
ترمب يواجه انتقادات بسبب تصريح 'معادٍ للسامية'
وقال ترمب خلال تعليقات في ولاية أيوا في وقت متأخر من أمس الخميس 'فكروا في هذا: لا ضريبة على الوفاة، لا ضريبة على التركات، لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض، في بعض الحالات، من مصرف جيد، وفي حالات أخرى، من شايلوك وأشخاص سيئين'.
وشيلوك هو شخصية خيالية عن مقرض أموال يهودي عديم الضمير في مسرحية شكسبير (تاجر البندقية) في القرن السادس عشر، واُعتبر هذا المصطلح، الذي يرمز لكلمة 'المرابي الجشع'، مهينًا لفترة طويلة.
وذكرت رابطة مكافحة التشهير في بيان 'يستحضر مصطلح 'شايلوك' صورة معادية للسامية راسخة منذ قرون، تربط بين اليهود والجشع في صورة مسيئة وخطيرة للغاية، استخدام الرئيس ترمب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول'.
ولدى سؤاله عن استخدامه لهذا المصطلح لدى عودته إلى واشنطن، أجاب ترمب إنه لا يعرف دلالاته.
وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة 'لا، لم أسمع بهذا من قبل، أن تكون شايلوك يعني، لنقل، أن تُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة، لم أسمع هذا المصطلح بهذه الطريقة من قبل، أنتم ترونها بطريقة مختلفة عني، لم أسمع بذلك من قبل'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لافروف: زيادة إنفاق «الأطلسي» قد تؤدي إلى انهيار الحلف
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الاثنين، أن موسكو تخطّط لخفض إنفاقها الدفاعي، متوقعاً أن قرار أعضاء «حلف شمال الأطلسي» (الناتو) زيادة الإنفاق الدفاعي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار الحلف. في حين حذّر الكرملين من أن إقرار الكونغرس قانوناً جديداً من شأنه فرض عقوبات جديدة صارمة على روسيا وشركائها التجاريين، سيؤثر على الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا. وأيّد زعماء الدول الأعضاء في «الأطلسي» يوم الأربعاء الماضي، الزيادة الكبيرة في الإنفاق الدفاعي التي طالب بها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وقالوا إنهم متحدون في عزمهم على الدفاع بعضهم عن بعض ضد ما وصفوه بأنه تهديد من روسيا. ورداً على سؤال بشأن تصريحات أدلى بها وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، قال فيها إن سباق التسلح بين روسيا والغرب قد يؤدي إلى سقوط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال لافروف إنه يعتقد أن حلف شمال الأطلسي هو الذي سينهار. مصافحة بين ترمب وبوتين في أوساكا باليابان على هامش قمة مجموعة العشرين يوم 14 يونيو 2019 (د.ب.أ) أضاف لافروف: «الزيادة الكارثية في ميزانية دول حلف شمال الأطلسي، وفقاً لتقديراتي، ستؤدي أيضاً إلى انهيار هذا الحلف». ونفت روسيا ما يردده الغرب عن أنها ستهاجم يوماً ما دولة من دول حلف شمال الأطلسي، وهي خطوة تقول كل من روسيا والولايات المتحدة إنها قد تؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة. وبدأت روسيا غزواً شاملاً لأوكرانيا في 2022. وصرح بوتين، يوم الجمعة، أن روسيا تتطلّع لخفض إنفاقها الدفاعي بدءاً من العام المقبل. ورفعت روسيا الإنفاق على الدفاع الوطني بمقدار الربع في 2025 إلى 6.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى مستوى منذ الحرب الباردة. ويمثّل الإنفاق الدفاعي 32 في المائة من إجمالي الإنفاق في الميزانية الاتحادية لعام 2025. ورأى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات تلفزيونية، أمس الأحد، أن وتيرة المحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا تعتمد على موقف كييف وفاعلية الوساطة الأميركية والوضع الميداني. وبعد خمسة أشهر من تولي ترمب منصبه، لا تلوح نهاية في الأفق للحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، على الرغم من تعهده بإنهائها في يوم واحد خلال حملته الانتخابية في عام 2024. ويدفع ترمب كلا الجانبَيْن نحو محادثات لوقف إطلاق النار منذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني)، وقال يوم الجمعة إنه يعتقد أن «شيئاً ما سيحدث» بشأن تسوية الحرب. وقال بيسكوف لقناة «روسيا البيضاء 1» التلفزيونية، وهي القناة الرسمية لجارة روسيا: «يعتمد الكثير بطبيعة الحال على موقف نظام كييف... الأمر يعتمد على مدى فاعلية جهود الوساطة التي تبذلها واشنطن»، مضيفاً أن الوضع الميداني عامل آخر لا يمكن تجاهله. ولم يذكر بيسكوف تفاصيل عما تتوقعه موسكو من واشنطن أو كييف. وتطالب موسكو أوكرانيا بالتنازل عن مزيد من الأراضي والتخلي عن الدعم العسكري الغربي، وهما شرطان ترفضهما كييف. ورغم عدم تحديد موعد للجولة التالية من المحادثات، قال بيسكوف إن روسيا تأمل أن تتضح المواعيد «في المستقبل القريب». وللمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، عقدت روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول يومي 16 مايو (أيار) والثاني من يونيو (حزيران)، نتجت عنها سلسلة من عمليات تبادل الأسرى ورفات الجنود القتلى. لكن لم يحرز الجانبان أي تقدم نحو وقف إطلاق النار. وقال بوتين، يوم الجمعة، إن مقترحي البلدَيْن لاتفاق السلام اللذين طُرحا في محادثات الثاني من يونيو كانا «مذكرتي تفاهم متناقضتَيْن تماماً». ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائهما على هامش قمة «الناتو» في 25 يونيو 2025 (د.ب.أ) إلى ذلك، دعا بيسكوف مؤيدي مشروع قانون صاغه السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، لفرض عقوبات جديدة صارمة على روسيا وشركائها التجاريين، إلى سؤال أنفسهم عن تأثيره على الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا. وكان بيسكوف يرد على سؤال بعد تصريح غراهام في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي نيوز»، الأحد، بأن ترمب أبلغه بأن مشروع قانون العقوبات قد يُطرح للتصويت. وقال بيسكوف إن روسيا على علم بموقف غراهام وإنها تعده «معادياً لروسيا بشكل متأصل». وحال اعتماده، فإن مشروع القانون من شأنه أن يفرض رسوماً جمركية بنسبة 500 في المائة على الدول التي تشتري السلع الروسية مثل النفط، الذي تشتريه الصين والهند بكميات كبيرة. من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية، يوم الاثنين، أن برلين تتوقع أن يتم هذا الأسبوع إقرار خطة الاتحاد الأوروبي بشأن حزمة العقوبات رقم «18» ضد روسيا. وقال : «سيتم طرحها الآن على مستوى السفراء، وسيُعاد النظر فيها بعد زيارة (مسؤولين من) المفوضية لسلوفاكيا في وقت لاحق من الأسبوع». واقترحت «المفوضية الأوروبية» في 10 يونيو فرض مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزو أوكرانيا، مستهدفة عائداتها من الطاقة والبنوك والصناعة العسكرية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ارتفاع حصيلة الفيضانات في تكساس إلى 59 قتيلاً... وترمب يعلنها «منطقة كوارث»
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، مقاطعة كير بولاية تكساس منطقة كوارث، بعد أن لقي 59 شخصاً حتفهم، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين جراء حدوث سيول نتيجة هطول أمطار غزيرة. وقال ترمب، في منشور على منصة «تروث سوشيال»، إن الهدف من الإعلان هو «ضمان حصول رجال الإنقاذ على الموارد التي يحتاجونها على الفور، تعاني هذه العائلات من مأساة لا يمكن تصورها مع فقد عدد من الأرواح، واستمرار وجود كثيرين في عداد المفقودين»، وفقاً لوكالة «رويترز». ارتفعت حصيلة الفيضانات المفاجئة التي ضربت تكساس إلى 59 قتيلاً، وفق ما أفاد مسؤول في الولاية الأميركية، بينما واصل المسعفون عمليات البحث عن مفقودين. وقال نائب حاكم الولاية دان باتريك، لشبكة «فوكس نيوز»: «لقد خسرنا أشخاصاً آخرين، وبات العدد 59 قتيلاً»، مرجحاً أن ترتفع الحصيلة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». عمال ينظفون جسراً على نهر غوادلوب من حطام الأشجار والمنازل في تكساس (أ.ب) وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات. وقال قائد شرطة كيرفيل إن 11 من المخيمين ما زالوا في عداد المفقودين جراء فيضانات ولاية تكساس الأميركية، بينما ارتفعت حصيلة القتلى مجدداً. وقال قائد شرطة المنطقة المنكوبة لاري ليثا، في مؤتمر صحافي: «انتشلنا 43 جثة في مقاطعة كير، من بينها 28 بالغاً إضافة إلى 15 طفلاً». وعُثر على عدد من الضحايا في مقاطعات أخرى. في هذه الأثناء، أعلن عضو الكونغرس أوغست فلوغر، السبت، أن ابنتيه أجليتا بأمان من مخيم «ميستك» في مقاطعة كير حيث تحطّمت نوافذ الغرف، على ما يبدو بسبب قوة المياه. وقال الجمهوري المتحدر من تكساس على منصة «إكس»: «اليوم الفائت جلب حزناً لا يمكن تخيله بالنسبة للعديد من العائلات. نشاركها الحزن، ونبقى على أمل العثور على ناجين». صورة جوية تظهر مياه الفيضان في تكساس تغمر منازل وسيارات (خفر السواحل - رويترز) ولم يتضح إن كانت ابنتاه من بين الفتيات الـ27 اللواتي تقول السلطات إنهن ما زلن في عداد المفقودين. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إن عناصر خفر السواحل «يصارعون العواصف» لإجلاء السكان العالقين. عمال الإغاثة يراقبون ارتفاع مياه نهر غوادلوب المليئة بالحطام في تكساس (رويترز) من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد، أن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوب بحثاً عن ناجين وجثث، وأضاف: «سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين». وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، في مؤتمر صحافي، إن إبقاء عمليات البحث جارية طوال الليل ضروري، إذ إن «كل ساعة لها تأثيرها». أحد سكان تكساس يجلس على جذع شجرة على صفة نهر غوادلوب (أ.ف.ب) بدأت الفيضانات، الجمعة، إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر. وحذّرت هيئة الأرصاد الوطنية من فيضانات أخرى مع توقعها هطول مزيد من الأمطار. وفي كيرفيل، السبت، بدا جريان نهر غوادلوب الهادئ عادة سريعاً، بينما امتلأت مياهه بالركام. طائرة مروحية تحلق فوق نهر غوادلوب بينما يظهر أحد عمال الإغاثة في تكساس (أ.ف.ب) وقال أحد السكان، ويدعى جيراردو مارتينيز (61 عاماً): «تجاوزت المياه مستوى الأشجار. نحو 10 أمتار. جرف النهر سيارات ومنازل بأكملها». ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست غريبة، فإن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكراراً وشدّة. شاحنة كبيرة ارتطمت بشجرة وانقلبت على جانبها بسبب فيضان نهر غوادلوب في ولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب) وواجهت إدارة ترمب انتقادات من علماء ووكالات بسبب خفض تمويل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي المسؤولة عن التوقعات الجوية والاستعداد للكوارث. وقال مسؤولون إن سرعة تشكل الفيضانات ومستواها كانا صادمين. وأكد مسؤول مقاطعة كير روب كيلي، الجمعة: «لم نكن نعرف أن هذا الفيضان آتٍ». وذكر دالتون رايس المسؤول بمدينة كيرفيل أن الأمطار «كانت ضعف التوقعات».


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
26 قتيلا في غزة ووفد إسرائيلي يغادر إلى الدوحة للتفاوض حول الهدنة
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الأحد مقتل 26 شخصاً بضربات إسرائيلية، مع توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية بعد نحو 21 شهراً على اندلاع الحرب مع حركة "حماس". وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل "قتل ما لا يقل عن 26 شخصاً جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ منتصف الليل في مناطق مختلفة من قطاع غزة". وأوضح بصل أن من بين الضحايا "10 قتلى وعدداً من الجرحى سقطوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت في الساعة الرابعة صباحاً (01:00 ت غ) منزلاً في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة". نتنياهو يلتقي هرتسوغ التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ قبيل مغادرته إلى واشنطن، وبحث معه الحرب في غزة والجهود المبذولة لتوسيع إطار "اتفاقات أبراهام"، بحسب ما أفادت الرئاسة الإسرائيلية. ويلتقي نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترمب غداً الإثنين في البيت الأبيض، في إطار المساعي لإنهاء الحرب المستمرة منذ 21 شهراً بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة. ويتوقع أن تجري في الدوحة اليوم جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن. وقال هرتسوغ عبر بيان "يحمل رئيس الوزراء خلال زيارته لواشنطن مهمة بارزة هي دفع اتفاق يعيد جميع رهائننا للوطن. هذه مهمة أخلاقية عليا، وأنا أؤيد هذه الجهود وأدعمها دعماً كاملاً، حتى إن شملت قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة. يجب علينا جميعاً أن نتذكر أن الثمن ليس بسيطاً". ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وقال مصدر فلسطيني مطلع لوكالة الصحافة الفرنسية إن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لـ60 يوماً وإفراج 'حماس' عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". كما ناقش نتنياهو وهرتسوغ احتمال توسيع إطار "الاتفاقات الإبراهيمية" التي أبرمت برعاية ترمب عام 2020، وأقيمت بموجبها علاقات رسمية بين إسرائيل وكل من البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب ولاحقاً السودان. وجاء في بيان صادر عن مكتب هرتسوغ أن "الطرفين بحثا فرص تعميق العلاقات مع دول إضافية، بروح مبادرة الاتفاقات الإبراهيمية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب". وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أعلن أن إسرائيل "مهتمة" بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، إلا أن دمشق اعتبرت هذه الخطوة "سابقة لأوانها". وفد إسرائيلي إلى قطر غادر مفاوضون إسرائيليون اليوم الأحد إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة مع حركة "حماس" بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة لتبادل الرهائن، وفق ما أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان). وقالت "كان" عبر موقعها الإلكتروني إن بعثة التفاوض غادرت إلى الدوحة لإجراء محادثات في شأن النقاط الخلافية الباقية مع "حماس". وتبدأ في الدوحة، اليوم الأحد، جولة مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" إن "الوسطاء أبلغوا 'حماس' ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل في الدوحة اليوم"، مشيراً إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يوجدون حالياً في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكر أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد"، مشيراً إلى أن "'حماس' تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصاً وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوهاً إلى أن الحركة "تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات". وأغلقت إسرائيل المعبر في مايو (أيار) 2024 بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني. فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمخيم البريج وسط قطاع غزة، 4 يوليو 2025 (أ ف ب) وأعلنت إسرائيل، مساء أمس السبت، أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وأعلنت حركة "حماس"، أول من أمس الجمعة، أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فوراً" في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر. مطالب "غير مقبولة" عد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس السبت، أن مطالب حركة "حماس" الأخيرة "غير مقبولة"، معلناً أنه سيرسل فريق تفاوض إلى قطر اليوم الأحد لإجراء محادثات غير مباشرة تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار في غزة. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، "لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل". لكن البيان أضاف، أنه "بعد تقييم الوضع"، أصدر نتنياهو "توجيهات لتلبية الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة ومواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل"، موضحاً أن "فريق التفاوض سيسافر غداً (الأحد) لإجراء مناقشات في قطر". وأعلنت حركة "حماس"، مساء أول من أمس الجمعة، أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فوراً" في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة. إعلان "حماس" صدر قبيل زيارة سيجريها نتنياهو، الإثنين، إلى واشنطن، حيث سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يمارس ضغوطاً على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة. وقالت الحركة في بيان إنها "أكملت مشاوراتها الداخلية، ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة"، وإنها سلمت "الرد للإخوة الوسطاء (المصريين والقطريين)"، مؤكدة أن ردها "اتسم بالإيجابية، وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار". قال مصدر فلسطيني مطلع لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" إن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لـ60 يوماً وإفراج "حماس" عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، أبرز حليف لـ"حماس" في الحرب ضد إسرائيل في غزة مساء الجمعة أنها تدعم قرار حليفتها الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة الموقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.