
محمد عطية الفيومي: القائمة الوطنية قائمة انتخابية وليس سياسية .. ووحدة الجبهة الداخلية تعكس شكلنا أمام العالم الخارجي
محمد عطية الفيومي: القائمة الوطنية قائمة انتخابية وليس سياسية .. ووحدة الجبهة الداخلية تعكس شكلنا أمام العالم الخارجي
وأضاف نائب رئيس حزب الحرية خلال كلمته بالاجتماع التنسيقي لممثلي الأحزاب والقوي السياسية الوطنية من أجل مصر.. لانتخابات مجلس الشيوخ: الدستور المصري أباح أن تجري الإنتخابات عن طريق الإتلافات أو الأحزاب أو بشكل آخر ، فالمطلوب من جميع الأحزاب السياسية أن يتحدوا من أجل مصر وحبها.
وتابع: وحدة الجبهة الداخلية تعكس شكلنا أمام العالم الخارجي، والقائمة الوطنية نموذج جديد، كما أن هذا الإتلاف بشكل مجموعة من الأحزاب تتفق ديمقراطية وتحترم في النهاية رأي الأغلبية.
البيان الأول للقائمة الوطنية من أجل مصر
وفي أجواء سادها الود والصراحة، تبادل الحاضرون وجهات النظر في الموضوعات المطروحة للمناقشة، بما أسفر عن الإجماع على التالي:
أولا: أن المشاركة في تشكيل "القائمة الوطنية من أجل مصر" يعكس رغبة جميع الحاضرين في التمسك بفكرة العمل المشترك من أجل المصالح العليا لمصر وشعبها، وخصوصا في الوقت الحالي شديد الحساسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهو ما لا يلغي ما بينهم من تنوع في رؤاهم وتمايزات في أطروحاتهم بشأن مختلف القضايا الداخلية، وهو ما سيكون محله مجلسي البرلمان القادمين.
دعوة الشعب المصرى للمشاركة
ثانيا: دعوة الشعب المصري العظيم صاحب السيادة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية بصورة تعبر عن إرادته وتحقق مصالحه، بالتصويت الحر لمن يراه قادرا على تحقيقها له، في ظل ضمانات دستورية وقانونية ومؤسسية مستقرة تضمن له نتائج نزيهة وشفافة.
ثالثا: تم التوافق على مجموعة من المعايير الموضوعية لاختيار مرشحي القائمة عن كل من الكيانات الحزبية والسياسية المشاركة فيها، والتي لها كل الحق في اختياراتها، بما يحقق التناسق والتجانس بين مرشحي القائمة، ويقدم للناخب المصري من يرى فيهم الكفاءة والنزاهة والقدرة على تحقيق آماله وتطلعاته المشروعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 26 دقائق
- الدستور
وزيرة التخطيط تهنئ مينا رزق برئاسة المجلس التنفيذى لـ"فاو"
هنأت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدبلوماسي المصري مينا رزق، بمناسبة فوزه برئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو". يأتي ذلك، عقب إعلان السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا ومندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في روما، انتخاب مصر بالإجماع رئيسًا للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية لمدة أربع سنوات، وذلك خلال الجلسة العامة للمؤتمر العام للمنظمة. وقد رشحت السفارة المصرية بروما المستشار مينا رزق، نائب المندوب الدائم لمصر لدى الفاو، لتولي المنصب، ليصبح بذلك أول مصري يتولى رئاسة المجلس في تاريخ المنظمة. وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن هذا الفوز يمثل تتويجًا لجهود الدولة ودورها الفاعل على الساحة الدولية، والدور المهم للكوادر المصرية في مختلف المؤسسات الدولية لتعزيز التعاون متعدد الأطراف ودعم جهود التنمية، كما أنه يعبر عن التقدير المتزايد للدور الذي تلعبه مصر على الساحة الدولية، لا سيما في مواجهة التحديات العالمية الراهنة. وأضافت "المشاط"، أن فوز مصر بهذا المنصب يُعد إنجازًا دبلوماسيًا جديدًا، ويعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز الحضور المصري داخل المؤسسات الدولية، وإبراز النجاحات الوطنية في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة. وأكدت "المشاط"، التزام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بمواصلة التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية، بما يسهم في دعم مستهدفات الدولة المصرية وتحقيق رؤية مصر 2030، موضحةً أن هذا الإنجاز يعزز الثقة في الرؤية التنموية التي تتبناها مصر.


خبر صح
منذ 26 دقائق
- خبر صح
انسحاب مفتشي الوكالة الذرية من إيران بسبب تدهور الوضع الأمني
قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة سحب طاقم مفتشيها من إيران، وذلك بسبب تزايد المخاوف الأمنية، وهو ما اعتُبر بمثابة قطع فعلي لقنوات الاتصال المباشر بين المنظمة الدولية وطهران، التي كانت قد علقت تعاونها مع الوكالة في وقت سابق من الأسبوع، وفقًا لمصادر مطّلعة. انسحاب مفتشي الوكالة الذرية من إيران بسبب تدهور الوضع الأمني مقال له علاقة: السفارة الصينية في تل أبيب تنصح مواطنيها بمغادرة إسرائيل في أقرب وقت انسحاب فريق المفتشين وفقًا للمعلومات المتاحة، غادر فريق المفتشين الأراضي الإيرانية براً يوم الجمعة، على الرغم من استئناف الرحلات الجوية الدولية من المطارات الرئيسية في إيران، والتي توقفت خلال الأيام الماضية بسبب التوترات المتزايدة عقب هجوم إسرائيلي. لم يُسمح للمفتشين، الذين كانوا يقيمون في أحد فنادق العاصمة طهران، بالوصول إلى المنشآت النووية منذ الضربة الإسرائيلية التي وقعت في 13 يونيو، ويشير البعض إلى أنهم نُقلوا لاحقًا إلى منشأة تابعة للأمم المتحدة داخل البلاد قبل مغادرتهم. توتر العلاقة بين إيران والوكالة منذ وقوع هذا الهجوم، شهدت العلاقة بين إيران والوكالة توترًا شديدًا، تخللته تصريحات عدائية وتهديدات طالت المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، من قبل نواب في البرلمان الإيراني وبعض وسائل الإعلام التابعة للدولة، مما زاد من حدة الأزمة. أعلنت الوكالة رسميًا عملية الانسحاب في بيان نشرته عبر منصتها على 'إكس'، مشددة على أهمية استئناف الحوار مع السلطات الإيرانية لإعادة تفعيل مهام الرقابة والتحقق في أقرب وقت ممكن. أنشطة البرنامج النووي الإيراني يمثل انسحاب المفتشين تطورًا مقلقًا، كونه يحد من قدرة المجتمع الدولي على متابعة أنشطة البرنامج النووي الإيراني، ويُخشى أن يُستغل هذا الفراغ لتعزيز تخصيب اليورانيوم دون رقابة ميدانية، ومع ذلك تؤكد مصادر استخباراتية غربية وإسرائيلية استمرار مراقبة المواقع النووية الإيرانية عبر تقنيات الاستشعار والصور الفضائية. على مدار السنوات، كانت إيران تخضع لتفتيشات دورية تُجريها فرق الوكالة لمتابعة مسار أنشطتها النووية، بما في ذلك مراقبة مواقع تخصيب اليورانيوم ومخزونها، لتجنب أي انحراف نحو إنتاج أسلحة نووية، إلا أن الوضع الحالي يثير تساؤلات كبيرة حول التزام طهران بمعاهدة حظر الانتشار النووي التي تحظر امتلاك السلاح النووي وتلزم الدول بالكشف عن أنشطتها النووية. ممكن يعجبك: الرئيس السوري أحمد الشرع يتحدث عن تفجير كنيسة مار إلياس استمرار تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% رغم تأكيد إيران المتكرر أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية، فإن القلق الدولي يتزايد، خاصة مع استمرار تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهو ما يُعتبر قريبًا من مستويات تصنيع الأسلحة، كما لم تتعاون طهران مع الوكالة في توضيح ملابسات العثور على مواد نووية غير مصرح بها في بعض المواقع، مما عرقل تحقيقًا دام ست سنوات. أوضحت الوكالة، في تقاريرها الأخيرة، أنها غير قادرة على التأكد من سلمية البرنامج الإيراني منذ أكثر من عامين، مما يزيد من حدة التوترات مع الدول الغربية، خاصة بعد أن أصبحت إيران الدولة الوحيدة غير النووية التي تمتلك هذا المستوى من التخصيب. إيران تعلن وقف التعاون مع الوكالة الدولية في تطور لافت هذا الأسبوع، وقع الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بيزشكيان، على قانون كان البرلمان قد أقره سابقًا، يقضي بوقف التعاون مع الوكالة الدولية، في خطوة وُصفت بأنها استجابة مباشرة للضغوط الغربية وتطورات الهجمات التي استهدفت مواقع استراتيجية داخل إيران خلال الشهر الماضي. تضع هذه التطورات الوكالة في موقف حساس، إذ أصبحت الآن بلا وسيلة لرصد أي تغيير في البرنامج النووي الإيراني، مما يزيد من احتمالية اندلاع أزمة أوسع بشأن التزام طهران بالاتفاقيات الدولية، في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة.


خبر صح
منذ 26 دقائق
- خبر صح
ماكرون يدعو ستارمر للاعتراف بفلسطين وسط خلافات أوروبية حول التوقيت
ذكرت صحيفة التلجراف البريطانية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم حث رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر على اتخاذ خطوة رسمية بالاعتراف بدولة فلسطين خلال زيارته المنتظرة إلى لندن الثلاثاء المقبل. ماكرون يدعو ستارمر للاعتراف بفلسطين وسط خلافات أوروبية حول التوقيت مواضيع مشابهة: أستاذ علوم سياسية إسرائيلي يطرح إمكانية تقسيم إيران تباين واضح بين باريس ولندن بشأن كيفية وتوقيت الاعتراف وأشار التقرير البريطاني إلى وجود تباين واضح بين باريس ولندن بشأن كيفية وتوقيت الاعتراف، ففي الوقت الذي تتبنى فيه العاصمتان رسمياً موقفاً داعماً لفكرة الاعتراف 'عندما يحين الوقت المناسب'، إلا أن الخلافات تكمن في التفاصيل الدقيقة المتعلقة بمدى استعجال الخطوة والشروط المصاحبة لها، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن مصادر حكومية. ونقل التقرير عن مصدر داخل الحكومة البريطانية قوله إن الجانب الفرنسي 'يدفع بقوة لإقناعنا بالاعتراف'، لكن التردد لا يزال قائماً لدى لندن، التي تفضل الإقدام على هذه الخطوة فقط عندما 'تكون ذات جدوى عملية'. صناع القرار في بريطانيا ويشعر صناع القرار في بريطانيا بالقلق من أن يكون الاعتراف 'رمزياً فقط' ما لم يتم فرض شروط واضحة ومشددة على الأطراف الفلسطينية، وتحديداً على حركة حماس. ومن بين هذه الشروط: إلقاء السلاح والتخلي عن قيادة أي مرحلة انتقالية في إعادة إعمار غزة وفي هذا السياق، صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية بأن لندن 'تدعم حل الدولتين الذي يحقق الأمن والاستقرار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء'، مشدداً على أن الاعتراف بدولة فلسطين سيتم 'عندما يحين الوقت المناسب لخدمة عملية السلام'. جهود الرئيس الفرنسي تجاه القضية الفلسطينية من جانبه، يقود الرئيس الفرنسي جهوداً أكثر نشاطاً تجاه هذا الملف، إذ كان قد شارك في تنظيم مؤتمر بالأمم المتحدة لمناقشة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في وقت سابق من العام بالتعاون مع السعودية، وكان من المقرر عقد هذا المؤتمر في نيويورك، لكن تم إلغاؤه بسبب الغارات الإسرائيلية المفاجئة على إيران، بينما كانت لندن لا تزال تعيد تقييم موقفها الرسمي. وتُعد الشروط التي يمكن فرضها، وكيفية مساهمتها في دفع حل الدولتين، محوراً أساسياً في المشاورات الحالية بين باريس ولندن. وتأمل فرنسا أن تتمكن من إعادة تنظيم المؤتمر المؤجل في سبتمبر المقبل، بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين وترى باريس أن الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين قد يكون بمثابة محفّز لاستئناف مسار الدولتين المتعثر، في حين تعارض تل أبيب بشدة أي خطوات أحادية من هذا النوع. وتحذر إسرائيل من أن الاعتراف بدولة فلسطينية، دون التوصل إلى اتفاق سلام شامل، سيُعتبر بمثابة 'مكافأة' لحركة حماس على هجماتها الدامية في 7 أكتوبر 2023، والتي كانت الشرارة لانفجار الأوضاع في قطاع غزة. ممكن يعجبك: هل تشير مجلة التايم إلى قرب سقوط النظام الإيراني؟ وبين الضغوط الفرنسية والتردد البريطاني، يبدو أن مستقبل الاعتراف الأوروبي بفلسطين سيظل رهناً بمفاوضات معقدة ومشاورات متعددة الأطراف خلال الأشهر المقبلة.