logo
فوائد صحية خفية لحقن إنقاص الوزن

فوائد صحية خفية لحقن إنقاص الوزن

شبكة أنباء شفا١٨-٠٧-٢٠٢٥
شفا – تكشف دراسة علمية حديثة أن بعض أدوية إنقاص الوزن، المستخدمة بشكل شائع لعلاج السمنة والسكري، قد تحمل فوائد إضافية غير متوقعة، تتجاوز دورها في خفض الوزن وتنظيم مستويات السكر.
ففي دراسة تحليلية شملت أكثر من 60 ألف شخص حول العالم، توصل باحثون من تايوان إلى أن الأدوية المعروفة باسم 'محفزات مستقبلات GLP-1″، مثل 'ويغوفي' و'مونجارو'، قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية، بل وتخفض أيضا احتمالات الوفاة المبكرة لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني والسمنة.
واعتمد الباحثون على بيانات مرضى يبلغ متوسط أعمارهم 58 عاما، وتمت متابعتهم على مدار 7 سنوات. وتناول نحو نصف المشاركين أدوية GLP-1 مثل 'سيماغلوتايد' (ويغوفي، أوزمبيك) و'تيرزيباتيد' (مونجارو)، بينما تلقى النصف الآخر أدوية تقليدية للسكري.
وتعرف هذه الفئة من الأدوية بقدرتها على كبح الشهية وإبطاء الهضم وتقليل إنتاج الغلوكوز في الكبد وتعزيز إفراز الأنسولين، وهو ما يساهم في فقدان الوزن وتحسين التحكم في مستويات السكر.
لكن النتائج كشفت عن فوائد إضافية لافتة، إذ أظهرت الدراسة انخفاضا بنسبة: 37% في خطر الإصابة بالخرف و19% في خطر السكتة الدماغية و30% في خطر الوفاة المبكرة لدى من تناولوا محفزات GLP-1، مقارنة بمن استخدموا أدوية أخرى.
وكانت هذه الآثار الوقائية أكثر وضوحا لدى من تجاوزوا سن الستين والنساء. وفي المقابل، لم تُسجّل فروق تذكر في معدلات الإصابة بمرض باركنسون أو نزيف الدماغ.
وفسّر الباحثون تأثير هذه الأدوية المحتمل بقدرتها على دعم صحة الأوعية الدموية والدماغ، إلى جانب دورها المعروف في تنظيم الوزن والسكر.
ومن جانبها، عقّبت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، مديرة مركز علوم الدماغ بجامعة إدنبرة، بالقول: 'النتائج مشجعة، لكنها لا تثبت بشكل قاطع أن هذه الأدوية تقي من الخرف أو السكتة الدماغية مباشرة. قد تكون الفوائد نتيجة لتحسن السيطرة على السمنة والسكري، وهما من عوامل الخطر المعروفة لهذه الأمراض'.
وشددت على الحاجة إلى إجراء تجارب سريرية عشوائية لتحديد ما إذا كانت هذه الفوائد تنطبق على شرائح أوسع، بما في ذلك الأشخاص غير المصابين بالسكري أو السمنة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الأمن الداخلي الأميركية: انخفاض قياسي جديد في أعداد المهاجرين غير النظاميين
وزارة الأمن الداخلي الأميركية: انخفاض قياسي جديد في أعداد المهاجرين غير النظاميين

الأنباء

timeمنذ 4 دقائق

  • الأنباء

وزارة الأمن الداخلي الأميركية: انخفاض قياسي جديد في أعداد المهاجرين غير النظاميين

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية عن "انخفاض قياسي" في أعداد المهاجرين غير النظاميين الى الولايات المتحدة. وقالت الوزارة في بيان "للمرة الثالثة لهذا العام سجلنا انخفاضا قياسيا في حالات توقيف المهاجرين غير الشرعيين على مستوى البلاد وأدنى عدد خلال عمليات توقيفهم (بحالات العبور) في يوم واحد". وأضافت "تؤكد البيانات الأولية لشهر يوليو الماضي أن عمليات العبور غير القانونية انخفضت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق حيث إن معدل عمليات توقيف المهاجرين غير الشرعيين (حالات العبور) على طول الحدود الجنوبية الغربية لشهر يوليو بأكمله أقل من المتوسط اليومي في عهد إدارة بايدن". وشددت على انها لم تفرج عن أي مهاجر غير شرعي خلال الشهر الماضي ليكون شهر يوليو هو ثالث شهر على التوالي لا تفرج فيه سلطات الهجرة عن أي مهاجر من الذين احتجزوا خلال عبورهم الحدود بشكل غير قانوني. من جانبها قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نوم في تصريح تضمنه البيان "صنع التاريخ مجددا .. البيانات لا تكذب فهذه هي أكثر الحدود أمانا على الإطلاق". واوضحت نوم أن "الرئيس ترامب لم يكتف بإدارة الأزمة بل قضى عليها تماما .. لا مزيد من الأعذار و لا مزيد من عمليات الإفراج .. لقد وضعنا عصابات المخدرات في حالة دفاع واستعدنا حدودنا". ويمثل ملف الهجرة أحد أبرز الملفات الانتخابية التي يركز عليها ترامب حيث وعد خلال حملته الانتخابية بتنفيد "أكبر عملية ترحيل جماعي" للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ أميركا.

ديموقراطيون في مجلس النواب يدعون ترامب للضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
ديموقراطيون في مجلس النواب يدعون ترامب للضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة

الأنباء

timeمنذ 4 دقائق

  • الأنباء

ديموقراطيون في مجلس النواب يدعون ترامب للضغط على إسرائيل لإنهاء حرب غزة

دعا عدد من قادة الديموقراطيين في مجلس النواب الأميركي الرئيس دونالد ترامب إلى الوفاء بوعده بإنهاء الحرب في قطاع غزة والضغط على الاحتلال في ظل انسحاب الولايات المتحدة من مفاوضات البحث عن وقف إطلاق النار هناك والتي احتضنتها الدوحة مؤخرا. وقال قادة ديموقراطيون في مجلس النواب بينهم كبير الديموقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية برسالة مشتركة موجهة إلى ترامب "بصفتنا أعضاء ديموقراطيين بارزين في لجان مجلس النواب نكتب إليكم اليوم بشعور عميق بالإلحاح والمسؤولية الأخلاقية فقد وصلت الحرب الدائرة في غزة إلى نقطة أزمة إنسانية عميقة وعدم استقرار جيوسياسي ومخاطر جسيمة على جميع الأطراف المعنية لذلك فإننا نحثكم على استخدام كامل ثقل الديبلوماسية الأميركية لتحقيق نهاية فورية وعادلة ودائمة للصراع". وعبر الأعضاء الديموقراطيون عن إيمانهم بأن "الأهداف العسكرية الأساسية لهذه الحرب قد تحققت منذ زمن طويل وان استمرار القتال لا يهدد فقط بتفاقم التوترات الإقليمية وزيادة الكارثة الإنسانية بل كذلك بتقويض الأمن الاستراتيجي طويل الأمد لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين". واعتبروا أن "الآن هو الوقت المناسب لكم لإعادة جميع الأطراف المعنية - إسرائيل والقادة الفلسطينيين وأصحاب المصلحة الإقليميين إلى جانب الولايات المتحدة والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف إلى طاولة المفاوضات دون تأخير". وأكدوا أن هناك "حاجة ماسة لزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بشكل كبير لإنقاذ أرواح الذين يعانون من الجوع والمرض والمعاناة ونناشد إدارتكم ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود والعمل بالتنسيق الوثيق مع منظمات الإغاثة ذات السمعة الطيبة والخبرة والتي تفهم المنطقة والقادرة على العمل بفعالية من خلال آليات إنسانية مجربة لضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى المدنيين دون أي تأخير أو تحويل". ورأت الرسالة أنه لم يعد هناك وقت "بالنسبة لأعداد لا تحصى من الأبرياء ويجب على الولايات المتحدة التحرك بسرعة وحزم لإنقاذ الأرواح وعلاوة على ذلك ندعوكم إلى جعل وقف إطلاق النار الدائم هدفا أساسيا لجهودكم الديبلوماسية". وأشارت الرسالة الى أنه "يجب رفض أي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة"، وذكرت ترامب بتعهده خلال حملته الانتخابية بـ"إنهاء الحرب في غزة وإعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط" معتبرة أن "هذه هي فرصتكم للوفاء بهذا الوعد وإن الطريق إلى تحقيق السلام الدائم والاستقرار الإقليمي ومصالح أميركا في الشرق الأوسط لا يكمن في حرب طويلة الأمد بل في الحوار والديبلوماسية والقيادة الأميركية الجريئة القائمة على قيمنا الديموقراطية والإنسانية الراسخة".

استقالة عضو في «الفيدرالي الأمريكي».. وترامب «سعيد جدا»
استقالة عضو في «الفيدرالي الأمريكي».. وترامب «سعيد جدا»

العين الإخبارية

timeمنذ 4 دقائق

  • العين الإخبارية

استقالة عضو في «الفيدرالي الأمريكي».. وترامب «سعيد جدا»

تم تحديثه السبت 2025/8/2 05:19 ص بتوقيت أبوظبي أعلن الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) استقالة العضو في مجلس حكامه أدريانا كوغلر من منصبها، ما يعني شغور مقعد في الهيئة يمكن للرئيس الأمريكي اختيار من يملأه في خضم حملته لخفض اسعار الفائدة. ولم تكشف كوغلر التي عيّنها الرئيس السابق جو بايدن في العام 2023، السبب الذي دفعها للاستقالة من مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي. وكانت ستنتهي ولايتها في يناير/كانون الثاني 2026، لكن مغادرتها اعتبارا من الأسبوع المقبل تمنح ترامب الفرصة لتعيين عضو جديد في الهيئة في توقيت لم يكن يتوقّعه مجلس الحكام وفي تطوّر سيحدث تغييرا في قيادته. تعليقا على الاستقالة، قال ترامب إنه "سعيد جدا" لشغور مقعد في مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي، بعدما تسلّم من كوغلر كتاب استقالتها. يواجه الاحتياطي الفيدرالي ضغوطا كبيرة يمارسها ترامب الذي يوجه كثيرا من الانتقادات لرئيسه جيروم باول بسبب عدم خفضه معدلات الفائدة. كذلك أشار ترامب إلى أن مشروع تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن والذي يعتبره مكلفا للغاية، قد يكون سببا لإقالة باول، لكنه عاد وتراجع عن تهديده. وتنتهي ولاية باول على رأس الاحتياطي الفدرالي في مايو/أيار 2026. ولم تحضر كوغلر اجتماعات المجلس بشأن السياسة النقدية التي عقدت في هذا الأسبوع مدى يومين، لدواع شخصية وبطبيعة الحال لم تصوّت على القرار. في منتصف يوليو/تموز دافعت كوغلر عن قرار إبقاء معدلات الفائدة على حالها لفترة، مشيرة إلى وجود ضغوط تضخمية ومعدلات بطالة منخفضة نسبيا. وقالت في كتاب استقالتها إن العضوية في مجلس حكام الاحتياطي الفدرالي كانت "الشرف الأكبر" بالنسبة لها. ويعود آخر خفض لمعدلات الفائدة إلى ديسمبر/كانون الأول، ومذّاك الحين يقارب صانعو السياسة النقدية في الاحتياطي الفدرالي المسألة بمزيد من الحذر، بموازاة تقييم تأثيرات الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب على التضخم. وهم يتوقّعون تقييما أكثر دقة لتأثيرات الرسوم بعد صدور بيانات الصيف، نظرا إلى أن ظهور أثر التعرفات على الاقتصاد يستغرق وقتا. في الأثناء، يدعو ترامب إلى خفض معدلات الفائدة "بمقدار نقطتين أو ثلاث نقاط مئوية على الأقل". وصباح الجمعة، نوّه ترامب بتصويت اثنين من أعضاء مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء ضد قرار إبقاء معدلات الفائدة على حالها للمرة الخامسة على التوالي، وجاء في منشور له على منصّته تروث سوشال: "معارضة قوية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وستزداد قوة". في اليوم نفسه، وصف الرئيس الأمريكي، باول بأنه "أحمق وعنيد" وقال إن مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي يجب أن "يتولى السيطرة" إذا استمر باول في سياسة تثبيت معدلات الفائدة. ومن المتوقع أن تعود كوغلر إلى التدريس في جامعة جورجتاون في هذا العام، وفق بيان الاحتياطي الفيدرالي. aXA6IDQ1LjYxLjEyNi4xMDQg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store