
رفض طلب نتنياهو تأجيل محاكمته
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
رفضت النيابة العامة الإسرائيلية، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم فساد لأسبوعين، عقب دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إلغاء محاكمة نتنياهو بتهم فساد.
وكان نتنياهو طلب من المحكمة المركزية تأجيل محاكمته أسبوعين، بزعم أنه يريد تكريس وقته في قضايا أخرى بعد العدوان الإسرائيلي على إيران، منها قضية إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
لكن النيابة العامة رفضت طلب نتنياهو تأجيل جلسات محاكمته التي يتوقع استئنافها الاثنين المقبل، بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
ونقلت الهيئة عن النيابة العامة، إن "الأسباب العامة المفصلة في الطلب لا يمكن أن تبرر إلغاء أسبوعين من الجلسات".
ويمثل نتنياهو منذ عدة أشهر مرتين أسبوعيا لدى المحكمة للرد على الاتهامات الموجهة إليه، ولكن الجلسات توقفت خلال العدوان على إيران، الذي بدأ في 13 حزيران الجاري واستمر 12 يوما.
نتنياهو يشكر ترامب
وشكر نتنياهو ، الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دعوته إلغاء محاكمته بتهم فساد، التي أثارت جدلا واسعا واستقطابا في "إسرائيل"، إذ أيدها داعمو نتنياهو، بينما دعت المعارضة ترامب إلى عدم التدخل في عملية قانونية تجري في "إسرائيل".
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن عند إقرارها.
وفي كانون الثاني الماضي، بدأت جلسات استجواب نتنياهو الذي ينفي اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة، في ما يعرف بملفات 1000و2000 و4000، وقدم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
ويُتهم نتنياهو في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000″، فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "والا" الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
ترامب: دمرنا منشآت نووية إيرانية ومنعنا طهران من امتلاك سلاح نووي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية ضد أهداف نووية في إيران كانت دقيقة وفعالة، مؤكداً أن بلاده نجحت في منع طهران من امتلاك سلاح نووي. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها، الجمعة، أثناء لقائه وزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية في البيت الأبيض. وأوضح ترامب أن الأسبوع المنصرم كان "مليئاً بالنجاح"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة ضربت الأهداف الإيرانية بدقة عالية". وتابع قائلاً: "نجحنا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي. لقد دمرنا ثلاث منشآت نووية". وتأتي تصريحات ترامب ضمن سلسلة من المواقف الرسمية التي تسعى إلى التأكيد على أن الضربات الأمريكية الأخيرة حققت أهدافها، وذلك في ظل جدل داخلي وخارجي حول مدى فاعلية هذه العملية العسكرية التي أثارت توتراً إقليمياً ودولياً. ترامب: إيران ترغب في عقد اجتماع معنا وخلال اللقاء نفسه، أشار ترامب إلى أن "إيران ترغب في عقد اجتماع معنا"، ملمحاً إلى إمكانية العودة لمسار التفاوض رغم التصعيد الأخير. وأضاف: "إيران وإسرائيل عانتا كثيراً من الحرب التي خاضتاها"، في إشارة إلى التصعيد العسكري الأخير الذي شهد مواجهات مباشرة وغير مباشرة بين الطرفين، وتخللته ضربات إسرائيلية وأمريكية على منشآت إيرانية. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تقارير استخباراتية متضاربة حول مدى الضرر الذي ألحقته الضربات الأمريكية بالمنشآت النووية الإيرانية، وسط تساؤلات داخل الكونغرس الأمريكي حول دقة المعلومات الاستخباراتية التي تم الاستناد إليها قبل تنفيذ العملية، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف السياسي والأمني في واشنطن. ضغوط سياسية وسط تقييمات استخباراتية متناقضة وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في تقرير لها، أن الولايات المتحدة لم تتمكن حتى الآن من التأكد من مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب كانت إيران قد خزنتها في منشآت مثل "نطنز" و"فوردو"، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية نشاطًا غير معتاد قبيل الضربات، مما يشير إلى احتمال نقل المواد النووية إلى مواقع أخرى. وفي المقابل، كرر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث والرئيس ترامب مراراً أن "المنشآت قد دُمرت بالكامل"، وهو ما يتعارض مع تقييمات استخباراتية أوروبية أشارت إلى أن الضرر الذي لحق بالمكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني لا يزال محدوداً.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
إسرائيل تعترف بالتخطيط لارتكاب جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات
تتفاخر إدارة نتنياهو الحالية بدولة الاحتلال الإسرائيلية بالتخطيط لارتكاب جرائم الحرب باغتيال العلماء النوويين الإيرانيين داخل طهران،وهي جريمة تضاف لمجمل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق البشرية الآن،وجعلت المحكمة الجنائية الدولية تصنف نتنياهو كمجرم حرب دولي،وخرج تقرير بوول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين. إسرائيل تخطط لاغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات ينشرون به اطلاق اسم عملية نارنيا على اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين،وتدمير المنشآت النووية الإيرانية منذ التسعينات،وحسب التقرير فتعرض العلماء النوويين الإيرانيين للاغتيال بسبب العملاء والجواسيس الإيرانيين الذين يعملون لصالح إسرائيل في ذات السياق عند اغتيال العلماء المدنيين الإيرانيين أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ذلك الهجوم الإرهابي واصفه بإنه يرقى لجرائم الحرب خلال جلسة مجلس الأمن الدولي. طهران تحرق معهد وايزمان خلال حرب 12 يوم المسمى بعقل إسرائيل النووي وردت طهران بحرق معهد وايزمان الإسرائيلي للأبحاث النووية،والمعروف بعقل إسرائيل النووي في إتجاه آخر يتحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تدمير إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية بينما قامت الطائرات الأمريكية الاستراتيجية من طراز بي2 بالقاء 185 طن متفجرات على المنشآت النووية الإيرانية فوردو وأصفهان ونطنز والتي جعلت البرنامج النووي الإيراني يتراجع مئات السنين للوراء كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بوقت سابق.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
حل أزمة أوكرانيا لن يكون سهلاً مثل إيران بالنسبة لترامب
ذكرت صحيفة 'The Spectator' البريطانية أنه 'في الوقت الحالي على الأقل، يبدو أن العالم يسير وفق ما يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبدلاً من إشعال منطقة الشرق الأوسط، قوبلت الضربات الجوية التي شنها ترامب على المنشآت النووية الإيرانية بهجوم مضاد إيراني واحد دون وقوع إصابات على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر. ورغم أن طهران وصفت الهجوم بأنه 'قوي وناجح'، فقد تبين أن إيران حذرت السلطات القطرية مسبقاً من الضربات، وهي الرسالة التي نقلتها على الفور إلى الأميركيين'. وبحسب الصحيفة، 'في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي هذا الأسبوع، اصطف الزعماء الأوروبيون لدعم مطلب ترامب بأن يعززوا إنفاقهم الدفاعي إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالطفرة الدفاعية الجديدة باعتبارها فرصة لتعزيز الابتكار الأوروبي وأعلنت عن خطة 'إعادة تسليح أوروبا' لتعبئة 650 مليار يورو من الاستثمارات الدفاعية. لقد التزمت كل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، باستثناء إسبانيا، بالهدف الجديد البالغ 5%، على الرغم من أن هذا الرقم يستلزم بالنسبة لمعظم الأعضاء مضاعفة، أو في بعض الحالات مضاعفة ثلاث مرات، ميزانيات الدفاع'. وتابعت الصحيفة، 'حتى أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أرسل إلى ترامب مذكرة حماسية أشاد فيها بضرباته على إيران. 'السيد الرئيس، عزيزي دونالد، أهنئك وأشكرك على تحركك الحاسم في إيران، كان ذلك استثنائيا حقا، وهو شيء لم يجرؤ أحد آخر على القيام به'، هذا ما قاله روته في لغة يبدو أنها كانت تهدف إلى عكس أسلوب ترامب المبالغ فيه في التغريد. وأضاف روته: 'دونالد، لقد أوصلتنا إلى لحظة مهمة للغاية بالنسبة لأميركا وأوروبا والعالم'. وكان رد الفعل مختلفًا تمامًا عن المرة الأخيرة التي خاطب فيها ترامب قمة حلف شمال الأطلسي في لندن عام 2019. حينها، وفي لحظة ساخنة، التقطت الكاميرا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومارك روته، رئيس الوزراء الهولندي آنذاك، وهم يضحكون على تأخر ترامب. لقد أثارت السخرية غضب ترامب لدرجة أنه عاد إلى وطنه مبكرا، ولكن ليس قبل أن يهاجم ترودو ويصفه بأنه 'ذو وجهين' وينتقده لفشله في تلبية معيار الإنفاق الذي حدده حلف شمال الأطلسي، والذي كان آنذاك 2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي'. وأضافت الصحيفة، 'من المثير للدهشة أن أوامر ترامب لكل من إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار بعد اثني عشر يوما من القصف المكثف لا تزال صامدة. والأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن كلا الجانبين بدأ على الفور في انتهاك وقف إطلاق النار، لكن سرعان ما تم إجبارهما على الرضوخ بفضل الكلمات القاسية التي أصدرها البيت الأبيض. هذا لا يبقي سوى حريقٍ كبيرٍ واحدٍ لا يزال مشتعلًا في أفق السياسة الخارجية لترامب: أوكرانيا. فخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب بوقف الصراع 'خلال 24 ساعة'. في الممارسة العملية، لم تسفر ثلاثة أشهر من المفاوضات المكثفة، سواء من جانب مبعوثي ترامب أو عبر الهاتف مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أي شيء سوى الكلمات المراوغة من الكرملين. وفي الوقت عينه، وصلت علاقة البيت الأبيض مع الأوكرانيين إلى أدنى مستوياتها بعد الاجتماع المدمر الذي جمع فولوديمير زيلينسكي مع ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس في المكتب البيضاوي في شباط، والذي أعقبه تجميد الأسلحة والتمويل الأميركي لكييف'. وبحسب الصحيفة، 'لكن يبدو أن قمة الناتو قد أثمرت عن أخبار إيجابية لأوكرانيا أيضًا. فقد التُقطت صورة لترامب، مبتسمًا، بجانب ماكرون وزيلينسكي، الذي وصفه بأنه 'رجل لطيف'. وعندما سألت مراسلة أوكرانية ترامب عن توفير الولايات المتحدة لأنظمة الدفاع الجوي، سألها الرئيس عن مكان وجود زوجها، وعندما علم أنه جندي، قال: 'أتمنى لك الكثير من الحظ، أستطيع أن أرى أن هذا أمر مزعج للغاية بالنسبة لك'. كما ووعد بإرسال 'بعض' صواريخ الباتريوت إلى كييف، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إليها وكذلك إسرائيل. ولكن الأهم من ذلك هو أن ترامب عرقل محاولة بوتين التحول عن أوكرانيا من خلال سحق عروض الكرملين للتوسط بين واشنطن وإيران علناً. وقال ترامب للصحفيين: 'تحدثتُ مع بوتين، وقلتُ له: لا، لستُ بحاجة إلى مساعدة بشأن إيران. افعل لي معروفًا، ساعدني في التعامل مع روسيا'. وكانت كلمات ترامب القاسية تجاه بوتين بمثابة إشارة ترحيبية من جانب الأوكرانيين إلى أن البيت الأبيض لا يزال لديه بعض الشكوك حول ادعاءات بوتين الجوفاء بأنه جاد بشأن السلام'. وتابعت الصحيفة، 'في الوقت عينه، أوضح فريق ترامب أنهم يرون أن المحادثات، وليس المساعدات العسكرية، هي الحل الوحيد للصراع. وكتب وزير الخارجية ماركو روبيو على تويتر: 'لقد كان الرئيس الأميركي واضحًا تمامًا بشأن ضرورة انتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. لا يوجد حل عسكري، بل حل دبلوماسي فقط'. لكن كانت هناك أيضًا كلمات متفائلة للكرملين. أضاف روبيو أن الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات إضافية على روسيا، لأنه 'إذا سحقناهم بمزيد من العقوبات، فربما نفقد قدرتنا على التحدث معهم بشأن وقف إطلاق النار، ومن سيتحدث إليهم حينها؟' وبحسب الصحيفة، 'في غضون أيام قليلة، انتقل ترامب من قصف إيران إلى تعرض القواعد الأميركية للقصف ثم إلى وقف إطلاق النار، مما سمح لكافة الأطراف بادعاء النصر. كما نجح ترامب ليس فقط في إقناع الأوروبيين المتمردين بزيادة إنفاقهم الدفاعي بشكل كبير، بل وفي جعلهم متحمسين للقيام بذلك أيضًا. تولى ترامب منصبه واعدًا بأن يكون رئيسًا صانعًا للسلام، وبعد ثلاثة أشهر من توليه منصبه، خاض أول حرب قصيرة له منتصرًا. ولكن تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا، وإقناع بوتين العنيد والمخادع بالتوصل إلى اتفاق، سيكون الاختبار الحقيقي للسياسة الخارجية لترامب'.