
"جاكوار لاند روفر" ضحية جديدة للرسوم الأمريكية .. تراجع حاد للمبيعات
باعت جاكوار لاند روفر، المعروفة بسياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات رينج روفر، 87286 سيارة لوكلاء حول العالم خلال الربع من أبريل إلى يونيو، بانخفاض عن 97755 وحدة في الفترة نفسها من العام الماضي.
في أبريل، أوقفت جاكوار لاند روفر تصدير سياراتها البريطانية الصنع إلى الولايات المتحدة، إحدى أكبر أسواقها نموًا، بعد أن فرض الرئيس دونالد ترمب رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المصنعة في الخارج المبيعة في ثاني أكبر سوق للسيارات في العالم.
ليس لدى جاكوار لاند روفر أي حضور تصنيعي في الولايات المتحدة. تُصنع مجموعة "رينج روفر" في بريطانيا - التي تخضع سياراتها لضريبة 10% - بينما تُصنع سيارات الدفع الرباعي "ديفندر" الأكثر مبيعا في سلوفاكيا، وتخضع لضريبة أعلى تبلغ 25%.
يأتي هذا الانخفاض الحاد في سوق رئيسية لجاكوار لاند روفر في الوقت الذي تواجه فيه ضعف الطلب في الصين وتباطؤ المبيعات في أوروبا، ما دفعها إلى الإنفاق أكثر لتعزيز المبيعات.
انخفضت المبيعات في سوق أمريكا الشمالية، السوق الرئيسية للشركة -التي تمثل ثلث مبيعاتها- 12.2% في الربع الأول.
وانخفضت مبيعات جاكوار من سيارات سيدان الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي والسيارات الرياضية نحو 72% لتصل إلى 2339 سيارة فقط، كجزء من خطة إلغاء تدريجي تمتد لأعوام، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية كهربائية بالكامل في 2026.
وباستثناء أداء جاكوار، انخفضت مبيعات جاكوار لاند روفر 5.1%. تُعد جاكوار لاند روفر من أكبر مُصدّري السيارات في بريطانيا، وتُشكّل مبيعاتها ثلثي إيرادات الشركة الأم تاتا موتورز.
خفّضت الشركة في يونيو مستهدف هامش الربح قبل الفوائد والضرائب للسنة المالية 2026 من 10% إلى 5%-7%، وسط حالة من عدم اليقين في قطاع السيارات العالمي نتيجة للرسوم الجمركية الأمريكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
محضر اجتماع المركزي الأمريكي يظهر دعما محدودا للغاية لخفض الفائدة هذا الشهر
قال "عضوان" فقط من صناع السياسات في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) الذي عقد يومي 17 و18 يونيو إنهما يعتقدان أن أسعار الفائدة يمكن خفضها خلال الشهر الجاري، بينما ظل معظم الأعضاء قلقين إلى حد ما بشأن الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية. طالب ترمب بخفض الفائدة ودعا جيروم باول رئيس الفيدرالي إلى الاستقالة، لكن المحضر أظهر دعما محدودا لخفض تكاليف الاقتراض بين صناع السياسات التسعة عشر في البنك المركزي الأمريكي. ذكر محضر الاجتماع الذي صدر اليوم الأربعاء أن معظم صناع السياسات يعتقدون أن خفض أسعار الفائدة سيكون مناسبا في وقت لاحق من العام الجاري ويتوقعون أن تكون أي صدمة في الأسعار ناجمة عن الرسوم الجمركية "مؤقتة أو متواضعة". وتناولت الوثيقة مداولات اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية التابعة للبنك المركزي الشهر الماضي، والذي صوت المسؤولون خلاله بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة القياسي عند نطاق يتراوح من 4.25 إلى 4.50%، والذي لم يتغير منذ ديسمبر. وأشار المحضر إلى أن "المشاركين اتفقوا عموما على أنه في ظل استمرار متانة النمو الاقتصادي وسوق العمل، وتقييد السياسة النقدية حاليا بصورة معتدلة، فإن اللجنة في وضع جيد يسمح لها بانتظار مزيد من الوضوح بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي". وأشارت الوثيقة إلى أن "بعض المشاركين رأوا أن احتمال ارتفاع التضخم لا يزال قائما". وتوقع 7 من صناع السياسات عدم خفض أسعار الفائدة هذا العام. ويبدو أن المسؤولين يلتزمون الحذر من تغيير السياسة النقدية في ظل غموض كبير بشأن معدلات الرسوم الجمركية النهائية التي ينوي ترمب فرضها وردود فعل الشركات والمستهلكين. وتتوقع الأسواق حاليا خفض الفائدة في سبتمبر وديسمبر بواقع 25 نقطة أساس في المرة الواحدة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الاتحاد الأوروبي يطالب بإعفاء سياراته من الرسوم الأمريكية ضمن محادثات تجارية مرتقبة
يسعى الاتحاد الأوروبي للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على قطاع السيارات، في إطار محادثات تجارية مع واشنطن تهدف إلى التوصل لاتفاق قبل نهاية يوليو الجاري. وبحسب وكالة 'رويترز'، تركز بروكسل على إلغاء الرسوم التي تبلغ 25%، والتي فُرضت بموجب قانون الأمن القومي الأمريكي منذ أبريل الماضي، مع المطالبة ببند إضافي يجمّد أي زيادات مستقبلية في هذه الرسوم. وتشمل المحادثات مقترحًا أوروبياً بتطبيق آلية تتيح لمصنّعي السيارات الأوروبيين، مثل BMW ومرسيدس-بنز، ممن يملكون مصانع داخل الولايات المتحدة، تصدير سياراتهم إلى أوروبا دون رسوم إضافية، لتعويض ارتفاع التكاليف التشغيلية. من جهتها، أبدت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استعدادًا للتفاوض حول 'اتفاق مؤقت' يشمل خفض الرسوم، مع الإبقاء على نسبة 10% على بعض السلع، بانتظار استكمال اتفاق نهائي. وأكد رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، برند لانغ، وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق قبل الأول من أغسطس المقبل، وهو الموعد الذي حدّدته الإدارة الأمريكية لتطبيق زيادات جمركية جديدة على بعض الدول. وسجّلت أسعار السيارات المستعملة في السوق الأمريكية ارتفاعًا بنسبة 6.3% خلال يونيو الماضي، بحسب مؤشر 'مانهايم'، في ظل ارتفاع أسعار السيارات الجديدة نتيجة الرسوم الجمركية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ترمب: الفائدة أعلى من الوضع الطبيعي بـ 3 نقاط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن معدل الفائدة في أمريكا أعلى من الوضع الطبيعي بـ 3 نقاط مئوية، وجدد انتقاداته لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وقال ترمب: «نريد أي شخص لرئاسة «الفيدرالي» غير جيروم باول». وفي 18 يونيو الماضي وافق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء تكاليف الاقتراض ثابتة في نطاق يراوح بين 4.25% و4.5%. ويطالب الرئيس الأمريكي بخفض الفائدة ويرى أن «الفيدرالي» متأخر في هذا الإجراء، وأن استمرار أسعار الفائدة مرتفعة يكلف ميزانية الولايات المتحدة مليارات الدولارات. بينما يرى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى مزيد من الوقت لاتخاذ قرار بشأن خفض الفائدة، نظراً لأن تأثير زيادة الرسوم الجمركية لم يظهر بعد. وأشار باول إلى أنه كان سيقوم على الأرجح بخفض أسعار الفائدة هذا العام لولا رسوم ترمب الجمركية، موضحاً أن الأمر يستغرق بعض الوقت، والخيار الحكيم هو الانتظار لمعرفة المزيد حول آثار الرسوم. وقال باول أثناء جلسة نقاشية مع مسؤولي بعض البنوك المركزية في اجتماعهم بالبرتغال مطلع يوليو الحالي: «في الواقع، توقفنا عن خفض الفائدة عندما رأينا حجم الرسوم الجمركية وتأثيرها، وبالفعل ارتفعت جميع توقعات التضخم في الولايات المتحدة بشكل كبير نتيجة لهذه الرسوم، لكننا لم نبالغ في رد الفعل، ولم نتخذ أي إجراء». وأضاف: «نحن فقط نأخذ بعض الوقت، وطالما أن الاقتصاد الأمريكي في وضع قوي، فنعتقد أن الخيار الحكيم هو الانتظار لمعرفة المزيد ورؤية ما قد تكون عليه هذه الآثار، وحتى الآن لم تظهر فعلياً، ولذلك في الوقت الحالي نحن ننتظر». أخبار ذات صلة