
أسباب إصابة الأولاد بالتوحد واضطراب فرط الحركة أكثر من الفتيات
قد يكون الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عدوانيين في بعض الأحيان، وقد يعاني بعضهم من مشكلات، مثل: القلق واضطرابات النوم وصعوبات التعلم وفقا لموقع «healthy»
ما هي أسباب الإصابة باضطرابات فرط الحركة عن الأطفال ؟
لا يُعرف بعد السبب الدقيق لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، ومع ذلك يعتقد الباحثون أن مجموعة من العوامل قد تشترك في حدوثه، والتي منها:
-التاريخ العائلي: عادةً ما يُورث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في العائلات، ويُعتقد أن الجينات التي يرثها الطفل من الوالدين هي عامل مهم لتطور حدوثه، وتزداد فرص الإصابة به إذا كان أحد الأبوين أو الإخوة مصابًا به.
-اختلاف في تشريح الدماغ: أشارت عدة أبحاث أن أدمغة الأطفال المصابين باضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه قد تختلف عن أولئك الذين لا يعانون منه، على سبيل المثال اقترحت واحدة من الدراسات أن مناطق معينة من الدماغ قد تكون أصغر لدى المصابين بالـ ADHD، بينما تكون مناطق أخرى أكبر، وأن هذه الاختلافات قد ترتبط بالإصابة به.
-انخفاض مستوى الدوبامين: أظهرت الدراسات أن الأطفال المصابين باضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه لديهم مستويات منخفضة من الدوبامين وهو ناقل عصبي في الدماغ يلعب دورًا في إثارة الاستجابات وردود الفعل العاطفية، ولا يُعرف بعد سبب انخفاضه، ولكن يعتقد أن هناك علاقة بينهما
لماذا الأولاد أكثر عرضة للإصابة بالتوحد واضطراب فرط الحركة مقارنة بالفتيات؟
أشار باحثون من جامعة روتشستر في نيويورك، إلى أن الأولاد قد يكونون أكثر عرضة للعوامل البيئية المسببة للتوتر، مثل المواد الكيميائية السامة دائمة التأثير، خلال نمو أدمغتهم أكثر من الفتيات.
ويُعتقد الباحثون خلال دراسة حديثة لهم، أن هذه المواد الكيميائية تُشوّه إشارات الدماغ، مما يُسبب تغيرات سلوكية طويلة الأمد لدى الأولاد، مثل القلق الاجتماعي، وصعوبة الجلوس، وصعوبة اتباع التعليمات.
توصل علماء إلى سبب محتمل وراء ارتفاع معدلات تشخيص اضطرابي التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه "ADHD" بين الأولاد مقارنة بالفتيات، حيث يُعتقد أن الأولاد أكثر عرضة للتأثر بالمواد الكيميائية البيئية السامة المعروفة بـ"المواد الكيميائية الأبدية".
وكشفت دراسة حديثة لباحثين من جامعة روتشستر، أن هذه المواد، مثل مادة PFHxA المستخدمة في تغليف الطعام المقاوم للبقع، تؤثر على الإشارات الدماغية أثناء تطور الدماغ، وتؤدي إلى تغيّرات سلوكية طويلة الأمد، منها القلق الاجتماعي، وفرط النشاط، وصعوبة التركيز واتباع التعليمات، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هذه المواد، الموجودة في زجاجات البلاستيك، والملابس، وحتى مياه الشرب، تحتاج آلاف السنين لتتحلل، وقد ربطتها دراسات سابقة بالسرطان، والعقم، والتشوهات الخلقية. وفي الدراسة الجديدة، تم إطعام فئران أمهات بمادة PFHxA أثناء الحمل والرضاعة، ما أدى إلى انتقال المادة إلى الصغار عبر الدم والحليب.
وأظهرت النتائج أن الفئران الذكور فقط عانوا من تغيرات سلوكية، مثل انخفاض النشاط، وزيادة القلق، ومشاكل في الذاكرة، في حين لم تظهر إناث الفئران نفس الأعراض، حتى بعد سنوات من التعرض الأولي، مما يشير إلى تأثيرات طويلة الأمد لهذه المواد على الدماغ.
وتأتي هذه النتائج وسط قلق متزايد من ارتفاع معدلات تشخيص اضطراب ADHD، الذي يعاني منه نحو 2.5 مليون شخص في إنجلترا، بحسب هيئة الصحة الوطنية (NHS)، وهو اضطراب في النمو العصبي يؤثر على التركيز، وضبط الاندفاع، والنشاط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 9 ساعات
- النبأ
لماذا يُصاب الصبيان بمشكلة التوحد أكثر من البنات؟
يعتقد العلماء أنهم ربما وجدوا سببًا يجعل الأولاد أكثر عرضة للإصابة بمشكلة التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بثلاث مرات من البنات. أشار باحثون من جامعة روتشستر إلى أن الأولاد قد يكونون أكثر عرضة للعوامل البيئية المسببة للتوتر، مثل المواد الكيميائية السامة دائمة الحركة، خلال نمو أدمغتهم. ويُعتقد أن هذه المواد الكيميائية تشوه إشارات الدماغ، مما يسبب تغيرات سلوكية طويلة المدى لدى الأولاد، مثل القلق الاجتماعي، وصعوبة الجلوس، وصعوبة اتباع التعليمات. توجد هذه المواد الكيميائية في كل شيء، بدءًا من الزجاجات البلاستيكية والملابس وحتى مياه الشرب، وقد تستغرق آلاف السنين لتتحلل، وقد ارتبطت بالسرطان والعقم والعيوب الخلقية. تفاصيل الدراسة في الدراسة الحالية، حدد العلماء مادة كيميائية دائمة الحركة تُعرف باسم PFHxA، تُستخدم في تغليف الأطعمة الورقية والأقمشة المقاومة للبقع. يقول الباحثون إنها قد تسبب سلوكيات شبيهة بالقلق تُلاحظ لدى مرضى التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولكن الغريب أنها تصيب الأولاد في الغالب. وأجرى الباحثون دراسةً شملت تعريض فئران صغيرة للسم عن طريق أمهاتها، حيث أُطعمت الأم الفأرة علاجًا من ديدان الوجبة مُضافًا إليه مادة PFHxA أثناء حملها وإرضاعها لصغارها. وكان إعطاء هذه المادة لها بهذه الطريقة يعني تعرض الفئران الصغيرة للسم في مرحلتي الجنين والحمل، عن طريق دمها، وبعد الولادة عن طريق حليبها. ووجد العلماء أن ذكور الفئران الصغيرة أظهرت تغيرات نمو مثيرة للقلق، بما في ذلك انخفاض في مستويات النشاط، وزيادة في القلق، ومشاكل في الذاكرة. ومن الجدير بالذكر أن الباحثين لم يلاحظوا نفس التغيرات السلوكية لدى إناث الفئران الصغيرة. حتى بعد سنوات من تعرض الفئران للمادة الكيميائية لأول مرة، لا تزال تُظهر أنماطًا سلوكية مرتبطة بهذه الاضطرابات مثل التوحد، مما يشير إلى أن التعرض الدائم للمواد الكيميائية قد يكون له آثار طويلة الأمد على الدماغ. ويأمل الباحثون أن تكون هذه الدراسة الأولى من بين دراسات عديدة تبحث في الآثار الضارة لـ PFHxA على الدماغ، مع تركيز متجدد على مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة والذاكرة والعواطف. تأتي هذه النتائج وسط مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع حالات تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ما هو اضطراب فرط الحركة؟ اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب نمو عصبي يؤثر على التركيز والتحكم في الانفعالات ومستويات النشاط. تشمل الأعراض الشائعة الأرق، والتشتت، والنسيان، وصعوبة اتباع التعليمات أو إدارة الوقت، واتخاذ قرارات متهورة. أما التوحد اضطراب طيف يؤثر على كيفية تواصل الناس وتفاعلهم. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُصاب حوالي طفل واحد من كل 100 طفل حول العالم بهذه الحالة. وقد يتجنب الأطفال المصابون بالتوحد التواصل البصري ولا يستجيبون لمناداتهم بأسمائهم، من بين أعراض أخرى.


الاقباط اليوم
منذ 11 ساعات
- الاقباط اليوم
سلالة جديدة من كوفيد.. خبراء يحذرون من أعراض غريبة لـ"ستراتوس"
حذّر خبراء في المملكة المتحدة من سلالة جديدة من فيروس كوفيد تُسمى "ستراتوس"، قد تُسبب موجة جديدة من الإصابات، تُعرف هذه السلالة علميًا باسم XFG، ويُعتقد أنها أكثر عدوى من السلالات السابقة نظرًا لطفراتها التي تُساعد على التهرب من جهاز المناعة. وبحسب بيانات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، أصبحت سلالة ستراتوس الآن السلالة المهيمنة لفيروس كوفيد-19 في إنجلترا، حيث انتقلت من كونها تمثل حوالي 10% من جميع حالات كوفيد في مايو إلى ما يقرب من 40% من جميع الحالات في منتصف يونيو. وتُعرف سلالة ستراتوس، وهي من نسل سلالة أوميكرون شديدة الضراوة، باسم سلالة فرانكشتاين أو "المعاد تركيبها"، ما يعني أنها ظهرت عندما أصيب شخص بسلالتين من كوفيد في وقت واحد، والتي أصبحت متحورًا هجينًا جديدًا. وقال البروفيسور لورانس يونج، عالم الفيروسات في جامعة وارويك، لموقع ديلي ميل، إن سلالات XFG - Stratus - الأصلية وXFG.3 الفرعية - "تنتشر بسرعة". نظًرا لتراجع مناعة كوفيد بين السكان بسبب انخفاض معدل تلقي لقاح الربيع المعزز وانخفاض حالات الإصابة بكوفيد في الأشهر الأخيرة فسيكون المزيد من الأشخاص عرضة للإصابة بـ ". XFG وأضاف أن هذا قد يؤدي إلى موجة جديدة من العدوى ولكن من الصعب التنبؤ بمدى هذه الموجة. هل يمكن أن يسبب ستراتوس أعراضًا أكثر خطورة؟ وفقًا ليونج، لا يوجد حاليًا أي دليل يُثبت أن ستراتوس يُسبب أعراضًا أكثر خطورة، وأضاف أن تلقي لقاح كوفيد "مُرجّح جدًا" أن يمنع الأعراض الشديدة والدخول إلى المستشفى. أعلنت منظمة الصحة العالمية أن السلالة "متغيرة تحت المراقبة" في حين قيمت مخاطرها الإجمالية بأنها "منخفضة،. ومع ذلك، أشارت أيضًا إلى أن المتغير يتمتع بميزة نمو كبيرة عند مقارنته بالسلالات الأخرى حيث يمثل حاليًا 22% من الحالات المسجلة في جميع أنحاء العالم. ما هي أعراض سلالة ستراتوس؟ تتشابه معظم أعراض ستراتوس مع السلالات السابقة، ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، تشمل هذه الأعراض: ضيق التنفس فقدان أو تغير في حاستي الشم والتذوق الشعور بالتعب أو الإرهاق ارتفاع درجة الحرارة أو الارتعاش انسداد الأنف أو سيلانه ألم في الجسم سعال مستمر التهاب في الحلق صداع إسهال فقدان في الشهية غثيان. ومع ذلك، وفقًا للدكتور كايوان خان، طبيب عام في هارلي ستريت ومؤسس عيادة هانا لندن، فإن أحد الأعراض الأكثر وضوحًا لمتغير ستراتوس هو بحة الصوت، والتي تتضمن صوتًا أجشًا أو خشنًا، وأضاف الطبيب أن الأعراض تميل إلى أن تكون خفيفة إلى متوسطة بشكل عام، وإذا كانت نتيجة اختبار الشخص إيجابية، فيجب عليه البقاء في المنزل والعزل لأن ستراتوس معدي للغاية.


مصراوي
منذ 13 ساعات
- مصراوي
سلالة جديدة من كوفيد.. خبراء يحذرون من أعراض غريبة لـ"ستراتوس"
حذّر خبراء في المملكة المتحدة من سلالة جديدة من فيروس كوفيد تُسمى "ستراتوس"، قد تُسبب موجة جديدة من الإصابات، تُعرف هذه السلالة علميًا باسم XFG، ويُعتقد أنها أكثر عدوى من السلالات السابقة نظرًا لطفراتها التي تُساعد على التهرب من جهاز المناعة. وبحسب بيانات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، أصبحت سلالة ستراتوس الآن السلالة المهيمنة لفيروس كوفيد-19 في إنجلترا، حيث انتقلت من كونها تمثل حوالي 10% من جميع حالات كوفيد في مايو إلى ما يقرب من 40% من جميع الحالات في منتصف يونيو. وتُعرف سلالة ستراتوس، وهي من نسل سلالة أوميكرون شديدة الضراوة، باسم سلالة فرانكشتاين أو "المعاد تركيبها"، ما يعني أنها ظهرت عندما أصيب شخص بسلالتين من كوفيد في وقت واحد، والتي أصبحت متحورًا هجينًا جديدًا. وقال البروفيسور لورانس يونج، عالم الفيروسات في جامعة وارويك، لموقع ديلي ميل، إن سلالات XFG - Stratus - الأصلية وXFG.3 الفرعية - "تنتشر بسرعة". نظًرا لتراجع مناعة كوفيد بين السكان بسبب انخفاض معدل تلقي لقاح الربيع المعزز وانخفاض حالات الإصابة بكوفيد في الأشهر الأخيرة فسيكون المزيد من الأشخاص عرضة للإصابة بـ ". XFG وأضاف أن هذا قد يؤدي إلى موجة جديدة من العدوى ولكن من الصعب التنبؤ بمدى هذه الموجة. هل يمكن أن يسبب ستراتوس أعراضًا أكثر خطورة؟ وفقًا ليونج، لا يوجد حاليًا أي دليل يُثبت أن ستراتوس يُسبب أعراضًا أكثر خطورة، وأضاف أن تلقي لقاح كوفيد "مُرجّح جدًا" أن يمنع الأعراض الشديدة والدخول إلى المستشفى. أعلنت منظمة الصحة العالمية أن السلالة "متغيرة تحت المراقبة" في حين قيمت مخاطرها الإجمالية بأنها "منخفضة،. ومع ذلك، أشارت أيضًا إلى أن المتغير يتمتع بميزة نمو كبيرة عند مقارنته بالسلالات الأخرى حيث يمثل حاليًا 22٪ من الحالات المسجلة في جميع أنحاء العالم. ما هي أعراض سلالة ستراتوس؟ تتشابه معظم أعراض ستراتوس مع السلالات السابقة، ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، تشمل هذه الأعراض: ضيق التنفس فقدان أو تغير في حاستي الشم والتذوق الشعور بالتعب أو الإرهاق ارتفاع درجة الحرارة أو الارتعاش انسداد الأنف أو سيلانه ألم في الجسم سعال مستمر التهاب في الحلق صداع إسهال فقدان في الشهية غثيان. ومع ذلك، وفقًا للدكتور كايوان خان، طبيب عام في هارلي ستريت ومؤسس عيادة هانا لندن، فإن أحد الأعراض الأكثر وضوحًا لمتغير ستراتوس هو بحة الصوت، والتي تتضمن صوتًا أجشًا أو خشنًا، وأضاف الطبيب أن الأعراض تميل إلى أن تكون خفيفة إلى متوسطة بشكل عام، وإذا كانت نتيجة اختبار الشخص إيجابية، فيجب عليه البقاء في المنزل والعزل لأن ستراتوس معدي للغاية.