
إجراءات لا تتطلب قوانين او تشريعات مالذي يمنع إتخاذها…الناصر البحري
إجراءات لا تتطلب قوانين او تشريعات مالذي يمنع إتخاذها…الناصر البحري
28 جوان، 20:50
قرارات مالذي يمنع إتخاذها
1_ تخفيض الضغط الجبائي على الأجراء والموظفين وإعتماد عدالة جبائية تأخذ في الإعتبار عديد المعطيات الإجتماعية
،2_ تعميم الإمتياز الجبائي في قروض السكن الأول لتشمل الأصل والفائدة
،3_ الترفيع في المنح العائلية ومنحة الاجر الوحيد لتتماشى مع الكلفة الحقيقية لرعاية وتعليم الابناء
،4_ إقرار منحة عودة مدرسية حسب عدد الأبناء وتوحيد المستلزمات الدراسية في المرحلة الإبتدائية وتعميم الكراس المدعم وتوزعها بالمدارس حسب حصص لكل تلميذ حتى لا يشملها الإحتكار ويدفع ثمنها مع معاليم الترسيم ،
5_ سحب الإجراء الخاص بتخفيض نسب الفائدة للقروض الطويلة المدى بنسب ثابتة على القروض بنسب متغيرة،
6_ الترفيع في حصة السيارات الشعبية واقرار حق كل عائلة تونسية في الإنتفاع بواحدة،
7_ التخفيض في نسب الفائدة بنقطتين بإعتبار المعطيات الرسمية الخاصة بتراجع نسب التضخم وبالامكان استثناء قروض الاستهلاك من هذا التخفيض،
8_ تمديد مدة استخلاص القروض التي تسندها الصناديق الاجتماعية إلى خمس سنوات،
9_ الإنطلاق في مفاوضات الزيادات في الاجور في الوظيفة العمومية والقطاع الخاص واقرار زيادات منصفة لتعديل المقدرة الشرائية،
10_ تعديل جرايات التقاعد كي لا تقل عن الاجر الأدنى المضمون كحد ادنى بقطع النظر عن المساهمات وسنوات العمل،هذه عينة صغيرة من مجموعة من الإجراءات والقرارات المتاحة والممكنة والكفيلة بتحسين المقدرة الشرائية لآلاف العائلات، إجراءات عاجلة ممكنة ومتاحة في إنتظار الإصلاحات الكبرى في الصحة والتعليم والنقل والسكن والجباية لتكريس مبادئ العدالة والمساواة، لتعزيز عموميتها وجعلها متاحة للجميع، لأنها أكثر ما يستزف ميزانيات العائلات. إصلاحات لا شيء يبرر تأخرها، على غرار التأخر في إصلاح المنظومة التربوية رغم مرور سنوات على تنظيم الإستشارة الوطنية لإصلاح التعليم وتركيز المجلس الأعلى للتربية….إجراءات لا تتطلب ثورة تشريعية أو ثورة ثقافية، لا تتطلب نقاشات في المجالس التشريعية، إجراءات تخرج مفهوم الدولة الإجتماعية من الشعارات إلى الممارسة، إجراءات تخرج الخطاب الرسمي من مرحلة التشخيص ونقد الموجود وتحميل المسؤوليات إلى مرحلة الفعل والتغيير الملموس الذي يمس يوميات وحياة المواطن والعائلات…إجراءات لا يمكن لللوبيات والإدارة العميقة ان تمنع إتخاذها أو تنفيذها….جميع هذه القرارات والإجراءات يمكن تحمل كلفتها المالية فقط بمقاومة التهرب الضريبي، مضاعفة إنتاج الفسفاط والحد من العجز الطاقي من خلال مضاعفة إنتاج الطاقات البديلة وخاصة الطاقة الشمسية….

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 14 دقائق
- جوهرة FM
بـ6 كلمات.. منشور حازم لترامب عن غزّة
في منشور نُشر في وقت متأخر من ليلة السبت على منصته "تروث سوشال"، دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب كلًّا من إسرائيل وحركة حماس إلى التوصل لإتفاق في غزّة يهدف إلى إعادة الرهائن. وكتب ترامب: "أبرموا الصفقة في غزة. أعيدوا الرهائن".وجاء المنشور خاليًا من أي تفاصيل إضافية، لكنه يُفهم على أنه دعوة مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي قدمًا في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما سبق أن تنبأ ترامب بإتمامه "خلال أسبوع" في تصريحات سابقة. ويأتي هذا التصريح بعد ساعات فقط من مطالبة ترامب مجددًا للنيابة العامة الإسرائيلية بإغلاق الملفات القضائية ضد نتنياهو، مبررًا ذلك بأن رئيس الوزراء "يعمل حاليًا على التفاوض مع حماس لإبرام صفقة تشمل استعادة الرهائن".


الصحراء
منذ 26 دقائق
- الصحراء
مدير سوناطراك يزور موريتانيا لتقييم تقدم المشاريع المتفق عليها مع SMH
بدأ الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك الجزائرية، رشيد حشيشي، زيارة عمل رسمية لموريتانيا تدوم يومين، رفقة وفد رفيع المستوى من مسؤولي الشركة. الوفد الذي استقبل من طرف المدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات، إسماعيل عبد الفتاح، سيعقد سلسلة اجتماعات تقنية واستراتيجية مع الجانب الموريتاني. وتهدف الاجتماعات -حسب الطرفين- إلى تقييم تقدم المشاريع المتفق عليها، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجال الطاقة، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وتدخل الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين سوناطراك وSMH، وتوسيع الشراكة بين القطاعين الطاقويين في كل من موريتانيا والجزائر. وتُعد هذه الزيارة امتدادًا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2025 بالعاصمة الجزائر، و"التي أرست أسس تعاون استراتيجي يشمل مجالات التكوين، والاستكشاف، وتخزين وتوزيع المحروقات المكررة، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف التقنية".


الإذاعة الوطنية
منذ 29 دقائق
- الإذاعة الوطنية
المجمع الصيني "تايكنغ الكترونيكس" يعتزم إنجاز وحدة صناعية في تونس
يعتزم المجمع الصيني "تايكنغ الكترونيكس" إنجاز وحدة صناعية في تونس، إثر قيامه بزيارة ثانية لعدة مواقع تونسية وإجرائه للقاءات مع مسؤولين تونسيين وممثلين عن شركات تنشط في قطاع مكونات السيارات في البلاد حسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء. والمجمع الصيني "تايكنغ الكترونيكس" متخصص في أنظمة الميكاترونيك الدقيقة الموجهة لصناعة السيارات. وفي إطار جهودها المستمرة لتسهيل الاستثمارات عالية القيمة، نظّمت الهيئة التونسية للاستثمار، بحسب بلاغ صادر عنها، زيارة ميدانية ثانية للشركة الصينية خلال الأسبوع المنقضي. وتهدف الزيارات للمجمع الصيني إلى إعطاء الوفد رؤية أعمق لمناخ الأعمال في تونس، لا سيما في قطاع صناعة السيارات وتسهيل الاجتماعات وتنسيق اللقاءات مع أهم الفاعلين الرئيسيين في البلاد. ومن خلال برنامج موجه من الزيارات والمشاورات، استكشف الوفد الصيني فرص التعاون مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع مكونات السيارات، وزيارة المواقع المحتملة لإنجاز مشروعهم مع تقييم مدى توفر الكفاءات والمهارات. وبحسب الهيئة التونسية للاستثمار، تعكس هذه الزيارة الاستكشافية الثانية ثقة الشركة المتزايدة في تونس كمركز استراتيجي للتصنيع المستدام والموجه نحو الابتكار وبوابة للأسواق الخارجية.