
حليب الإبل.. السلاح السري لمكافحة مرض السكري
فوائد حليب الإبل
فى إطار هذا قالت الدكتورة إيمان عبد العظيم استشارية الأطفال فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أنه حليب الإبل يعرف منذ القدم بفوائده الغذائية، لكنه اليوم يلفت أنظار العلماء من جديد كأحد الأسلحة المحتملة في مواجهة مرض السكري، الذي يصيب ملايين البشر حول العالم.
فما السرّ في هذا المشروب الصحراوي الأبيض؟ وهل يمكن أن يصبح علاجًا طبيعيًا فعالًا لهذا المرض المزمن؟
قوة طبيعية لحليب الإبل
تشير الدراسات الحديثة إلى أن حليب الإبل يحتوي على بروتينات فريدة تشبه الأنسولين في تأثيرها، ما يجعله مفيدًا في خفض نسبة السكر في الدم. كما يتميز بسهولة الهضم واحتوائه على نسب منخفضة من الدهون، مما يجعله مثاليًا لمرضى السكري من النوع الثاني.
مضاد للالتهابات ومقوٍ للمناعة
أظهرت التجارب أن حليب الإبل غني بالأجسام المضادة والفيتامينات مثل فيتامين C وB12، مما يساعد في تقوية المناعة ومكافحة الالتهابات المصاحبة لمرض السكري.
حليب الإبل.. السلاح السري لمكافحة مرض السكري
مزايا إضافية لصحة الجسم
حليب الإبل ليس فقط مفيدًا لمرضى السكري، بل إنه يعزز المناعة، ويكافح الالتهابات، ويحسّن من صحة القلب. كما أظهرت الدراسات أنه مفيد في حالات التوحد واضطرابات الجهاز الهضمي.
ما الذي يميز حليب الإبل عن غيره؟
حليب الإبل غني بالفيتامينات (C وB12) والمعادن الأساسية مثل الزنك والمغنيسيوم، ولكنه يتميز بتركيبته الفريدة التي تحتوي على جزيئات بروتينية صغيرة تشبه الأنسولين البشري. هذه الجزيئات قادرة على اختراق جدار المعدة دون أن تتحطم، ما يسمح لها بالوصول إلى مجرى الدم مباشرة والعمل على خفض نسبة السكر.
حليب الإبل.. السلاح السري لمكافحة مرض السكري
دراسات
أثبتت دراسة نشرتها مجلة "Journal of Dairy Science" أن مرضى السكري الذين تناولوا نصف لتر من حليب الإبل يوميًا لمدة ثلاثة أشهر لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم، إضافة إلى تقليل اعتمادهم على الأنسولين بنسبة وصلت إلى 30%.
هل توجد آثار جانبية عند استهلاك حليب الإبل ؟
حليب الإبل.. السلاح السري لمكافحة مرض السكري
رغم فوائده، فإن استهلاك حليب الإبل يجب أن يكون تحت إشراف طبي، خصوصًا لمن يتناولون أدوية خافضة للسكر، يُنصح دائمًا بشراء الحليب من مصادر موثوقة والتأكد من بسترته قبل الاستخدام لتجنب الإصابة بالبكتيريا الضارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
أسرع 3 مشروبات لمقاومة الأنسولين
يمكن لبعض التعديلات في نمط الحياة أن تقلل من أعراض مقاومة الأنسولين وتقي من الإصابة بمرض السكري النوع الثاني وغيره من المضاعفات التي قد تنتج عنها ومن هذه التعديلات شرب المشروبات الصحية التي تحتوي على مركبات للحفاظ على وظيفة الانسولين. مشروبات لمقاومة الانسولين غالباً لا تظهر أعراض مقاومة الإنسولين بشكل ملحوظ في البدايات، لكن مع تطور مقاومة الإنسولين لدى الفرد قد يلحظ بعض الأعراض،مثل التعب والعطش الشديد، وزيادة الوزن، ويمكنك التخفيف منها عند شرب هذه المشروبات. القهوة سواءً كنت تشرب فنجانك من القهوة المضاف إليها الكافيين أو منزوعة الكافيين، تشير الدراسات إلى أن شرب القهوة بانتظام قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. القهوة قد تدعم المركبات النباتية، المعروفة باسم المواد الكيميائية النباتية، الموجودة في القهوة صحة خلايا الكبد والبنكرياس، مما يحمي من تكوّن الكبد الدهني ويحافظ على وظيفة الأنسولين. الشاي الشاي هو أيضًا مشروب مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته، تساعد مركبات الشاي على تحسين مقاومة الأنسولين وتقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ويقول الباحثون إن مكونات الشاي هذه يمكن تطويرها إلى منتجات قد تساعد يومًا ما في إدارة مرض السكري. الشاي الأخضر قد ثبت أن تناول الشاي الأخضر يخفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام بشكل طفيف، قد تمنع الكاتيكينات الموجودة في الشاي امتصاص الكربوهيدرات أثناء الهضم، كما قد تُحسّن أيض الجلوكوز، وتُخفف الإجهاد التأكسدي، وكل ذلك قد يُساعد على خفض مستوى السكر في الدم.


OTV
منذ 12 ساعات
- OTV
فيتامين 'D' قد يُبطئ شيخوخة الخلايا… دراسة تفسر
دراسات أكدت أن فيتامين 'D' يقلل الالتهاب، فهو يقلل من حالات السرطان المتقدمة والوفيات الناجمة عنها، بالإضافة إلى أمراض المناعة الذاتية تشير أبحاث حديثة إلى أن مكملات فيتامين 'D' ربما تساعد في منع فقدان التيلوميرات، وهي تسلسلات الحمض النووي التي تتقلص مع التقدم في السن مسببة علامات الشيخوخة، إلا أن العلماء قالوا إن آثارها الصحية لم تتضح بعد، وفقًا لما نشرته دورية Scientific American. علاج شامل ففي حين وُصف فيتامين D بأنه علاج شامل للعديد من الحالات الصحية، من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى فقدان العظام، إلا أن تجربة عشوائية محكومة واسعة النطاق أجريت عام 2020 حول المكملات الغذائية توصلت إلى فوائد في حالات قليلة فقط، وخاصة أمراض المناعة الذاتية وحالات السرطان المتقدمة، بحسب ما ذكرته الباحثة الرئيسية في الدراسة الجديدة، جوان مانسون، أستاذة الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد، والتي قالت إن النتائج يمكن أن تُفسر التأثير الوقائي لمكملات فيتامين D على الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. تأثيرات سريرية وآلية بيولوجية وأضافت الباحثة مانسون أنه 'إذا تكررت هذه التجربة في دراسة عشوائية أخرى لمكملات فيتامين D، فإن النتائج تُترجم إلى تأثيرات سريرية على أمراض الشيخوخة المزمنة'، مشيرة إلى أنه 'تم بالفعل ملاحظة أن فيتامين D يُقلل الالتهاب، فهو يُقلل من حالات السرطان المتقدمة والوفيات الناجمة عنها، بالإضافة إلى أمراض المناعة الذاتية، مما يمكن أن يُوفر آلية بيولوجية'. كروموسومات خلايا الجسم وشرحت الباحثة مانسون أنه توجد داخل نوى معظم خلايا جسم الإنسان 46 كروموسومًا، حيث يتجمع الحمض النووي بدقة. في كل مرة تنقسم فيها خلية، تتفكك هذه الكروموسومات وتنسخ نفسها، ثم تعود النسخ إلى نوى الخلايا الجديدة. وأن التيلوميرات هي تسلسلات متكررة من الحمض النووي تُغطي نهايات الكروموسومات. تعمل على تثبيت الكروموسومات أثناء انقسام الخلايا، على الرغم من أنها تصبح أقصر في كل مرة تنقسم فيها الخلايا. علامة حيوية للشيخوخة وأوضحت أنه عندما تصبح التيلوميرات قصيرة جدًا، تتوقف الخلايا عن الانقسام وتموت. بمرور الوقت، ومع موت المزيد من الخلايا، يشيخ الجسم ويتوقف في النهاية عن العمل. وكشفت عن ان التيلوميرات ليست ساعة مثالية للصحة – فالتيلومرات الطويلة جدًا يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تثبيت الخلايا المتحولة – ولكنها غالبًا ما تُستخدم كعلامة حيوية للشيخوخة. وقال هايدونغ تشو، الباحث الأول في الدراسة وعالم الوراثة الجزيئية في كلية الطب بجامعة أوغوستا: 'إن مكملات فيتامين D قادرة على إبطاء عملية قِصَر التيلوميرات، على الأقل خلال فترة أربع سنوات'. تحفظ علمي فيما حذرت ماري أرمانيوس، أستاذة علم الأورام ومديرة مركز التيلوميرات بجامعة جونز هوبكنز، والتي لم تشارك في البحث، من أن 'طول التيلوميرات لا يُؤثِّر حقًا في الشيخوخة إلا في الحالات القصوى'، مشيرة إلى أنه حجم الاختلاف الملحوظ في تجربة فيتامين D يقع ضمن النطاق الطبيعي للاختلافات البشرية، مما يعني أنه ربما لا يُعادل الشيخوخة أو الشباب من الناحية السريرية. مخاطر زيادة فيتامين D كما توصلت دراسة كبيرة، أجريت على أشخاص تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر في المملكة المتحدة، أن المستويات العالية جدًا من فيتامين D في الدم ترتبط بتيلوميرات أقصر، مما يشير إلى أن الزيادة ليست دائمًا أفضل. وعقبت الباحثة مانسون قائلة إن المشاركين في دراسة هارفارد، تلقوا مكملات غذائية بكمية معتدلة من فيتامين D. ومن جانبه، أضاف الباحث تشو أنه يلزم تكرار النتائج على عينة أكثر تنوعًا، مؤكدًا أن فريق الباحثين يُحلل حاليًا بيانات من 1054 مشاركًا في التجربة لفهم جوانب أخرى من شيخوخة الخلايا، بما في ذلك مثيلة الحمض النووي، وهو نوع من تنظيم استقلاب الجينات. واختتمت مانسون قائلة إن هذه النتائج تقود الباحثين نحو فهم أفضل لمن ينبغي أن يتناول مكملًا غذائيًا يوميًا. وتضيف: 'لا ينبغي أن تكون التوصية العالمية بإجراء فحص لمستويات فيتامين D في الدم أو تناول مكمل غذائي، ولكن يبدو أن مجموعات مختارة عالية الخطورة ربما تستفيد'.


بيروت نيوز
منذ 12 ساعات
- بيروت نيوز
دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم
كشفت دراسة طبية حديثة عن الأخطار الصحية التي يسببها ارتفاع السكر في الدم، وخصوصا على صحة العينين. وأشارت مجلة 'BMJ Open' إلى أن علماء من كلية لندن الجامعية (University College London) وأثناء دراستهم لاكتشاف آثار مرض السكري على الجسم، قاموا على مدى 14 سنة بتحليل البيانات الطبية لـ 5600 شخص تزيد أعمارهم عن 52 سنة، وتبين لهم أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يرفع خطر الإصابة بأمراض العيون بمقدار ثلاثة أضعاف. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c أعلى من 6.5%) يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بتلف شبكية العين بنسبة 31%، أما الأشخاص الذين يحافظون على مستويات السكر الطبيعية في أجسامهم فإن خطر الإصابة بتلف الشبكية لديهم كان بحدود 9%. وتبين للعلماء أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزرق أو الغلوكوما، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى في العين مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكان الأشخاص المصابون بداء السكري غير المُشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض الأخير، حيث كان خطر إصابتهم بالتنكس البقعي أعلى بنسبة 38% من أولئك الذين عرفوا التشخيص وسيطروا على المرض. (روسيا اليوم)