
الأغذية العالمى: واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضي أياما دون تناول أي طعام
حذر نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي "كارل سكاو"، من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، إذ يعاني جميع سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي، ويواجه نحو 500 ألف شخص خطر الجوع الشديد، وسط تقييد خطير لوصول المساعدات الإنسانية، لافتا إلى أن واحدا من بين كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضي أياما دون تناول أي طعام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "سكاو"، إن تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر قبل بضعة أسابيع، يؤكد أن جميع السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وأوضح أن سوء التغذية يتفاقم، مشيرا إلى إحصائيات اليونيسف التي أفادت بأن 90 ألف طفل الآن بحاجة ماسة للعلاج من سوء التغذية.
أوضح "كارل سكاو" أن حقيقة أن الناس يموتون الآن كل يوم وهم يحاولون الحصول على الطعام هو أوضح مثال على مدى يأس الوضع.
نبه "سكاو" إلى أن قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول باتت مقيدة أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن كمية المساعدات التي تتمكن الوكالات الإنسانية من إدخالها ليست سوى جزء بسيط مما هو مطلوب.
وقال كارل سكاو" إن الأمم المتحدة لديها ما يكفي من الغذاء على الحدود لتسليمه لجميع السكان لمدة شهرين تقريبا ولكن من الواضح أننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار"، وشدد على ضرورة فتح جميع الطرق، وأن يتوفر الأمن كي يتسنى إيصال المساعدات.
أوضح "سكاو" أنه سُمح للأمم المتحدة بإيصال المساعدات عبر الشمال من خلال معبر زيكيم للمرة الأولى منذ عدة أيام، وأضاف قائلا: "نريد أن نكون قادرين على التسليم في الشمال لأننا نعتقد أن هذا هو السبيل الوحيد للمساعدة في خفض مستويات اليأس والأسعار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
الصحة : توزيع 977 جهاز أوكسجين على مرضى التليفات الرئوية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، توزيع 977 جهاز مولد أكسجين على المرضى بنظام العلاج المنزلى، وذلك منذ بداية يناير إلى نهاية يونيو الماضى، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتخفيف العبء عن مرضى الصدر، والتليفات الرئوية الذين يحتاجون إلى العلاج بالأكسجين فى المنزل. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن المستشفيات التى سلمت تلك الأجهزة هى 18 مستشفى للأمراض الصدرية (أسيوط والجيزة والزقازيق والعباسية والفيوم والمحلة والمرج والمعمورة والمنصورة وإمبابة وبورسعيد ودمنهور وسوهاج وشبين الكوم وطنطا وكفر الشيخ وكوم الشقافة والسويس) وكانت أكثر الفئات العمرية، ممن تعدوا 60 عاما. وقال المتحدث الرسمى إنه خلال النصف الأول من عام 2025 تم مناظرة 2917 حالة بواسطة التشخيص «عن بعد» من خلال مستشفيات صدر (المعمورة، ومنوف، ودمنهور، وطنطا، والمنصورة، وبورسعيد، والمنيا، وأسيوط، وكفر الشيخ، وصدر قنا). كما أعلنت الوزارة فحص 620 ألفا و205 مواليد، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثى الولادة. على جانب آخر، خلال الاحتفال أمس بيوم السكان العالمى، والذى نظمته وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، تحت شعار «تمكين الشباب لتكوين الأسر التى يرغبون بها فى عالم عادل ومليء بالأمل». وأكدت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة فى مصر، إلينا بانوفا، أن مصر تواصل البناء على إرثها القيادى فيما يتعلق بمعالجة التحديات السكانية. من جانبه، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الشعار المختار لهذا العام يعكس التزاما إنسانيا عميقا بوضع الشباب فى قلب السياسات السكانية، باعتبارهم عماد التنمية المستدامة، مؤكدا أن تمكين الشباب بالمعرفة وإتاحة الخدمات والفرص المتكافئة يمثل السبيل نحو بناء أسر مستقرة ومجتمع عادل قادر على التقدم.


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
منسقة الأمم المتحدة: مصر تواجه التحديات السكانية بمبادرات طموحة
قالت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، إن مصر تواصل البناء على إرثها القيادي فيما يتعلق بمعالجة التحديات السكانية، والذي يمتد منذ عقد المؤتمر الدولي للسكان والتنمية في القاهرة في عام 1994، لافتة إلى أهمية المبادرات التي أطلقتها مصر، ومن بينها المبادرة الرئاسية "بداية من أجل مصر" ومبادرة "مودة" وهو ما يعكس التزاما جريئا ورؤية تضع الإنسان في القلب من مسيرة التنمية الشرية. يوم السكان العالمي جاء ذلك في كلمة ألقتها المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، خلال الاحتفال بيوم السكان العالمي، والذي نظمته وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، تحت شعار "تمكين الشباب لتكوين الأسر التي يرغبون بها في عالم عادل ومليء بالأمل"، وبحضور متنوع ضم ممثلين عن المجموعة الوزارية للتنمية البشرية تحت مبادرة "بداية،" والشركاء التنمية والجهات المانحة وخبراء الديموغرافيا والصحة الإنجابية، والشباب والمجتمع المدني. وشهدت الفعالية مشاركة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والسيد إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، والدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، ورئيسة المجلس القومي للسكان، واللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء و بالإضافة إلى الإعلامي أسامة كمال. وقالت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر إن اليوم العالمي للسكان لهذا العام يأتي في ظل لحظة من الهشاشة العميقة، لافتة إلى أن الأزمات حول العالم لم تعد منعزلة، بل تتداخل وتنتشر وتتغذى على بعضها البعض. وقد وصلت الصراعات المسلحة في عام 2024 إلى مستوى ما بعد الحرب، ما أوقف مسارات التنمية في مناطق بأسرها. كما تحوّل تغير المناخ من تهديد بعيد إلى اضطراب يومي. وفي الوقت ذاته، من المتوقع تقلص التمويل التنموي بنحو 40%، بينما يواصل ارتفاع تكلفة المعيشة تقويض معيشة الأكثر ضعفا. وقالت بانوفا إن الأمم المتحدة تتكيف مع الضرورة؛ ضرورة أن تصبح أسرع، أكثر رشاقة وترابطاً، لافتة إلى أن النظم التي اعتمدنا عليها طوال ثمانين عاماً باتت تحت ضغوط غير مسبوقة، ولا يمكننا أن نحميها من الانهيار إلا من خلال العمل المشترك والدؤوب. وأشادت بانوفا بـ"نموذج قوي للقيادة الاستشرافية" تقدمه مصر، موضحة أنه من خلال مبادرة 'بداية من أجل مصر' الرئاسية، تقود الحكومة مسيرة التنمية البشرية بالتزام جريء في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية وخلق فرص العمل. وقالت إن هذه الرؤية التي تضع الإنسان في القلب تتناغم مع رؤية مصر 2030 وتوجهات أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما أنها متجذّرة في إرث القيادة الوطني منذ مؤتمر القاهرة الدولي للسكان والتنمية عام 1994، الذي انعقد في القاهرة. أزمة الخصوبة الحقيقية وقالت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إن تقرير حالة سكان العالم 2025 يُشير إلى ما يسميه "أزمة الخصوبة الحقيقية"، وهي ليست أزمة أرقام، بل أزمة آمال غير مُلباة—حيث يُحرم الكثيرون من تحقيق طموح الإنجاب بسبب حواجز خارج إرادتهم. ولفتت إلى الدراسات الوطنية المصرية، بما فيها نتائج المسح الوطني لصحة الأسرة EFHS 2021، والذي يؤكد ما جاء في تقرير حالة سكان العالم 2025؛ لا سيما من خلال تأثيرات عدم الاستقرار الاقتصادي ومخاوف المستقبل وصعوبات إيجاد شركاء مناسبين والثغرات في جودة الخدمات وعدم المساواة بين الجنسين والأعراف الاجتماعية التي تقيّد خيار الإنجاب. غير أن المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة قالت إن مصر تستجيب بالفعل لهذه التحديات. وأوضحت: "تتيح مبادرات مثل 'مودة' الدعم والمعرفة للأسر لاتخاذ قرارات إنجابية مستنيرة. وفي الوقت ذاته، تساهم مرونة الاقتصاد، المثبتة من خلال لاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل من أجل التنمي ، في دعم جهود مبادرة 'بداية' الطموحة". وأكدت بانوفا أن معالجة هذه التحديات المتشابكة هو مسألة جوهرية، لأن الحقوق الإنجابية لا تتعلق بكرامة الأفراد فحسب، بل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية المستدامة والتقدّم الوطني والاستقرار الاجتماعي. وتوجهت المسؤولة الأممية بحديثها إلى الشباب الحاضرين في الفعالية، قائلة: "أصواتكم وخياراتكم ومستقبلكم مهمون. أنتم لستم مجرد مراقبين لمسيرة التنمية في مصر، بل أنتم شركاء في بناء تلك المسيرة تشكيل المستقبل بكل قرار تتخذونه." وأعربت بانوفا، بوصفها المُنسق المُقيم للأمم المتحدة في مصر عن فخرها بعمل الأمم المتحدة جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية في هذا المسار المشترك. وقالت إن إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة يتماشى بالكامل مع رؤية مصر 2030، وهو يدعم مبادرة "بداية" عبر بناء رأس المال البشري، وتعزيز النمو الشامل، وتقدّم المساواة بين الجنسين، وتعزيز الحوكمة المستدامة وإدارة الموارد الطبيعية. وأضافت أن "هذه الجهود تعكس التزامنا الجماعي بمستقبل لا يُهمل أحدا. كما أن تزداد هذه الجهود قوة بفضل الميزات المُقارنة التي تتمتع بهذا الأمم المتحدة والتي تشمل الدعم السياسي المتكامل، والخبرة الفنية، والمساعدة الموجهة للفئات الأشد ضعفاً، وكون الأمم المتحدة قوة جامعة قادرة على حشد الفاعلين معا في القضايا المشتركة." وأوضحت بانوفا أن هذه القدرة على الحشد تتجلى اليوم في توقيع المجلس القومي للسكان ووزارة التنمية المحلية مذكرة تفاهم محورية، ما يعكس نوع التعاون بين الوزارات اللازم لتوطين التنمية وتحقيق تغيير ملموس على المستوى المحلي.


فيتو
منذ 15 ساعات
- فيتو
الصحة: محافظات الوجه القبلي تسجل معدلات مواليد مرتفعة
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، خلال الاحتفال باليوم العالمي للسكان، في جلسة حوارية مع اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أدارها الإعلامي أسامة كمال. وأكد أن التعامل مع القضية السكانية لا يجب أن يقتصر على الأرقام، بل يتطلب تخطيطًا شاملًا يضمن استقرار المجتمع. وشدد على أهمية التعليم والتمكين والتشغيل لضمان الحقوق وتحسين الخصائص السكانية، موضحًا أن مصر تشهد يوميًا ولادة نحو 5378 طفلًا بمعدل طفل كل ثانية، وهو ما يمكن تحويله إلى طاقة إنتاجية إذا تم الاستثمار في التعليم والثقافة. قضية مصر في بناء الإنسان مرتبطة بالقضية السكانية وأكد الوزير أيضًا أهمية التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في ملف التنمية البشرية. وأشار إلى أن أيقونة هذا الملف هي الإنسان نفسه، وأن كل ما يتعلق بتنميته يقع ضمن أولويات الدولة، مضيفا أن قضية مصر في بناء الإنسان مرتبطة بالقضية السكانية. من جانبه، قال اللواء خيرت بركات، إن التنمية لا يمكن أن تتحقق دون تخطيط سليم، مؤكدًا على أهمية البيانات الدقيقة لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن عدد سكان مصر بلغ حتى الآن 107 ملايين و852 ألف نسمة، وأن محافظات الوجه القبلي ما زالت تسجل معدلات مواليد مرتفعة رغم بعض مؤشرات التحسن. وأشار بركات إلى أهمية «مسح الأسرة المصرية 2025» الذي نفذه الجهاز بالتعاون مع وزارة الصحة، وقدم بيانات شاملة عن الصحة الإنجابية والحمل غير المخطط ضمن إطار مبادرة «بداية»، مؤكدًا على ضرورة توافق البيانات لرصد التغيرات وصياغة السياسات الفاعلة. وأكد إيف ساسينرات، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، تقديره للدعم المستمر من الدكتور خالد عبد الغفار لقضايا السكان والتنمية. وأشار إلى أن تمكين الشباب يمثل أولوية قصوى لتحقيق التنمية المستدامة، كما أثنى على مبادرة "بداية" وما قدمته من دعم فعّال لقطاعي الصحة والسكان، مشيرًا إلى أن رؤية مصر 2030 تسير بخطى واثقة نحو تحقيق نظام سكاني متوازن ومستدام، لافتًا إلى أن تراجع معدلات الإنجاب في مصر كدليل على نجاح الجهود الوطنية. وأشادت الدكتورة إلينا بانوفا، منسق الأمم المتحدة في مصر، بمبادرة «بداية» التي تعكس ريادة مصر في التنمية البشرية، مؤكدة أن مصر استجابت بفعالية للتحديات السكانية عبر برامج مبتكرة ساعدت في تحسين كفاءة الحوكمة وخفض معدلات الإنجاب، مشيرة إلى أن الشباب يظلون الشريك الأهم في بناء مستقبل مصر. الخطة العاجلة للسكان والتنمية وفي مداخلتها، استعرضت الدكتورة عبلة الألفي الخطة العاجلة للسكان والتنمية، موضحة تحسن معدل الإنجاب الكلي إلى 2.41 عام 2024، كما أشارت إلى تراجع عدد منخفضة الخصائص السكانية، مؤكدة أن التحسن جاء بفضل السياسات السكانية التي ركزت على تمكين الشباب وتحسين الخصائص السكانية. كما استعرضت الإصدار السابع لتقرير المؤشرات المركبة الذي أظهر تحسنًا واضحًا في المؤشرات السكانية بين 2024 و2025، مشيرة إلى إطلاق حملات للتوعية بالقضية السكانية ومبادرات للقضاء على زواج الأطفال كجزء من خطة متكاملة لتحسين واقع التنمية السكانية في مصر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.