
"واتساب" يبدأ عرض الإعلانات لأول مرة في تبويب التحديثات
لكن هذه الإعلانات لن تظهر في الدردشات أو المكالمات، بل ستكون محصورة في تبويب التحديثات، وهو القسم الذي يتضمن القصص (الحالة)، والقنوات التي يتابعها المستخدمون. بهذه الخطوة، يتجه و«اتساب» نحو تحقيق دخل من التطبيق، مع التمسك بوعده التاريخي بحماية خصوصية الرسائل الشخصية.
نقطة تحوّل تاريخية
تأسس واتساب عام 2009 على يد جان كوم وبراين أكتون، ورفع منذ بدايته شعار "لا للإعلانات".
وفي منشور شهير عام 2012 كتب كوم: "عندما تكون الإعلانات جزءاً من الخدمة، فإنك أنت هو المنتج». ورغم استحواذ «فيسبوك» (ميتا حالياً) عليه عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، استمر هذا المبدأ لعقد كامل تقريباً. اليوم، ومع تجاوز عدد مستخدمي تبويب «التحديثات» 1.5 مليار مستخدم يومياً، أصبح هذا القسم مكاناً مناسباً لعرض الإعلانات دون التأثير على التجربة الأساسية للتطبيق.
كيف ستظهر الإعلانات؟
تعتمد استراتيجية «ميتا» في إدخال الإعلانات إلى «واتساب» على نهج خفيف وغير مزعج، يهدف إلى الحفاظ على تجربة المستخدم قدر الإمكان. وتركّز هذه الاستراتيجية على تبويب «التحديثات» فقط، من خلال ثلاث طرق رئيسة. أولها إتاحة الفرصة لأصحاب القنوات للترويج لقنواتهم داخل التطبيق، مما يسهم في زيادة عدد المتابعين وتعزيز وصول المحتوى. وثانياً تقديم إعلانات على هيئة «حالات» (Status) يمكن للمستخدم التفاعل معها بسهولة، حيث تتيح النقر عليها وبدء محادثة مباشرة مع الجهة المعلنة. أما الطريقة الثالثة، فتتمثل في إدخال اشتراكات مدفوعة لبعض القنوات، تتيح للمستخدمين الوصول إلى محتوى حصري مقابل رسوم رمزية، مع ضمان أن هذه التجربة تتم خارج نطاق المحادثات الخاصة.
وتؤكد الشركة أن هذه الإعلانات لن تظهر في الدردشات أو المكالمات، وجميع البيانات الخاصة ستبقى مشفرة. الإعلانات ستُعرض بناءً على بيانات غير حساسة مثل اللغة، والموقع الجغرافي، ونشاط المستخدم في تبويب التحديثات. أما المعلومات من «فيسبوك» أو «إنستغرام»، فلن تُستخدم إلا إذا ربط المستخدم حسابه طوعاً عبر مركز حسابات «ميتا».
دوافع مالية واضحة
جاء هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان «ميتا» أن عدد مستخدمي «واتساب» تجاوز 3 مليارات مستخدم عالمياً أي أكثر من «إنستغرام». وقد أسهمت هذه الأخبار في رفع أسهم الشركة بنسبة 3 في المائة، ما يعكس تفاؤل المستثمرين بأن «واتساب» يمكن أن يصبح مصدراً مهماً للدخل بعد سنوات من العمل دون إعلانات.
خصوصيتك ما زالت محمية
تحاول «ميتا» طمأنة المستخدمين بأن التجربة الجوهرية للتطبيق ستبقى كما هي. تقول نكيلا سرينيفاسان، رئيسة أعمال المراسلة في «ميتا» إن الشركة تلتزم بالحفاظ على خصوصية المحادثات. وتضيف: «الإعلانات ستُعرض فقط في تبويب التحديثات، ولن تصل إلى الدردشات الخاصة». وتؤكد الشركة أنها لا تستخدم الرسائل أو المكالمات في استهداف الإعلانات، وأنها لن تشارك رقم جوال المستخدم مع المعلنين. كما أن الإعلانات تستند فقط إلى بيانات عامة وغير حساسة.
أدوات جديدة للشركات
إلى جانب الإعلانات، طرحت شركة «واتساب» أدوات تجارية جديدة مثل الاشتراكات المدفوعة للحصول على محتوى حصري والترويج المدفوع للقنوات داخل دليل القنوات في التطبيق. وبحسب «ميتا»، لن تفرض عمولة على الاشتراكات هذا العام، لكن من المتوقع فرض رسوم بنسبة 10 في المائة لاحقاً.
تحديات خصوصية وتنافس متصاعد
رغم أن الخطوة محسوبة، فإن بعض المنظمات المعنية بالخصوصية، مثل NOYB أبدت مخاوف من أن تخرق هذه الخطوة قوانين الخصوصية الأوروبية، خصوصاً إذا تم تبادل البيانات مع تطبيقات «ميتا» الأخرى دون موافقة صريحة. من جهتها، أكدت «ميتا» أن أي مشاركة بيانات إضافية لن تتم إلا بإذن المستخدم. في المقابل، سارعت تطبيقات منافسة مثل «سيغنال» (Signal) و«بلو سكاي» (Bluesky) إلى التأكيد على التزامها الكامل بعدم عرض أي نوع من الإعلانات داخل تطبيقاتها.
ماذا يعني ذلك لمستخدمي «واتساب»؟
حتى الآن، سيكون طرح الإعلانات تدريجياً، حيث ستظهر الإعلانات فقط عند دخول المستخدم لتبويب التحديثات. كما أنها لن تظهر للجميع فوراً، بل سيتم تفعيلها حسب المناطق. إذا كنت لا تستخدم التحديثات، فلن تلاحظ أي تغيير في تجربة التطبيق. يُعد إدخال الإعلانات إلى «واتساب» هو خطوة طال انتظارها. إنها محاولة لتحقيق التوازن بين العوائد التجارية، وضمان تجربة استخدام آمنة وخاصة. ففي حين أن «ميتا» تسعى إلى استثمار جمهور «واتساب» الضخم، يبدو أنها تفعل ذلك بحذر، لتبقى المحادثات الخاصة «خطاً أحمر» لا يُمس. ومع أن الوقت وحده سيحدد ما إذا كان هذا التوازن سيصمد، فإن الاستراتيجية الحالية تحاول تحقيق معادلة «إعلانات من دون اختراق الخصوصية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 11 ساعات
- معا الاخبارية
بورصة فلسطين الثانية عربياً وفي المركز الرابع والعشرين على مستوى العالم
رام الله -معا- قال المحلل المالي سامح العطعوط أن بورصة فلسطين حققت أداءً مميزاً خلال نصف الأول من العام 2025، حيث أغلق مؤشر القدس عند 587 نقطة بارتفاع نسبته 18%، وكانت بورصة فلسطين الأفضل أداءً بعد بورصة الدار البيضاء التي حققت المستوى الأول عربيا. وبحسب العطعوط، ارتفعت أغلب المؤشرات عالمياً خلال الفترة الحالية نتيجة تراجع حدة تشديد السياسات النقدية، وتراجع معدلات التضخم قرب المستويات المستهدفة للبنوك المركزية. وأشار العطعوط إلى أن الأسواق الأمريكية جاءت في مقدمة المشهد بعدما حققت مستويات قياسية جديدة خاصة مؤشر "ناسداك التكنولوجي" الذي ارتفع بنسبة 8%، وجاءت الارتفاعات مدفوعة بتوقعات بتيسير السياسة النقدية من قبل الفيدرالي بجانب تراجع التوترات التجارية الدولية، كما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بحوالي 11% خلال النصف الأول 2025، مسجلاً أسوأ أداء له منذ ما يقارب من 50 عاماً بعدما وصل إلى 96.88 نقطة بنهاية شهر يونيو الماضي، متأثراً بشكل رئيس من السياسة التجارية بفرض رسوم جمركية. هذا، وانخفض الدولار مقابل الشيكل إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من 3 سنوات، مما يعزز ربحية بعض القطاعات الاقتصادية المدرجة في بورصة فلسطين. وصعدت قيم التداول بشكل كبير في بورصة فلسطين حيث حققت قيماً بلغت 181 مليون دولار، مقارنة بـ 70 مليون دولار بنفس الفترة من عام 2024 بارتفاع نسبته 158%. كما ارتفعت القيمة السوقية للبورصة الى 4.7 مليار دولار مقارنة مع 4.1 مليار بارتفاع نسبته 14%. ويوضح الجدول التالي أفضل 5 بورصات عربياً من حيث الاداء خلال النصف الأول 2025: أداء المؤشرات العربية والخليجية (نقطة): الترتيب عالمياً البلد المؤشر اغلاق يونيو 2025 التغير منذ بداية العام% 11 المغرب CASABLANCA SE 18297 +24% 24 فلسطين مؤشر القدس 587 +18% 26 الكويت مؤشر الكويت الأول 9188 +17% 31 تونس 11577 44 الأردن AMMAN SE GENERAL 2777 +12% وتأتي هذه الارتفاعات بالأسعار وأحجام التداول مدفوعة بعوامل إيجابية متعددة أهمها أداء الشركات التي أظهرت تحسناً ونمواً كبيراً في الربع الأول من عام 2025، خاصة بعد ما تحفظت إدارات الشركات بشكل كبير في عامي 2023 و2024 مما سيجعل الأداء في عام 2025 والفترات القادمة إيجابياًبشكل كبير. كما تشير التوقعات إلى تحسن كبير في الأداء خلال النصف الأول من العام 2025 والذي سيتضح أكثر مع انتهاء الفترة القانونية للإفصاح في النصف الأول من الشهر القادم. كما أسهمت التوقعات بقرب انتهاء الحرب على قطاع غزة بتحسن أداء البورصة بشكل كبير، مما سيعطي فرصة كبيرة للشركات لرجوع حصتها السوقية ومشاركتها في إعادة الإعمار.


معا الاخبارية
منذ 15 ساعات
- معا الاخبارية
"أيبك" تصدر سندات قرض بثلاثة شرائح بعملات الدولار الأمريكي والدينار الأردني واليورو
رام الله- معا- أصدرت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار- أيبك بنجاح سندات قرض جديدة لمدة خمس سنوات من خلال ثلاثة شرائح بعملات الدولار الأمريكي والدينار الأردني واليورو بقيمة إسمية إجمالية مقدارها 120 مليون دولار أمريكي، منها 76.7 مليون دولار و22.64 مليون دينار و10 مليون يورو وذلك عبر اكتتاب خاص. وقد شارك في هذا الاكتتاب تسعة بنوك ومؤسسات مالية بازرة وهم البنك العربي، بنك القاهرة عمان، بنك القدس، بنك فلسطين، بنك الأردن، البنك الأهلي الأردني، بنك الاسكان للتجارة والتمويل، المؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع، ومؤسسة التمويل الدولية. وكانت الهيئة العامة للشركة قد صادقت على إصدار سندات قرض جديدة بقيمة إسمية إجمالية تصل إلى ما يعادل 110 مليون دولار أمريكي مع خيار زيادتها الى 120 مليون دولار امريكي في اجتماعها غير العادي الذي عقدته في رام الله خلال شهر أيار المنصرم. في تصريح له، قال السيد طارق العقاد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة أن هذه الخطوة تُشكّل تطوراً مهماً في تعزيز الهيكل الرأسمالي لأيبك، ودعم نموها المستمر واستثماراتها في القطاعات الحيوية في فلسطين والمنطقة، مشيراً أن قيمة المبالغ المكتتب بها تجازوت القيمة الإسمية المعروضة إبتداءً للسندات والبالغة 110 مليون دولار أمريكي، حيث وصلت إلى 126.144 مليون دولار أمريكي. وبناءً على ذلك، تم تفعيل خيار الزيادة إلى 120 مليون دولار أمريكي، وتم إجراء التخصيص اللازم بموافقة هيئة سوق رأس المال الفلسطينية. وأعرب العقاد عن تقديره لكل المؤسسات التي شاركت في الاكتتاب في سندات الشركة، مشدداً أن مشاركتهم تؤكد على ثقتهم في مجموعة أيبك لاسيما في ظل الظروف الحالية الصعبة في فلسطين والمنطقة وأهمها الأزمة الإنسانية والاقتصادية الحادة والمستمرة في فلسطين، والتباطؤ الاقتصادي العميق والذي أثر بشكل كبير على أداء الاقتصاد الفلسطيني. مشيراً أن عدد من البنوك المُكتتبة في الإصدارات الأول عام 2012 والثاني عام 2017 والثالث عام 2020 قد جددت اكتتابها في الإصدار الرابع الحالي، الأمر الذي يعكس ثقة حاملي سندات القرض خلال السنوات السابقة. "مؤسسة التمويل الدولية توقع اتفاقية اكتتاب في سندات قرض أيبك بقيمة 15 مليون دولار أمريكي" وفي هذا السياق، وخلال فعالية رسمية أُقيمت في مقر أيبك في عمّان، الأردن، وقعت مؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي وذراعها الاستثماري، اتفاقية اكتتاب في سندات قرض أيبك بقيمة 15 مليون دولار أمريكي. وقد وقع الاتفاقية كل من السيد طارق العقاد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أيبك والسيد أشرف مجاهد، المدير الإقليمي لقطاعات التصنيع والأعمال الزراعية والخدمات في مؤسسة التمويل الدولية. ورحب العقاد بهذه الشراكة قائلاً: "نفخر بقرار مؤسسة التمويل الدولية بالاكتتاب في سندات أيبك والذي يُعد بمثابة تصويت قوي بالثقة في رؤية الشركة وأدائها وحوكمتها ومرونتها في مواجهة التحديات. ويكتسب هذا الاستثمار أهمية خاصة نظراً لما سبقه من عملية فحص وتقييم مجموعة أيبك من حيث الجوانب الإدارية والمالية والامتثال البيئي والاجتماعي والحوكمة المؤسسية امتدت لفترة طويلة قبل توقيع هذه الاتفاقية. إن هذه الشراكة تؤكد مجدداً متانة عملياتنا وشفافيتنا، والتزامنا الراسخ بتطبيق أعلى المعايير والممارسات الدولية." وفي كلمته قال مجاهد "إن هذه هي أكبر عملية تنفذها مؤسسة التمويل الدولية مع القطاع الخاص في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن المتوقع أن تسهم في خلق فرص عمل في قطاعات مختلفة وتعزيز النمو المستدام، كما تعد دليلاً على التزامنا الثابت بدعم القطاع الخاص في واحدة من أكثر البيئات تحدياً وهشاشة". حول أيبك وأيبك هي شركة استثمارية، وهي مساهمة عامة مدرجة في بورصة فلسطين (PEX:APIC). تتنوع استثمارات أيبك في قطاعات التصنيع والتجارة والتوزيع والخدمات في فلسطين، والأردن، والسعودية، والإمارات والعراق وتركيا من خلال مجموعة شركاتها تابعة وهي: شركة سنيورة للصناعات الغذائية، شركة يونيبال للتجارة العامة، الشركة الفلسطينية للسيارات، شركة التوريدات والخدمات الطبية، الشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات (نابكو)، شركة ريما للورق الصحي، شركة سكاي للدعاية والإعلان والترويج، الشركة العربية للتأجير التمويلي، الشركة الفلسطينية للتخزين والتبريد، وتوظف ما يزيد عن 3,400 كادر في شركات المجموعة.


قدس نت
منذ 17 ساعات
- قدس نت
بنك إسرائيل يبيع 300 مليون دولار ويخوض أول معركته في سوق العملات منذ الحرب
أفادت صحيفة «جلوبس» العبرية بأنَّ البنك المركزي أظهر فاعلية كبيرة خلال فترة الإغلاق الأخيرة، وخصوصًا في شهر يونيو/حزيران، إذ أثار تساؤلًا حول إمكانية تدخل بنك إسرائيل مجددًا في سوق النقد الأجنبي لمنع المزيد من ارتفاع الشيكل، على الرغم من أنه لم يقم بذلك من قبل. وأوضحت الصحيفة أنه على نحوٍ مفاجئ قام البنك خلال الشهر الماضي ببيع عملات أجنبية بقيمة 300 مليون دولار، وهو أول تدخل من نوعه منذ اندلاع الحرب. ونقلًا عن «جلوبس»، ركز هذا التدخل المحدود والاستثنائي على الرد على الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران. وأشار يوسي فرنكل، الرئيس التنفيذي لشركة Energy Finance والمتخصص في إدارة المخاطر والعمليات الأجنبية، إلى أن عملية البيع جرت يوم جمعة قبل عدة أسابيع، بعد تصاعد حدة الاشتباكات مع إيران. وعندما ارتفع سعر صرف الدولار إلى نحو 3.7 شيكل، قرر البنك التدخل. وصحيح أن السوق شهد تحركات حادة تكهن البعض بعدها بمصدر التدخل، إلا أن الهدوء سرعان ما عاد خلال ساعات قليلة بفضل التدخل المباشر. لم يقدم بنك إسرائيل على بيع الدولار منذ حرب أكتوبر 2023 حتى هذه المرة. ووصفت «جلوبس» الأحداث بأنها مرّت في جلسة متوترة للغاية حول مسألة التغوّزة، أعقبها تداول مكثف لأسعار النقد التي سجلت مفاجآت بعد ردّ حركة حماس. وتناقلت القنوات والمصادر التقديرات المتفاوتة بشأن عمليات شراء الشيكل، قبل أن يستقر سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الشيكل عند نطاق بين 3.33 و3.38. وبحسب البيانات المتاحة لغاية الثامن من يوليو 2025، باع البنك نحو 300 مليون دولار في الشهر الماضي. ورغم ذلك، حافظ بنك إسرائيل على نسبة ضئيلة من العملات الأجنبية في الاحتياطي، الذي بلغ 228.2 مليار دولار في نهاية يونيو، بزيادة نحو 4.6 مليارات عن شهر مايو. كما أشارت الصحيفة إلى أن سعر صرف الدولار وصل إلى 5.2 شيكل في السوق الموازية، في حين قامت الجهات الحكومية بعمليات شراء عملات أجنبية بقيمة نحو 421 مليون دولار لتعزيز احتياطي النقد الأجنبي بعد الهجوم على إيران. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة