
اليوم العالمي للأمراض الحيوانية المنشأ.."وقاء" يحذر من مخاطر العدوى ويشدد على الوقاية المستدامة
ويُحتفل بهذا اليوم سنويًا في السادس من يوليو، تخليدًا لذكرى أول لقاح ناجح ضد داء الكلب في عام 1885م، والذي يُعد إنجازًا تاريخيًا في مجالي الوقاية والمكافحة.
ويُفعل هذا اليوم للتركيز على أهمية الوقاية والتحصين والرعاية المسؤولة للحيوانات، إلى جانب سلامة الغذاء والنظافة البيئية، باعتبارها عوامل رئيسية في مكافحة الأمراض المشتركة.
كما يعزز اليوم العالمي اتباع نهج "الصحة الواحدة" الذي يؤكد ضرورة التعاون بين قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية، لمنع تفشي الأمراض وحماية الصحة العامة.
وفي هذا السياق، تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الوعي بالأمراض الحيوانية المنشأ، من خلال إطلاق مبادرات وسياسات وطنية تسهم في تعزيز التحصين والرعاية الصحية المناسبة للحيوانات.
ويُجسد الاحتفاء بهذه المناسبة أحد صور هذا الاهتمام الوطني، بما يعكس المسؤولية تجاه الصحة العامة والبيئة.
من جانبه، أشار المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" إلى أن أهمية هذا اليوم تتزايد في ظل التحديات الصحية الإقليمية والعالمية، مما يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية والعمل المشترك لتحسين الصحة العامة وضمان مستقبل أكثر أمانًا.
وأكد "وقاء" ضرورة تبنّي الممارسات الصحية المستدامة والوقائية، داعيًا إلى الالتزام بالتحصين الدوري للحيوانات باستخدام اللقاحات المعتمدة، والحفاظ على النظافة في الحظائر، وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي الصادرة عن المركز، إضافة إلى مكافحة نواقل الأمراض مثل الحشرات والقوارض، والعزل المبكر للحيوانات المشتبه بإصابتها، وتجنّب الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ومن خلال هذه الجهود، تُجسد المملكة التزامها بحماية الثروة الحيوانية والصحة العامة، وتعزيز الوعي بالأمراض الحيوانية المنشأ، بما يعكس سعيها لتحقيق رفاه الإنسان ورعاية الحيوان، وضمان بيئة صحية وآمنة للجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
5 أمور يجب أن تتبعها قبل ممارسة الرياضة
الاستعداد الجيد قبل ممارسة التمارين البدنية يحمي من الإصابات، ويجعل تجربة الفرد أكثر فعالية ومتعة، ويزيد من طاقته أثناء التمرين، منها: احرص على الإحماء الجيد اختر ملابس مناسبة للحركة تناول وجبة خفيفة صحية اشرب كمية كافية من الماء حدد هدفك من التمرين أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
جامعة طيبة تفتح القبول في تجسير التمريض
أعلنت جامعة طيبة فتح باب القبول في برنامج تجسير البكالوريوس في التمريض، الموجّه لحملة دبلوم التمريض العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، ممن يسعون إلى تطوير مؤهلاتهم الأكاديمية والحصول على درجة البكالوريوس المعتمدة. ويهدف البرنامج إلى إعداد كوادر وطنية عالية الكفاءة قادرة على تقديم رعاية تمريضية متخصصة وآمنة، تلبي احتياجات القطاع الصحي المتنامية، وذلك ضمن بيئة تعليمية حديثة تراعي أعلى المعايير الوطنية في التعليم والتدريب الصحي. وتتراوح مدة الدراسة في البرنامج بين سنتين وسنتين ونصف، حسب مدة دراسة الدبلوم السابقة، ويشمل البرنامج مناهج متخصصة وتدريبًا سريريًا متقدمًا يعزز الكفاءة المهنية والسلامة الإكلينيكية، ويسهم في تأهيل ممارسين بمهارات دقيقة تلبي متطلبات مؤسسات الرعاية الصحية الحديثة. ويبدأ التقديم على البرنامج من 11 إلى 22 محرم 1447هـ، في حين تُجرى المقابلات خلال الفترة من 25 إلى 29 محرم، ويُعلَن عن النتائج يوم الأحد 2 صفر. ودعت الجامعة الراغبين في التسجيل إلى زيارة بوابة القبول الإلكتروني عبر موقعها الرسمي للاطلاع على التفاصيل والشروط، مؤكدةً أن البرنامج يشكل فرصة مميزة لتجسير المسار المهني نحو مستقبل أكاديمي ومهني واعد.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
رؤية المملكة إنسانية وعدالة
في ظل تسارع التنمية، اختارت المملكة العربية السعودية مسارًا إنسانيًا فريدًا: أن تجعل العدالة شاملة، والرحمة مؤسسية. حيث تُعيد المملكة تعريف العدالة الاجتماعية في قلب النهضة السعودية عبر سياسات رحيمة تُكرم كبار السن وذوي الإعاقة. لم تكتفِ بتلبية احتياجاتهم، بل جعلتهم شركاء في مسيرة التقدم، مؤكدة أن الإنسان هو الغاية لا الأداة. فجاء نظام حقوق كبير السن ورعايته في عام 2021 ليعلن أن الشيخوخة ليست تهميشًا، بل تقدير وتكريم، وليضمن حماية كبار السن من الإهمال وسوء المعاملة، ويلزم الأسرة والدولة برعايتهم، ويشمل النظام رعاية طبية منزلية مجانية، ومعاشات ضمان، وإعفاءات في المواصلات والخدمات، وأولوية في الإجراءات الحكومية، وتصميمات عمرانية تراعي احتياجاتهم، فضلاً عن دعم تقني ومالي لتوفير وسائل نقل مخصصة ليبقوا فاعلين في مجتمعهم. وبذات الرؤية، لم تُعامل المملكة ذوي الإعاقة كفئة تحتاج للشفقة، بل كأصحاب قدرات جديرة بالتمكين. فقد أُقر نظام يكفل حقوقهم، وأُنشئت هيئة مستقلة لدعمهم، وألزمت الجهات بتوفير الترتيبات التيسيرية. كما فُتحت أمامهم فرص التعليم والعمل وبرامج تعليمية ومهنية، وتشريعات تلزم بتوفير بيئة شاملة، ودمجهم في الحياة العامة، من خلال تصميم عمراني عادل ومبادرات تأهيلية فاعلة. تُجسد المملكة نموذجًا رائدًا يقيس التقدم بقدرته على احتضان الأضعف، وهذا التوجه السعودي لا يهدف فقط لتحسين الظروف، بل لإعادة تعريف الكرامة والتأكيد على أن الرحمة هي جوهر السياسة العامة بأن يكون كل فرد، مهما كانت حالته، مرئيًا، مسموعًا، ومعتبرًا، ومُقدَّرًا. فهنا، يُقاس التقدُّم بقدرة الوطن على احتضان أضعف أفراده بيد تحمي وتُشرك، لا تُقصي ولا تَمنّ.