logo
إزاي تحقق التوفيق في حياتك؟.. فقد اتبع هذه الروشتة البسيطة

إزاي تحقق التوفيق في حياتك؟.. فقد اتبع هذه الروشتة البسيطة

البشايرمنذ 21 ساعات

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن سر التوفيق في الحياة لا يرتبط بالحظ أو الظروف كما يعتقد البعض، وإنما هو ثمرة الرضا بقسمة الله، وإتقان ما أقامك الله فيه، وحسن معاملة الخلق.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج 'أعرف نبيك'، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة في إجابة على سؤال ورد إليه، يقول صاحبه: 'حاسس إنّي مش موفق في أي حاجة في حياتي.. أعمل إيه؟'، أن أول خطوة نحو التوفيق أن ترى النعم التي بين يديك، لا أن تنظر لما في أيدي غيرك، ربنا سبحانه وتعالى قدّر لك رزقك ومكانك في هذه الحياة، ولو قمت بما أقامك الله فيه وأتقنته، سيفتح الله لك الأبواب من حيث لا تحتسب.
واستشهد الدكتور جبر بقصة شخصية، حيث قال: 'بعد تخرجي من كلية الطب، تمنيت تركه والتفرغ للدعوة وعلوم الدين، وسألت الشيخ عبد الله الصديق الغماري، فقال لي كلمة عظيمة: 'أقامك الله فيما أراد، فاعبده فيما أقامك فيه، ولا تعبده كما تريد أنت'، ومن هنا فهمت أن التوفيق الحقيقي هو في العبادة من خلال ما رزقني الله به، فأتقنت الطب، وسعيت فيه، فوجدت فيه الخير والبركة'.
وبين أن التوفيق له علامات واضحة، منها: 'الرضا بقسمة الله وقبول الواقع، إتقان العمل أو الدور الذي أقامك الله فيه، سواء مهنة أو عبادة أو دور في الأسرة، الاجتهاد مع حسن الظن بالله، والابتعاد عن المقارنات والحسد، ومصاحبة الناجحين والمتقنين، لأن النجاح مُعدٍ كما أن الفشل مُعدٍ'.
وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يعيش في حيرة بين ما هو فيه وما يتمناه، فيضيع ما أقامه الله فيه، ولا يصل لما تمنى، ويظل في دائرة 'اللا شيء'.
وقال: 'إذا أردت أن تشعر بالتوفيق، لا تنظر إلى ما فاتك، ولكن اسأل نفسك: هل أتقن ما بين يدي؟ هل أتعامل برحمة مع زوجتي؟ هل أُرضي الله فيما أملك؟ إن فعلت، فاعلم أنك على طريق التوفيق'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا نقول عند وقوع المصائب؟..كلمات دعا بها النبيّ
ماذا نقول عند وقوع المصائب؟..كلمات دعا بها النبيّ

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

ماذا نقول عند وقوع المصائب؟..كلمات دعا بها النبيّ

ماذا نقول عند وقوع المصائب ؟ ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني فى مصيبتي وأخلف لى خيرًا منها إلا أخلف الله له خيرًا منها". وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان». رواه مسلم. وكان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك". رواه مسلم.

فاجعة حادث المنوفية وجزاء الاحتساب والرضا بالقدر فى المصائب
فاجعة حادث المنوفية وجزاء الاحتساب والرضا بالقدر فى المصائب

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

فاجعة حادث المنوفية وجزاء الاحتساب والرضا بالقدر فى المصائب

من جانبها علّقت الدكتور إلهام شاهين_الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات_على هذا الحادث الأليم قائلة:" إنه ابتلاء بفاجعة كسرت القلوب، وزلزلت الأرواح، حادث أليم خُطَّت سطوره بأنين قلوب الأمهات، وحسرة الآباء، وحنين الأخوة والأخوات،فقد خرجت بناتنا الطاهرات، لا إلى لهو ولا إلى ترف، بل خرجن يطلبن الرزق الحلال، يشاركن أهلهن همّ الحياة، ويقدمن من أعمارهن ما يخفف عن ذويهن وطأة المعيشة لكن الله سبحانه قد كتب لهن رفعة المكانة في دنيا الناس، والجنة عنده، فاختارهن شهداء سعيٍ وكفاح، شهداء عفةٍ وكرامة". تابعت د.شاهين:إنهن أحياء عند ربهم يُرزقون، فالله أكرم من أن يضيع دمع أمّ، أو حسرة أب، أو وجع أخ،موصية الأهاليى أن يكونو من الصابرين الذين وعدهم الله بالبُشرى، فإن احتسابكم هذا المصاب عند الله هو رفعة لكم في الدنيا والآخرة، وهو البلسم الحقيقي لجراحكم". بدورها أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشدائد والمصائب هي أقدار من الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة»، ولكن المحن تخفي المنح من رب العالمين، قال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ). وأشارت الإفتاء أنه على المسلم الحق التسليم لقضاءه وقدره وهو مما يساعد المؤمن على الثبات وينأى به عن الهلع الذي يفاقم الأزمات. فيما أكد المفتي الأسبق الدكتور علي جمعة إن الإيمان بالقضاء والقدر هو التعبير الفعلي للإيمان بالله، فإن كنت تؤمن بوجود الله وصفات كماله وجلاله وجماله، فيجب أن تؤمن بأثر هذه الصفات وهي أفعاله سبحانه وتعالى، فالإيمان بأفعال الله أن تؤمن بأنه لا فعل إلا لله، وأن ترضى بما يصدر في الكون عن الله حتى تكون عبدًا ربانيًا. كما أوصى مجمع البحوث الإسلامية،المسلم عند نزول مصيبة عليه أن يحتسب ويصبر لأن الدنيا دار إبتلاء وبلاء، فعليه أن يدعو الله ويلح فى الدعاء. فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني فى مصيبتي وأخلف لى خيرًا منها إلا أخلف الله له خيرًا منها". وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان». رواه مسلم.

هل تجوز الصدقة على عاصي؟.. يسري جبر يجيب
هل تجوز الصدقة على عاصي؟.. يسري جبر يجيب

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

هل تجوز الصدقة على عاصي؟.. يسري جبر يجيب

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن حديث النبي-صلى الله عليه وسلم-عن الرجل الذي تصدق على سارق وزانية وغني، يحمل دروسًا عظيمة في النية، واليقين، والإصرار على عمل الخير، ويؤكد أن الخير لا يضيع أبدًا عند الله، حتى وإن ظننت أنه ذهب لغير مستحقه. وأضاف جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة" الناس": أن النبي ﷺ وهو الرحمة المهداة والشاهد على الأمم – شهد أحوال من سبقونا بروحه النورانية الشاملة، وأخبرنا في هذا الحديث عن رجل من الأمم السابقة نذر أن يتصدق بمال كبير لأول من يلقاه، لكنه فوجئ أن المال ذهب إلى سارق، فظن أن نذره لم يتحقق، فأعاد الصدقة في اليوم الثاني، فذهبت إلى زانية، ثم في اليوم الثالث وقعت في يد غني بخيل، وظل يكرر المحاولة معتقدًا أن صدقته لم تقع في موضعها الصحيح. وأوضح: هذا الرجل لم يندم، بل قال في كل مرة: اللهم لك الحمد على سارق، وعلى زانية، وعلى غني، لأنه كان موقنًا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، وقد أرسل الله له ملكًا يُطمئنه ويُبشره أن كل صدقة من هذه الصدقات أثمرت وأحدثت أثرًا. وبيَّن أن الحديث يُعلِّمنا أن السارق قد يتوب عندما يرى أن الرزق يمكن أن يأتي بالحلال، وكذلك الزانية قد تترك المعصية إذا جاءها رزق يُغنيها عن بيع نفسها، وأيضا الغني البخيل قد يعتبر فينفق عندما يرى نموذجًا مضيئًا في العطاء. وأكد أن هذا الحديث الشريف يدل على أن: "الخير الذي تفعله بإخلاص لا يُهدر، حتى لو وقع في غير ما كنت تظنه موضعًا مناسبًا، ورب صدقة لمست قلبًا فغيّرته".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store