتأخر الابتسام، واضطرابات في النوم أو البكاء، والتي تستحق المتابعة الطبية. واقترحوا أربعة حلول حديثة لدعم الأمهات تتضمن: تطبيقات رقمية لمتابعة الحالة النفسية، وبرامج ذكاء اصطناعي تُقدّم دعماً فورياً، وجلسات علاج عن بُعد، إضافة إلى أدوات منزلية للعناية الذاتية، مثل تمارين التنفس، مؤكدين أن الدعم الأسري والتدخل المبكر من العوامل الحاسمة في الشفاء واستقرار الأسرة. قصص واقعية وروت «هـ. س» تجربتها المؤلمة مع اكتئاب ما بعد الولادة، قائلة، إن الأعراض بدأت في اليوم السابع من ولادة طفلها الثاني، حيث شعرت بإرهاق شديد، وانعدام تام للنوم، وبكاء متواصل دون سبب واضح، إضافة إلى ضغط الضيافة واستقبال الزوار، ما زاد توترها النفسي والجسدي. وقالت: «بدأت تراودني أفكار غريبة، مثل أن أحداً سيأخذ أطفالي مني، لم أكن أفهم لماذا أشعر بهذا الخوف، لكنه كان يلازمني ليلاً ونهاراً، وكنت أبكي بلا توقف». وفي أحد الأيام دخلتْ في نوبة شديدة من الاضطراب، وتشاجرت مع زوجها لحظة مغادرته إلى العمل، وصرخت في وجهه قائلة: «أنت تذهب وتتركني لأنني أنجبت أطفالاً»، ثم راودها شعور بأن زوجها ينوي خطف أولادها، فطلبت منه أن يترك المنزل، لكنها في الوقت ذاته كانت تستجديه ألا يتركها وحدها. وعلى الرغم من إدراكها ما تقوله وتفعله، لم تكن قادرة على التحكم في مشاعرها أو تصرفاتها، موضحة: «كنت أبكي بشكل هستيري، وأتوسل لأمي أن تمنع زوجي من أخذ أطفالي، وشعرت بالحزن لأنني كنت أسيء لمن يحاول مساعدتي، بينما أنا داخلياً مدركة كل شيء، لكنني عاجزة عن التوقف والسيطرة». وتابعت: «زوجي قرر أن يأخذ إجازة من عمله ليبقى إلى جانبي ويعتني بالأطفال، وأهلي أحاطوني بدعم كبير، وشيئاً فشيئاً بدأت أتناول الطعام وأنام وأستعيد توازني، ومع الوقت، ومع هذا الدعم، بدأت أتعافى تدريجياً من اكتئاب ما بعد الولادة». وتروي «م. أ» قصتها مع المرض قائلة: «كنت أبتسم للجميع إلا طفلي، وشعرت بأنني غريبة عن مشاعري، وبدأت أصدق أنني لا أستحق أن أكون أماً، وكنت أبكي بلا سبب وأشعر بالذنب طوال الوقت». وأضافت: «راودتني أفكار سوداء، حتى لاحظ زوجي حالتي، وأصرّ على اصطحابي إلى طبيبة نفسية، وبعد علاج نفسي ودعم عائلي، تعافيت تدريجياً، وعدت لأحب طفلي من أعماقي، والأهم أنني سامحت نفسي بعد تلك المشاعر تجاه طفلي». حالات نادرة وقال استشاري الأمراض النسائية والتوليد، الدكتور مجاهد حمامي، إن اكتئاب ما بعد الولادة هو اضطراب نفسي قد يصيب بعض النساء بعد الولادة، ويظهر في صورة حزن مستمر، وفقدان للشغف، وشعور بالذنب، وإرهاق شديد، واضطرابات في النوم والشهية. وتختلف حدة الأعراض من حالة إلى أخرى، وقد تبدأ خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة، وقد تمتد لفترة أطول إن لم يتم التدخل بشكل مبكر. وأشار إلى أن هناك حالة نادرة وأكثر خطورة تُعرف بـ«ذهان ما بعد الولادة»، تفقد فيها الأم اتصالها بالواقع، وقد تظهر عليها أعراض اضطراب فكري وحدسي مثل الهلوسة أو الأوهام، ما يستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً للحفاظ على سلامة الأم والطفل. وأكد أن التغيرات الهرمونية الحادة التي تحدث بعد الولادة تُعدّ من أبرز المحفزات لظهور هذه الحالات النفسية، حيث تحدث تقلبات في مستويات الهرمونات، مثل الأستروجين والبروجسترون، وهذا الانخفاض المفاجئ يؤثر في التوازن الكيميائي في الدماغ، وقد يؤدي إلى ظهور الأعراض النفسية، إلى جانب عوامل أخرى مثل التاريخ المرضي السابق، والضغوط الاجتماعية. وبيّـن أن الدراسات تشير إلى أن نوع الولادة والمضاعفات المرتبطة بها، قد يكون لها تأثير في الحالة النفسية للأم، إذ إن الولادة القيصرية قد تؤدي إلى شعور بمشاعر مختلطة، خصوصاً إذا رافقتها مضاعفات، أو إذا كانت متوقعة بشكل غير جيد، مثل الشعور بفقدان السيطرة، أو الإحباط الذي يمكن أن يكون محفزاً لتطور أعراض الاكتئاب، إضافة إلى المضاعفات الطبية، مثل نزيف ما بعد الولادة، أو مشكلات في صحة الجنين، قد تؤدي إلى مستويات توتر وقلق عالية تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب أو الذهان. وشدد على أن دور طبيب النساء يجب أن يشمل التقييم النفسي للأم أثناء الحمل وبعد الولادة، من خلال ملاحظة الأعراض النفسية، وطرح الأسئلة التقييمية، وتقديم الإرشاد والدعم، مع تحويل الحالات المحتملة إلى أخصائي الصحة النفسية، لتفادي تفاقم الأعراض، وضمان رعاية صحية شاملة. ولفت إلى أن توفير جلسات استشارية نفسية بشكل روتيني بعد الولادة لايزال متفاوتاً من جهة إلى أخرى، على الرغم من الحاجة الملحة إلى ذلك، مشيراً إلى أهمية دمج هذه الخدمات ضمن برامج الرعاية الطبية الشاملة للأمهات. وأكد أهمية التوعية المجتمعية بأعراض اكتئاب وذهان ما بعد الولادة، مشدداً على ضرورة عدم تجاهل أي تغييرات نفسية تطرأ على الأم بعد الولادة، لاسيما تلك التي تنطوي على مشاعر إيذاء النفس أو الطفل، داعياً إلى التدخل العلاجي الفوري، واتباع خطة دعم نفسي وطبي متكاملة، لحماية الأم والطفل، وضمان جودة حياة أسرية مستقرة. التأثير في الطفل وقال استشاري الطب النفسي، الدكتور منصور عساف: «إن اكتئاب ما بعد الولادة، قد ينعكس بشكل مباشر على النمو النفسي والعاطفي للطفل، إذ يعطل عملية التواصل الطبيعي بين الأم ورضيعها، ما يؤدي إلى ضعف ما يسمى (الارتباط الأمن) الذي يعد أساس بناء الثقة لدى الطفل، ويشكل قاعدة لنموه النفسي والاجتماعي، حيث عندما تعاني الأم الاكتئاب، قد تنخفض استجابتها لإشارات الطفل، ما يجعل الطفل يشعر بعدم الأمان، وأظهرت دراسات أن هؤلاء الأطفال معرضون لاحقاً لمشكلات في التركيز، والعلاقات الاجتماعية، وحتى التحصيل الدراسي». وأوضح أن الترابط العاطفي المبكر يشكل حجر الأساس في بناء شخصية الطفل، ويُكتسب من خلال التفاعل المستمر البصري واللفظي واللمسي مع الأم، مشيراً إلى أن غياب هذا التفاعل قد يقود إلى مشكلات مستقبلية، مثل القلق أو الانطواء. وأشار إلى أن هناك علامات مبكرة تظهر على الرضيع نتيجة غياب هذا الارتباط، تشمل قلة التفاعل البصري، وتأخر الابتسام، واضطرابات في النوم والتغذية، أو البكاء المفرط أو السكون الزائد، وهي مؤشرات لا تعني بالضرورة وجود خلل، لكنها تستحق المتابعة، خصوصاً إذا ترافقت مع أعراض الاكتئاب لدى الأم. ونوّه بأهمية دور العائلة في مراقبة سلوك الطفل، لافتاً إلى أن تأخر التفاعل الاجتماعي يجب أن يُؤخذ على محمل الجد، خصوصاً في ظل وجود أم تعاني اضطرابات نفسية بعد الولادة، لافتاً إلى أهمية دور الأب والعائلة الحاسم في تقديم الرعاية العاطفية المؤقتة للطفل، ودعم الأم نفسياً في الوقت ذاته. وفي ما يتعلق بالعلاج، أوضح أن الاكتئاب بعد الولادة مرض حقيقي، ويجب عدم التقليل من شأن مشاعر الأم أو لومها على تقصيرها، مشدداً على أن الدعم العاطفي من الزوج والأسرة يُمثّل عاملاً حاسماً في تحسن الحالة، وأن اللجوء إلى استشاري نفسي لا يعني بالضرورة أن الوضع حرج، بل يعد خطوة استباقية لحماية الأم والطفل، مشيراً إلى أن أنماط العلاج تشمل العلاج النفسي، والدعم الجماعي، وأحياناً العلاج الدوائي، مع مراعاة خصوصية الأم المرضعة وتحت إشراف طبي دقيق. وبشأن مدة الشفاء، بيّـن أن الحالات الخفيفة قد تستغرق ما بين أربعة وثمانية أسابيع، بينما قد تمتد الحالات المتوسطة من ثلاثة إلى ستة أشهر. أما الحالات المزمنة فقد تستمر عاماً أو أكثر، ويتوقف التحسن على سرعة التدخل وجودة الدعم الأسري والنفسي المتاح. وقدّم الدكتور عساف أربعة مقترحات حديثة لمتابعة الحالة النفسية للأمهات، ومواجهة اكتئاب ما بعد الولادة، تشمل استخدام تطبيقات رقمية لتتبع المزاج، وتصميم برامج ذكاء اصطناعي تقدّم دعماً أولياً على مدار الساعة، وجلسات علاج نفسي عبر الفيديو، وأدوات منزلية للتذكير بالعناية بالنفس، مثل تمارين التنفس والاسترخاء، مشدداً على أهمية دمج هذه الأدوات ضمن برامج الرعاية النفسية للأمهات الجدد. أعراض الاكتئاب وأكد أخصائي الطب النفسي، الدكتور شاجو جورج، أهمية التمييز بين «الكآبة النفاسية» العابرة، واكتئاب ما بعد الولادة، موضحاً أن الكآبة النفاسية (Baby Blues)، حالة شائعة تصيب نحو 70 أو 80% من الأمهات خلال الأيام الأولى بعد الولادة، وتظهر على شكل تقلب في المزاج وبكاء مفاجئ وقلق وتهيج، لكنها تزول بشكل طبيعي خلال أسبوعين دون الحاجة إلى علاج طبي. أما اكتئاب ما بعد الولادة، فهو حالة نفسية أعمق وأكثر تأثيراً، تستمر لمدة طويلة، وتؤثر في قدرة الأم على رعاية طفلها أو التواصل معه، وتحتاج إلى تدخل علاجي متخصص، يشمل الدعم النفسي والعلاج الدوائي. وبيّـن أن السبب وراء هذا النوع من الاكتئاب يكون في العادة مزيجاً بين التغيرات الهرمونية المفاجئة، إلى جانب عوامل نفسية واجتماعية، مثل الخوف من المسؤولية الجديدة، والضغط الاجتماعي، وقلة النوم، أو ضعف الدعم من المحيطين، لافتاً إلى أن النساء اللاتي لديهن تاريخ مرضي مع الاكتئاب أو القلق هنّ الأكثر عرضة للإصابة. وأوضح أن هناك ستة أعراض تُنذر باكتئاب ما بعد الولادة، وتشمل الحزن المستمر، والبكاء المفرط، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، واضطرابات النوم أو الشهية، وصعوبة الارتباط بالطفل أو الشعور بالذنب تجاهه، وقد تصل الحالة في بعض الأحيان إلى أفكار إيذاء النفس أو الطفل، وهي مؤشرات وحالات طارئة تستوجب تدخلاً طبياً عاجلاً. وأشار إلى أن الاكتئاب قد يختلف من أم إلى أخرى حسب الظروف، موضحاً أن الأمهات الجدد قد يعانين الخوف من المجهول أو عدم الشعور بالكفاءة، في حين قد تعاني الأمهات اللواتي لديهن أطفال سابقون، ضغوطاً مضاعفة أو إرهاقاً متراكماً، لكن بشكل عام يمكن أن يصيب هذا النوع من الاكتئاب أي امرأة بعد الولادة، بغض النظر عن ترتيب الإنجاب. وشدد أخصائي الطب النفسي على عدم تجاهل الأعراض النفسية أو اعتبارها جزءاً طبيعياً من تجربة الأمومة، مؤكداً أن الدعم العائلي والمجتمعي، يمثّل ركيزة أساسية في الوقاية والتعافي، كما دعا الأمهات إلى طلب المساعدة الطبية دون تردد في حال استمرار الشعور بالحزن، أو فقدان العلاقة العاطفية مع الطفل، لافتاً إلى أن العلاج النفسي فعال للغاية، ويشمل جلسات الدعم، والعلاج السلوكي المعرفي، وفي بعض الحالات، أدوية آمنة خلال فترة الرضاعة. • أمهات يروينَ قصصهن المؤلمة.. تقول إحداهن: اعتقدت أن زوجي سيخطف أطفالي.. وأخرى: شعرت بأنني لا أستحق أن أكون أماً. • 4 مقترحات لرعاية الأمهات الجدد، أبرزها تصميم برامج ذكاء اصطناعي تُقدّم دعماً أولياً.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
اختبار دم بسيط يمكن أن يحدد المدة التي قد تعيشها
وتعتمد هذه التقنية على تقييم "القدرة الجوهرية"، التي تعرّفها منظمة الصحة العالمية ، بأنها مجموع القدرات البدنية والعقلية التي يعتمد عليها الفرد، وتشمل القدرة على المشي، التفكير، الرؤية، السمع، والتذكر. وتتأثر هذه القدرات بالأمراض، والإصابات، والعوامل المرتبطة بالشيخوخة. وتوصلت دراسة حديثة منشورة في مجلة "نيتشر إيجينغ" (Nature Aging)، إلى طريقة لقياس "القدرة الجوهرية" وتتبع الشيخوخة ، من خلال تحليل مثيلة الحمض النووي (DNA methylation) في عينات الدم. وفي السابق كانت عملية تقييم القدرات الجوهرية، تتطلب موارد كبيرة ووقت طويل. وذكر موقع "ميديدكال نيوز توداي"، أن "ساعة القدرة الجوهرية" قد تشكّل أداة فعالة في تتبع الشيخوخة والوقاية منها لدى كبار السن. وقال الدكتور توماس هولاند، أستاذ مساعد في معهد RUSH للشيخوخة الصحية: "الاختبار المعتمد على الدم أو اللعاب لقياس القدرة الجوهرية، المعروف باسم DNAm IC، هو أداة واعدة للغاية في مجال علم الشيخوخة. هذا الاختبار يستخدم أنماط مثيلة الحمض النووي، وهي علامات كيميائية تنظم نشاط الجينات، لتقدير القدرة الجوهرية بيولوجيا، ما يمنحنا تصورا عن مدى كفاءة عمل الجسم مقارنة بالعمر الزمني". بدورها، قالت أخصائية تغذية في مركز Health Miro: "اختبار DNAm IC يحمل إمكانيات كبيرة كأداة عملية لقياس الشيخوخة البيولوجية، فهو يختلف عن اختبارات الساعة الجينية التقليدية بكونه يعكس الشيخوخة الوظيفية بشكل مباشر". ووفقا لتقرير "ميديدكال نيوز توداي"، استندت الدراسة إلى بيانات 1014 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 20 و102 عام. وتم قياس مؤشرات الإدراك ، الحركة، الرؤية، السمع، الحالة النفسية، والحيوية لدى المشاركين. وتوصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من القدرة الجوهرية، يعيشون حياة أطول ويتمتعون بصحة أفضل، إذ تبين أنهم يعيشون بمعدل أطول بـ 5.5 سنوات مقارنة بمن لديهم مستويات منخفضة من هذه القدرة. رغم أن القدرة الجوهرية تنخفض بشكل طبيعي مع التقدم في السن، إلا أن هناك طرقا لإبطاء هذا التدهور. فقد أظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون كميات عالية من الأسماك الدهنية ، ويقللون من استهلاك السكر إلى الكميات الموصى بها، يميلون إلى امتلاك قدرة جوهرية أفضل. في المقابل، يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى إضعاف هذه القدرة.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
نور عمرو دياب تعانيها.. ما هي أعراض متلازمة أسبرجر وخصائصها؟
تصدرت نور، ابنة الفنان المصري عمرو دياب من زوجته السابقة الفنانة شيرين رضا، محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعدما وجّهت رسالة دعم لوالدها بمناسبة اقتراب إصدار ألبومه الجديد «ابتدينا»، لتنهي بذلك الجدل حول وجود أزمة أو قطيعة بينهما. وكانت نور أثارت الجدل سابقاً بتعليق اعتبره البعض «بارداً» أو «محايداً» تجاه والدها، حين قالت: «أنا ابنة شيرين رضا»، دون الإشارة إلى الهضبة. عودة للواجهة.. متلازمة أسبرجر وتساؤلات الجمهور زاد التفاعل حول اسم نور عمرو دياب أيضاً نتيجة إعادة تداول تصريحات سابقة لوالدتها شيرين رضا، كشفت فيها أن ابنتها مصابة بـ«متلازمة أسبرجر»، وهو ما دفع كثيرين للبحث عن تفاصيل هذه الحالة الطبية، التي غالبا ما تُخلط مع مرض التوحد. متلازمة أسبرجر..هل هي ضمن أمراض التوحد؟ وفق ما نشره موقع Webmed، تُصنّف متلازمة أسبرجر ضمن اضطرابات «طيف التوحد»، لكنها تختلف عن التوحد في العديد من الجوانب، أبرزها أن المصابين بها لا يعانون تأخراً لغوياً أو ضعفاً في القدرات المعرفية. ويتمكن أصحاب هذه المتلازمة من التعلّم والعمل بشكل مستقل، على عكس العديد من مصابي التوحد الذين قد يحتاجون إلى دعم أكبر في الحياة اليومية. الأعراض الأكثر شيوعاً..من صعوبة التفاعل إلى الروتين الصارم تتعدد أعراض متلازمة أسبرجر، ومنها: •صعوبة في التفاعل الاجتماعي والتعبير عن المشاعر. •اهتمام مفرط بموضوع معين وعدم القدرة على التنقل بين المواضيع بسهولة. •مشاكل في نبرة الصوت أثناء الحديث، وتفاوت غير متوقع في طبقة الصوت. •صعوبة فهم المزاح أو الإيماءات أو قراءة لغة الجسد. •ضعف في التواصل البصري وقلّة تعبيرات الوجه. •الالتزام الصارم بالروتين والانزعاج من التغييرات، حتى البسيطة منها. خلفية تاريخية مثيرة للجدل عن متلازمة أسبرجر على عكس أنواع أخرى من اضطرابات طيف التوحد، يتمتع المصابون بمتلازمة أسبرجر بقدرات لغوية متقدمة، ويُظهرون ذكاء طبيعياً أو أعلى من المتوسط، مما يمنحهم استقلالية كبيرة ويجعلهم بحاجة إلى دعم أقل مقارنة بمصابي التوحد الكلاسيكي. وسُميت المتلازمة على اسم الطبيب النمساوي «هانز أسبرجر»، الذي لاحظ في الأربعينيات سلوكيات اجتماعية مختلفة لدى بعض الأطفال. لكن اسمه أصبح موضع جدل بسبب ارتباطه بسياسات قمعية ضد ذوي الإعاقات. أبرز الأعراض عند الأطفال •صعوبة في التواصل البصري •قلة التفاعل الاجتماعي •اهتمام مفرط بموضوع واحد •التحدث بنبرة صوت آلية •تكرار الكلمات أو الحركات •التمسك بروتين صارم •عدم فهم المزاح أو لغة الجسد أعراض شائعة عند البالغين •مهارات لغوية قوية •صعوبات في التفاعل الاجتماعي •فرط الحساسية للمؤثرات •حركات جسدية غير منسقة •هوس بموضوع معين كيف يتم التشخيص؟ لا يوجد اختبار محدد، بل يُعتمد على الملاحظة والأسئلة السريرية. عادةً يتم التشخيص في الطفولة من قِبل أطباء أطفال، نفسيين، أو أخصائيي نمو وسلوك. متلازمة أسبرجر: وعي متزايد وإنجازات استثنائية شهدت السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في فهم المجتمع لمتلازمة أسبرجر، وهي إحدى حالات طيف التوحد. ورغم التحديات التي تفرضها، فقد أثبت العديد من المصابين بها أنهم قادرون على تحقيق إنجازات مذهلة في مختلف المجالات. هناك العديد من الأشخاص الملهمين الذين غيروا العالم بطريقتهم الفريدة، نتيجة إصابتهم بها. عباقرة غيروا التاريخ مصابون بمتلازمة أسبرجر ألبرت أينشتاين يُعتبر أينشتاين من أعظم العلماء في التاريخ، إذ غيّرت نظرياته مفاهيمنا عن الكون. كان تركيزه العميق وولعه بالرياضيات والفيزياء النظرية من السمات التي تتماشى مع خصائص متلازمة أسبرجر. إيلون ماسك الملياردير الأمريكي وواحد من أنجح رواد الأعمال حول العالم. اتسم بسلوك غريب وتركيز استثنائي وطموحات بدت خيالية لكثيرين ولكنه تمكن من تحقيقها، وهي صفات تُلاحظ كثيراً لدى المصابين بأسبرجر. أنتوني هوبكنز من أعظم ممثلي جيله، اشتهر بأداءات مركّبة ومقنعة، تدل على تركيز ووعي عاطفي شديد، يُعتقد أنه مرتبط بسمات المتلازمة. بطل أولمبي بـ 23 ميدالية ذهبية، تجاوز تحديات أسبرجر ليصبح رمزاً عالمياً للإصرار والانتصار على الذات.