logo
تفاصيل اجتماع نتنياهو ووزرائه لمناقشة صفقة غزة

تفاصيل اجتماع نتنياهو ووزرائه لمناقشة صفقة غزة

فلسطين الآنمنذ 3 أيام
كشف تقرير للقناة 14 الإسرائيلية تفاصيل عن اجتماع الحكومة الذي جرى ليل السبت برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لمناقشة رد حماس على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت القناة إن الاجتماع الذي استمر لنحو 5 ساعات "كان عاصفا"، وفي أجزاء منه تبادل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير الصراخ.
وأوضحت أن "نتنياهو طرق على الطاولة، وطالب سموتريتش وزامير بتغيير أسلوبهما الشخصي وتحويله إلى نقاش موضوعي".
وصوت الوزراء في الاجتماع لصالح إقامة مناطق مساعدات إنسانية، تفصل سكان قطاع غزة عن حماس، وفق المصدر.
إلا أن الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وسموتريتش، صوتا ضد إرسال المساعدات إلى شمال قطاع غزة بالشاحنات "حتى إنشاء تلك المناطق الإنسانية"، وأكدا أن "المساعدات تقع في يد حماس".
وفي أعقاب الاجتماع، قال مكتب نتنياهو إن حركة حماس تسعى لإدخال تغييرات "غير مقبولة" على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في منشور لمكتب نتنياهو في وقت مبكر من الأحد: "التغييرات التي تسعى حماس لإجرائها على الاقتراح القطري نقلت إلينا الليلة الماضية، وهي غير مقبولة لإسرائيل".
كما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي إرسال وفد إلى الدوحة لإجراء محادثات غير مباشرة مع الحركة، حسبما أعلن مكتبه.
ومن المقرر أن يغادر فريق التفاوض، الأحد، بينما سيتوجه نتنياهو إلى واشنطن في اليوم نفسه للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين.
وتركز المحادثات، التي تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، على الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وعددهم نحو 50 بين أحياء وأموات وفق تقديرات إسرائيلية.
وتعثرت جهود تأمين وقف إطلاق نار مؤقت لأشهر، لكن الوسطاء قدموا مؤخرا اقتراحا آخر، تفيد تقارير بأنه ينص على وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة لمدة 60 يوما على الأقل، والإفراج التدريجي عن رهائن إسرائيليين وإعادة رفات القتلى منهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر سوري يكشف تفاصيل لقاء مرتقب بين الشرع ونتنياهو
مصدر سوري يكشف تفاصيل لقاء مرتقب بين الشرع ونتنياهو

وكالة خبر

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة خبر

مصدر سوري يكشف تفاصيل لقاء مرتقب بين الشرع ونتنياهو

أفاد مصدر سوري، مقرب من الرئيس أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، بأن لقاءً "تاريخيا" مرتقبًا سيجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري خلال زيارتهما لواشنطن في سبتمبر/أيلول المقبل، قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار المصدر، وفق ما نقل موقع "بحداري حريديم" العبري، إلى أن الاجتماع سيُعقد في البيت الأبيض، ومن المرجح توقيع اتفاقية أمنية بين الطرفين برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكد المصدر أن هذه الخطوة تمثل بداية مسار التوصل إلى اتفاق سلام وتطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل، رغم وجود عقبات تتعلق برفض إسرائيل الانسحاب من مرتفعات الجولان السورية في الأشهر المقبلة. وأوضح المصدر أن هذا الرفض يأتي نتيجة القلق الإسرائيلي من عدم تمكن النظام السوري بعد من السيطرة الكاملة على جميع الفصائل المسلحة، لا سيما في جنوب البلاد.

الاتفاق قد يبرم نهاية الأسبوع..وموراج نقطة الخلاف وترامب يمارس ضغوطات شديدة على نتيناهو
الاتفاق قد يبرم نهاية الأسبوع..وموراج نقطة الخلاف وترامب يمارس ضغوطات شديدة على نتيناهو

وكالة خبر

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة خبر

الاتفاق قد يبرم نهاية الأسبوع..وموراج نقطة الخلاف وترامب يمارس ضغوطات شديدة على نتيناهو

صرح مصدر في الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن بأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بحلول نهاية الأسبوع ممكنة. وأوضح أن الخلاف الرئيسي يدور حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وتحديدا محور موراج . وسيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة (الثلاثاء) للمرة الثانية في أقل من يوم في البيت الأبيض، وسينصبّ تركيز اللقاء هذه المرة على غزة. وقال ترامب: "سنتحدث بشكل شبه حصري عن غزة. علينا إيجاد حل لها. غزة مأساة. هو يريد حلها، وأنا أريد حلها، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد حلها أيضًا". تأتي تصريحات الرئيس في الوقت الذي يجتمع فيه فريقا التفاوض الإسرائيلي وحماس في الدوحة، سعياً للتوصل إلى اتفاق. ويدعو الإطار الذي يناقشه الطرفان إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، والإفراج عن نصف الأسرى الذين يُعتبرون على قيد الحياة (10) على مرحلتين - ثمانية في اليوم الأول واثنان آخران في اليوم الخمسين؛ وإعادة 18 أسيراً على ثلاث مراحل؛ والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون؛ وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. وسيكون الرئيس ترامب ضامناً للمفاوضات لإنهاء الحرب. وأفادت شبكة سكاي نيوز البريطانية، نقلاً عن مصدرين مطلعين على مفاوضات وقف إطلاق النار، أن ترامب يعتزم ممارسة ضغوط "كثيفة" على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة. وقال مصدر أمريكي: "بدأ الضغط الأمريكي على إسرائيل، والليلة سيكون شديداً". كما أكد مصدر دبلوماسي شرق أوسطي، نقلاً عن سكاي نيوز، أن الضغط الأمريكي سيكون قوياً. ووفقًا لمصدر في الوفد الإسرائيلي، فإن الخلاف الرئيسي يتعلق بانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة. وأفادت قناة الحدث السعودية أن ما يُسمى بنقطة الخلاف "الرئيسية" هو نية إسرائيل البقاء في محور موراج والمنطقة الواقعة جنوبه. يقع محور موراج جنوب خان يونس، ويحيط فعليًا بمدينة رفح المدمرة، الواقعة جنوب قطاع غزة، قرب الحدود مع مصر. وجنوب محور موراج، على أنقاض رفح، أعلنت إسرائيل أمس نيتها إنشاء "مدينة إنسانية" - مجمع مدني كبير يهدف إلى تجميع سكان غزة وفصلهم عن حماس. وفي ظل هذه الخطة، أعلنت إسرائيل أن هدفها هو إبقاء محور موراج تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في جميع الأحوال.

حيرة وسجالات في "إسرائيل" عقب مقتل 5 جنود في كمين شمال القطاع
حيرة وسجالات في "إسرائيل" عقب مقتل 5 جنود في كمين شمال القطاع

فلسطين الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين الآن

حيرة وسجالات في "إسرائيل" عقب مقتل 5 جنود في كمين شمال القطاع

غزة-فلسطين الآن يثير مقتل 5 جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم من كتيبة "نيتسح يهودا"، وإصابة 14 في كمين عبوات ناسفة وإطلاق نار في بيت حانون في قطاع غزة، الليلة الماضية (الاثنين- الثلاثاء)، حيرة كبيرة في دولة الاحتلال، لأنّه وقع في منطقة يسيطر عليها جيش الاحتلال، فضلاً عن سجالات ونقاشات وانتقادات، خاصّة بعد تكشُّف المزيد من التفاصيل حول ما حدث. وذكرت التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال أن الكمين وقع خلال عملية عسكرية مشتركة بين لواءين ينفذها الجيش في بيت حانون شمال قطاع غزة، والتي جرى احتلالها مراراً وتكراراً خلال حرب الإبادة، وعمل فيها الجيش مرات عدّة بقوات كبيرة. وبدأ جيش الاحتلال، مساء السبت الماضي، هجوماً جديداً بمشاركة لواءين، هما اللواء الشمالي ولواء الاحتياط 646، بهدف "تطهير" المنطقة من المقاومين، بعد أن كانت بيت حانون محاصرة من كل الجهات. وجرى تنفيذ الكمين تقريباً عند الساعة العاشرة ليلاً بالتوقيت المحلي، أثناء عبور قوة من الكتيبة 97 (نيتسح يهودا)، لأحد المحاور مشياً على الأقدام كجزء من الهجوم. وفي غضون ذلك، جرى تفعيل عبوتين ناسفتين زرعتا في المكان، الواحدة تلو الأخرى، علماً أن جيش الاحتلال كان قد قصف المنطقة بهجمات جوية مكثفة في الأسابيع الأخيرة، ضمن عمليات تمهيد ناري، تحضيراً لهجوم القوات الراجلة. ورغم ذلك، انفجرت العبوتان الناسفتان بدقة أثناء مرور القوة. وتُرجّح تحقيقات جيش الاحتلال الأولية أن آلية التفجير كانت عن بُعد ضمن كمين. وأثناء إجلاء الجنود المصابين من مكان الانفجار، فتح مقاومون النار من كمين على قوات الإنقاذ العسكرية. وأصيب مزيد من الجنود، ما جعل عملية الإخلاء معقّدة وطويلة، وجرى إرسال قوات إنقاذ إضافية إلى المكان لإجلاء جميع الجرحى. وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن كمين إطلاق النار بعد تفجير عبوات ناسفة هو أسلوب تكرر استخدامه مرات عدّة في الأسابيع الأخيرة من المقاومة الفلسطينية، في عمليات قام فيها عناصر حماس بزرع عبوات ضدّ القوات الإسرائيلية. واستخدم المقاومون نفس التكتيك في حالات سابقة، في الآونة الأخيرة، أدى أحدها إلى مقتل جندي، فيما أسفرت عبوة ناسفة استهدفت ناقلة جند مصفحة عن مقتل 7 جنود في القوات الهندسية في خانيونس، جنوبي القطاع. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، أن الكمين وقع في المنطقة العازلة في بيت حانون، على بُعد نحو كيلومتر واحد فقط من السياج الحدودي، وحوالى 3 كيلومترات من مستوطنة "سديروت". وأضافت أن هذه المنطقة في بيت حانون يسيطر عليها جيش الاحتلال على نحوٍ متواصل منذ حوالى عام ونصف العام، أي عملياً منذ بداية العملية البرية في القطاع، وحتى خلال فترات وقف إطلاق النار وصفقات تبادل المحتجزين والأسرى لم ينسحب الجيش منها. ولفتت إلى أن "هذا المعطى الجديد يثير التساؤل: كيف لا يمتلك الجيش الإسرائيلي قدرات جمع معلومات قوية في هذه المنطقة، بعدما نجحت خلية مسلحة في الوصول إلى المكان وزرع عبوات ناسفة، ضمّت 4 عبوات، وشملت آلية تفجير عن بُعد؟". 27 جندياً من أصل 38 قُتلوا بعبوات ناسفة ولفتت إذاعة الجيش إلى أنه، بحسب جميع قادة الاحتلال الكبار في غزة، فإن العبوات الناسفة تُعدّ التهديد الأول والأخطر على قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع. وتظهر معطيات إسرائيلية نُشرت اليوم أن أكثر من 70% من القتلى في صفوف جيش الاحتلال خلال المناورة البرية في القطاع في الأشهر الأخيرة سقطوا نتيجة لانفجار عبوات ناسفة، إذ تسببت بمقتل 27 جندياً من أصل 38 منذ استئناف حرب الإبادة في القطاع في شهر مارس/ آذار الماضي. ويجري توظيف العبوات الناسفة أساساً من خلال نمطين مركزيين، وفقاً للإذاعة ذاتها، الأول هو كمائن عبوات مزروعة على المحاور والطرقات، والتي أودت بحياة 19 جندياً، والثاني هو مبانٍ مفخخة، والتي أسفرت عن مقتل 6 جنود. ويلاحظ جيش الاحتلال في الأسابيع الأخيرة، بحسب ذات الإذاعة العبرية، "تزايداً في جرأة مقاتلي حماس، وعلى عكس الماضي لم يعودوا يفرّون أو يزرعون العبوات الناسفة مسبقاً ويفجّرونها عن بُعد، بل يخرجون من الأنفاق ومن تحت الأنقاض، ويقاتلون، ويتركون أيضاً كمائن ويُطلقون منها النار، رغم إدراكهم أن ذلك يزيد من خطر انكشافهم"، وأضافت أنه "في بعض الحوادث التي أودت بحياة جنود في غزة في الأسابيع الأخيرة تميّزت بمسلحين لا يفرّون من المكان بعد الهجوم، بل يبقون ويواصلون الاشتباك، حتى مع قوات الإنقاذ، في محاولة لتعظيم الإنجاز من وجهة نظرهم. ومن الواضح أن التصوير جزء لا يتجزأ من ذلك، وهو يُعتبر قطعاً جزءاً من النجاح المطلوب من المقاتلين: إنتاج تصوير عالي الجودة، أحياناً من زوايا متعدّدة، للحادثة، حتى تتمكن حركة حماس من نشره لأغراض دعائية". بيت حانون تُرهق الاحتلال وفي ملاحظة أخرى، ذكرت إذاعة الجيش أن بيت حانون، البلدة الغزية التي تبعد أقل من 3 كيلومترات عن سديروت، سيطر عليها الجيش الإسرائيلي مراراً وتكراراً، إذ نُفذت فيها عشرات العمليات. وجرى احتلال بيت حانون عدداً لا يُحصى من المرات، في كل عملية نُفذت في العامين الأخيرين في شمال القطاع، إلّا أن أمرين حصلا في بيت حانون خلال هذين العامين، "في كل مرة انسحب الجيش الإسرائيلي من هناك، عاد المسلحون. وأيضاً، خلال العمليات والقتال في المنطقة، رصد الجيش أن حماس تعزّز وجودها هناك، على ما يبدو من خلال أنفاق تحت الأرض. وهكذا، رغم عمليات التطهير فوق سطح الأرض، كانت حماس تضخ المزيد من العناصر والوحدات من تحت الأرض. بهذه الطريقة، تمكّنت الحركة من الحفاظ على بيت حانون نقطة اشتباك نشطة ومتواصلة لفترة طويلة". وأثار مقتل الجنود الخمسة وإصابة 14 آخرين، جراح اثنين منهما على الأقل خطيرة، انتقادات من جهات إسرائيلية عدّة، بينها من المعارضة والحكومة. ووجه رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" (إسرائيل بيتنا)، أفيغدور ليبرمان، انتقاداً للحكومة في أعقاب ذلك، زاعماً أن الحكومة "تموّل حماس من أموال الجمهور (الإسرائيلي) عبر شاحنات محمّلة بما يسمى مساعدات، وترسل أفضل أبنائنا للقتال ضد إرهابيين معزّزين ومجهزين"، على حد زعمه. وانضم إلى الانتقادات كلٌّ من وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي طالب بـ"وقف حماقة إدخال المساعدات إلى العدو الذي يقاتل ويقتل قواتنا"، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي أضاف: "يجب إعادة الوفد الذي خرج (أي إلى الدوحة) للتفاوض مع حماس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store