logo
' الكاثوليكية ' بمصر تنعي شهداء كنيسة مار إلياس بسوريا وتصلي من أجل شفاء المصابين

' الكاثوليكية ' بمصر تنعي شهداء كنيسة مار إلياس بسوريا وتصلي من أجل شفاء المصابين

بوابة الفجر٢٣-٠٦-٢٠٢٥
نعى الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر شهداء كنيسة مار الياس بسوريا ونصلى من أجل شفاء المصابين.
واصدرت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بيان لها جاء فيه: "بكل مشاعر الرجاء والثقة في المسيح القائم من بين الأموات، تنعي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، انتقال شهداء كنيسة القديس إلياس للروم الأرثوذكس، بمنطقة الدويلعة، بشمال دمشق، بسوريا، إثر التفجير الانتحاري. وتصلي الكنيسة الكاثوليكية إلى المسيح القائم من الأموات، أن يقبل أوراح الشهداء في الفردوس السماوي، ويمنح عائلاتهم، وذويهم الصبر والرجاء، وأن يمنح الشفاء العاجل لجميع المصابين، كما تصلي الكنيسة أيضًا إلى ملك السلام أن يهب سلامه إلى منطقة الشرق الأوسط، والعالم أجمع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وقفة تضامنيّة في ملبورن تكريماً لشهداء كنيسة مار إلياس في دمشق
وقفة تضامنيّة في ملبورن تكريماً لشهداء كنيسة مار إلياس في دمشق

الاقباط اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الاقباط اليوم

وقفة تضامنيّة في ملبورن تكريماً لشهداء كنيسة مار إلياس في دمشق

بدعوة من منظّمة أوغاريت في ملبورن.. تجمّع العديد من أبناء الجالية العربيّة وأعضاء من الأحزاب والجمعيّات العربيّة والأستراليّة في ملبورن في ساحة ( Federation Square ) الذين وقفوا صامتين وهم يحملون اللافتات التي تعبّر عن الوقوف تضامناً وتكريماً للأرواح البريئة التي زهقت في الثاني والعشرين من شهر حزيران الجاري جرّاء الاعتداء الإرهابيّ على مار الياس " كنيسة مار الياس في منطقة الدويلعة في العاصمة السوريّة دمشق وراح ضحيّتها خمسة وعشرون شخصاً وأصيب أكثر من ثمانين شخصاً من الرجال والنساء والشباب والأطفال. وقف المجتمعون في الساحة صامتين يحملون اللافتات التي كتب عليها عبارات مناهضة للإرهاب والتقسيم والتفرقة الطائفية.. حملوا الشموع التي أضاءت عيونهم الثكلى المغرورقة بالدموع حزناً وألماً على ماحصل ويحصل في سورية. كانت الوقفة التضامنيّة الصامتة التي حضرها العديد من الأشخاص من مختلف الأطياف والمكوّنات.. رسالة واضحة لشعوب العالم.. رسالة لوحدة سوريا وشعبها، رسالة للتعايش والسلام والرحمة بين جميع أطياف المجتمع.

صلاة ذكرانية في كنيسة المهد لراحة نفوس الشهداء ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق
صلاة ذكرانية في كنيسة المهد لراحة نفوس الشهداء ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق

الاقباط اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الاقباط اليوم

صلاة ذكرانية في كنيسة المهد لراحة نفوس الشهداء ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق

أقيمت خدمة القداس الالهي وصلاة الذكرانية في كنيسة المهد راحة لنفوس الشهداء ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار الياس في دمشق. ترأس الخدمة سيادة متروبوليت ذيقيصارية كيريوس بينذكتوس الوكيل البطريركي في بيت لحم.

"لم نعد آمنين هنا".. مسيحيو سوريا يخشون على مستقبلهم بعد تفجير كنيسة مار إلياس
"لم نعد آمنين هنا".. مسيحيو سوريا يخشون على مستقبلهم بعد تفجير كنيسة مار إلياس

مصراوي

timeمنذ 4 أيام

  • مصراوي

"لم نعد آمنين هنا".. مسيحيو سوريا يخشون على مستقبلهم بعد تفجير كنيسة مار إلياس

بي بي سي تحذير: يحتوي هذا التقرير على تفاصيل مؤلمة "أخوك بطل"، هذا ما قيل لعماد بعد علمه بمقتل شقيقه في تفجير انتحاري في كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق. حاول شقيقه ميلاد، برفقة شخصين آخرين، دفع الانتحاري خارج مبنى الكنيسة، فقُتل على الفور، إلى جانب 24 من الموجودين في الكنيسة. أصيب 60 شخصًا آخرون في الهجوم على كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس، في منطقة الدويلعة شرق دمشق في 22 يونيو الماضي. ويعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه في دمشق منذ أن أطاحت هيئة تحرير الشام بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، منهيةً 13 عامًا من الحرب الأهلية المدمرة. وبينما ألقت السلطات السورية باللوم في الهجوم على تنظيم "الدولة الإسلامية" فقد أعلنت سرايا أنصار السنة، الأقل شهرة، مسؤوليتها عن الهجوم. ويقول مسؤولون حكوميون إن سرايا أنصار السنة لا تعمل بشكل مستقل عن تنظيم "الدولة الإسلامية". كان ميلاد يحضر قداسًا مساء الأحد في كنيسة مار إلياس، عندما أطلق رجل النار على المصلين قبل أن يُفجّر سترته الناسفة. سمع عماد دويّ الانفجار من منزله، ولم يتمكن من الوصول إلى شقيقه لساعات. ويقول عماد الذي تحدث من منزله الصغير المكون من غرفتين ويتشاركه مع عدد من أقاربه : "ذهبتُ إلى المستشفى لرؤيته. لم أستطع التعرف عليه. كان نصف وجهه محترقًا". عماد رجل طويل ونحيف في الأربعينيات من عمره، وجهه حادّ يحمل علامات حياة قاسية. وهو مثل أخيه، يعمل عامل نظافة في مدرسة في الحي الفقير، الذي تقطنه العديد من العائلات من الطبقة المتوسطة والفقيرة، ومعظمهم من المسيحيين. خلال فترة حكم بشار الأسد، اعتقد أبناء أقليات دينية وعرقية في سوريا أن الدولة تحميهم. والآن، يخشى كثيرون ألا تحذو الحكومة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع حذوها. وفي حين تعهد الشرع وحكومته بحماية جميع المواطنين، إلا أن العنف الطائفي الدامي الأخير في المناطق الساحلية ذات الغالبية العلوية، ثم في مجتمعات درزية محيطة بدمشق، جعل بعض الأشخاص يشككون في قدرتها على السيطرة على الوضع. وأعرب العديد من أفراد عائلة عماد عن هذا الشعور، قائلين: "لم نعد آمنين هنا". أنجي عوابدة (23 عامًا) كانت على بُعد شهرين فقط من تخرجها في الجامعة عندما أصيبت في الهجوم. سمعت أنجي دوي إطلاق النار قبل الانفجار. قالت أنجي من سريرها في المستشفى وهي تتعافى من جروح سببتها شظايا في وجهها ويدها وساقها، بالإضافة إلى كسر في ساقها: "حدث كل شيء في ثوانٍ". أنجي تشعر بالخوف وتشعر بعدم وجود مستقبل للمسيحيين في سوريا. "أريد فقط مغادرة هذا البلد. عشت الأزمة والحرب وقذائف الهاون. لم أتوقع يومًا أن يحدث لي مكروه داخل كنيسة"، تقول أنجي. وأضافت: "ليس لديّ حل. عليهم إيجاد حل، هذه ليست مهمتي، إذا لم يتمكنوا من حمايتنا، فنحن نريد المغادرة". قبل الحرب الأهلية التي استمرت 13 عامًا، كان المسيحيون يشكلون حوالي 10 في المئة من سكان سوريا البالغ عددهم 22 مليون نسمة، لكن أعدادهم تقلصت بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين مع فرار مئات الآلاف إلى الخارج. كانت الكنائس من بين المباني التي قصفتها الحكومة السورية والقوات الروسية المتحالفة معها خلال الحرب، لكن ليس أثناء وجود المصلين داخلها. كما أُجبر آلاف المسيحيين على ترك منازلهم بسبب تهديد جماعات مسلحة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية". خارج المستشفى الذي تُعالج فيه أنجي، اصطفت توابيت بعض ضحايا هجوم الكنيسة، استعدادًا للدفن. حضر أشخاص من مختلف أطياف المجتمع السوري، يمثلون مختلف شرائحه، مراسم جنازة أُقيمت في كنيسة قريبة وسط إجراءات أمنية مشددة. وفي عظته، أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا يازجي، على أن "تتحمل الحكومة المسؤولية كاملةً". قال يازجي إن اتصالًا هاتفيًا من رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع لتقديم تعازيه "لم يكن كافيًا لنا"، مما أثار تصفيق الحضور. "نحن ممتنون لهذه المكالمة. لكن الجريمة التي وقعت أكبر من ذلك بقليل"، وفق يازجي. ووعد الشرع الأسبوع الماضي بأن المتورطين في الهجوم "الشنيع" سيُحالون إلى العدالة. بعد يوم من التفجير، قُتل اثنان من المشتبه بهم وأُلقي القبض على ستة آخرين في عملية أمنية استهدفت خلية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في دمشق. لكن هذا لم يُخفف المخاوف بشأن الوضع الأمني هنا، خاصةً بالنسبة للأقليات الدينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store