logo
دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم

دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم

بيروت نيوزمنذ 2 أيام
كشفت دراسة طبية حديثة عن الأخطار الصحية التي يسببها ارتفاع السكر في الدم، وخصوصا على صحة العينين.
وأشارت مجلة 'BMJ Open' إلى أن علماء من كلية لندن الجامعية (University College London) وأثناء دراستهم لاكتشاف آثار مرض السكري على الجسم، قاموا على مدى 14 سنة بتحليل البيانات الطبية لـ 5600 شخص تزيد أعمارهم عن 52 سنة، وتبين لهم أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يرفع خطر الإصابة بأمراض العيون بمقدار ثلاثة أضعاف.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c أعلى من 6.5%) يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بتلف شبكية العين بنسبة 31%، أما الأشخاص الذين يحافظون على مستويات السكر الطبيعية في أجسامهم فإن خطر الإصابة بتلف الشبكية لديهم كان بحدود 9%.
وتبين للعلماء أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزرق أو الغلوكوما، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى في العين مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكان الأشخاص المصابون بداء السكري غير المُشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض الأخير، حيث كان خطر إصابتهم بالتنكس البقعي أعلى بنسبة 38% من أولئك الذين عرفوا التشخيص وسيطروا على المرض. (روسيا اليوم)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرشاد الأخضر... بين فوائده المذهلة ومخاطره الخفية!
الرشاد الأخضر... بين فوائده المذهلة ومخاطره الخفية!

ليبانون 24

timeمنذ 9 ساعات

  • ليبانون 24

الرشاد الأخضر... بين فوائده المذهلة ومخاطره الخفية!

يُعرف الرشاد الأخضر كنبتة خضراء غنية بالعناصر الغذائية، ويُستخدم في الطب الشعبي لعلاج عدد من المشكلات الصحية، من بينها السكري ، الربو، وارتفاع ضغط الدم. وتُؤكل أوراقه الطازجة، وتُستخدم بذوره وجذوره أيضاً في مستحضرات تقليدية. لكن رغم ما يُشاع عن خصائصه العلاجية، لا تزال الأبحاث العلمية غير كافية لإثبات فعاليته المؤكدة في هذا السياق. أضرار محتملة رغم الاستخدام الشعبي بحسب موقع Healthline، يُعد الرشاد آمناً عند استخدام بذوره بكميات لا تتجاوز 3 غرامات يومياً ولمدة لا تزيد عن 4 أسابيع. إلا أن تجاوز هذه الجرعات قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مع ظهور مخاطر أخرى حتى عند الالتزام بالجرعات الموصى بها: - النزيف: قد يُبطئ الرشاد من تجلط الدم، ما يجعله خطراً على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التخثر أو يخضعون لجراحات قريبة. - نقص البوتاسيوم: قد يؤدي إلى خفض مستويات البوتاسيوم في الجسم، ما يُعرّض الشخص لخطر اضطرابات في العضلات والقلب. - الحمل والرضاعة: لا توجد بيانات كافية حول أمان استخدامه بجرعات علاجية خلال الحمل أو الرضاعة. - التفاعل مع الأدوية: خاصة أدوية السكري، مدرات البول، أدوية ضغط الدم، والليثيوم. الفوائد الصحية: مزيج من الفيتامينات والمركبات الفعالة ورغم التحذيرات، يتمتع الرشاد الأخضر بقائمة طويلة من الفوائد المحتملة، أبرزها: - تعزيز صحة العظام: بفضل غناه بفيتامين K، الذي يحمي من الهشاشة ويقوي البنية العظمية. - دعم المناعة: يحتوي على نسب عالية من فيتامين C، الذي يُقوّي المناعة ويقلل الالتهابات. - المساعدة على فقدان الوزن: منخفض السعرات ويمنح شعوراً بالشبع. - التخلص من السموم: يحمي الكبد من المعادن الثقيلة والسموم البيئية. - حماية القلب: توازن أحماض أوميغا 3 و6 في بذوره يخفّض من التهابات القلب المزمنة. - ضبط السكر والكوليسترول: يحسّن من حساسية الإنسولين، ويقلل من الكوليسترول الضار. - مقاومة السرطان: أظهرت دراسات أولية على الحيوانات تأثيرات مضادة لنمو خلايا سرطانية. - دعم البصر والمناعة: يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين A الضروري لصحة العينين. الرشاد الأخضر نبات واعد يحمل العديد من الفوائد الصحية، لكنه ليس علاجاً سحرياً، ولا يخلو من مخاطر. يجب التعامل معه بحذر، خصوصاً عند تناوله مع أدوية أخرى أو في حالات صحية حساسة. وكما هو الحال مع أي مكمل أو علاج طبيعي، يُفضّل دائماً استشارة الطبيب قبل استخدامه.

سبعة أعداء صامتين لقلبك: تعرف عليهم قبل فوات الأوان
سبعة أعداء صامتين لقلبك: تعرف عليهم قبل فوات الأوان

شبكة النبأ

timeمنذ 17 ساعات

  • شبكة النبأ

سبعة أعداء صامتين لقلبك: تعرف عليهم قبل فوات الأوان

رغم التقدم الطبي الهائل في فهم أمراض القلب وتشخيصها وعلاجها، لا تزال النوبات القلبية تُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم. وبينما يظن الكثيرون أن هذه النوبات تحدث فجأة وبدون مقدمات، تكشف الأبحاث أن الجسم غالبًا ما يُطلق إشارات تحذيرية خفية قبل حدوثها بوقت طويل... رغم التقدم الطبي الهائل في فهم أمراض القلب وتشخيصها وعلاجها، لا تزال النوبات القلبية تُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم. وبينما يظن الكثيرون أن هذه النوبات تحدث فجأة وبدون مقدمات، تكشف الأبحاث أن الجسم غالبًا ما يُطلق إشارات تحذيرية خفية قبل حدوثها بوقت طويل. الإشكالية تكمن في أن هذه الإشارات تُهمَل أو يُساء تفسيرها، ما يجعل فرصة التدخل المبكر تضيع. تاريخيًا، كان يُنظر إلى أمراض القلب على أنها نتيجة حتمية لعوامل معروفة مثل التدخين، وارتفاع الكوليسترول، والتقدم في السن. إلا أن الدراسات الحديثة تُظهر صورة أكثر تعقيدًا، وتُسلّط الضوء على عوامل خفية ومتعددة قد تُسهم في التدهور الصامت لصحة القلب دون أن ننتبه إليها. ووفقًا لنُشر في صحيفة "تايمز أوف إنديا" (Times of India)، هناك عوامل غير متوقعة – مثل الالتهاب المزمن، قلة النوم، ونقص المغذيات الدقيقة – قد تلعب دورًا كبيرًا في رفع خطر الإصابة بالنوبات القلبية. هذا التقرير يُسلّط الضوء على سبعة من هذه العوامل الأقل شهرة، ويُقدّم نصائح عملية مبنية على الأدلة للتعامل معها بفعالية، في خطوة نحو تعزيز الوعي والوقاية، قبل أن يُصبح التدخل متأخرًا. 1ــ الالتهاب المزمن الالتهاب مجرد عرض لعدوى أو إصابة. يمكن أن يُلحق الالتهاب المزمن ضررًا خفيفًا بجدران الشرايين، مما يُمهد الطريق لتراكم اللويحات، وفي النهاية، للنوبات القلبية. الالتهاب هو آلية دفاع الجسم، ولكن عندما يستمر لفترة طويلة - بسبب سوء التغذية، أو التلوث، أو التدخين، أو حتى العدوى البسيطة - يُصبح خطيرًا. يُضعف البطانة الداخلية للأوعية الدموية (البطانة الغشائية)، مما يُسهل التصاق الكوليسترول وتكوين الانسدادات. ما الذي يُمكن أن يُساعد: الأطعمة المضادة للالتهابات مثل الكركم، والتوت، والأسماك الدهنية، والخضراوات الورقية الخضراء. الحركة الخفيفة، مثل المشي أو اليوغا، لتقليل الالتهاب الداخلي. تجنب الأطعمة المُصنعة والسكرية التي تُغذي نيران الالتهاب. 2ــ مقاومة الأنسولين مقاومة الأنسولين مصدر قلق لمرضى السكري فقط. حتى قبل ارتفاع مستويات السكر في الدم، تُلحق مقاومة الأنسولين ضررًا خفيفًا بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. عندما تتوقف الخلايا عن الاستجابة الجيدة للأنسولين، يُنتج الجسم كميات أكبر منه. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الأنسولين إلى ارتفاع ضغط الدم، وتعزيز تخزين الدهون (خاصةً حول البطن)، وإتلاف بطانة الأوعية الدموية - وهي البطانة التي تحافظ على صحة الأوعية الدموية. ما يمكن أن يُساعد: اختيار الأطعمة الكاملة بدلًا من المُعلبة. إضافة المشي لمسافات قصيرة بعد الوجبات لتحسين استهلاك الجلوكوز. الحفاظ على حركة الجسم خلال اليوم - الوقوف والتمدد، وليس فقط الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. 3ــ قلة النوم قلة النوم تؤدي فقط إلى الخمول أو سوء المزاج. قلة النوم تُخلّ بالتوازن الهرموني، وترفع ضغط الدم، وتزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. يؤثر النوم على مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، وتنظيم سكر الدم، وانخفاض ضغط الدم ليلاً. وقد ارتبط النوم المستمر لأقل من 6 ساعات ليلاً بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20%، وفقاً لدراسات متعددة. ما الذي يمكن أن يُساعد: دورة نوم واستيقاظ ثابتة - حتى في عطلات نهاية الأسبوع. إبقاء الأضواء خافتة وإبعاد الشاشات عنك لمدة ساعة قبل النوم. استخدام مُساعدات عشبية مثل البابونج أو شاي الأشواغاندا لتحسين جودة النوم بشكل طبيعي. 4ــ نقص المغذيات الدقيقة نظام غذائي متوازن يكفي لتغطية جميع احتياجات الجسم من العناصر الغذائية. غالبًا ما يُسبب استنزاف التربة، والأطعمة المصنعة، ومشاكل الجهاز الهضمي نقصًا خفيًا يُضر بالقلب. يلعب المغنيسيوم وفيتامين د والبوتاسيوم وأحماض أوميغا 3 دورًا أساسيًا في تنظيم ضغط الدم، وإيقاع ضربات القلب، ووظائف العضلات، بما في ذلك عضلة القلب. يمكن أن يزيد النقص، حتى لو كان طفيفًا، من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ما يمكن أن يُفيد: فحص النقص، خاصةً لدى الأشخاص الذين يشعرون بالتعب أو القلق بشكل متكرر. المصادر الطبيعية: السبانخ للمغنيسيوم، وأشعة الشمس لفيتامين د، والموز للبوتاسيوم، والجوز أو بذور الكتان لأحماض أوميغا 3. تجنب مضادات الحموضة أو الإفراط في تناول الكحول، لأنها تعيق امتصاص العناصر الغذائية. 5ــ ضغوط العمل التوتر جزء لا يتجزأ من الحياة العصرية، وهو في الغالب نفسي. يُحدث التوتر المستمر - وخاصةً من بيئات العمل الضارة - تغيرات جسدية في الجسم تُرهق القلب. في ظل التوتر المزمن، يُنتج الجسم الأدرينالين والكورتيزول. تُسبب هذه الهرمونات، عند ارتفاعها لفترة طويلة، ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في نظم القلب، بل وتزيد من خطر تجلط الدم. تُظهر أبحاث جامعة هارفارد أن ضغوط العمل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تقارب 40%. ما الذي يُمكن أن يُساعد: أخذ استراحة لمدة 5 دقائق كل ساعة للتنفس أو التمدد. وضع حدود لساعات العمل واستخدام الأجهزة الرقمية. البحث عن العلاج أو مجموعات الدعم - ليس كنقطة ضعف، بل كأداة للمرونة. 6ــ التاريخ العائلي لمشاكل القلب الجينات هي التي تُحدد المصير - لا شيء يُمكن فعله. صحيح أن الجينات تلعب دورًا، لكن نمط الحياة يُمكن أن يُثبّط هذه الجينات أو يُنشّطها. إن إصابة أحد الوالدين أو الأشقاء بأمراض القلب قبل سن 55 (للرجال) أو 65 (للنساء) يزيد من خطر الإصابة. لكن عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة ومستويات التوتر، لا تزال تلعب دورًا أكبر في صحة القلب. علم الوراثة فوق الجينية - وهو مجال يدرس كيفية تأثير السلوك على التعبير الجيني - يُعيد صياغة قصة المصير. ما يُمكن أن يُساعد: الفحوصات الدورية منذ الصغر، خاصةً إذا كان هناك تاريخ عائلي. إعطاء الأولوية لعادات صحية للقلب ليس كخيار، بل كضرورة. مشاركة تاريخ العائلة مع الأطباء - يتجاهل الكثيرون هذا الجزء من البيانات الصحية. 7ــ بدانة السمنة مرتبطة بالمظهر أو الكسل. إنها حالة معقدة تشمل الهرمونات والالتهابات والأنسولين والأيض، وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب. الدهون حول البطن (الدهون الحشوية) خطيرة بشكل خاص، فهي تلتف حول الأعضاء وتفرز مواد كيميائية تُعزز الالتهاب ومقاومة الأنسولين. هذا يؤدي إلى تضيق الشرايين وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم. ما يمكن أن يُساعد: التركيز على محيط الخصر، وليس فقط الوزن. تمارين القوة لبناء العضلات، مما يُساعد على حرق الدهون. تناول الطعام ببطء ووعي، مع مراعاة الشعور بالجوع الحقيقي.

دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم
دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم

بيروت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • بيروت نيوز

دراسة تكشف أخطار ارتفاع سكر الدم

كشفت دراسة طبية حديثة عن الأخطار الصحية التي يسببها ارتفاع السكر في الدم، وخصوصا على صحة العينين. وأشارت مجلة 'BMJ Open' إلى أن علماء من كلية لندن الجامعية (University College London) وأثناء دراستهم لاكتشاف آثار مرض السكري على الجسم، قاموا على مدى 14 سنة بتحليل البيانات الطبية لـ 5600 شخص تزيد أعمارهم عن 52 سنة، وتبين لهم أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يرفع خطر الإصابة بأمراض العيون بمقدار ثلاثة أضعاف. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c أعلى من 6.5%) يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بتلف شبكية العين بنسبة 31%، أما الأشخاص الذين يحافظون على مستويات السكر الطبيعية في أجسامهم فإن خطر الإصابة بتلف الشبكية لديهم كان بحدود 9%. وتبين للعلماء أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزرق أو الغلوكوما، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى في العين مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكان الأشخاص المصابون بداء السكري غير المُشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض الأخير، حيث كان خطر إصابتهم بالتنكس البقعي أعلى بنسبة 38% من أولئك الذين عرفوا التشخيص وسيطروا على المرض. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store