logo
وزيرة التخطيط تهنئ مينا رزق برئاسة المجلس التنفيذى لـ"فاو"

وزيرة التخطيط تهنئ مينا رزق برئاسة المجلس التنفيذى لـ"فاو"

الدستورمنذ يوم واحد
هنأت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدبلوماسي المصري مينا رزق، بمناسبة فوزه برئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو".
يأتي ذلك، عقب إعلان السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا ومندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في روما، انتخاب مصر بالإجماع رئيسًا للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية لمدة أربع سنوات، وذلك خلال الجلسة العامة للمؤتمر العام للمنظمة.
وقد رشحت السفارة المصرية بروما المستشار مينا رزق، نائب المندوب الدائم لمصر لدى الفاو، لتولي المنصب، ليصبح بذلك أول مصري يتولى رئاسة المجلس في تاريخ المنظمة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن هذا الفوز يمثل تتويجًا لجهود الدولة ودورها الفاعل على الساحة الدولية، والدور المهم للكوادر المصرية في مختلف المؤسسات الدولية لتعزيز التعاون متعدد الأطراف ودعم جهود التنمية، كما أنه يعبر عن التقدير المتزايد للدور الذي تلعبه مصر على الساحة الدولية، لا سيما في مواجهة التحديات العالمية الراهنة.
وأضافت "المشاط"، أن فوز مصر بهذا المنصب يُعد إنجازًا دبلوماسيًا جديدًا، ويعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز الحضور المصري داخل المؤسسات الدولية، وإبراز النجاحات الوطنية في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة.
وأكدت "المشاط"، التزام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بمواصلة التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية، بما يسهم في دعم مستهدفات الدولة المصرية وتحقيق رؤية مصر 2030، موضحةً أن هذا الإنجاز يعزز الثقة في الرؤية التنموية التي تتبناها مصر.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسيرة مليونية في صنعاء .. في ذكرى استشهاد الامام الحسين الجهاد مستمر ضد قوى الاستكبار والظلم
مسيرة مليونية في صنعاء .. في ذكرى استشهاد الامام الحسين الجهاد مستمر ضد قوى الاستكبار والظلم

يمني برس

timeمنذ 7 دقائق

  • يمني برس

مسيرة مليونية في صنعاء .. في ذكرى استشهاد الامام الحسين الجهاد مستمر ضد قوى الاستكبار والظلم

يمني برس | في مشهدٍ عاشورائي طغت عليه صرخات البراءة من أعداء الله وهيهات من الذلة ، احتشدت جماهير صنعاء، عصر الأحد، في تظاهرةٍ مليونيه رفعت شعار 'هيهات منّا الذلّة'، إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي. وجاءت هذه التظاهرة، التي جابت شارع المطار، في توقيتٍ لا ينفصل عن نبض غزة، حيث تتقاطع كربلاء الأمس مع مآسي فلسطين اليوم. هتافات الغاضبين صدحت برفض الخضوع والبراءة من أعداء الأمة، وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل ، حيث أكد المشاركون تمسّكهم بخيار المواجهة في وجه الطغيان، وولاءهم لنهج الإمام الحسين باعتباره رمزًا لكل الأحرار في وجه الجبابرة. التظاهرة، التي غصّت بها الساحة بحشود تقاطرت من كل مديريات العاصمة، حملت رسائل سياسية ودينية وإنسانية، شددت على أنّ عاشوراء ليست مناسبة عابرة، بل محطة متجدّدة لاستخلاص العبر وتجديد العهد على مواجهة الظلم والارتهان، وخصوصاً في زمن يتكالب فيه المشروع الأميركي-الصهيوني على شعوب المنطقة. وأكد المتظاهرون أنّ من يسهّل سيطرة أميركا و'إسرائيل' على قرار الأمة اليوم، لا يقل سوءًا عن من وقفوا في وجه الحسين في كربلاء، مشددين على ضرورة الوعي بخطورة المرحلة، واستلهام صمود الإمام الحسين علية السلام لبناء موقف متماسك وشجاع بوجه الاحتلال والهيمنة. وأعاد المتظاهرون التأكيد على دعمهم الكامل لغزة وفلسطين، سواء عبر مواقفهم الشعبيّة أو من خلال العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً للمقاومة. كما أعلنوا تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ 'كلّ الخيارات' في مواجهة العدوان وتأكيد الحضور اليمني في معركة الأمّة المركزية. بصوتٍ حسينيّ عالٍ، كرّر اليمنيّون وعدهم: لا صمت أمام الذبح، لا حياد في معركة الكرامة. فالوجهة واضحة، والولاء محسوم، والرسالة واحدة: درب الحسين، حتى النصر.

السيد عبدالملك الحوثي: معركتنا مع الطغيان امتدادٌ لكربلاء.. وقضية الإمام الحسين هـي الإسـلام بأصالته ونقائه
السيد عبدالملك الحوثي: معركتنا مع الطغيان امتدادٌ لكربلاء.. وقضية الإمام الحسين هـي الإسـلام بأصالته ونقائه

يمني برس

timeمنذ 7 دقائق

  • يمني برس

السيد عبدالملك الحوثي: معركتنا مع الطغيان امتدادٌ لكربلاء.. وقضية الإمام الحسين هـي الإسـلام بأصالته ونقائه

في مسيرات إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، اليوم الأحد 11 محرم 1447هـ، أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن هذه المناسبة تمثل مواساةً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهي في الوقت ذاته إحياءٌ لمعاني الهداية والقدوة، وانطلاقةٌ من موقع الأسوة التي جسّدها سبط النبي الإمام الحسين عليه السلام. وأوضح السيد القائد أن الإمام الحسين هو صاحب قضية ، وقضيته هي الإسلام بأصالته ونقائه ، الإسلام الذي يحرر الإنسان من عبودية الطاغوت إلى العبودية لله وحده ، والذي يرفض الظلم ويُعلن العداء للمستكبرين، ويقيم العدل ويجعل القسط منهجاً ومسؤولية كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ}. وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله هو من أرسى دعائم الإسلام وبنى أركانه بجهاده وصبره وتضحياته ، حتى انتقل العرب من أمة جاهلية متناحرة، تئد البنات وتقتل البنين وتعبد الأوثان، إلى صدارة الأمم ، حين تبوأت أمة الإسلام مكانة متميزة وانقادت لها الإمبراطوريات الكبرى. وبيَّن السيد القائد أن الإسلام اليوم، بكل ما فيه من رحمة وكرامة للإنسان، قد تحوّل إلى أمنيةٍ بعيدة عند الكثيرين، بعد أن ضيّعت الأمة معالمه الكبرى ، وصار يُحارَب من داخل الأمة، ويُستهدف في فكرته ومشروعه. وسلّط الضوء على الدور الخطير الذي لعبته الزمرة الأموية ، التي قادت جبهة الشرك ضد رسول الله، وسعت للقضاء على الإسلام، حتى إذا ما استسلمت مرغمة في فتح مكة، انتقلت إلى مربع النفاق لتحريف الإسلام من الداخل، واستعادة نفوذها واستعباد الأمة. وأوضح أن رسول الله صلى الله عليه وآله حذّر من بني أمية بثلاث عبارات جامعة: ((اتَّخذوا دين الله دَغَلاً، وعباده خَوَلاً، وماله دُوَلاً))، وهو نهجٌ إجرامي ضلَّل الأمة، حتى وصل بها إلى أن يُخذَل الحسين ، رغم مكانته، وتُجنَّد الآلاف لنصرة الباطل الأموي. وأكد السيد القائد أن يزيد لم يكن معترفاً بالإسلام، وقال شعراً يعبر عن كفره: 'لعبت هاشم بالملك فلا، خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل'. وفي السياق المعاصر، شدد السيد القائد على أن ما يفعله العدو في فلسطين من إبادة جماعية وكل أشكال الظلم يحتم علينا كمسؤولية إيمانية ودينية أن نواجه الطغيان الأمريكي والإسرائيلي ، وألا نقبل بالخنوع لهما، فـ الطاعة لهما تعني الذل في الدنيا والخسارة في الآخرة. وأضاف: 'مهما كانت التحديات والتضحيات، فالقضية مقدسة، وتستحق منا العزة والحرية، وهذا هو الخيار الأسلم'، مؤكداً أن الانطلاقة في مسيرة الحق هي بوعد الله بالنصر، ونشاهد اليوم تناميها في غزة ولبنان وإيران والعراق واليمن. وشدد على أن المشروع القرآني المبارك هو في جوهره تمسك بالقرآن، وحمل لراية الإسلام، وتحرك في إطار الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكداً الثبات على موقف نصرة فلسطين والعداء لأمريكا وإسرائيل ، باعتبارهما عدوَّين للإسلام والأمة. كما نبّه إلى أن المخطط الصهيوني هو مشروع تدميري للأمة في دينها ودنياها ، وأن المواجهة له هي واجب مشترك مع كل أحرار الأمة ومحور القدس والمقاومة. ورغم ما تواجهه هذه المواقف من ضغوط إعلامية وهجمات وتحريض ، فإن الثبات هو خيار لا رجعة عنه ، وهو ما أثبتته النماذج الراقية في كربلاء، وغزة، واليمن. وختم السيد القائد كلمته بالتأكيد على أن الإمام الحسين عليه السلام، رغم ما واجهه من تخاذل وغدر وطغيان، قدّم للأمة أعظم الدروس في العزة والقيام لله ، وأن الإسلام هو مشروع تزكية، ومسؤولية دائمة تتحرك بها الأمة بكتاب الله وهدي نبيه، وهي مسؤولية تحدد خيرية الأمة من عدمها ، كما قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ…}. وأكد أن هذا الإسلام، هو .

فعاليات حاشدة بذكرى عاشوراء في صنعاء والبيضاء والحديدة وصعدة وتعز والضالع وحجة والمحويت 'صور'
فعاليات حاشدة بذكرى عاشوراء في صنعاء والبيضاء والحديدة وصعدة وتعز والضالع وحجة والمحويت 'صور'

يمني برس

timeمنذ 7 دقائق

  • يمني برس

فعاليات حاشدة بذكرى عاشوراء في صنعاء والبيضاء والحديدة وصعدة وتعز والضالع وحجة والمحويت 'صور'

يمني برس | شهدت مختلف المحافظات اليمنية، اليوم، فعاليات جماهيرية وخطابية حاشدة في ذكرى عاشوراء، استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، التي تحولت إلى صرخة مدوية في وجه الاستكبار العالمي، ورسالة وفاء لغزة وشعبها المقاوم. وتنوعت الفعاليات بين وقفات نسائية، ومسيرات جماهيرية، وخطابات دينية وثقافية، ربطت بين مظلومية كربلاء ومأساة غزة، مجددة العهد على المضي في نهج الإمام الحسين وثورته الخالدة. ففي محافظة صعدة، خرجت 18 مسيرة حاشدة شملت مركز المحافظة والمديريات، بمشاركة واسعة من العلماء وقيادات المحافظة وشخصيات اجتماعية. وأكد المشاركون أن الشعب اليمني يُحيي هذه الذكرى من ميدان المواجهة، ويقدم الشهداء على درب الحسين في مواجهة الطغاة. وأشار قائد قوات التعبئة علي الظاهري إلى أن الشعب اليمني يجسد الولاء الصادق لعترة النبي، ويقف اليوم موقف الحسين في مواجهة الظلم، مجدداً التأكيد على دعم القضية الفلسطينية وعداء الصهاينة. كما أقيمت فعالية خطابية بذكرى الهجرة النبوية واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام نظمتها جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمحافظة . في محافظة البيضاء، نظّم أبناء مديرية السوادية فعالية خطابية أكد خلالها وكيل المحافظة علي شيخ أن ذكرى عاشوراء محطة للتزوّد بقيم الصبر والثبات ومواجهة الطغاة، مشيراً إلى أن مظلومية الإمام الحسين لا تزال حاضرة اليوم في غزة التي تتعرض لإبادة جماعية على أيدي الصهاينة، بدعم أمريكي. كما أقيمت فعالية مماثلة في مركز المحافظة بحضور وكيلي المحافظة محمد الحميقاني وعبدربه العامري، حيث شدد وكيل شؤون الوحدات عبدالله الجمالي على أن ثورة الإمام الحسين أصبحت قبلة لأحرار العالم، ودليلاً لكل من يواجه الظلم، فيما اعتبر عضو رابطة علماء اليمن محمد السقاف أن عاشوراء تمثل محطة إيمانية تعزز الصمود والثبات في وجه طغاة العصر أمريكا وإسرائيل. في محافظة تعز، شهدت مدن ومناطق واسعة فعاليات ضخمة، توزعت على مديريات التعزية، صالة، خدير، صبر الموادم، سامع، الصلو، المسراخ، شرعب السلام، شرعب الرونة، ماوية، حيفان، جبل حبشي، الساحل الغربي، ومقبنة. وفي هذه الساحات، أكدت الكلمات أن ثورة الإمام الحسين امتداد أصيل للإسلام، وموقفه لم يكن مجرد رفض لحاكم ظالم، بل إعلان قاطع ضد الانحراف الذي كاد أن يطيح بجوهر الدين. وربط المتحدثون بين تضحيات كربلاء وتضحيات شعب غزة، مؤكدين أن الإمام الحسين خرج دفاعاً عن المظلومين، وغزة اليوم تكتب ذات الملحمة بدماء الشهداء، وصبر العوائل، وتحدي الأطفال تحت القصف. وفي الضالع، وتحديداً في مديريتي دمت والحشاء، شدد وكيل المحافظة حسين المدحجي على أن عاشوراء ليست مناسبة عابرة، بل رمز للثورة والوعي، حيث جسد الإمام الحسين أول مواجهة شاملة بين الحق والباطل. وأكدت الكلمات على ضرورة استلهام هذه الدروس في مواجهة العدوان الأمريكي – الصهيوني وأدواته، مشيرة إلى أن الشعب اليمني لا يزال صامداً على درب الثورة، ملتزماً بنهج الحسين، في الوقت الذي باعت فيه بعض الأنظمة كرامتها للبيت الأبيض وتل أبيب. الهيئة النسائية في محافظة حجة كان لها حضور قوي في هذه المناسبة، حيث شهدت 19 ساحة فعاليات نسائية لافتة، رددت فيها النساء شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل، مؤكدات السير على خطى الإمام الحسين علية السلام ، وتجديد العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتأييد العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني. وجاء في البيان الختامي للوقفات أن حفيدات الأنصار لن يقبلن الذلّ، وسيواصلن التضحية دفاعاً عن المظلومين، مؤكدات أن خيارهن هو خيار الجهاد والعزة، والبراءة من الصهاينة وأعوانهم. وفي مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت، نظّمت الهيئة النسائية فعالية خطابية أكدت فيها أن استحضار ذكرى عاشوراء هو جزء من الهوية الإيمانية للشعب اليمني، وفرصة لتجديد الانتماء لمنهج آل البيت، وفي مقدمتهم الإمام الحسين. ونددت المشاركات بالصمت العربي المخزي تجاه الجرائم الوحشية في غزة، معتبرات ذلك خيانة للقيم الإسلامية، وتجرداً من كل معاني العروبة والإنسانية. أما في مديرية صعفان بمحافظة صنعاء، فقد أقيمت فعالية خطابية بحضور عدد من القيادات المحلية والتنفيذية، أكد خلالها المتحدثون أن عاشوراء محطة لإحياء الروح الثورية في الأمة، وتجديد الوعي بقضية فلسطين. وأشار المشاركون إلى أن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم ليس سوى امتداد لمجزرة كربلاء، في ظل طغيان حديث يتجسد في أمريكا وإسرائيل، وتخاذل فاضح من الأنظمة العربية الرسمية. في جميع هذه الفعاليات أكدت على أن ثورة الإمام الحسين علية السلام تمثل امتداداً للمشروع الإيماني المقاوم، وأن شعار 'هيهات منا الذلة' ليس مجرد شعار بل منهج حياة، وأن فلسطين وغزة اليوم في قلب الوعي اليمني الذي لا ينفصل عن خط كربلاء، ولا يساوم على المواقف المبدئية، مهما كانت التحديات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store