
السجن 15 عاماً لسائق 'شاحنة الموت' في مصر بعد مقتل 19 فتاة في حادث مأساوي
مرصد مينا
قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية في مصر اليوم الثلاثاء، بالسجن لمدة 15 عاماً على سائق الشاحنة المتسبب في حادث تصادم مروع على الطريق الإقليمي، أسفر عن وفاة 19 فتاة وإصابة ثلاثة آخرين من قرية كفر السنابسة.
وقعت الحادثة المأساوية في 27 يونيو الماضي، عندما وقع تصادم بين شاحنة نقل ثقيل (تريلا) وحافلة صغيرة (ميكروباص) على الطريق الإقليمي.
وعُقدت أولى جلسات المحكمة بحضور أسر الضحايا، حيث شهدت الجلسة بكاء أمهات الفتيات بعد رؤية المتهم خلف القضبان.
وأكدت النيابة العامة أن تحليل العينة المسحوبة من السائق كشف تعاطيه للمخدرات وقت وقوع الحادث، ما أدى إلى توقيفه واعتقاله.
وكان الحادث قد أثار موجة حزن واسعة في مصر، خصوصاً أن الضحايا كن طالبات في المدارس والجامعات يعملن خلال الصيف لدعم أنفسهن وأسرهن.
وعلى إثر ذلك، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بزيادة التعويضات المالية لأسر الضحايا بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، و25 ألف جنيه لكل حالة إصابة، إلى جانب التعويضات التي تقدمها وزارات العمل والتضامن الاجتماعي.
كما قررت الحكومة إطلاق أسماء الفتيات الـ19 على المباني الحكومية والشوارع في قريتهن، تخليداً لذكراهُن.
وبعد وقوع الحادث، تم التحفظ على سائق الشاحنة وبالعرض على النيابة العامة التي قررت عرضه على الطب الشرعي لتحليل الكشف عن تعاطي المخدرات والكحوليات لبيان إذا كان السائق المتهم وقت ارتكاب الواقعة كان تحت تأثير المخدرات والكحوليات من عدمه.
وكشف تقرير الطب الشرعي بأن المتهم يتعاطى جوهر الحشيش والتامول وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم وإحالته للمحاكمة العاجلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 3 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
اعتقال 7 جنود إسرائيليين بتهم اعتداءات جنسية ضد رفاقهم في الجيش
اعتقال 7 جنود إسرائيليين بتهم اعتداءات جنسية ضد رفاقهم في الجيش مرصد مينا أوقفت الشرطة العسكرية الإسرائيلية سبعة جنود يخدمون في الوحدة 136 التابعة لمنظومة الدفاع الجوي 'أرو' للاشتباه في تورطهم بارتكاب اعتداءات جسدية، نفسية، وجنسية ضد رفاقهم في الوحدة نفسها. تأتي هذه الاعتقالات بعد تحقيقات كشف خلالها أن الاعتداءات وقعت خلال طقوس تنمر استمرت لعدة أسابيع، تضمنت أفعالاً مشينة حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء موقع 'واي نت'التابع لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'. وبحسب التحقيقات الأولية، أشار بعض المشتبه بهم إلى أن بعض الأفعال جرت بالتراضي، فيما يتولى قائد القوات الجوية، اللواء تومر بار، متابعة الملف والتعامل معه بشكل مباشر. ومن المتوقع أن يمثل الجنود المعتقلون أمام محكمة عسكرية، بناءً على طلب النيابة العسكرية التي تسعى لتمديد فترة احتجازهم لاستكمال التحقيقات. تثير هذه القضية تساؤلات حول الظروف الداخلية داخل وحدات الجيش الإسرائيلي، خصوصاً فيما يتعلق بظاهرة التنمر وسوء المعاملة، وصولاً إلى التحرش الجنسي داخل صفوفه.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 3 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
اليمن: هجوم حوثي في البحر الأحمر يودي بحياة بحارَين ويهدد سفينة جديدة بالغرق
مرصد مينا تصاعدت وتيرة الهجمات الحوثية في البحر الأحمر بشكل خطير، بعد مقتل اثنين من البحارة وإصابة آخرين في اعتداء استهدف سفينة شحن يونانية ترفع علم ليبيريا، وسط مخاوف جدية من غرقها نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بها. وتعد هذه ثاني سفينة مهددة بالغرق خلال يومين، بعد إعلان الحوثيين عن إغراق السفينة 'ماجيك سيز'. وأكدت مصادر يمنية وغربية أن الهجوم الجديد يحمل بصمات جماعة 'الحوثي' المدعومة من إيران، التي تواصل تنفيذ عمليات عدائية بزعم استهداف السفن المرتبطة بموانئ إسرائيلية، دون اعتبار لجنسية السفن أو طواقمها. وخلال اجتماع للمنظمة البحرية الدولية في لندن، أعلن وفد ليبيريا أن بحارَين من طاقم السفينة 'إتيرنيتي سي' قُتلا في الهجوم، الذي نُفذ باستخدام زوارق مسيّرة وقوارب سريعة قبالة السواحل اليمنية، في واحدة من أعنف الهجمات منذ يونيو 2024، حين قُتل أربعة بحارة في هجوم مشابه. وبحسب هيئة عمليات التجارة البريطانية، لا تزال السفينة تتعرض لهجوم متكرر منذ مساء الإثنين، جنوب غرب مدينة الحديدة، ما أدى إلى فقدانها قوة الدفع وتعرضها لأضرار بالغة، بينما تحاصرها زوارق صغيرة وتستهدفها قذائف من اتجاهات متعددة. وفي وقت لم يصدر فيه تبنٍ رسمي من الحوثيين حتى مساء الثلاثاء، كانت تقارير الأمن البحري البريطانية قد رصدت الهجوم على سفينة شحن ترفع علم ليبيريا دون الكشف عن اسمها. يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، عن تنفيذ هجوم معقّد أدى إلى إغراق السفينة 'ماجيك سيز' التي تملكها جهة يونانية، باستخدام زورقين مفخخين، خمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة. وذكرت مصادر بحرية أن طاقم السفينة 'إتيرنيتي سي' حاول التصدي لمحاولة قرصنة باستخدام فريق أمني مسلح على متن السفينة، لكن الاشتباك دفع الحوثيين إلى استخدام ترسانة كاملة من الوسائل الهجومية. وعلى وقع هذا التصعيد، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الهجوم يمثل 'اعتداءً إرهابياً سافراً' يستهدف أحد أهم الممرات البحرية العالمية، مطالباً برد دولي حازم ومحاسبة الحوثيين وداعميهم في إيران. وأكد أن الهجوم تم مساء الأحد، وشارك فيه زورقان سريعان وطائرات مسيّرة هاجمت السفينة وألحقت بها أضراراً عطّلت محركاتها، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية وبيئية في البحر الأحمر. ووفق تقارير استخباراتية، فإن جماعة 'الحوثي' شنت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 150 هجوماً استهدفت سفن شحن تجارية، وأدت إلى غرق سفينتين وتضرر عدد آخر، إضافة إلى احتجاز سفينة 'غالاكسي ليدر' وطاقمها لأكثر من عام. وفي تطور متصل، كشفت شركة 'أمبري' البريطانية للأمن البحري عن أضرار في أرصفة ميناء الحديدة اليمني نتيجة ضربات إسرائيلية، استهدفت البنية التحتية للموانئ والسفن الراسية، وذلك ضمن حملة إسرائيلية أطلقتها تل أبيب تحت اسم 'الراية السوداء' رداً على هجمات الحوثيين. من جهته، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الحوثيين من استمرار الاعتداءات، مهدداً برد أكثر إيلاماً، مضيفاً بالقول: 'من يرفع يده على إسرائيل ستُقطع'. غير أن مصادر استخباراتية يمنية رجحت أن نقص المعلومات الميدانية لدى إسرائيل يدفعها للتركيز على استهداف البنية التحتية بدلاً من استهداف قيادات الجماعة.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ يوم واحد
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
التحقيقات الأولية تكشف سبب حادث وفاة 'جوتا' نجم ليفربول
مرصد مينا أعلنت الشرطة الإسبانية اليوم الثلاثاء أن النتائج الأولية للتحقيق في حادث السير المروع الذي أودى بحياة النجم البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، وشقيقه الأسبوع الماضي في شمال غرب إسبانيا، تشير إلى أن السبب الرئيسي للحادث هو 'السرعة الزائدة'. وأكدت السلطات أن تقرير خبراء الحوادث لا يزال قيد الدراسة، ويركز على تأثيرات تلف أحد إطارات السيارة، إلا أن كل المؤشرات الأولية تدل على تجاوز كبير للسرعة المسموح بها على الطريق، ما أدى إلى فقدان السيطرة على السيارة وانقلابها. وأشارت مصادر الشرطة إلى أن جوتا كان يقود السيارة من نوع 'لامبورغيني' وقت وقوع الحادث الذي وقع خلال الليل بين 25 و26 يونيو، أثناء توجهه وشقيقه إلى ميناء سانتاندير الإسباني، حيث كان مخططاً أن يسافرا بحراً إلى بريطانيا. وجاءت هذه الرحلة بعد نصيحة الأطباء له بتجنب السفر جواً عقب خضوعه لجراحة في الرئة. وفي سياق متصل، شهدت بلدة غوندومار البرتغالية الصغيرة تجمعاً مؤثراً للاعبي ليفربول، الذين حضروا جنازة زميلهم ديوغو جوتا يوم السبت. ومن بين الحضور قائد الفريق فيرجيل فان دايك، وحارس المرمى كيفن كيليهير، إلى جانب المدرب أرني سلوت، إلى جانب عدد من زملائه الحاليين والسابقين، في مشهد حزين عبّر فيه الجميع عن مشاعر الحزن والأسى لفقدان نجمهم. وكان حادث السير قد أثار جدلاً واسعاً بعد أن تردد أن غياب أحد نجوم ليفربول عن حضور الجنازة يعود إلى مشاركته في 'حفل ترفيهي'، مما أثار مطالبات برحيله من النادي.