logo

هل طفرة الذكاء الاصطناعي اليوم أكبر من فقاعة الدوت كوم؟

الاقتصاديةمنذ 2 أيام
يُعد تركيز "وول ستريت" على قطاع التكنولوجيا المزدهر، وفقًا لبعض المقاييس، أكبر من أي وقت مضى، متجاوزًا المستويات التي بلغتها فقاعة الدوت كوم في التسعينيات. ولكن هل يعني هذا أن التاريخ سيعيد نفسه حتمًا؟
يُذكرنا التركيز المتزايد على الأسهم الأمريكية فورًا بجنون الإنترنت والاتصالات في أواخر التسعينيات. بلغ مؤشر ناسداك، الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، ذروته في مارس 2000 قبل أن يتراجع 65% خلال الأشهر الـ12 التالية. ولم يُعاود إلى أعلى مستوى له لمدة 14 عامًا.
يبدو من غير المرجح أن نشهد تكرارًا لهذا اليوم، أليس كذلك؟ ربما
.
يبدو أن دالة رد فعل السوق مختلفة عما كانت عليه خلال فترة طفرة وانهيار شركات الإنترنت. يكفي النظر إلى الانتعاش الحالي من تراجع التعريفات الجمركية بعد "يوم التحرير" في أوائل أبريل -وهو أحد أسرع التعافيات المسجلة- أو ارتفاعه خلال الجائحة
.
أفضل 10 شركات
يتجلى التشابه الأكثر وضوحًا بين هاتين الفترتين في تركيز قطاع التكنولوجيا والصناعات ذات الصلة في أسواق الأسهم الأمريكية. ووفقًا لبعض البيانات، يمثل قطاع التكنولوجيا الواسع الآن 34% من القيمة السوقية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 33% المسجل في مارس 2000
.
من بين أكبر 10 شركات من حيث القيمة السوقية اليوم، هناك 8 شركات عملاقة في مجال التكنولوجيا أو الاتصالات. تشمل هذه الشركات ما يُسمى بـ"الشركات السبع الرائعة" - آبل، أمازون، ألفابت، ميتا، مايكروسوفت، إنفيديا، وتسلا - إضافة إلى بيركشاير هاثاواي وجيه بي مورجان
.
على النقيض من ذلك، كانت 5 شركات فقط من أكبر 10 شركات في 1999 شركات تقنية. أما الشركات الخمس الأخرى فكانت جنرال إلكتريك، وسيتي، وإكسون، ووول مارت، وهوم ديبوت
.
علاوة على ذلك، فإن بصمة أكبر 10 شركات في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 اليوم أكبر بكثير مما كانت عليه آنذاك. يبلغ إجمالي القيمة السوقية لأكبر 10 شركات اليوم نحو 22 تريليون دولار، أو 40% من إجمالي المؤشر، وهي أعلى بكثير من نسبة 25% المماثلة في 1999
.
يعكس كل هذا حقيقة أن التكنولوجيا تلعب دورًا أكبر بكثير في الاقتصاد الأمريكي اليوم مما كانت عليه في مطلع الألفية
.
فقاعة الذكاء الاصطناعي؟
بحسب بعض المقاييس، فإن الطفرة التكنولوجية الحالية، المدفوعة جزئيًا بالحماس للذكاء الاصطناعي، أكثر تطرفًا من فقاعة تكنولوجيا المعلومات في أواخر التسعينيات
.
وكما يشير تورستن سلوك، كبير الاقتصاديين في شركة أبولو جلوبال مانجمنت، فإن تقييم الأرباح المستقبلية لأكبر 10 أسهم اليوم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على مدى 12 شهرًا أعلى مما كان عليه قبل 25 عامًا.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن فقاعة الدوت كوم اتسمت بموجة من الاكتتابات العامة، ووجود مجموعة من الشركات التي تُقدر أسهمها بمضاعفات ثلاثية الأرقام للأرباح المستقبلية. لكن هذا ليس هو الحال اليوم
.
عقبة استثمارية بقيمة 3 تريليونات دولار
مع كل ما سبق، لا يمكن استبعاد حدوث تصحيح ملموس ومطول في السوق، خاصةً إذا لم يتحقق النمو المدفوع بالذكاء الاصطناعي بالسرعة التي يتوقعها المستثمرون
.
سيتطلب الذكاء الاصطناعي، المحرك الجديد للتطور التكنولوجي، نفقات رأسمالية ضخمة، وخاصةً على مراكز البيانات، مما يعني أن نمو الأرباح وأسعار الأسهم في قطاع التكنولوجيا قد يتباطأ على المدى القصير
.
وفقًا لمورجان ستانلي، ستتطلب الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي المُولِّد ما يقرب من 2.9 تريليون دولار من الإنفاق العالمي على مراكز البيانات حتى عام 2028، منها 1.6 تريليون دولار على أجهزة مثل الرقائق والخوادم، و1.3 تريليون دولار على البنية التحتية
.
وهذا يعني احتياجات استثمارية تتجاوز 900 مليار دولار في 2028، حسب تقديرهم. وللتوضيح، بلغ إجمالي الإنفاق الرأسمالي لجميع شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 العام الماضي نحو 950 مليار دولار
.
يدرك محللو وول ستريت هذه الأرقام جيدًا، مما يشير إلى ضرورة احتساب نسبة مئوية على الأقل من هذه المبالغ الضخمة في أسعار الأسهم الحالية والأرباح المتوقعة، ولكن ماذا لو استغرقت فوائد الذكاء الاصطناعي وقتًا أطول لتحقيقها؟ أو ماذا لو غيّرت شركة ناشئة؟ تذكروا شركة
DeepSeek
الصينية توقعات النمو بشكل كبير لمكون رئيسي من المؤشر، مثل شركة صناعة الرقائق
Nvidia
التي تبلغ قيمتها 4 تريليونات دولار؟ بالطبع، تُعدّ التكنولوجيا جوهريةً لمجتمعنا واقتصادنا اليوم، لدرجة يصعب معها تصوّر انكماش بصمتها السوقية بشكل كبير ولفترة طويلة، إذ يثير هذا السؤال الحتمي حول أين ستذهب رؤوس أموال المستثمرين.
لذا، من المنطقي التساؤل عمّا إذا كان انهيار قطاع التكنولوجيا اليوم سيستغرق أكثر من عقد من الزمن للتعافي منه
.
ولكن، من ناحية أخرى، فإن هذا النوع من التفكير هو الذي أوقع المستثمرين في مشكلات من قبل.
.
كاتب عمود مالي في وكالة رويترز
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظ شبوة يتفقد سير العمل في عدد من المشاريع الخدمية ومشيدًا بدعم الإمارات
محافظ شبوة يتفقد سير العمل في عدد من المشاريع الخدمية ومشيدًا بدعم الإمارات

حضرموت نت

timeمنذ ثانية واحدة

  • حضرموت نت

محافظ شبوة يتفقد سير العمل في عدد من المشاريع الخدمية ومشيدًا بدعم الإمارات

تفقد محافظ شبوة، عوض بن الوزير، اليوم الأحد، سير العمل في عدد من المشاريع التنموية من بينها مشروع الطاقة الشمسية بقدرة توليدية تصل إلى 53 ميجاوات، الذي تنفذه شركة إليكتروميكا الدولية، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة. واستمع محافظ شبوة، من مهندسي المشروع، إلى شرح حول مستوى الإنجاز لمكونات المشروع، والجهود المبذولة لاستكماله في أقرب وقت. وحث المحافظ على مضاعفة الجهود لاستكمال العمل فيما تبقى منها.. منوهًا بأهمية المشروع ودوره في إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل الطاقة في المحافظة، ومشيدًا بالدعم السخي لدولة الإمارات العربية المتحدة في إنجاز هذا المشروع. وشدد المحافظ ابن الوزير، على ضرورة الالتزام بمواعيد تشغيل محطة الطاقة المركزية بعتق، وتزويد كافة المديريات بحصتها المحددة من التيار.. مقدرًا حجم معاناة المواطنين من انقطاع الكهرباء خاصة في فصل الصيف. في نفس السياق، تفقد محافظ شبوة مستوى العمل والإنجاز في مشروع كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة شبوة، الجاري تنفيذه بتمويل محلي يقدر بمليون و656 ألف دولار. كما تفقد محافظ شبوة العمل في مشروع المبنى الجديد للطوارئ بهيئة مستشفى الشيخ محمد بن زايد التعليمي بمدينة عتق، الجاري تنفيذه بتمويل إماراتي. ونوه بأهمية المشروع، موضحًا أنه يأتي في إطار الدعم الإماراتي لمشاريع تطوير وتحديث مستويات الخدمات الطبية المجانية بالهيئة، والتوسع فيها.

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يستعد لإرجاء خفض أسعار الفائدة
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يستعد لإرجاء خفض أسعار الفائدة

الوئام

timeمنذ 30 دقائق

  • الوئام

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يستعد لإرجاء خفض أسعار الفائدة

يستعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لإرجاء خفض أسعار الفائدة، متحدياً بذلك الضغوط السياسية المتزايدة من الرئيس دونالد ترامب، الذي يطالب بإجراءات تحفيزية فورية رغم استمرار الغموض الاقتصادي. فمنذ بداية العام، أبقى صانعو السياسات في البنك المركزي الأميركي على سعر الفائدة المرجعي دون تغيير، مفضلين مراقبة تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على كبرى اقتصادات العالم، قبل اتخاذ قرارات جديدة قد تترك أثراً طويل الأمد على الاقتصاد الأمريكي. ويتخذ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي نهجاً حذراً في التعامل مع ملف أسعار الفائدة، خاصة مع ما وصفه مراقبون بـ'النهج المتقلب' الذي يتبعه ترامب في فرض الرسوم الجمركية، والذي يُصعّب التنبؤ بتأثيرات التضخم بشكل فوري. لذلك، يترقب مسؤولو البنك صدور البيانات الاقتصادية لشهري يوليو وأغسطس قبل البت في أي خفض مرتقب. وفي الوقت ذاته، يواصل الرئيس ترمب هجومه العلني على رئيس البنك المركزي جيروم باول، متهماً إياه بالتقاعس عن خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاث نقاط مئوية، في محاولة منه لتحفيز الاقتصاد الأميركي قبيل الانتخابات. ومؤخراً، لوّح ترمب بإمكانية استخدام مشروع تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي، الذي تبلغ تكلفته 2.5 مليار دولار، كوسيلة للضغط على باول، بل وأثار احتمال إقالته، قبل أن يتراجع لاحقاً قائلاً إن الإقالة 'أمر مستبعد'. لكن رغم هذه الضغوط، يتوقع خبراء الاقتصاد أن يحتفظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بقراره دون تأثر بالحسابات السياسية. وقال رايان سويت، كبير الاقتصاديين في 'أكسفورد إيكونوميكس'، إن البيانات الأخيرة تشير إلى بدء ظهور تأثير الرسوم الجمركية على معدلات التضخم، مضيفاً: 'قد تمنحنا بيانات الصيف سبباً إضافياً للبقاء على الحياد'. من جانبه، لا يزال ترمب يدافع عن نهج فرض الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن التضخم لا يزال محدوداً، وهو ما يرى فيه مبرراً كافياً لدفع الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض سريع في أسعار الفائدة، لما له من تأثير مباشر في خفض كلفة خدمة الدين الحكومي. ويشير محللون إلى أن محاولات ترمب لإقالة باول، حتى لو بقيت في إطار التصريحات، تثير قلق الأسواق التي تعتمد على استقلالية البنك المركزي الأميركي. وعلّق سويت قائلاً: 'ما حدث كان بمثابة اختبار لرد فعل السوق… وقد أظهرت الأسواق أنها تثمّن استقلال القرار النقدي'. في غضون ذلك، يواجه سوق العمل الأميركي بعض التحديات، أبرزها تباطؤ التوظيف في القطاع الخاص وارتفاع عدد العاطلين عن العمل بشكل دائم. وبحسب سويت، فإن هذه المؤشرات تمثل 'تصدعات' في سوق العمل، لكنها لم تصل بعد إلى مستوى الأزمات. ورغم وجود تباين في آراء بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية، لا يُتوقع أن يؤدي ذلك إلى انقسام حاد، بل يعكس -وفق ما قالته كاثي بوستجانشيك، كبيرة الاقتصاديين في 'نايشن وايد'- الطبيعة الاعتيادية للاختلافات في فترات عدم اليقين الاقتصادي. ويُتوقع أن تبقى أسعار الفائدة المرجعية بين 4.25% و4.50%، مع استمرار رئاسة جيروم باول حتى مايو 2026، ما لم يطرأ تطور دراماتيكي في العلاقة بين البيت الأبيض والبنك المركزي.

نتائج شركات السوق السعودية تدفع المستثمرين نحو انتقائية التداولات
نتائج شركات السوق السعودية تدفع المستثمرين نحو انتقائية التداولات

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

نتائج شركات السوق السعودية تدفع المستثمرين نحو انتقائية التداولات

أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيس أولى جلسات الأسبوع على مكاسب محدودة في انتظار محفزات قوية وسط نتائج الشركات للربع الثاني وأغلق مرتفعاً 10.42 نقطة ليقفل عند مستوى 10956.22 نقطة بتداول بلغت قيمتها 3.4 مليار ريال (933 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 447 مليون سهم سجلت فيها أسهم 145 شركة ارتفاعاً في قيمتها، وأغلقت أسهم 97 شركة على تراجع. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 92.76 نقطة ليقفل عند مستوى 26991.01 نقطة بتداولات بلغت قيمتها 31 مليون ريال (8.26 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 3 ملايين سهم. ميل نحو الارتفاع وأوضح المستشار المالي سالم الزهراني أن تداولات أسواق المال العالمية في نهاية الأسبوع عكست لحظة تهدئة أمام متغيرات كبرى في الجغرافيا السياسية والتجارية، مما وضع الأسعار عند مستويات محتملة لتصحيح مباشر، وأن الأسواق تبدو حذرة لكنها متحفزة، والأسئلة المالية مثل قرارات الفائدة الأميركية والتطورات في مفاوضات التجارة تستعد لتحديد مسار قريب. وأبان أن الأسواق أغلقت على استقرار نسبي على رغم ملامح التراجع في بعض المناطق، فيما وضع التوتر التجاري حول اتفاق مع الاتحاد الأوروبي والقلق من تباطؤ الاستثمار توازناً حذراً على استثمارات نهاية الأسبوع، وظلت الأسواق الآسيوية والأوروبية ضمن نطاقات معتدلة، وسط ترقب لقرارات مرتقبة من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة FOMC والبنك المركزي الكندي، إضافة إلى موسم تقارير أرباح الشركات الكبرى. وأضاف المتحدث أنه من المتوقع أن تفتح الأسواق في اتجاه متوازن مع ميل طفيف نحو الارتفاع، إذ يراقب المستثمرون عن كثب نتائج اقتصاديات كبرى ومسار التداولات السياسية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن البيانات المرتقبة حول الإنفاق الرأسمالي الأميركي التي ستصدر خلال الأيام المقبلة. انتظار نتائج قوية وحول التداول اليومي أشار الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد إلى أن المؤشر بدأ أولى تداولات الأسبوع على ارتفاع طفيف بـ 0.1 في المئة، وسط تداولات متدنية لم تتجاوز قيمتها الإجمالية مليار دولار، إذ يعكس الأداء حال الترقب والحذر في أوساط المستثمرين في ظل انتظار محفزات قوية وسط موسم نتائج الشركات للربع الثاني، مؤكداً أن توزيع الأداء اليومي يعكس حال الانتقائية والتركيز على نتائج الشركات، مع تحرك السوق بهوامش ضيقة في انتظار دفعات أقوى من الأرباح الفصلية، وسط مراقبة للمتغيرات العالمية وخصوصاً في أسعار النفط والسيولة العالمية. ارتفاع طفيف لـ "أرامكو" فما الأسباب؟ وأضاف الرشيد أن سهم "أرامكو السعودية" سجل ارتفاعاً طفيفاً بأقل من واحد في المئة ليغلق عند 24.11 ريال (6.43 دولار)، مواصلاً تماسكه في نطاق مستقر على رغم غياب المحفزات المباشرة، وبعد أداء متوازن لأسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، في حين سجل سهم "سليمان الحبيب" صعوداً لافتاً بلغ أربعة في المئة ليغلق عند 261.40 ريال (69.74 دولار)، مستفيداً من إعلان نتائج مالية قوية وتوزيعات نقدية سخية، في حين ارتفع سهم "ينساب" ثلاثة في المئة إلى 30 ريالاً (8.01 دولار)، في استجابة إيجابية لتقارير الأداء والتوزيعات. ما هي أبرز مكاسب الأسهم القيادية؟ وأوضح الرشيد أن المكاسب شملت أيضاً عدداً من الأسهم القيادية، فارتفعت أسهم "سابك" و"سابك للمغذيات" و "بي أس أف" و"بنك الجزيرة" و"المجموعة السعودية" و"بنك الرياض" و"جبل عمر" بنسب تراوحت ما بين واحد وثلاثة في المئة، مما دعم تماسك المؤشر في المنطقة الخضراء، وفي المقابل تعرض سهم "معادن" لضغوط بيعية أفقدته ثلاثة في المئة من قيمته ليغلق عند 52.30 ريال (13.96 دولار)، في حين سجل سهم "مجموعة تداول" تراجعاً بأكثر من واحد في المئة ليقفل عند 167.90 ريال (44.81 دولار) عقب إعلان الشركة انخفاض أرباحها للربع الثاني بـ41 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما أثر سلباً في ثقة المستثمرين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتصدر سهما "بان" و"شمس" قائمة أكبر الرابحين فقفز كل منهما 10 في المئة، بينما واصل سهم "قو للاتصالات" أداءه الإيجابي بإغلاقه عند 99.85 ريال (26.64 دولار) بارتفاع أربعة في المئة، مما يعكس اهتمام المستثمرين بالأسهم ذات الطابع التقني في السوق. "شمس" الأكثر ارتفاعاً وكانت أسهم شركات "شمس" و"بان" و"ريدان" و"برغرايززر" و"أسمنت الشمالية" الأكثر ارتفاعاً، أما "بروج للتأمين" و"سينومي ريتيل" و"سدافكو" و"معادن" و"أسترا الصناعية" فالأكثر انخفاضاً خلال التعاملات، وتراوحت النسب ما بين 9.91 و4.11 في المئة، وبينما كانت شركات "شمس" و"الأندية الرياضية" و"بان" و"باتك" و"أمريكانا" الأكثر نشاطاً بالكمية، كانت "شمس" و"الأندية الرياضية" و"الراجحي" و"أرامكو السعودية" و"سابك للمغذيات الزراعية" الأكثر نشاطاً في القيمة. بورصة الكويت تغلق على انخفاض إلى ذلك أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 19.23 نقطة بـ 0.22 في المئة ليبلغ 8573.03 نقطة، وسط تداول 421.3 مليون سهم عبر 23190 صفقة نقدية بقيمة 72.7 مليون دينار (237.8 مليون دولار)، وارتفع مؤشر السوق الرئيس 32.14 نقطة بـ 0.42 في المئة ليبلغ مستوى 7601.43 نقطة من خلال تداول 268.4 مليون سهم عبر 15993 صفقة نقدية بقيمة 33.4 مليون دينار (109.2 مليون دولار). وانخفض مؤشر السوق الأول 33.00 نقطة بـ 0.36 في المئة ليبلغ مستوى 9239.07 نقطة من تداول 152.9 مليون سهم عبر 7197 صفقة بقيمة 39.3 مليون دينار (128.5 مليون دولار)، وفي موازاة ذلك زاد مؤشر "رئيسي 50" بواقع 80.09 نقطة بلغت 1.07 في المئة ليبلغ مستوى 7588.13 نقطة من خلال تداول 179.3 مليون سهم عبر 8946 صفقة نقدية بقيمة 22.9 مليون دينار (74.9 مليون دولار). "الدوحة" يرتفع 0.25 في المئة وفي الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته مرتفعاً بواقع 28.47 نقطة، أي ما يعادل 0.25 في المئة، ليبلغ مستوى 11249.23 نقطة وسط تداول 119.928 مليون سهم بقيمة 277.687 مليون ريال (76.29 مليون دولار) نتيجة تنفيذ 12538 صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت خلال الجلسة أسهم 28 شركة بينما انخفضت أسهم 16 أخرى وحافظت ثمان شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق بنهاية جلسة التداول 663.722 مليار ريال (182.39 مليار دولار)، مقارنة بـ 663.804 مليار ريال (181.96 مليار دولار) خلال الجلسة السابقة. انخفاض محدود في "المنامة" وفي المنامة أقفل مؤشر البحرين العام عند مستوى 1948.10 بانخفاض خمس نقاط عن معدل الإقفال السابق نتيجة انخفاض مؤشر قطاعي السلع الاستهلاكية الكمالية والمال، وأغلق مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 866.99 بانخفاض 11.78 نقطة عن معدل إقفاله السابق، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 2.962 مليون سهم بقيمة إجمالية مقدارها 425 ألف دينار بحريني (1.13 مليون دولار) من خلال 90 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المال فبلغت قيمة أسهمه المتداولة 50.66 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store