
نجل جايسون موموا يخوض "Dune 3" بعمر 16 عامًا.. والده يعلّق
وجاء تأكيد موموا بعد الإعلان في يونيو الماضي عن انضمام ابنه ناكوا وولف إلى طاقم الجزء الثالث من سلسلة "ديون" الشهيرة، إلى جانب الممثلة الشابة إيدا بروك، لتجسيد دور التوأمين ليتو الثاني وغانيمة، أبناء بول أترايدس (الذي يؤديه تيموثي شالاميه) وتشاني (التي تلعب دورها زيندايا).
كيف تؤثر الأبوة على مسيرة موموا وابنه في "Dune 3"؟
وعن رأيه في ما يحققه ابنه، أضاف موموا: "أريد دائمًا أن يكون أطفالي أفضل مني... وأنا أوْمن فعلًا أنه كذلك. في سنه، لم أكن أستطيع الجلوس في غرفة واحدة مع المخرج دينيس فيلنوف والتصرف بهذه الثقة. كنت حينها في مسلسل Baywatch بعمر 19. أما هو، فعمره 16 عامًا، ويقوم بعمل رائع".
وتابع موموا في حديثه لموقع Extra:: "ربّينا أبناءنا على الحب والثقة بأنفسهم... وهذا بالضبط ما هو عليه الآن. إنه واثق جدًا".
وقد رافق موموا ابنه ناكوا وولف وابنته لولا يولاني على السجادة الحمراء الخاصة بعرض Chief of War، في إشارة لارتباط عائلي واضح بين أفراد الأسرة رغم انفصاله عن والدتهما، الممثلة ليزا بونيه.
يُذكر أن فيلم Dune: Part Three مأخوذ عن رواية Dune Messiah للمؤلف فرانك هربرت، والتي تروي تطورات حياة بول أترايدس بعد أن أصبح إمبراطورًا. وكان جايسون موموا قد أدّى في الجزء الأول من السلسلة عام 2021 دور "دنكان أيداهو"، المحارب والمعلّم المقرّب من بول، حيث ضحّى بحياته في نهاية الفيلم ليؤمّن له ولأمه جيسيكا طريق الهروب من جنود الساردوكار.
ورغم غيابه عن الجزء الثاني، أكد موموا أنه سيعود في الجزء الثالث، في وقت تشير فيه الروايات الأصلية إلى عودة دنكان بشكل مختلف، من خلال نسخة مستنسخة من شخصيته الأصلية. لكن لم يُعرف بعد ما إذا كان المخرج دينيس فيلنوف سيتبع هذا المسار في المعالجة السينمائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 13 ساعات
- عكاظ
وفاة كينيث واشنطن.. آخر أبطال «هوغان»
رحل كينيث واشنطن، آخر أفراد الطاقم الرئيسي في مسلسل «أبطال هوغان»، عن عمر 89 عاماً، بعد مسيرة امتدت بين التلفزيون والتعليم. وتوفي الممثل الأمريكي، عن عمر يناهز 89 عاماً، بعد عقود من الحضور الفني المتنوع، بوصفه آخر أعضاء طاقم التمثيل الرئيسي في المسلسل الكوميدي الأمريكي الشهير Hogan's Heroes، الذي عُرض على شبكة CBS بين عامي 1965 و1971. وكان واشنطن قد انضم إلى العمل في موسمه الأخير، مجسداً شخصية الرقيب ريتشارد بيكر، ليحل محل الممثل إيفان ديكسون. ورغم ظهوره المتأخر، فإنه ظلّ الوحيد الباقي على قيد الحياة من طاقم المسلسل الأصلي، بعد وفاة جميع زملائه خلال العقود الماضية. واشتهر واشنطن خلال الستينات والسبعينات كوجه مألوف على شاشة التلفزيون الأمريكي، إذ شارك في عدد كبير من الأعمال الدرامية والكوميدية، من أبرزها: ستار تريك، أحلم بجيني (I Dream of Jeannie)، أبنائي الثلاثة (My Three Sons)، ماركوس ويلبي، دكتور في الطب (Marcus Welby, M.D.)، وآدم-12. كما كان له حضور في السينما، من خلال مشاركته في فيلم الخيال العلمي الشهير Westworld الذي عُرض عام 1973، إلى جانب أدوار لافتة في مسلسلات مثل: عرض بول ليند، والملفات الفيدرالية، وقصة بوليسية، وملفات روكفورد. أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 14 ساعات
- الاقتصادية
مانوج بهارجافا .. التسويق الذكي بعيدا عن شهرة العوالم الرقمية
حين تبحث عن اسم "مانوج بهارجافا" (Manoj Bhargava) في جوجل فسيأخذك إلى محام في سنغافورة أو طبيب في الهند، وليس ملياردير هندي أمريكي في 72 من العمر، عاش حياة متقبلة تصلح تفاصيلها لنسج حبكة سيناريو فيلم سينمائي ممتع. تشكلت مسيرة الرجل عبر متوالية من المنعطفات غير العادية، التي صنعت قصة واحد من أكثر رواد الأعمال إثارة، وحتى إلهاما في العصر الحديث، فقد خاطب المشاركين في مهرجان الرواد في فينيا متحدثا عن نفسه، قائلا: "إذا كنت لا تستطيع تحمل السقوط على وجهك عدة مرات، فاختر مهنة مختلفة". تنقل مانوج في حياته بين عوالم مختلفة، وأحيانا متضاربة، فبعد 14 عاما في الهند رحل بمعية والديه إلى أمريكا حيث أظهر موهبة استثنائية في الرياضيات، أهلته للحصول على منحة في مدرسة هيل الخاصة بالنخبة. بعد موسم جامعي واحد في جامعة برينستون، قرر الشاب مغادرها للعودة إلى الهند حيث كان يسعى وراء أثر قديس هندي كان مفتونا بتجربته في الحياة. عاش هناك تجربة روحية، متنقلا بين الأديرة، لنحو 12 عاما، قبل الرجوع إلى الولايات المتحدة للاشتغال في شركة تصنيع حقن البلاستيك في ملكية والديه. قرر بعد ذلك دخول عالم الأعمال بإطلاق أولى مشاريعه الشخصية، فقام بتأسيس شركة، تلتها أخرى في قطاع مختلف. لكن إقلاع الرجل كنجم في السوق الأمريكية كان عام 2003 مع مشروب الطاقة "Hour Energy5" الذي نجح في كسر سقف التوقعات. استطاع مانوج ابتكار منتج استهلاكي في سوق مشبعة، ما جعله عرضة للسخرية من ماركات مشهورة، مثل "ريد بول" و"مونستر" التي يسعى إلى منافستها. لكن الرجل أثبت أن قواعد السوق قابلة للكسر، فهي مستعدة دوما لاستيعاب الأفكار الجديدة والخلاقة. كانت فكرته بسيطة لكن عبقرية، بعدما لاحظ إقبال العمال على مشروبات الطاقة غير الصحية، للبقاء مستيقظين خلال نوبات عملهم، فقرر صناعة مشروب بديل. اهتدى لابتكار مشروب صحي من مزيج العناصر الغذائية والفيتامينات والكافيين، دون اللجوء إلى مواقع السوشل ميديا لتسويق المنتج. كانت النتيجة زجاجة 60 مليلتر بشعار "دون سكر أو هبوط للطاقة.. طاقة تدوم 5 ساعات" التي أطلقها عام 2004 دون خبرة تسويقية. عدا خطة ذكية تقوم بوضع الزجاجات عند صناديق الدفع في محطات الوقود، ودفع 5 دولارات للبائعين قصد توصية الزبائن بالمشروب. بهذه الأفكار البسيطة في التركيب والتسويق، انفجرت مبيعات المشروب عام 2008 إلى مليار دولار سنويا، دون رياضيين أو رياضات متطرفة مثل ريد بول، ودون مستثمرين خارجين وبلا ديون، فبهارجافا هو المالك لـ 90 % من الشركة. سئل مانوج ذات مرة عن السر وراء النجاح السريع لمشروب "Hour Energy5"، فكان رده مثيرا "الناس لا يريد مشروبا، بل تأثيرا"، وأضاف فكرة ذكية في التسويق حين قال: "نتعمد أن يكون الطعم غير لذيذ حتى لا يرتشفه الناس ببطء". تعكس سيرة الرجل في مجال ريادة الأعمال الأثر العميق لتجاربه السابقة عليه، وتحديدا تجربة الراهب، ففي إحدى ملتقيات رواد الأعمال تحدث عن أساسيات الرفاهية، قائلا: "إذا كان لديك الكهرباء والماء والصحة، وإذا لم تكن كسولا فستكسب لقمة العيش". قناعة جعلت مانوج يتعهد عام 2015 بتخصيص 99 % من صافي ثروته لتمويل وتطوير اختراعات جديدة، قصد مساعدة الفئات الأقل حظا على تلبية احتياجاتهم الأساسية. وسبق له أن أسس عام 2009 مؤسسة هانز؛ التي تحول لأكبر مؤسسة للوقف الخيري في الهند. سيرة ملياردير فريد أعطته التجارب منظورا أخر للحياة، جعله يقود سيادة عمرها 5 سنوات، ويعمل في نفس المكتب، ويعيش في نفس المنزل المتواضع. مع الإصرار على البقاء بعيدا عن الأضواء، "ليس لدي هذه الهواية في أن أكون مشهورا. لا أعتقد أنه سيء للآخرين... البعض بحبون أن يكونوا مشهورين، ليست لدي هذه الهواية".


الاقتصادية
منذ 14 ساعات
- الاقتصادية
80 مليون ريال إيرادات الأفلام الكوميدية السعودية منذ بداية 2025
في خضم التحولات المتسارعة التي تعيشها صناعة السينما السعودية، تفرض الكوميديا نفسها كأقوى الفنون حضورًا وأشدها تأثيرًا في شباك التذاكر. إذ لم تعد مجرّد وسيلة للضحك، بل تحوّلت إلى محتوى سينمائي مطلوب بشدّة محليا وعالميا رغم صعوبة صنعه. تظهر بيانات هيئة الأفلام الذي رصدته "الاقتصادية " أن 5 أفلام كوميدية سعودية حققت مجتمعة إيرادات بلغت نحو 80.2 مليون ريال حتى منتصف 2025، وذلك من خلال بيع أكثر من 1.7 مليون تذكرة. تعكس هذه الأرقام تكشف عن شهية جماهيرية متزايدة للضحك، مدفوعة بتطور نوعي ملحوظ في تقديم الكوميديا المحلية، التي تجاوزت حدود "النكتة اللحظية" والمشهد المرتجل، لتدخل مرحلة من النضج والاحتراف، وتقدم محتوى أقرب للمتلقي السعودي وأكثر تعبيرا عنه. ووفقا للبيانات، يعتبر فيلم "شباب البومب 2" الفيلم الكوميدي الأكثر تحقيقا للإيرادات بـ 27.2 مليون ريال وعدد التذاكر بلغ 639 ألف تذكرة. يعود ذلك إلى قاعدة جماهيرية كبيرة تكونت على مدى أكثر من 10 سنوات منذ بداية عرضه كمسلسل، إضافة إلى شخصياته المعروفة الذي ترسخت في أذهان الناس، خاصة لدى الأطفال والمراهقين الذين يذهبون إلى السينما. بينما قدم فيلم "الزرفة: الهروب من جحيم هنهونيا" مفاجأة فنية ونموذجا تسويقا جديدا ومميز على الساحة السينمائية، رغم من هيمنة الإنتاجات الأمريكية على شباك التذاكر، فإنه نجح في أن يكون أحد العلامات التاريخية من حيث الأرقام في شباك التذاكر السعودي، خاصة مع تحقيقه إيرادات تجاوزت 24 مليون ريال وأكثر من نصف مليون تذكرة خلال 3 أسابيع، وهو ما لم يستطع فيلم سعودي فعله في نفس الفترة متقدما على أفلام ضخمة مثل "سوبرمان" و"جوراسيك وورلد: ريبيرث"، رغم أن الاستقبال النقدي للفيلم لم يكن على نفس مستوى الإقبال الجماهيري. أما فيلم "إسعاف" ، الذي حقق إيرادات بلغت 18.4 مليون ريال، فقد قدّم تجربة مختلفة بمحاولته المزج بين الكوميديا والحركة (الأكشن)، مستفيدًا من رؤية مخرجه البريطاني كولين تيج ، الذي سبق وأن أخرج مسلسل "رشاش"، لتقديم شكل سينمائي غير تقليدي في إطار كوميدي. ويُحسب للفيلم كونه أول عمل عربي يُعرض بتقنية IMAX في صالات السينما التجارية، ما منحه بعدًا بصريًا جديدًا ومكانة مميزة ضمن التجارب الكوميدية السعودية لهذا العام. في حين وصف فيلم "فخر السويدي"، من بعض النقاد بأنه أفضل فيلم سعودي كوميدي لعام 2025، رغم محدودية إيرادات اذا بلغت 6.3 مليون ريال، مع بيع 140 ألف تذكرة. وتدور أحداث الفيلم في مدرسة ثانوية للبنين تقع في حي السويدي بمدينة الرياض، حيث يسعى مدير مدرسة (شاهين) لإثبات تميز مدرسته، فيبتكر فكرة إنشاء "الفصل الشرعي" وهو قسم دراسي بطابع خاص ومختلف عن بقية الفصول معتقدا أن هذه الخطوة ستمنح المدرسة مكانة مرموقة وتجذب الانتباه، لكن يصطدم بمعارضة مالك المدرسة، فتتوالى المواقف الكوميدية وسط صراع بين الطموح والواقع، وكان أقل الأفلام السعودية الكوميدية من حيث الإيرادات فيلم "ليل نهار" بـ3.8 مليون ريال من خلال 86 ألف تذكرة. وفي هذا السياق، يرى المخرج والمنتج مالك نجر في حديثه "للاقتصادية" استهداف الفئات الشابة من قبل بعض الأفلام الكوميدية ليس أمرا جديدا، فالشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما يميلون بطبيعتهم إلى هذا النوع من الأعمال الترفيهية، وهم بالمناسبة الفئة الأكثر استهدافا عالميا. لذلك، ما نشهده اليوم في السينما السعودية ليس ظاهرة استثنائية، بل امتداد لاتجاه معروف. وأضاف: لكن رغم الانتشار الواسع لهذا الشكل من الكوميديا لا أعتقد أنه سيمثل التيار السائد مستقبلا، فمعظم الأعمال الكوميدية المحلية ما زالت تعتمد على "كوميديا الموقف" وليس على "كوميديا الشخصيات"، وهذا برأيي أحد التحديات الجوهرية. فمن دون بناء شخصيات متقنة ومتماسكة تشكل العمود الفقري للعمل، يصعب الوصول إلى محتوى سينمائي له هوية واضحة ومستدامة. الشخصية يجب أن تكتب أولا الشخصيات ثم تبنى القصة حولها لا العكس، وهذا ما نفتقده في كثير من النصوص الكوميدية الحالية.