
لافروف يُشيد بإنجاز الهلال في مونديال الأندية ويهنئ المملكة بالفوز الرائع
أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إعجابه الكبير بالإنجاز اللافت الذي حققه نادي الهلال السعودي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال لقائه مع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وجه لافروف تهنئة خاصة إلى المملكة بعد الانتصار، مؤكدًا أن 'الزعيم' كان على قدر التحدي، وقال بصريح العبارة: 'نادي الهلال قدم مباراة كبيرة ضد مانشستر سيتي بأربعة أهداف. كانت مباراة رائعة ونبارك للسعودية بذلك'.
وأشاد الوزير الروسي بالأداء الفني والانضباط التكتيكي الذي أظهره الفريق السعودي، معتبرًا أن ما حققه الهلال يمثل نقطة تحوّل مهمة في حضور الأندية الآسيوية على الساحة العالمية، ويعكس التطور المتسارع في كرة القدم السعودية.
وتأتي إشادة لافروف ضمن سلسلة ردود الأفعال الدولية التي أعقبت الفوز التاريخي للهلال، الذي بات أول نادٍ آسيوي يتغلب على بطل أوروبا في نسخة موسعة من مونديال الأندية.
وألقى هذا التصريح المفاجئ من رأس الدبلوماسية الروسية بظلاله على مجريات اللقاء بين الوزيرين، حيث تحول الحديث إلى الشأن الرياضي للحظات، في دلالة على أن فوز رفاق الحارس المغربي ياسين بونو، لم يكن عابرًا بل ترك أثرًا دوليًا يحسب للرياضة السعودية.
ورغم الطابع السياسي للقاء بين الوزيرين، إلا أن لافروف حرص على تسليط الضوء على هذا الفوز الرياضي بوصفه مؤشرًا واضحًا على الطموح السعودي الذي تجاوز حدود السياسة ليصل إلى ميادين الرياضة العالمية بكل فخر واعتزاز. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
الرياضة بوصفها سياسة تنموية
عبر التاريخ، شكّلت الرياضة جزءاً أساسياً من الترفيه والاستثمار، والإعمار. منها تُصنع بهجة وتقوم نهضة. من سباقات الخيل والإبل قديماً، وليس انتهاءً بكرة القدم، هذه اللعبة الساحرة الآسرة. ولكل بلدٍ ثقافته في الرياضة. على سبيل المثال: في بعض البلدان -ومنها لبنان- تتفوّق كرة السلة على كرة القدم. ولكن الحديث اليوم عن الرياضة بعمومها، وكرة القدم بشكلٍ خاص، وبخاصة مع الزخم التنموي الحديث في الإقليم الذي يقوم على تبويب الرفاهية للمجتمعات الحيويّة، وبخاصة في دول الخليج الصاعدة التي تستثمر بالأندية الأوروبية وتنمّي الأندية المحلية. ترى الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان في تصريحٍ لها: «إنه ومع انطلاق (رؤية السعودية 2030)، وخطة التحول الشاملة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وخريطة الطريق نحو مستقبل زاهر، والتي سارعت إلى انفتاح المملكة وترابطها مع العالم بشكل غير مسبوق، جُعلت الرياضة من أبرز عوامل هذا الترابط، فمن خلال استثماراتها الضخمة في مختلف الرياضات التي تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية والشعبية، هي لا توسع من مشاركتها العالمية فحسب؛ بل تساهم أيضاً في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزز من حيوية المجتمع». قبل أيام، زار الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، السعودية. وبصورة مبهجة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان شعار نادي الهلال السعودي حاضراً. وهذا يعبّر عمَّا هو أعمق من مفاهيم الأندية؛ بل يعبّر عن الدعوة نحو التنمية والحيوية والرفاهية في الإقليم. الهدف الأساسي من الرياضة، أنها تعني -بالضرورة- السلم والأمن والتنمية، واستقرار الإنسان ونماءه وسعادته وتسامحه. حول الرياضة ونموّها القوي في الإقليم، كتب الأستاذ مشاري الذايدي بعد انتصار الهلال على مانشستر سيتي: «هذا الانتصار اختصر كثيراً من الكلام والدفاع عن قيمة المشروع الكروي السعودي، فليس من مُحامٍ أفضل لك من الإنجاز والعمل، بدل الكلام والمرافعة، وهو يكشفُ عن جِدّية العمل السعودي على هذا الشأن، كما أنه يمنح أملاً ببقية الشؤون السعودية المعمول على الاعتلاء بها وتجديدها، والذهاب بها إلى أرضٍ أخرى، أرض الميعاد والأحلام القابلة للتحدي. إنه يفتح على بقية وعود (الرؤية السعودية الجديدة)؛ حيث تتضافر عليها هجمات الحاسدين والمستهزئين». مضيفاً: «نعم، كثيرٌ من مُفردات قاموس (الرؤية)، قابلة للتحقيق، وغيرها قابل للتعديل أو التأجيل أو البحث الزائد: فمن ذا الذي يا عَزُّ لا يتغيَّرُ؟!». الخلاصة: إن هذه الرؤى التنموية السعودية والإماراتية والخليجية في الرياضة، هي البوصلة الأساسية. شعار الاستثمار كالتالي: «نريد الحياة والحيوية». الرياضة سياسة تنموية واستثمارية مهمة. الصورة التي جمعت ولي العهد والشيخ طحنون بن زايد تقول إن الفرصة للمستقبل؛ للأجيال التي تفرح بالتعليم والطبابة والرياضة، وتبتهج بكونها ضمن محيطٍ آمنٍ مستقر وتغمره السعادة. كرة القدم جزء من يوميات معظم البشر. إنها تمثل لهم التحديات والبدايات والفرص؛ بل وتكوّن لهم أفكارهم الأساسية. إنها تمرين على التحدي والمنافسة. وتمنح كل مباراة كروية معاني حول الحياة ومشاقّها. إن الرياضة فلسفة كبرى تخاطب نزعات الإنسان وتحدياته.


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
بتسعة لاعبين .. باريس سان جيرمان يطيح بالبايرن خارج المونديال
تأهل فريق باريس سان جيرمان الفرنسي للدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية 2025، وذلك بعد فوزه على حساب نظيره بايرن ميونيخ الألماني بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين في الدور ربع النهائي من البطولة، والذي أقيم على ملعب «مرسيدس بنز» في مدينة أتالانتا في ولاية جورجيا. وسجل مايكل أوليس هدفًا لصالح بايرن ميونيخ في الدقيقة الثانية من الوقت بدلًا من الضائع قبل إلغائه بداعي التسل . إصابة خطيرة لجمال موسيالا وتعرض جمال موسيالا، لاعب بايرن ميونيخ لإصابة خطيرة وذلك بعدما تدخل مشترك بينه وبين دوناروما في الدقيقة الثالثة من الوقت بدلًا من الضائع للشوط الاول. وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في الدقيقة 83 لويليان باتشو بعد تدخل عنيف على ليون جورتيزكا لاعب بايرن. وأشهر حكم المباراة بطاقة حمراء ثانية لصالح لاعب باريس سان جيرمان، وذلك بعد طرد لوكاس هيرنانديز في الدقيقة الثانية من الوقت بدلًا من الضائع ليكمل الدقائق المتبقية بتسعة لاعبين. وسجل باريس سان جيرمان الهدف الثاني في الدقيقة السادسة من الوقت بدلًا من الضائع بعدما اخترق أشرف حكيمي ومررها وصوبها عثمان ديمبيلي في المرمى. وينتظر الفريق الباريسي الفريق الفائز من مباراة ريال مدريد وبوروسيا دورتموند.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تشالهانوغلو على رادار انتقالات الدوري السعودي… وغلاطة يتحرك
يبدو أن مسيرة النجم التركي هاكان تشالهانوغلو، صانع ألعاب إنتر ميلان، قد تدخل مرحلة جديدة ومثيرة هذا الصيف، في ظل الاهتمام المتزايد من عدة جهات كروية كبرى. فمع انتهاء مشاركته الدولية، بات تشالهانوغلو هدفاً رئيسياً لنادي غلاطة سراي، الذي يسعى لإعادته إلى تركيا بصفته لاعباً ناضجاً وصاحب خبرات أوروبية كبيرة. لكن غلاطة سراي لن يكون وحده في هذا السباق، إذ تُشير صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية إلى أن 4 من أكبر أندية الدوري السعودي (الهلال، والنصر، والأهلي، والاتحاد) تستعد لتقديم عروض رسمية للحصول على توقيع اللاعب في غضون الأيام المقبلة. وتجمع هذه الأندية الأربعة مظلة استثمارية واحدة، هي صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ما يعكس جدية كبيرة وقدرة مالية هائلة لخطف نجم الإنتر. ورغم كل ذلك، لا تزال وجهة اللاعب غامضة، وتشالهانوغلو، البالغ من العمر 31 عاماً، مرتبط بعقد مع إنتر حتى يونيو (حزيران) 2027، ولم يُبلغ إدارة النادي حتى الآن برغبته في الرحيل، حسب ما أكده المدير التنفيذي جوزيبي ماروتا. يُذكر أن تشالهانوغلو لعب دوراً حيوياً في وسط ملعب إنتر بقيادة سيموني إنزاغي، وساهم بأهداف حاسمة خلال مشوار الفريق الأوروبي، أبرزها ضد سرفينا زفيزدا وفينورد في دوري أبطال أوروبا. ومع انتقال إنزاغي مؤخراً لتدريب الهلال، تتزايد التكهنات حول إمكانية لمّ الشمل بين المدرب ولاعبه السابق في الملاعب السعودية. فهل نرى تشالهانوغلو يرتدي قميص أحد عمالقة السعودية قريباً؟ أم يُفضل العودة إلى وطنه عبر بوابة غلاطة سراي؟ كل الخيارات مطروحة، والحسم يقترب.