زيلينسكي: ناقشت مع ترامب "حلولا" لحماية أوكرانيا
وكتب زيلينسكي عبر منصة إكس "ناقشنا مع الرئيس الوسائل والحلول الضرورية لتوفير حماية أفضل للشعب من الهجمات الروسية وتعزيز مواقعنا".
وكان ترامب قد أعلن الأحد، أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الهجمات الروسية ولمّح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، عقب لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، عن مبادرة جديدة لتزويد أوكرانيا بقدرات دفاعية "هائلة" يمولها الحلفاء الأوروبيون، في خطوة وصفها روته بأنها تمثل "موجة أولى" من الدعم ستتبعها خطوات إضافية.
وأكد روته أن القرار، الذي أبلغه الرئيس الأميركي له هاتفيًا الأسبوع الماضي، يقوم على تزويد كييف بجميع احتياجاتها العسكرية – ولا سيما أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ والذخائر – مع تحمّل الدول الأوروبية تكلفة ذلك، تماشيًا مع التزام قمة الناتو الأخيرة رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5 % من الناتج المحلي الإجمالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
صافرات استهجان واتهامات بالمغازلة.. مقابلة ترامب تثير ضجة في مونديال الأندية
جو 24 : أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا واسعا بين جماهير كرة القدم، بعد ظهوره في مقابلة أعقبت تتويج تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية إثر فوزه على باريس سان جيرمان بنتيجة 3-0. وجلس ترامب إلى جانب رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، في المدرجات لمتابعة اللقاء على ملعب "ميتلايف" في ولاية نيوجيرسي، ثم شارك لاحقا في تسليم الكأس للفريق الفائز، في ظهور لافت على أرضية الملعب. وعقب انتهاء المباراة، أجرت المذيعة الشهيرة في شبكة DAZN إيميلي أوستن، مقابلة مع ترامب استمرت 3 دقائق ونصف، تحدث خلالها عن أمور سياسية ورياضية، وطرح بشكل ساخر فكرة إصدار قرار تنفيذي لتغيير اسم Soccer إلى Football داخل الولايات المتحدة، ردا على اقتراح أوستن، قائلا: "أعتقد أنه يمكننا فعل ذلك". كما استغل ترامب المقابلة لتوجيه انتقادات سياسية لخصومه، مجيبا عن سؤال حول مستقبل كرة القدم الأمريكية عالميا بقوله: "نحن الآن نحقق إنجازات كبيرة على الساحة السياسية والاقتصادية. لقد قال قادة العالم منذ عام إن بلدكم كان يحتضر، والآن أصبح الأكثر سخونة في العالم، وأعتقد أن كرة القدم ستصبح كذلك أيضا". وفي نهاية المقابلة، وجه ترامب رسالة إلى الجماهير حول العالم، مؤكدا أهمية الوحدة قائلا: "هذه اللعبة تدور حول التقريب بين الشعوب، وأعتقد أنها أكثر الرياضات عالمية، ويمكن أن توحد العالم فعلا". إلا أن هذا الظهور الإعلامي لم يمر مرور الكرام، إذ هاجم عدد من المتابعين شبكة DAZN لسماحها لترامب بالحديث خلال حدث كروي دولي، مشيرين إلى أنه استغل المقابلة لأغراض سياسية. الصحفي ألفي هاوس كتب عبر منصة "إكس": "لماذا تبث DAZN مقابلة سياسية مع دونالد ترامب؟ هذا أمر سخيف". مشاهد آخر قال: "لماذا تجري DAZN مقابلة مع ترامب في نهائي كأس العالم للأندية؟ كيف يعتقدون أن ذلك فكرة جيدة بعد كل ما فعله؟" كما نُقل أن ترامب تعرض لصافرات استهجان من الجمهور عند دخوله أرضية ملعب "ميتلايف". وذهب البعض إلى أبعد من ذلك، إذ اتهموه بمحاولة مغازلة المذيعة خلال المقابلة، فيما وصف آخرون المقابلة بأنها "دعاية سياسية خالصة"، معتبرين أن "DAZN والفيفا يجب أن يشعروا بالخجل من هذا التصرف". يذكر أن نادي تشيلسي توج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه، بعد أداء مميز في النهائي أمام باريس سان جيرمان، حيث سجل كول بالمر هدفين في الشوط الأول، ثم أضاف جواو بيدرو الهدف الثالث ليؤمن الفوز للفريق الإنجليزي. المصدر: dailymail تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
إمبراطورية إيلون ماسك في خطر والسبب مغامراته السياسية
سرايا - بدأت الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بوفاق واسع المدى مع إيلون ماسك لدرجة استحداث وظيفة حكومية خاصة له من أجل ترشيد الإنفاق الفدرالي، ولكن الآن وبعد أقل من عام على وصوله إلى البيت الأبيض أصبح على خلاف مع ترامب لدرجة التراشق المباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي. ورغم ابتعاده حاليا عن إدارة ترامب، فإن ماسك لم يترك الساحة السياسية بالكامل حيث تستمر مغامراته السياسية عبر واجهة جديدة وهي حزب "أميركا" الجديد الذي أنشأه طمعا في التحول إلى قوة سياسية ثالثة بالبلاد. وهذا ما جعل ماسك يبدو متمسكا للغاية بالحياة السياسية رغم التحديات التي تواجهها شركاته بسبب وجوده في الساحة السياسية، فهل تكون مغامرات ماسك السياسية سببا في انتهاء أسطورة أثرى رجل في العالم؟ "تسلا" الأكثر ضررا من مغامرات ماسك السياسية واجهت أسهم شركات ماسك المختلفة عدة تحديات منذ نجاح ترامب واتخاذ ماسك لمنصبه في هيئة الكفاءة الحكومية، إذ بدأت عند أسهم "تسلا" التي انخفضت قيمتها في الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار لهذا العام، إذ كانت قيمة سهم الشركة في يناير/كانون الثاني بين 380 و430 دولارا أميركيا حسب موقع "مايكرو تريندز" (Microtrends) المختص بمتابعة البورصة. ومع توسع دور ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية، بدأت أسهم الشركة في الانخفاض حتى وصلت إلى 222 دولارا للسهم مطلع مارس/آذار من العام ذاته، ورغم أن هذا الانخفاض لم يطل كثيرا وفق بيانات موقع "موتيلي فول" (Motely Fool) المختص بمتابعة الأسهم، إذ ارتفعت مجددا قبل نهاية الشهر ذاته، إلا أنها عاودت الانخفاض مجددا منتصف أبريل/نيسان إلى الرقم ذاته. وفي الوقت ذاته، طالب حملة الأسهم في "تسلا" من ماسك أن يركز أكثر على شركاته ويترك السياسة، وهو ما أعلن عنه ماسك مطلع مايو/أيار لتشهد أسهم "تسلا" ارتفاعا يصل إلى 22% من قيمة السهم ويعود إلى 362 دولارا للسهم الواحد، وذلك وفق موقع "موتيلي فول". ومع إعلان ماسك عن تأسيس حزب "أميركا" شهدت أسهم الشركة انخفاضا بقيمة 14% وفق تقرير وكالة "أكسيوس" ليخسر ماسك أكثر من 20 مليار دولار من ثروته إلى جانب 100 مليار من ثروة حملة أسهم الشركة. ويبدو أن الضرر الحادث من مغامرات ماسك السياسية أثر في "تسلا" أكثر من بقية شركاته، إذ شهدت "سبيس إكس" انتعاشا غير مسبوق مع توقعات بوصول قيمتها إلى 400 مليار دولار في زيادة تصل إلى 14% عن مطلع العام، وفق تقرير "وول ستريت جورنال". وتعد "سبيس إكس" شركة مملوكة للقطاع الخاص مع كون حصة ماسك فيها تتخطى 40% من إجمالي الأسهم، وربما كان هذا السبب الذي خفض آثار مغامرات ماسك، ففي النهاية "تسلا" شركة مطروحة للتداول في البورصة وتتأثر كثيرا بالمتغيرات الخارجية. وأما "إكس" التي كانت سابقا "تويتر" فقد عادت إلى القيمة التي استحوذ بها ماسك عليها، أي أن قيمة الشركة الآن وصلت إلى 44 مليار دولار وهي القيمة ذاتها التي دفعها ماسك للاستحواذ على الشركة عام 2022، وذلك وفق تقرير "غارديان". ويمكن القول إن "تسلا" هي الشركة الوحيدة التي يملكها ماسك، وتطرح أسهمها في البورصة وهي أيضا الشركة الأكثر تضررا بين جميع شركات ماسك التي تعد ذات ملكية خاصة تعود النسبة الأكبر فيها إليه. ورغم هذا، فإن "تسلا" هي الشركة الأكبر مساهمة في ثروة ماسك، إذ تبلغ قيمتها الآن أكثر من 1.01 تريليون دولار وفق بيانات منصة "روبن هود" (Robinhood) لتداول الأسهم. منافسة شرسة بكل القطاعات ولا تنتهي متاعب "تسلا" عند انخفاض قيمة أسهمها فقط، إذ تواجه في الآونة الأخيرة منافسة شرسة في عدة أسواق عالمية كانت تستحوذ على النسبة الأكبر فيها، وتعد "بي واي دي" (BYD) الصينية المنافس الأكثر شراسة أمام "تسلا". إذ تتربع هذه الشركة الصينية الآن على عرش السيارات الكهربائية المبيعة عالميا مع استحواذها على 22% من إجمالي سوق السيارات الكهربائية مقارنةً مع 10% من نصيب "تسلا" بعكس الأعوام الماضية حين كان لها الريادة، وذلك وفق تقرير "أوتو فيستا 2024". وتجدر الإشارة إلى أن سوق السيارات الكهربائية يشهد انتعاشا عالميا يصل إلى 28% عن العام الماضي وفق تقرير موقع "إي تي أوتو" (ET Auto) المختص بالسيارات، وهذا يجعل انخفاض مبيعات "تسلا" مؤشرا أكثر خطورة من السابق. كما تشتعل المنافسة في قطاع الشركات الفضائية، إذ تسعى العديد منها لتحدي "سبيس إكس" ومحاولة انتزاع العرش منها، وفي مقدمتها تأتي "بلو أوريجن" (Blue Origin) التي يملكها جيف بيزوس مالك "أمازون". ويشير تقرير "إم آي تي تكنولوجي ريفيو" (MIT Technology Review) إلى سيادة "سبيس إكس" على قطاع عقود الفضاء وتطوير المركبات الفضائية كانت مستمدة من علاقتها الجيدة مع الحكومة الأميركية، وهي العلاقة التي تأثرت الآن بعد موقف ماسك من إدارة ترامب، وهذا قد يؤثر على مستقبل الشركة. أزمات فنية متتالية وإذا لم تكن المنافسة أو انخفاض أسهم "تسلا" كفيلا بتهديد إمبراطورية ماسك، فإن التحديات التقنية التي بدأت شركاته تواجهها تمثل الخطر الأكبر على هذا الإمبراطورية التقنية العملاقة. وفي الوقت الحالي، تواجه جميع شركاته هذه التحديات. وتأتي البداية عند "إكس" و"إكس إيه آي" اللذين أطلقا روبوت الدردشة الأحدث من الشركة "غروك 4.0″ وخرج في موجة من التعليقات السلبية المعادية للسامية التي تسببت في هجوم عالمي عليه أدى إلى إيقافه مؤقتا عن العمل. وتستمر هذه التحديات مع مشاكل التاكسي ذاتي القيادة الذي أطلقه ماسك في مدينة أوستن بشكل اختباري محدود، ورغم هذا التقطت عدسات سكان المدينة هذه المركبات تسير بسرعة مهولة في مناطق سكنية وتتوقف في أماكن متعددة بشكل يهدد سلامة الركاب والمارة على حد سواء. حتى أن "سبيس إكس" تواجه المتاعب أيضا، إذ انفجر صاروخ اختباري أطلقته الشركة في 19 يونيو/حزيران الماضي بشكل مفاجئ وفق ما جاء في تقرير "سي إن إن ساينس" (CNN Science) الذي أشار إلى أن أحلام ماسك لغزو المريخ تبدو أبعد مما سبق. ورغم كل هذه التحديات، يظل ماسك حاليا أثرى رجل في العالم مع ثروة تصل إلى 404 مليارات دولار وفق تقرير "فوربس" الأحدث عن ثروته، وهذا يطرح سؤال محوريا: هل تهتز هذه الإمبراطورية بسبب مغامراته السياسية؟.


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
تراجع أسعار النفط مع تخفيف مخاوف الإمدادات بعد مهلة ترامب لروسيا
تراجعت أسعار النفط، يوم الثلاثاء ،بعد أن خففت مهلة مدتها 50 يوما منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتجنب العقوبات المخاوف الفورية بشأن الإمدادات. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتًا، أو 0.4%، لتصل إلى 68.92 دولارًا للبرميل بحلول الساعة الـ 03:42 بتوقيت غرينتش