إنتاج "أرامكو" من الغاز الطبيعي يرتفع 6.8% خلال الربع الثاني
وأشارت أكبر شركة طاقة وكيميائيات متكاملة في العالم، أن إجمالي إنتاجها من المواد الهيدروكربونية بلغ 12.8 مليون برميل مكافئ نفطي يوميا خلال الفترة ذاتها، في حين ارتفع إنتاج المواد السائلة (التي تشمل النفط الخام وسوائل الغاز ) إلى 10.48 مليون برميل يوميا، بنمو سنوي قدره 3.2 %.
وأوضحت أرامكو أنها استخدمت نحو 54% من إنتاجها من النفط الخام في عمليات قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق خلال الربع الثاني، مقارنة بنحو 52 % خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
وفي إطار خططها لزيادة الطاقة الإنتاجية من غاز البيع بأكثر من 60 %، واصلت الشركة تطوير حقل المرجان، والمتوقع الانتهاء منه خلال العام الجاري، حيث من المنتظر أن يسهم في رفع طاقة معالجة الغاز الخام بنحو 2.6 مليار قدم مكعب يوميا من حقلي المرجان والظلوف.
كما أحرزت أرامكو تقدما في مشاريع زيادة طاقة إنتاج النفط الخام من حقلي البري والمرجان، والمتوقع اكتمالها خلال العام الجاري، بما يضيف طاقة إنتاجية إضافية قدرها 250 ألف برميل يوميًا من حقل البري، و 300 ألف برميل يوميا من حقل المرجان، وذلك بحسب بيانها الصادر اليوم.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشرق للأعمال
منذ دقيقة واحدة
- الشرق للأعمال
أسعار الذهب تحافظ على أطول سلسلة مكاسب منذ فبراير
حافظت أسعار الذهب على أطول سلسلة مكاسب منذ فبراير، مدعومة بتزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي، ما عزّز الطلب على الملاذات الآمنة، إلى جانب رهانات المتداولين على خفض أسعار الفائدة. واستقر سعر المعدن النفيس في التداولات الآسيوية المبكرة عند نحو 3,383 دولاراً للأونصة، بعد أن سجّل مكاسب تجاوزت 3% خلال الجلسات الأربع السابقة. وجاء أحدث مؤشر على الضرر الذي تُسببه الرسوم الجمركية للاقتصاد الأميركي من بيانات أظهرت ركود قطاع الخدمات في يوليو. كما كشفت بيانات الأسبوع الماضي عن ضعف سوق العمل وإنفاق المستهلكين. توقعات خفض الفائدة تدعم الذهب أدت مؤشرات التباطؤ في أكبر اقتصاد في العالم إلى تغذية التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتجه إلى تيسير السياسة النقدية في اجتماعه المقبل في سبتمبر، حيث يرى المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 90% لخفض الفائدة. ويُعد انخفاض أسعار الفائدة عاملاً داعماً للذهب، الذي لا يدرّ عائداً. وارتفع الذهب بنحو 30% منذ بداية العام، مدفوعاً بإقبال المستثمرين على الأصول الآمنة وسط تصاعد النزاعات التجارية، والتوترات الجيوسياسية، وتآكل الثقة في الأصول المقوّمة بالدولار. ومع ذلك، بقي المعدن محصوراً في نطاق تداول ضيق خلال الأشهر الماضية، دون محفزات جديدة لتجاوُز مستوى الذروة التاريخي البالغ نحو 3,500 دولار للأونصة الذي سُجّل في أبريل. استقر الذهب عند 3,383.09 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:19 صباحاً بتوقيت سنغافورة، بينما بقي مؤشر "بلومبرغ" للدولار من دون تغير يُذكر. كما لم تشهد أسعار الفضة والبلاديوم تغيرات تُذكر، في حين انخفض البلاتين بشكل طفيف.
الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
«أوبن أيه آي» تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي يمكن تخصيصهما حسب الطلب
أعلنت شركة «أوبن أيه آي» المطورة لمنصة الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي»، عن إطلاق نموذجين جديدين «مفتوحين» من الذكاء الاصطناعي يمكن تخصيصهما وتشغيلهما بحسب الطلب على جهاز كمبيوتر محمول، حسبما ذكرت الشركة اليوم الثلاثاء. ويطلق على النموذجين وهما «جي بي تي- أو إس إس- 120 بي» و«جي بي تي- أو إس إس- 20 بي» ما يسمى «نماذج لغة مفتوحة الوزن» والتي تسمح للمستخدمين بالوصول إلى معايير الذكاء الاصطناعي وتخصيصها، في ابتعاد عن منصة «شات جي بي تي» والتي تستند إلى نموذج «مغلق». وغالباً ما تستخدم هذه النماذج بواسطة الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعى المصممة لتلبية احتياجاتها على خوادمها الخاصة. ولم تذكر «أوبن أيه آي» البيانات التي تم استخدامها لتدريب النماذج الجديدة. ومثل أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تستخدم لتوليد النصوص، يمكن للنموذجين «جي بي تي- أو إس إس- 120 بي» و«جي بي تي- أو إس إس- 20 بي» كتابة الشفرات والبحث عبر الإنترنت عند الطلب منهما.
العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
تصل ثروته لـ 240 مليون دولار .. تعرّف على المصمم "فوستر" الذي أشاد به ولي العهد السعودي
برز اسم المعماري البريطاني نورمان فوستر ضمن الأسماء التي تحظى باهتمام متزايد في المشهد العمراني السعودي، خاصة بعدما أشاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء بتصميمه لمطار أبها الدولي، واصفاً إياه بقوله: «فوستر عظيم»، في إشارة إلى رؤيته المعمارية التي تمزج بين الحداثة والهوية. مطار أبها الجديد، الذي أطلق مخططه ولي العهد السعودي في 2023، يُعد أحد أبرز المشاريع السياحية واللوجستية في منطقة عسير. يتميز بتصميم معماري مستوحى من تراث المنطقة ومنسجم مع البيئة، ويعتمد تقنيات متقدمة لتحقيق الاستدامة. يرفع المشروع الطاقة الاستيعابية إلى 13 مليون مسافر سنويًا عبر صالة بمساحة تتجاوز 65 ألف م²، ويضم جسور إركاب ومنصات وخدمات سفر ذاتية ومواقف سيارات واسعة. يعزز ذلك ربط عسير بوجهات محلية وعالمية. ومن المقرر إنجاز المرحلة الأولى بحلول عام 2028. يتمتع فوستر بعلاقة مهنية متينة مع السعودية، إذ شاركت شركته في 9 مشروعًا حيويًا ضمن رؤية المملكة 2030. شملت هذه المشاريع البنية التحتية، والمعالم الثقافية، والمرافق الحضرية. من بين المشاريع التي نفذها فوستر في السعودية «الفيصلية» (البرج الزجاجي الشهير في العاصمة الرياض)، و«مترو جدة» (مخطط نقل حضري متكامل)، و«مطار البحر الأحمر» الذي يعتمد في تصميمه على عناصر مستمدة من البيئة الطبيعية مثل الصحراء والواحات والبحر. شمل عمله «جناح السعودية في إكسبو 2025 أوساكا»، الذي يقدم تصوراً معمارياً يعكس طابع المدن السعودية، بالإضافة إلى «مركز الفيصلية» في الرياض، الذي يُعد أول ناطحة سحاب في المملكة بارتفاع 267 متراً ويضم فندقاً ومركز مؤتمرات ووحدات سكنية. يُعد فوستر من المعماريين القلائل الذين نجحوا في ترك بصمتهم على مختلف قارات العالم. في عام 1999، نال «جائزة بريتزكر»، التي تُعد أعلى تكريم عالمي في مجال العمارة، عرفاناً بإسهاماته المتقدمة في تصميم المباني. يعد ضمن البارعين في مجاله في الهندسة المعمارية، وتصل ثروته نحو 240 مليون دولار، ما يجعله ضمن المعماريين الأعلى أجراً في العالم. «المدن أعظم اختراع!» في تصريح له لـ«نيويورك تايمز» عام 2023، قال فوستر: «المباني التي أعتقد أنها ستعيش كثيراً هي تلك التي أصبحت رموزاً للديمقراطية ولأسلوب الحياة وللأمم». وأضاف: «المدن هي أعظم اختراع لدينا، فهي تحدد جودة حياتنا أكثر من أي مبنى منفرد… ولكن من الناحية الواقعية، فإن الشيء الثابت الوحيد هو التغيير». حياته ومسيرته المهنية وُلد فوستر في 1 يونيو (حزيران) 1935 بمدينة مانشستر، ودرس الهندسة المعمارية في «جامعة مانشستر» ثم «جامعة ييل» في الولايات المتحدة. في ستينيات القرن الماضي، شارك في تأسيس مكتب «Team 4» مع ريتشارد روجرز وزوجته ويندي فوستر، قبل أن يُطلق مكتبه الخاص «Foster + Partners» عام 1967، والذي بات لاحقاً أحد أكبر المكاتب المعمارية في العالم. تميّزت أعماله المبكرة باستكشاف فكرة «الحظيرة التقنية المتقدمة»، أي مبانٍ تعتمد على هيكل داخلي بسيط تُحيط به قشرة أو غلاف خارجي خفيف الوزن. من أبرز مشاريعه في هذا السياق: «مركز سينسبري للفنون البصرية» (1978) في نورويتش، و«مقر بنك هونغ كونغ وشنغهاي» (1986) بتصميمه المستقبلي.
